اذهبي الى المحتوى
جوهرة العفاف

سؤالين حول كفّارة اليمين

المشاركات التي تم ترشيحها

أريد من فضلكن أن أسأل عن الحكم الشرعي لبعض مسائل كفارة اليمين

*أولا

شخص حلف أنه لن يفعل شيء معين ثم نقض حلفه و هو لا يملك النقود لأن والديه هما اللذان يتحملان نفقاته أي أنه لا يملك لقدرة على الإطعاو أو الكسوة فهل يجوز له أن يصوم ثلاثة أيام؟؟؟؟؟؟؟

*ثانيا

شخص حلف أنه لن يفعل شيء معين ثم نقض حلفه و هو يشك في أنه قد قال إن شاء الله بعد حلفه فهل عليه كفارة؟؟؟؟؟؟

أرجو أن تجيبوني

وجزاكن الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ينصح ويقال له: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف، ولو كنت صادقا. لقول الله سبحانه وتعالى وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه"

 

وكانت العرب تمدح بقلة الأيمان، كما قال الشاعر:

 

قليل الألايا حافظ ليمينه

 

إذا صدرت منه الألية برت

 

 

والألية: هي اليمين .

 

فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب، ومعلوم أن الكذب حرام، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريما، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرا قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها" رواه مسلم في الصحيح.

 

فإذا قال في إصلاح بين الناس: والله إن أصحابك يحبون الصلح ويحبون أن تتفق الكلمة، ويريدون كذا وكذا، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك، ومقصده الخير والإصلاح فلا بأس بذلك للحديث المذكور.

 

وهكذا لو رأى إنسانا يريد أن يقتل شخصا ظلما أو يظلمه في شيء آخر، فقال له: والله إنه أخي، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق، وهو يعلم أنه إذا قال: أخي، تركه احتراما له، وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم.

 

والمقصود: أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق.

 

منقول،والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا و لكن هذا الشخص قد تاب من كثرة الحلف دون سبب ويريد أن يعرف ما يجب عليه فعله في الحالات المشروحة سابقا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتي الحبيبة عاشقة للعفاف

بخصوص سؤالك الثاني، تمّ إرساله إلى فضيلة الشيخ حامد العلي فرد:

"نعم يُكفّـر"

 

أما بخصوص السؤال الأول، فإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام، مع الأخذ بعين الاعتبار التنبيه التالي:

 

سئلت اللجنة الدائمة ما نصه :

كنت في السابق أحلف اليمين لعمل كذا وكذا ولا أنفذ ، وأريد أن أعمل كفارة لذلك ، فهل تكفي كفارة واحدة ؟ علما بأنني حلفت عدة مرات ولكنني لا أتذكر عددها ؟

 

فأجابت :

( اجتهد في تقدير عدد أيمانك التي حنثت فيها تقديرا تقريبيا ثم أخرج كفارات على عددها التقريبي إذا كانت على أمور مختلفة ، وما كان منها على شيء واحد مثل : والله لا أزور زيدا ، والله لا أزور زيدا ، فكفارة واحدة )

انتهى ، نقلا عن فتاوى إسلامية 3/481

 

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : ( وهكذا كل يمين على فعل واحد أو ترك شيء واحد، ولو تكررت ، ليس فيها إلا كفارة واحدة إذا كان لم يكفر عن الأولى منهما... أما إذا كرر الأيمان على أفعال متعددة أو ترك أفعال متعددة فإن عليه عن كل يمين كفارة ، كما لو قال : والله لا أكلم فلانا ، والله لا آكل طعامه ، والله لا أسافر إلى كذا ، أو قال : والله لأكلمن فلانا ، والله لأضربنه ، وأشباه ذلك .

 

والواجب في الإطعام لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف تقريبا .

 

وفي الكسوة ما يجزئه في الصلاة كالقميص ، أو إزار ورداء . وإن عشاهم أو غداهم كفى ذلك لعموم الآية الكريمة)

 

انتهى ، نقلا عن فتاوى إسلامية 3/480

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله ألف ألف خير مشرفتي الحبيبة

و الله الذي لا إله إلا هو إني لأحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×