اذهبي الى المحتوى
متاع الغرور

تجسس الزوجة على زوجها هل يستثنى من التجسس!!

المشاركات التي تم ترشيحها

بِسمِ اللهِ الرُّحمنِ الرّحِيم

حيا اللهـ حبيباتي في اللهـ و كل من مر على هذه السطور

اوصانا نبينا الكريم ان نحب لاخونا المسلم ما نحبه لانفسنا ومن هنا حرصت ان ابذل كل ما بوسعي في ان انقل اليكن خلاصة تجربتي وابين فيها ما شاء الله لي,,

بعد ان خلعت ثوبا لعادة سيئة و معصية غفلت عنها لم تكن يوما الا اداة تدمير لا بناء وحفاظ على حياتي ودون ان اعلم والله المستعان..

حديثي اليكن ذو شجون وتحت عنوانـ تجسس الزوجة على زوجها هل يستثنى من التجسس!!

او ما تعرفه الزوجات بالتفتيش وراء الزوج بحجة الحرص والخوف عليه والغيرة وكثيرة هي المبررات التي تسوغ لبعض الزوجات التعدي

على حرمة وخصوصية كفلها الاسلام لكل فرد مسلم فنهى عن ان يتتبع المسلم عورة أخية المسلم..

لن أزيد فما هو آت كثير^^ فأعرنِ قلوبكنـ وبصركنـ ولكنـ منيـ ما يعود عليكنـ بالخير والسعادة ورضى اللهـ بإذنهـ تعالى..

ساتطرق اولا الى تعريف التجسس::

 

التَّعْرِيفُ :

- التَّجَسُّسُ هُوَ : التَّفْتِيشُ عَنْ بَوَاطِنِ الأُْمُورِ او هُوَ التَّنْقِيبُ عَنْ أُمُورٍ مُعَيَّنَةٍ ، يَبْغِي الْمُتَجَسِّسُ الْحُصُول عَلَيْهَا .

وَيَرَى الْبَعْضُ : أَنَّ التَّجَسُّسَ يَعْنِي الْبَحْثَ عَنِ الْعَوْرَاتِ ، وَأَنَّهُ أَكْثَرُ مَا يُقَال فِي الشَّرِّ (1)

وذكر في معنى التجسس: (هو أن تتبع عين أخيك فتطلع على سره)2.

وقيل: (هو أن يتتبع الإنسان أخاه ليطلع على عوراته سواء كان ذلك عن طريق مباشر بأن يذهب هو بنفسه يتجسس، أو كان عن طريق الآلات المستخدمة في حفظ الصوت أو غير ذلك فهو محرم.

_________

(عمدة القاري 22 / 136

(2) نهاية الرتبة في طلب الحسبة ص 10 طبع لجنة التأليف والترجمة والنشر 1365،

وقريب من هذا ما جاء في معالم القربة وأحكام الحسبة ص 219 طبع دار الفنون بكيمبرج 1937

 

النصوص الشرعية الواردة في ذم التجسس:

قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} 5.

 

يقول سيد قطب رحمه الله تعالى

" فأما هذه الآية فتقيم سياجاً آخر في هذا المجتمع الفاضل الكريم ، حول حرمات الأشخاص به وكراماتهم وحرياتهم ،

بينما هي تعلم الناس كيف ينظفون مشاعرهم وضمائرهم ، في أسلوب مؤثر عجيب . .

وتبدأ - على نسق السورة - بذلك النداء الحبيب : { يا أيها الذين آمنوا } . . ثم تأمرهم باجتناب كثير من الظن ،

فلا يتركوا نفوسهم نهباً لكل ما يهجس فيها حول الآخرين من ظنون وشبهات وشكوك . وتعلل هذا الأمر : { إن بعض الظن إثم } .

وما دام النهي منصباً على أكثر الظن ، والقاعدة أن بعض الظن إثم ، فإن إيحاء هذا التعبير للضمير هو اجتناب الظن السيِّئ أصلاً ، لأنه لا يدري أي ظنونه تكون إثماً!

 

بهذا يطهر القرآن الضمير من داخله أن يتلوث بالظن السيِّئ ، فيقع في الإثم؛ ويدعه نقياً بريئاً من الهواجس والشكوك ،

أبيض يكن لإخوانه المودة التي يخدشها ظن السوء؛ والبراءة التي لا تلوثها الريب والشكوك ، والطمأنينة التي لا يعكرها القلق والتوقع . وما أروح الحياة في مجتمع بريء من الظنون!

والرسول صلى الله عليه وسلم - يقول : « إذا ظننت فلا تحقق » . ومعنى هذا أن يظل الناس أبرياء ، مصونة حقوقهم ، وحرياتهم ، واعتبارهم . حتى يتبين بوضوح أنهم ارتكبوا ما يؤاخذون عليه . ولا يكفي الظن بهم لتعقبهم بغية التحقق من هذا الظن الذي دار حولهم!

ثم يستطرد في ضمانات المجتمع إلى مبدأ آخر يتصل باجتناب الظنون :

{ ولا تجسسوا } .والتجسس قد يكون هو الحركة التالية للظن؛ وقد يكون حركة ابتدائية لكشف العورات ، والاطلاع على السوءات .

والقرآن يقاوم هذا العمل الدنيء من الناحية الأخلاقية ، لتطهير القلب من مثل هذا الاتجاه اللئيم لتتبع عورات الآخرين وكشف سوآتهم . وتمشياً مع أهدافه في نظافة الأخلاق والقلوب .

ولكن الأمر أبعد من هذا أثراً . فهو مبدأ من مبادئ الإسلام الرئيسية في نظامه الاجتماعي ، وفي إجراءاته التشريعية والتنفيذية .

....................

يتبع ,,,

تم تعديل بواسطة قطرات من ندى القوافي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ويقول الامام الرازي رحمه الله تعالى

ثم قال تعالى : { وَلاَ تَجَسَّسُواْ } إتماماً لما سبق لأنه تعالى لما قال : { اجتنبوا كَثِيراً مّنَ الظن } فهم منه أن المعتبر اليقين فيقول القائل

أنا أكشف فلاناً يعني أعلمه يقيناً وأطلع على عيبه مشاهدة فأعيب فأكون قد اجتنبت الظن

فقال تعالى: ولا تتبعوا الظن ، ولا تجتهدوا في طلب اليقين في معايب الناس .

قال ابن جرير -رحمه الله تعالى- قوله: (ولا تجسسوا)يقول: ولا يتتبع بعضكم عورة بعض، ولا يبحث عن سرائره، يبتغي بذلك الظهور على عيوبه،

ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره وبه فاحمدوا أو ذموا، لا على ما لا تعلمونه من سرائره .. ثم ذكر أثر ابن عباس: نهى الله المؤمن من أن يتتبع عورات المؤمن...

............. إنتهى كلامه رحمه الله

ومعلوم يا حبيبات أن الأدلة في تحريمة من القرءان والسنة كثيرة قد يطول الحديث لذكرها فسأكتفي بما أسلفت طرحه..

السؤال الآن ::!!!

هل ما تقوم به الزوجه من تفتيش ومراقبة للزوج بدون علمة يُعد تجسساً ؟وما حكم ذلك؟

إليكن الفتوى

هل للزوجة البحث عن خصوصيات زوجها؟

 

ما الحكم في زوجه تطلع على خصوصيات زوجها بغرض معرفة إذا كان على علاقة بنساء أخريات؟

ما الحكم في زوج يترك زوجته دون إعفاف لها لمده طويلة علما بتواجده معها في نفس البيت؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس من حق الزوجة البحث عن خصوصيات زوجها بغرض معرفة ما إذا كان له علاقة بنساء أخريات ولا لغرض آخر.

بل إن كل ذلك من التجسس وظن السوء اللذين حرمهما الله تعالى في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا{الحجرات: من الآية12}،

وروى الشيخان من حديث أبي هريرة مرفوعاً: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ... الحديث.

وإذا تحققت الزوجة أن زوجها يرتبط بعلاقات آثمة مع النساء فعليها حينئذ أن تنصحه وتذكره بالله وتعظه بالحكمة..

 

....................................

وهنا قد تقول زوجة سلمنا لكي أن هذا تجسساً وفعله معصية ولكـــن ألا يدخل في ما يستثنى من التجسس

مراقبة الزوجة لزوجها من باب الخوف عليه من الوقوع في المحظور مثلا أو حب الخير له أو الغيرة عليه؟!!

واليكي الجواب الشافي بإذن الله تعالى :

يتبع,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الثقة هي عنصر مهم في أي علاقة، حتى بين الأم وابنتها

فيجب أن تثق المرأة بزوجها ولا تتجسس عليه حتى وإن لم يكن التجسس محرماً وهو محرم

 

أطيب التحيات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حُكْمُ التَّجَسُّسِ التَّكْلِيفِيِّ :

- التَّجَسُّسُ تَعْتَرِيهِ أَحْكَامٌ ثَلاَثَةٌ : الْحُرْمَةُ وَالْوُجُوبُ وَالإِْبَاحَةُ .

 

فَالتَّجَسُّسُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فِي الأَْصْل حَرَامٌ مَنْهِيٌّ عَنْهُ ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلاَ تَجَسَّسُوا } لأَِنَّ فِيهِ تَتَبُّعَ عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ وَمَعَايِبِهِمْ وَالاِسْتِكْشَافَ عَمَّا سَتَرُوهُ .

وَقَدْ قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُل الإِْيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لاَ تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ . (1)

 

الحالات التي يستثنى منها التجسس:

قَال ابْنُ وَهْبٍ : وَالسَّتْرُ وَاجِبٌ إِلاَّ عَنِ الإِْمَامِ وَالْوَالِي وَأَحَدِ الشُّهُودِ الأَْرْبَعَةِ فِي الزِّنَى .

وَقَدْ يَكُونُ التَّجَسُّسُ وَاجِبًا ، فَقَدْ نُقِل عَنِ ابْنِ الْمَاجِشُونِ أَنَّهُ قَال : اللُّصُوصُ وَقُطَّاعُ الطَّرِيقِ أَرَى أَنْ يُطْلَبُوا فِي مَظَانِّهِمْ وَيُعَانَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُقْتَلُوا أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَْرْضِ بِالْهَرَبِ . (2) وَطَلَبُهُمْ لاَ يَكُونُ إِلاَّ بِالتَّجَسُّسِ عَلَيْهِمْ وَتَتَبُّعِ أَخْبَارِهِمْ .

وَيُبَاحُ فِي الْحَرْبِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَغَيْرِهِمْ بَعْثُ الْجَوَاسِيسِ لِتُعْرَفَ أَخْبَارُ جَيْشِ الْكُفَّارِ مِنْ عَدَدٍ وَعَتَادٍ وَأَيْنَ يُقِيمُونَ وَمَا إِلَى ذَلِكَ .

كَذَلِكَ يُبَاحُ التَّجَسُّسُ إِذَا رُفِعَ إِلَى الْحَاكِمِ أَنَّ فِي بَيْتِ فُلاَنٍ خَمْرًا ، فَإِنْ شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ شُهُودٌ كَشَفَ عَنْ حَال صَاحِبِ الْبَيْت ، فَإِنْ كَانَ مَشْهُورًا بِمَا شُهِدَ عَلَيْهِ أُخِذَ ، وَإِنْ كَانَ مَسْتُورًا فَلاَ يُكْشَفُ عَنْهُ .

وَقَدْ سُئِل الإِْمَامُ مَالِكٌ عَنِ الشُّرْطِيِّ يَأْتِيهِ رَجُلٌ يَدْعُوهُ إِلَى نَاسٍ فِي بَيْتٍ اجْتَمَعُوا فِيهِ عَلَى شَرَابٍ ، فَقَال : إِنْ كَانَ فِي بَيْتٍ لاَ يُعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ فَلاَ يَتَتَبَّعُهُ ، وَإِنْ كَانَ مَعْلُومًا بِذَلِكَ يَتَتَبَّعُهُ .

وَلِلْمُحْتَسِبِ أَنْ يَكْشِفَ عَلَى مُرْتَكِبِي الْمَعَاصِي ؛ لأَِنَّ قَاعِدَةَ وِلاَيَةِ الْحِسْبَةِ : الأَْمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ . (1)

والْمُحْتَسِبُ هُوَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا ظَهَرَ تَرْكُهُ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ إِذَا ظَهَرَ فِعْلُهُ . قَال تَعَالَى : { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ }

(3) وَهَذَا وَإِنْ صَحَّ مِنْ كُل مُسْلِمٍ لَكِنَّ الْمُحْتَسِبَ مُتَعَيَّنٌ عَلَيْهِ بِحُكْمِ وِلاَيَتِهِ ،

لَكِنَّ غَيْرَهُ فُرِضَ عَلَيْهِ عَلَى سَبِيل الْكِفَايَةِ

وَمَا لَمْ يَظْهَرْ مِنَ الْمَحْظُورَاتِ فَلَيْسَ لِلْمُحْتَسِبِ أَنْ يَتَجَسَّسَ عَنْهَا وَلاَ أَنْ يَهْتِكَ الأَْسْتَارَ حَذَرًا مِنَ الاِسْتِتَارِ بِهَا ، فَقَدْ قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اجْتَنِبُوا هَذِهِ الْقَاذُورَةَ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا ، فَمَنْ أَلَمَّ فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ . (4)

__________

(1) تفسير الكشاف 3 / 568 ، وحديث : " يا معشر من آمن بلسانه . . . " أخرجه الترمذي ( 4 / 278 - ط الحلبي ) وقال : حسن غريب .

(2) تبصرة الحكام 2 / 171 .

(3) سورة آل عمران / 104 .

(4) حديث : " اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها . . . ) أخرجه الحكم ( 4 / 244 - ط دائرة المعارف العثمانية ) وصححه ووافقه الذهبي .

 

 

وكما سَبَقَ أَنَّ الأَْصْل تَحْرِيمُ التَّجَسُّسِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا } (3)

وَيَتَأَكَّدُ ذَلِكَ فِي حَقِّ وَلِيِّ الأَْمْرِ لِوُرُودِ نُصُوصٍ خَاصَّةٍ تَنْهَى أَوْلِيَاءَ الأُْمُورِ عَنْ تَتَبُّعِ عَوْرَاتِ النَّاسِ ، مِنْهَا مَا رَوَاهُ مُعَاوِيَةُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَال لَهُ : إِنَّكَ إِنِ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ أَفْسَدْتَهُمْ أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ (1) فَقَال أَبُو الدَّرْدَاءِ : كَلِمَةٌ سَمِعَهَا مُعَاوِيَةُ مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا .

وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الأَْمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ . (2)

وَلَكِنَّ لِلْحَاكِمِ أَنْ يَتَجَسَّسَ عَلَى رَعِيَّتِهِ إِذَا كَانَ فِي تَرْكِ التَّجَسُّسِ انْتِهَاكُ حُرْمَةٍ يَفُوتُ اسْتِدْرَاكُهَا ، مِثْل أَنْ يُخْبِرَهُ مَنْ يَثِقُ بِصِدْقِهِ أَنَّ رَجُلاً خَلاَ بِرَجُلٍ لِيَقْتُلَهُ ، أَوِ امْرَأَةٍ لِيَزْنِيَ بِهَا ،

فَيَجُوزُ لَهُ فِي هَذِهِ الْحَال أَنْ يَتَجَسَّسَ وَيَقْدَمَ عَلَى الْكَشْفِ وَالْبَحْثِ حَذَرًا مِنْ فَوَاتِ مَا لاَ يُسْتَدْرَكُ مِنِ انْتِهَاكِ الْمَحَارِمِ وَارْتِكَابِ الْمَحْظُورَاتِ ، وَهَكَذَا لَوْ عَرَفَ ذَلِكَ قَوْمٌ مِنَ الْمُتَطَوِّعَةِ جَازَ لَهُمُ الإِْقْدَامُ عَلَى الْكَشْفِ وَالإِْنْكَارِ .

أَمَّا مَا كَانَ دُونَ ذَلِكَ فِي الرِّيبَةِ فَلاَ يَجُوزُ التَّجَسُّسُ عَلَيْهِ وَلاَ كَشْفُ الأَْسْتَارِ عَنْهُ .

__________

(1) حديث : " إنك إن اتبعت عورات الناس . . . " أخرجه أبو داود ( 5 / 199 - ط عزت عبيد دعاس ) وإسناده صحيح .

( عون المعبود 4 / 423 - نشر دار الكتاب العربي ) .

(2) حديث : " إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس . . . " أخرجه أبو داود ( 5 / 200 - ط عزت عبيد دعاس ) من حديث أبي أمامة وصححه النووي كما في فيض القدير ( 2 / 323 - ط المكتبة التجارية ) .

:

/

\

/

 

قد تسأل زوجة ولكنه يعز عليّ أن أكون على علم بما يقوم به زوجي مما يغضب الله عليه ويهدد كيان حياتنا وأنا لا احرك ساكناً وكأني أعينه على ما يفعل

حينما لا اراقب ما يعمله اولا بأول, وإني أخشى أن يصدمني أو أصدم بشيء مكروه . وربما لو اني تدخلت وعرفت بما يفعله لتفادينا النتائج ..

فأقول لها ..

تابعيني في الصفحة القادمة ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الثقة هي عنصر مهم في أي علاقة، حتى بين الأم وابنتها

فيجب أن تثق المرأة بزوجها ولا تتجسس عليه حتى وإن لم يكن التجسس محرماً وهو محرم

 

أطيب التحيات

حياكي يا الزنبقة

إضافة طيبة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قلنا أنهـ قد تسأل زوجة ولكنه يعز عليّ أن أكون على علم بما يقوم به زوجي مما يغضب الله عليه ويهدد كيان حياتنا وأنا لا احرك ساكناً وكأني أعينه على ما يفعل حينما لا اراقب ما يعمله اولا بأول,

وإني أخشى أن يصدمني أو أصدم بشيء مكروه . وربما لو اني تدخلت وعرفت بما يفعله لتفادينا النتائج ..

 

فأقولــ لها ..

سبق وان قمت بعرض ما يسر الله لي من الأدلة القاطعة إن شاء الله تعالى في بيان حرمة التجسس

وأنه لا ريب في أن ما تقوم به الزوجة من تجسس على زوجها تحت أي مبرر كان لا يدخل فيما يستثنى من التجسس

فكيف يمكن للزوجة أن تتخلص من مثل هذه الافكار التي هي بمثابة المبررات والدوافع لإقدامها على التجسس ..

 

والجوابـ إن شاء الله

* اما وقد علمنا ان الله تعالى نهانا عن سوء الظن ونهانا عن تتبع الظن و حتى لو علمنا منه اليقين فلا يجوز التجسس فكان لزاما علينا السمع والطاعة ..

يقول تعالى

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا"

 

* لو تأملنا في عواقب التجسس على المتجسِس والمتجَسس عليه سنجد العواقب وخيمة ولا تكاد تخلو من هذه الويلات (بقلم سمير حشيش):-

1-المخالفة الشرعية، وفقدان الأجر

2- انهيار القدوة

3-هوان الذنب

4- التجرؤ على الذنب

5- المجاهرة بالذنب

6- شيوع المنكرات

7- فقدان المودة بين الأحباب

8- فقدان الثقة بالنفس

 

 

وفيما يليــ بـيانـ تفصيلــ كلـ عاقبة على حدى:-

 

يتبع,,,

تم تعديل بواسطة قطرات من ندى القوافي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يتبع بيانـ الأثار المترتبة على التجسســــ

>>>>

1- أما المخالفة الشرعية فواضحة لما مر من أدلة، وعلى رأسها قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا...}

آية 12 من سورة الحجرات

2- ولا يخفى على عاقل أيضا ما يحدث لو كان المتجسس عليه في منزل القدوة!!فإنها لا شك تنهار وتتلاشى!! فمن ذا الذي يقتدي بشخص يعلم عيبه ونقيصته!! ومن ذا الذي يقبل التوجيه ممن يعلم أن خلوته فيما لا يليق!!!..

إننا مهما طنطنا بأن "كل بني آدم خطاء" وبأنه "لو لم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا من وجد نفسه بلا منكر فلن يأمر أحد أو ينهى لأنه ببساطة لا أحد يخلو من ذنب"..

مهما حاولنا إقناع أنفسنا بهذا نظريا فلربما عجزنا عن السيطرة على مشاعرنا نحو من علمنا عنه السوء والنقيصة،

فقد يكون رد الفعل منا لاإراديا..

حتى لو ملكنا أنفسنا في ساعات الصفا فماذا عسانا أن نفعل في غيرها، وحتى لو فرضنا أن من الناس من يستطيع التعامل مع هذا الموقف بحكمة وتعقل فإننا نجزم أنهم قلة والكثرة الغالبة على خلاف ذلك..

ولا شك أننا حين نرى صاحب القدوة -المفترض فيه الترفع عن النقائص والذنوب- على حال غير حميدة متلبسا بذنب ما..

لا شك أن ذلك قد يهون وقع الذنب نفسه على قلوبنا ولسان حالنا يقول: "إن كان هذا فلان القدوة يعمل كذا وكذا فلماذا نلوم الفاعلين مثله.. إذا كان هذا صاحب العلم والتوجيه فما بالنا بغيره... وهكذا...

3-ثم لا شك أيضا أن هذا قد يجرئنا نحن على المعصية دون أن نلوم أنفسنا أو نقرعها كما ينبغي، ولسان الحال يقول: "هون عليك.. كل الناس تفعل.. أنت لست وحدك الذي تفعل كذا.. إذا كان فلان (القدوة) يفعل...!!!!".

4-ومعلوم أن الإنسان المخطئ يهوّن عليه أن يرى غيره على نفس الخطأ فإن ذلك مما يخفف حدته في نفسه، وإن الله أثبت هذه الحقيقة في القرآن حين قال عن المشركين: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً...}

(آية 89 من سورة النساء)

5- أما على مستوى المتجسس عليه فقد يدفعه علمه بمعرفة الناس حاله -التي كان يجتهد في إخفائها ويتستر بها- إلى أن يجاهر بالمعصية،

ولسان حاله يقول: "مم أستحيي وقد افتضحت؟.. قد كنت أخشى أن يراني الناس فأسقط في نظرهم وها أنا قد سقطت فمم أخاف؟... الخ".

6-وبالتأكيد حين يتجرؤ كثيرون على المجاهرة بالمعصية سيصاب المجتمع بوباء عام وعارم،

فيزيد فيه المتبجحون ويخرج المستخفون بالمعاصي إلى النور والشوارع أمام أعين الناس ,

مما قد يهون على ضعاف القلوب منهم مواجهة المجتمع حتى تموت قلوب الجميع وتشيع الفاحشة في مجتمع المسلمين...

7-وينضاف إلى ما سبق آثار أخرى حين يقع التجسس بين المتحابين أو من يفترض فيهم ذلك، ومن ذلك ما قد يقع بين الأصحاب من أن المتجسس غالبا ما يتغير قلبه ناحية المتجسس عليه ,

فإن كان يحترمه قبل ذلك ثم رأى منه العيب والنقيصة فإنه لا شك يقل احترامه له إن لم يندثر تماما.....!!!!!!!.

وكذلك لو علم المتجسس عليه أن فلانا تجسس ورأى منه العيب والنقيصة فإنه سيظل الدهر كله لا يطيق رؤيته، إن لم نقل يكرهه، مهما تحامل على نفسه ليظهر بغير هذا إن حتمت الظروف.

ــ

لا يزالــ للحديثـ بقيــة ^^ (::إن أريد إلا النصح ما أستطعتـــ:)))

تم تعديل بواسطة قطرات من ندى القوافي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..........

ويتابع الكاتب ما أورده في عواقبــ التجسس حاكياً:-

ولقد حدثني بعض الأصحاب أنه مرة فتح جهاز كمبيوتر لأحد أصدقائه في غيبته -ولم يكن يقصد التجسس- لكنه من باب الفضول أخذ يتصفح أجزاء الجهاز فوقعت عينه على ما لا يليق.. يقول صديقي المتحدث:

فتغير قلبي عليه لاإراديا، وأنا الذي كنت أجله وأحب قربه قبل اليوم، وكانت المصيبة الكبرى حين علم صديقي بما كان مني فتغير عليّ، ومن يومها ما صفوت له ولا صفا لي..!!!!!!!.

 

))):ومعلومـ أن التجاربــ الحياتية كـثيرة وما جئتكنـ الا حاكية صدق تجربتيـ بدافعـ مـحبتيــ فيـ اللهـ:))

 

ويتابعـ مــردفــــاً:-

ويزداد الأمر خطورة حين تكون العلاقة مما لا يسهل بترها وحين تكون تبعاتها خراب بيت ونهاية أسرة وتشريد أطفال،

وهي علاقة الأزواج أو علاقة الآباء والأبناء، ففقدان الثقة في هذه الحالة حادث لا ريب، وتكون أول ما تكون في الشخص المتجسس عليه ثم لا تلبث أن تتعداها إلى كل بني جنسه،

فتنعت الزوجة كل الرجال بما رأت من زوجها وينعت الزوج كل النساء بما رأى من زوجته، ويخيل للأولاد ذكورا أو إناثا أن لا أب ولا أم في الحياة إلا وفيهما ما في أبويهما،

وقد ينتهي الأمر بفقدان الثقة في النفس...!!!!!!.

بيد أني أريد التفريق في حالة الأزواج بين أنواع التجسس، ومثلها حالة الآباء والأبناء؛ لأن في هاتين الحالتين شبهةالمسئولية التي قد تسوغ عند البعض التجسس والاطلاع على الخصوصيات دون استئذان بدافع الحرص والحماية

... (( لاحظي هنا ان الكاتب لا يبرر للمتجسس فعلته وانما يقر له بان اسبابه مسوغة))..

 

ومن التجسس في هاتين الحالتين نوع غير وارد بالمرة عند الأسوياء من البشر وهو التجسس بقصد الفضيحة،

فإن من يفعل أو تفعل ذلك قد تجرد من كل معاني الإنسانية فضلا عن معاني الدين،

وأما التجسس للفضول المحض فهو مما لا شك في حرمته...

أما التجسس بسبب الشك فيبقى محتاجا إلى تأمل وتدبر، فهل يٌعد إلقاء الزوج أو الزوجة بنفسها في موضع الشبه مسوغا للطرف الآخر أن يتجسس.. !!

( ثم يردف مجيباً::

أرى والله أعلم أنه مما لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة فعله؛ إذ الآثار المترتبة عليه لا يغني في دفعها أن يُعتذر بخطأ الطرف المتجسس عليه، ثم إن في ذلك مخالفة للهدي النبوي الذي نهانا عن التحقق من الظن: "

ثلاث لازمات لأمتي؛ سوء الظن، والحسد، والطيرة.. فإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فاستغفر الله، وإذا تطيرت فامض....".

فالأولـــــــــــى عند مطاردة الظن السيئ خاطر المسلم أن يتجمل بأدب الإسلام؛ فلا يتحقق بالتجسس، وليدفع عنه وساوس الشيطان

ولو كان طرفا مضارا كزوج أو زوجة،

وليعلم أن الله لا يهمل ظالما بل يمهله عله يتوب ويرجع، وليكن لسان حاله:

إن كان ظني في محله فالله سيأخذ لي حقي، وإن كنت ظلمت شريكي بسوء ظني فحسبي توبة أني لم أتتبع وأني دافعت كيد الشيطان....

 

 

وهنا اتوقــع إستفهامــاً يـمكـنـ انــ تطرحية مقاطعة الحديثـ ^

علمت وزال الشك بحرمة ما اعمله وتيقنت ان الآثار اشد وادهى و رضيت بما اختار الله لي

وقويتٌ على دوافعي و غيرتي وأدبت نفسي وزجرتها عن التجسس لاجل رضى ربي عني وحتى احافظ على حياتي وبيتي ....

ولكن بقي لي سؤال ^^ كيف بالله عليكِ أصبر على المنكر وقد علمته (ولو أخفاه عني) و أحافظ على زوجي بالوقت ذاته؟!!

 

الجوابـــــــ فيـ السطــــور الـمقبلـــــة,,,

^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فأقولـ ما أجـمل ما سنختم بهـ الجواب عليكي فدعي الكاتـب ينـهيـ بقيـة الآثــار يا حبيبة حتــــى يزيل ما بقي من هم وحيـــرة ,,,,

يكملـــ الكاتبــ....

بين وجوب الستر والتغيير

لا يعني ما قدمت في حديثي أن نترك المخطئ الذي علمنا خطأه -إما بمحض القدر، أو لمجاهرة المخطئ نفسه، أو بالتجسس على ما فيه من إثم شرعي- بلا نصح ولا توجيه، فليس معنى الستر الرضا بالمنكر أو إقراره...

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في معرض شرحه لحديث ستر المسلم

قوله "ومن ستر مسلما" أي رآه على قبيح فلم يظهره، أي للناس، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه..

 

 

وأرى في هذه المقولة تلخيصا وتوضيحا شافيين كافيين؛ فالستر معناه ألا أحدث الناس بما رأيت وألا أفضح وألا أستغل الموقف للإذلال وإدراك المكاسب... الخ

لكن تغيير المنكر ليس من شرطه أبدا أن يكون على الملأ، بل هو في السر أولى وأوقع وأقرب للقبول، غير أني أريد التفصيل قليلا في هذه الجزئية:

النصيحة المباشرة في السر تصح حين يكون من رأيته على السوء عالما بأني رأيته، وحين أتأكد أن ذلك لن يجرح شعوره...

أما إن لم يكن عالما بأني رأيته على السوء أو حين يغلب على ظني حرجه الشديد من نصيحتي المباشرة فالأولى عندئذ النصح غير المباشر، بأن أصحبه لدرس مثلا يتكلم عن القضية المعنية، أو أهدي إليه كتابا أو شريطا مسجلا في القضية، أو أفتح الموضوع معه للنقاش العام كأنها مشكلة عامة لاحظتها في المجتمع ونريد معا أن نفكر لها في حل... الخ من الوسائل غير المباشرة، والتي يجب أن يصحبها الشفقة والرحمة لا الشماتة والتشفي والفضيحة، ولا ننسى أيضا الاستعانة بالدعاء إلى الله أن يهدي فلانا، وأن نحمده أن عافانا مما ابتلاه به.. انتهى كلامه.

>>>

 

 

وهــنــا اتـــوقف وقد تملكــنيــ امـــران:

الرضى ولله الحمد والمنة أن هداني ويسر لي هذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني..

والرجاء في أن يجد المقال القلوب المؤمنة التي تسمع القول فتتبع أحسنه..

و بدعوة صالحة في ظهر الغيب بالذرية الصالحة عاجل غير آجل.

والحمد لله رب العالمين وصلاة على المرسلين ..

محبتكن في الله

عهود

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك ِ يا أخية :)

نقل قيم ورائع , وأسأل الله أن يعيننا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة على هذه التذكرة الطيبة

 

جعلها الله في ميزان حسناتكِ

 

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتك

 

وأفادنا به وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك ِ يا أخية :)

نقل قيم ورائع , وأسأل الله أن يعيننا .

منورة يا اختي اسعد بقراءتكن وحسب

واسال الله ان تتحقق الفائدة منه

 

وللعلم يا معلمتي :: الموضوع غير منقول سوى ما اشرت اليه بالاسم نقلاً

 

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة على هذه التذكرة الطيبة

 

جعلها الله في ميزان حسناتكِ

 

بارك الله فيكِ

و فيكِ بارك الرحمن ^ـ

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتك

 

وأفادنا به وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

 

واياكي يا اختي

اللهم آآآآمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك يا غالية

موضوع طيب ويمس كثير من الأسر والمجتمعات التي انتشرت فيها هذه الآفة

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك يا غالية

موضوع طيب ويمس كثير من الأسر والمجتمعات التي انتشرت فيها هذه الآفة

جزاك الله خيرا

 

حياكِ يا مشرفتنا القديرة

والله اسال ان تبلغ التدكرة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك ِ يا أخية :)

نقل قيم ورائع , وأسأل الله أن يعيننا .

واياكِ يا طيبة

سعدت بتواجدك

وللعلم بس الموضوع ليس منقولا ^^ سوى ما اشرت اليه بالاسم نقلاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى غاليتى على المجهود الطيب والافاده للاخوات

 

جعله الله بميزان حسناتك

 

ووقانا ونساء المسلمين شر التجسس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله اني احب احب لكن الخير فحرصت ان ابلغ بما عندي وعن تجربة اكيدة خرجت معها بما اسلفت جمعه

الله يحفظ لنا ازواجنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

احببت ان ازيد عما اسلفت زيادة في النصح والاقناع لعل كل من يقرا مقالي دعا ليا ولن تشعر به الا من جربت وداقت ويل هده الافة

نقلت لكنـ قصة لاحدى الاخوات بحرفها

تقولـــــ

أنا جتني فتره كنت افتش تليفون زوجي عشان اتأكد إنه مايعاكس بنات.. وهالشي كان بشكل يومي... كنت انتظره أحرمن الجمر يروح للمسجد في أوقات الصلوات أو يخلد لنوم عشان افتش واقرأ مسجاته... ويوميا كنت اشوف مسجات مختلفة وطبعا ما ارقد طول الليل ويومي كله يكون نكد وكنت عايشه في مشاكل مع زوجي بهذا السبب، بصدفة خير

 

في يوم شفت برنامج بالصدفة للدكتورعمرعبد الكافي وماكان البرنامج من أوله بس سبحان الله أحس إن الله أراد لي أتوب من ذ نب كنت كل يوم ارتكبه بدون قصد... كان يقول إن التجسس بين الزوجين حرام مهما كان السبب!!

 

ماتعرفون كيف كان شعوري ذاك الوقت... قلت في نفسي يالله طول هالوقت وأنا جالسة أغضب ربي ،

والشيطان يوسوس لي عشان افتش ورا زوجي لدرجة إني قمت افتش في سيارته وبوكه بشكل أولى!!!

 

فكرت واجد بيني وبين نفسي واكتشفت إن هالشي له حكمه... سبحان الله...

ليس معناه إن الزوجة تكون غافله كليا عن زوجها ، يكفي إن الوحدة تحس إن زوجها قد تغير أو حتى يخونها حسب الظنون يكون إحساسها صحيح ... بس مافي داعي للتجسس لأنه ما يجيب إلا المشاكل والنكد

وآخر شي الزوجه تعيش بهم وغم والزوج قد يكون ليس له ذنب بما يجري ورائه أو ما تكن له تلك الزوجة المشككة ... إن بعض الظن إثم ....؟!

 

قررت إني اترك هالشي لله... وكانت نيتي صادقه فعلا لله ودعيت ربي إنه يعوضني خير لأني بترك هالشي لمرضاته... ماكان هالشي سهل بالنسبه لي بس غصبت نفسي وماعطيت الشيطان فرصه يدمر حياتي أكثر

 

أقسم بالله ياأخواتي هالكلام مرعليه سنتين تقريبا... والله ثم والله ثم والله إن زوجي تغير بشكل ماتتصورونه... صار يتمنى رضاي ولا يقدر يفارقني لدرجة إنه مايخليني ابات عندأهلي وهم في حي تاني وما اشوفهم إلا في الشهرمرة

 

ترك السهرالزايد مع الصحابه حتى إنه مايروح لأي مكان والأسواق إلا للضروره... إن أراد السهر يجتمع مع الصحابه في بيت واحد ولا يكتثر عن الحدود لأن السهرهو أساس الشكوك .

 

صار محافظ على صلاته وتغير بشكل كبيييييييييير.... والفضل الأول والأخير لله... لجأت له بصدق وأخلصت النيه وزدت من الاستغفار والدعاء ـــ وتركت كل شي يغضب زوجي بس (مو عشان زوجي) عشان ربي...

 

 

اسمحولي إذا كان كلامي قاسي اشوي ولأني عبرت بما اعرف ، كتبت بعض الفتاوى أخذ تها من النت وإذا سويتوا بحث بتحصلون أكثر

 

 

عنوان الفتوى : حكم تجسس الزوجة على زوجها و تتبع عورته تاريخ الفتوى :17 شعبان السؤال

 

 

 

لدي تسجيل على زوجي وهو يكلم فتاة وطلبت منه فلوس لكي تخرج معه أو يأتيها في المنزل, وهذا عندما سافر زوجي لسوريا, وزوجي دائما يكلم فتيات ولا يقبل نصيحتي، ويقول أنا رجل, هل يطلقني القاضي إذا طلبته أم يكون خلعا.

 

 

الجواب

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فلا يجوز لك التجسس على زوجك وتتبع عوراته، ولا التنصت عليه عبر أجهزة الصوت، قال تعالى: وَلَاتَجَسَّسُواا{ الأية

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيما رواه البخاري ومسلم: لا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا.

 

وعن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: يامعشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته،ومن تتبع عورته يفضحه ولو في جوف رحله. رواه الترمذي وقال الألباني حسن صحيح.

 

 

 

فعليك أن تبادري بالتوبة إلى الله عز وجل من هذا الذنب وأن تعزمي على عدم العود إليه مرة أخرى.

 

وأما ما يظهره زوجك من أمرعلا قاته بالنساء فالذي نراه أن تعملي على محاولة إنقاذه مما وقع فيه إحسانا إليه وإبقاء على كيانا لأسرة وحماية لها من التفكك والانهيار، لا سيما إن كان بينكما أولاد، فإن استجاب لك وأقلع عما يفعله فالحمد الله، والله سبحانه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وإن استنفدت معه النصح ولم يجد نفعا فإن من أهل العلم من يجوز طلب الطلاق لفساد دين الزوج، وعليه فإذا أردت ذلك فعليك رفع الأمر إلى القاضي لطلب الطلاق،وللقاضي حينئذ أن يجبره على الطلاق إن كان في الأمر ضررعليك، وإلا فلك مخالعته بماتتراضيان عليه، ونحن نؤكد ثانية أنه لا ينبغي أن تتعجلي بهذا. ..... والله أعلم.

 

ما حكم التجسس على الزوج بنية الإصلاح والإرشاد، خصوصا في حالة الخوف عليه من صحبة السوء أو ماشابه، كأن أطلع على أوراقه وتليفونه الخاص مثلا ؟ الفتوى

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فمن شروط المنكر المطلوب تغييره أن يكون المنكر ظاهراً بغير تجسسٍ.

وعليه فليس لك التجسس على زوجك، لكن إن ظهر منه ما يريبك فتتبينين الأمر وتنصحيه بلطف وحكمة.

والله تعالى اعلم.... انتهى كلامها

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا موضوع مهم جدا على الزوجة لا تتبع وساوس الشيطان والتجسس يعود عليها بالسلب فربما تجد شيئا ليس له اى علاقة بالخيانة ولكن سبحان الله

تبدا تؤول وتعيش فى اوهام وشكوك وربما هاته الاخيرة تترك فى نفسها اثر سلبى وتعامل زوجها على اساسه وهدا ما يزيد الطينة بلة

لهدا على الزوجة ان تتقى الله فى نفسها ثم فى زوجها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×