لقد اصبحت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[مطمئنة بالحجاب 4]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اخواتي الغاليات اشهد الله اني احبكم في الله وانني مهما تواجهني من مشاكل التجأ الى الله ثم اليكم والله يعلم انني عندما ادخل المنتدى افرح من كل قلبي واجد فيه كل نفع وخير.

 

واليوم جئتكم لاشكو لكم حالي وما حل بي من مصيبة صدقا والله انها لاعظم مصيبة.

 

بصراحة يا اخواتي ضاع مني ايماني الحمد لله انا فتاة بارة بوالدي ولا ازكي نفسي ارجوا ان اكون كذلك حتى اشعر بانني اكثر واحدة في اخوتي ابر والدي فأخوتي لا يبرون امي وابي كثيرا انا اعيش في اسرة من الناحية الدينية غير متشددة مع اني اتمنى ان تكون اسرتي من الاسرة المتدينة التي تحرص على تنشات ابنائها نشاة اسلامية.

المهم يا اخواتي انا حفظت القران لكن الان نسيته وللاسف علما بأنني انشغلت بالدراسة فأنا حديثا خارجة من الثانوية العامة وامتحانات الخ وانا اعلم بأن القران لا يعيق شيئا فكنت اقرأه عن حاضر واحيانا اسمعه اما الان اتمنى ان اراجعه وان يكون حفظي له عن ظهر قلب حفظا وتطبيقا اصبحت اضيع صلاة الفجر حتى الصوات الخمس اصليها بلا خشوع مع اني اصليها تقريبا على وقتها دون اي تأخير كنت اعشق المساجد وكانت بالنسبة الي كالماء لا استطيع التخلي عنها اما الان بالنسبة الي الامر عادي اشعر بأن كل ما رزقني الله اياه لا استحقه وانا اعترف بأني لا استحق كل نعمة من الله لان الله رزقني نعمة القران ولم احفظها حتى انني على مستوى الامتحانات والله لم يتعسر علي امرها بل على العكس كنت خائفة من الاسئلة الا ان الله فتح علي ورزقني الطمأنينة حتى خلال تقديمي للامتحانات كان اي سؤال يتعسر علي يأتيني حله في ذهني وكأن احدا يكتبلي اياه فعلمت ان ذلك فضلا من الله.

لكنني خجله والله انني لخجله من نفسي امام الله وامام رحمته.

فهل من سبيل الى العودة الى تلك الفتاة السابقة التي كانت تعشق القران وتعشق الايمان.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد انقلبت 100درجة لا اشعر بلذة الحياة وهذا اكيدا لان الحياة دون حلاوة الايمان لا تساوي شيئا. اصبحت ضعيفة امام الاغاني لا اضع بنفسي عليها ولكن اشعر بان ليس هناك مانع مني من ان اسمعها . فما بالي هل ذلك بسبب اهلي وعدم تدينهم وتشجيعي ام ماذا

[أم لبابة بنت أحمد محمد 172]

اختاه حبيبتاه

اكثري من الاستغفاااااااااار

فانه حل لكل شئ

وجزاك الله خيرا

[~ كفى يا نفس ~ 102]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي في الله وإنّه ليسّرني وجودكِ معنا في ساحة على طريق التّوبة :)

لتعلمي ياغالية أننا كلّنا عبيد الله تعالى في هذه الدّنيا،خُلقنا لعبادته عزّ وجلّ، وأمرنا أن نخلص تلك العبادة لرب العالمين،

حيث يقول تعالى في محكم تنزيله :

 

" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " الذاريات:56

 

ويقول أيضًا سبحانه : " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ "البيّنة:5

 

 

وتذكري أنّ قلوبنا بين إصبعين من أصابعه سبحانه وتعالى، لقول رسولنا الكريم صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم :

 

" إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن . كقلب واحد . يصرفه حيث يشاء . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

اللهم ! مصرف القلوب ! صرف قلوبنا على طاعتك"

 

والله سبحانه وتعالى لا يرتضي السّوء والكفر لعباده، لقوله تعالى :

 

"... وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ..." الزمر:7

 

فهنيئًا لمن اختاره من بين الخلق ليمنّ عليه بنعمة الهداية.

ومن هنا فواجبنا تجاه نعم الله سبحانه وتعالى أن نشكره، حيث يقول سبحانه وتعالى :

 

" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ... "إبراهيم:7

 

فكيف يكون شكر نعم الله تعالى؟ بالطّبع سيكون بالمحافظة عليها وتوجيه جوارحنا الوجهة السّليمة لنؤدي شكرها على أكمل وجه بإذن الله تعالى.

فلتجعلي لنفسك جلسة مُحاسبة تستذكرين فيها النيّة التي استحضرتك حين قمت بعبادة الله تعالى قبل أن يأتيكِ ذلك الشّعور،

وأيضًا لم حفظت كتاب الله عزّ وجلّ وداومتِ على مراجعته ؟

 

ولتجعلي لنفسكِ نصيبًا لتحصّنيها بالتزامكِ بما صحّ من الأذكار والأوراد الشّرعيّة، فغير مستبعد أن يكون ما أصابكِ هو حسد .

 

وهنا كتاب وضعته الأخت الغالية أم سهيلة لأخت غالية أيضًا :

 

هذا الكتاب في الرقية الشرعية قيم و مفيد و إن شاء الله ينفعك

 

 

كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية

للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السدحان

قدّم له كل من فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين والشيخ عبدالله بن منيع .

http://www.ashefaa.com/Books/kef.pdf

 

كما وأذكركِ بأن هذه الفترات تمر على الإنسان والعاقل الفائز من يستطيع أن يتخطّاها بإذن الله تعالى وأن يجعل منها عبرًا يعتبر بها ويفيد الغير .

ونصيحتي لكِ بأن تحسني الظنّ بالله وأن تعلمي أن لا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه سبحانه،وأن تحسني التوكل عليه

والأخذ بالأسباب التي تعينك على عبادته وأن تكثري من الدّعاء والاستغفار.

 

وتفضّلي هذه الروابط سائلة الله سبحانه وتعالى أن تعينكِ على تخطّي ما تشعرين به إنّه وليّ ذلك والقادر عليه :

 

||*|| أسباب انتكاسة المستقيم حديثاً ونصائح لمن يريد طلب العلم ||*||

 

وسائل الثبات على دين الله

 

أنا أحاول أن أنتظم في العبادة لله لكن لا أعرف لماذا إيماني ضعيف، فكيف أقوي إيماني؟

 

وهنا للاستزادة بإذن الله تعالى :

 

ظاهرة ضعف الإيمان

 

وهنا رابط خاصّ بموضوع حفظ القرآن الكريم :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t&p=2834603

 

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن

 

وأسأل الله تعالى لنا جميعًا التّوفيق وتيسير الأمور.

ومبارك التّوفيق في أدائكِ للامتحانات وأرجو منكِ الاطّلاع على هذا بخصوص ما بعد الثّانوية إن شاء الله تعالى :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t&p=2749321

 

أسعدكِ الله :)

 

 

[~ كفى يا نفس ~ 102]

استشارات ذات صلة :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=186814

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=202000

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=218784

 

[الذاهبة الى الله 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

 

-اختي

مطمئنة بالحجاب - ما تمرين به ... من احساس بالفتور في الطاعات والعبادات ..والاحساس بالرجوع الى الوراء وفقد لذة الايمان والخروج من جنة الدنيا بعد دخولها ... وتهوين بعض الذنوب في عينيك.....كل هذه الامور قد مررت بها او بمعنى آخر هذه المرحلة مررت بها من قبل ... وصدقيني ما في شئ يرجعك الى ما كنتي عليه من قبل الا البكاء على تلك الايام ومناجاة الله في اي وقت متى تذكرتيها ... فكونك تحنين الى تلك الايام وتلك اللذة الايمانية .. فهذا دليل اختي انك على خير - احسبك كذلك ولا ازكيك على الله - لكن كونك متضايقة من وضعك الجديد وفتور ايمانك فهو بشرى لك .. فالحبل الذي بينك وبين الله لم ينقطع بعد يمكن انه تراخى لكنه لم ينقطع ...ابكي وادعي الله بدموع حارقة ما استطعتي ولا تيأسي ابكي عند باب الله كبكاء الطفل المحتاج الى حنان امه ...متى تذكرته ...وسوف ترين النتيجة ... ولو بعد حين ...فالله لا يضل من يهدي اختي ولا يهدي من اضل .. كما ان الله لا يضيع ايمان المرء ابدا والله ليس بظلام للعبيد ومادام ..مازالت النفس اللوامة عندك ناشطة ، فانت على خيرر وما يحصل لكي اختي هو نتيجة لبعض الذنوب قد تكونين.. صغرتيها في نظرك وعند الله كبيرة وعظيمة ، والله أعلم ..فأختي ان الله عزيز ..اسال الله ان يهديك الى ما يحبه ويرضاه ويهديني ويهدي المسلمين جميعا ...

 

 

اختك الذاهبة الى الله :cry: