اذهبي الى المحتوى
~ كفى يا نفس ~

٭ ͡ قصص الأخوات في "حملة: عِبَر... وَعبرَات في مِحراب التّوبة+المنقولة " ͡٭

المشاركات التي تم ترشيحها

 

1_93.gifبســم الله الـرحمــن الرحيــم 1_93.gif

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

 

 

بفضل الله تعالى، بدأنــا مُشورانا هُنــــاونكمل معكنّ على هذه الصّفحة بإذن الله تعالى، سائلات المولى جلّ وعلا أن يمنّ علينا بتوبة

نصوحا قبل الممات، وأن يجعل في هذه القصص عبرة لمن يعتبر.

 

 

ونترككنّ مع أوّل قصّة إن شاء الله تعالى

فحيّاكنّ الله وبيّاكنّ

: )

 

post-25975-1290242595.png

post-33797-1295857839.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-33797-1295857810.gif

 

 

هذه القصة لإحدى قريباتى زوجة ابن خالتى رحمها الله وأحسن إليها ووسع عليها فى قبرها ورزقها الجنة

 

ملخص القصة ما يأتي

 

 

كانت هذه الأخت رحمها الله تعيش حياتها بالطول العرض كما يقولون تخرج وتحضر الأفراح المختلطة

وهى ترتدى أحدث ألوان الموضة من الثياب العارية التى تكشف أكثر مما تظهر ولا مانع من الرقص تحيه

للعروسين وغير ذلك من ألوان الترف والفرح كما تعتقد هى غير الإسراف فى الإنفاق على الفاضية

والمليانه ولكن كان بها طيبة وحنان يدركه الجميع حتى حماتها كانت تحبها لحنانها وطيبتها نعم ستقولون إن

هذا نقيض ما تفعله ولكنها الحقيقة وكنت أحبها فقد وجدتها بجوارى حين المحنة وسهرت معى حتى

إطمأنت على وعلى إبنتى فى مرضها وأقول هذا إحقاقاً للحق فهى فى دار الحق ونحن هنا فى دار الفناء

والله على ما أقول شهيد وكان يحبها زوجها حباً شديداً ولم ينهاها أبداً عن شىء بالعكس كان هو من يعينها

ويعطيها الأموال كى تكون سعيدة وكان يفعل ذلك لأن هذه الأخت ابتلاها الله بمرض فى القلب كانت نتيجته

تغيير الصمامات وعاشت على الصمام الصناعى وقال الأطباء إنه من الخطورة أن تحمل ولذلك كان موقف

زوجها وشفقته عليها ومعاملتها بهذه الطريقة ولم يهتم بأن يكون له أولاد أم لا ولكن الله سبحانه وتعالى كان

أكرم فرزقها البنت والولد دون أن تموت كما قال الأطباء.

post-33797-1295857821.gif

 

ستقولون هنا لذلك هى تابت أقول لكم لا لم تتب بل ظلت على حالها حتى أصبح البنت والولد على مشارف المرحلة الإعدادية وهى تحسب

أن هذه السعادة ولكن الله أحب أن تعود إليه دون أسباب فنحن لانهدى من نحب لكن الله هو وحده يهدى من يشاء فبدون أى

مقدمات إذا بهذه الأخت تنقلب من الملابس السيئه هذه إلى العباءة والنقاب وتترك الذهاب إلى الأماكن التى

بها إختلاط فى الأفراح والمناسبات ولا تستمع إلى الأغانى وتتعلم كل مايخص الدين لقد.

 

post-33797-1295857821.gif

 

ولدت من جديد إمرأة أُخرى غير التى نعرفها ومنَ الله عليها بأن أصلح ذريتها إبنتها دخلت الطب وتدعوا إلى الله ودخل

الولد الهندسة وهى فى هذه الحال تمارس شعائر دينها وتقوم بمهام منزلها لا تأبه لمرضها ولاتهتم به

تقبض روحها وهى تعمل فى المطبخ واقفة على قدميها لم تمت بسبب مرضها أو توقف للصمامات

الصناعية ولكن ميته سوية لم تتألم فيها وقد بشرتنا المغسلات بحسن خاتمتها لما رأينه من أمارات أثناء

الغسل وهكذا توفيت الحبيبة تقبلها الله فى من عنده من الصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً أرجو

لكل من يقرأ الدعاء لها ولموتانا وأن يحسن ختامنا ويهدينا لم يحبه ويرضاه

 

post-33797-1295857839.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-28298-1294329235.png

 

ونترككنّ بإذن الله تعالى مع القصّة الثّانية يا غاليات

post-94490-1301105414.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

سميت القصة رشا التائبة

post-33797-1295857821.gif

 

كانت فتاة اسمها رشا وكانت تكذب وتسمع الأغاني وتزني مع ولد كانت تحبه كثيرااااااااااااا

 

وكان الكثير من الناس يكرهها ولكن كنت دائمًا أعطف عليها واسمعها وأنصحها كثير جداااا

 

كنت أرى فيها أنها في يوم من الأيام تتوب بإذن الله ويفتح قلبها للتوبة وكنت أحبها بشدة

 

وفي يوم شاهدتها تقف وتضحك مع شاب في الشارع وكانت تخاف مني كثيرًا لأنها

تحبني وكنت الوحيدة التي تعطف عليها...

 

وكان زوج أمّها يعاكسها وتفيق من نومها تحس وراءها بنفسه وكانت لا تتكلم وتسكت لأنه

 

هو من يصرف عليهما ...

 

وكانت تخرج للعمل في محل للألبسة وللأسف فقد كان صاحب المحل أيضًا يضايقها لأنها فقيرة ومحتاجة للشغل.....

 

كانت حياتها صعبة جدااا وفي يوم خرجت أمها وزوجها وأختها مروة وهي

 

بنت زوج أمها وكانت مدلله جدًا ولا تخرج للعمل، وشاهدهم

 

هذا الشاب الذي تحبه وذهب إليها وطرق الباب...!!!

 

قالت: من بالباب ؟

 

قال: أنا شهاب...

 

قالت: وماذا تريد ؟!

 

وفتحت له الباب ودخل عليها وكانت هذه أول مرة للزنا وبعدها تهرب منها وكان لا يكلمها

 

إلا لأغراضه فقط وجاء يوم وحكت لي ...

 

وقلت لها: اطلبي منه الزواج فورا وتزوجيه ...!!!

 

واذهبي عن وجهي لا أطيق أن أراكِ وخرجت من عندي باكية

 

وجاءت أمّي ودخلت عليّ...

 

قالت: سمعت كل شيء لو كلمتِ هذه البنت سوف أذبحك، من الآن انسيها...!!!

 

قلت لها أمرك يا أمي...

 

 

خرجت من عندي ولم أرها لمده طويلة جدا، وزارتني بعدها في بيت زوجي، كنت تزوجت والحمد لله

 

وأخذت العنوان من إحدى صديقاتي، والمفاجأه أنها انتقبت!

 

قالت: تزوجت !

 

قلت لها: من شهاب ؟!

 

قالت: لا تهرب مني !

 

وقال: لا أتزوج من بنت سلمت لي نفسها ...!!!

 

قلت: كيف وازاي تزوجتِ رجل آخر وأنتِ ؟؟؟؟؟

 

قالت باكية بشدّة: خرجت من عندك باكية حزينة...

ذهبت إلى البيت اغتسلت وصليت ورفعت يديّ إلى الله وقلت يااااااااااارب تقبل توبتي وأنا أبكي بصوت عالٍ...

 

وبدأت أصلّي-بفضل الله تعالى- كل يوم وأذهب للمساجد لسماع الدروس ولبست النقاب...

 

شاهدني أخ وأعجبته؛ كان يصلّي في المسجد نفسه، ويراينب يوميًّا وكان يعرفني من ملابس، لم أكن أرتدي غيرها.

 

وجاء للبيت وطلبني وجاء قبل يوم عقد القران ...!

 

قلت له: أريدك لحظة ...

 

وصارحته بكل شيء ...

 

وقال: تقولين كل شيء قبل العقد بيوم واحد ؟!

 

قلت له: أرجوك عفني وتزوجني سأكون لك جارية وربنا يتقبل توبتي وأنت لا تقبلها

 

سامحني ...!!!

 

قال لها: اتركيني الآن... وخرج من بيتها,ورجع بعد ساعة !

 

قال لها: هذه شبكتك .

 

قالت له: كنت تقول أنك لا تتمكن من شراء شبكة !

 

قال لها: اتقي الله فيا وأنا أتقي الله فيكِ !

 

بإذن الله أطلب منكِ أن تعينينى على الطاعة وأنا أراعي الله فيكِ

 

وكانت هذه النهاية ورأيت فيها الوجه المضيء الصادق وبكيت من شدة الفرحة

 

post-33797-1295857839.gif

 

جزاكِ الله خيرًا على التنسيق مُقصّرة الغالية : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-33797-1295857810.gif

توبة فتاة في روضة القرآن

 

تقول هذه التائبة :

أنا طالبة في المرحلة الثانوية ، أعيش في دولة الإمارات العربية ولها معزة خاصة عندي ،

ففي هذا البلد اختار الله لي طريق الهداية .

منذ قدومي إلى هذه البلد الشيق وأنا قد عقدت حلفاً مع حضرة الأستاذ الموقر !! ( التلفزيون ) ... كنت لا أفارقه لحظة ..

لا أترك مسلسلاً ولا برنامج أطفال ولا أغنية ولا تمثيلية إلا وأشاهدها ، فإذا ما جاء برنامج ثقافي أو ديني فسرعان ما أغلق الجهاز ،

فتسألني أختي : لِمَ فعلتِ ذلك ؟! فأجيبها بخبث محتجة بكثرة الواجبات المدرسية والمنزلية ،

فتقول لي : الآن تذكرتِ الواجبات !! أين كنت عند مشاهدتك لتلك المسلسلات والأغاني والبرامج التافهة ؟! فلا أرد عليها .

post-33797-1295857821.gif

أختي هذه كانت بعكسي تماماً .. منذ أن علمتها أمي الصلاة لم تتركها إلا لعذر شرعي ، أما أنا فلا أحافظ عليها ، بل لا أكاد أصليها إلا في الأسبوع مرة أو مرتين ..

لقد كانت أختي تتجنب التلفاز بقدر الإمكان ، وقد أحاطت نفسها بصديقات صالحات يساعدنها على فعل الخير ،

وقد بلغ من صلاحها أن خالتي لم أسقطت طفلها وهي في المستشفى وكانت في غيبوبة ؛ رأت أختي وهي تلبس ملابس بيضاء جميلة وهي تطمئنها ، فاستيقظت خالتي وهي سعيدة مطمئنة القلب .

كانت دائماً تُذَكِّرني بالله وتعظني ، فلا أزداد إلا استكباراً وعناداً ، بل كانت ساعات جلوسي أمام التلفاز تزداد يوماً بعد يوم ،

والتلفاز يتفنن في عرض أنواع من المسلسلات التافهة والأفلام الهابطة ، والأغاني الماجنة التي لم أدرك خطورتها إلا بعد أن هداني الله عز وجل ، فله الحمد وله الشكر .

كنت أفعل ذلك كله وأنا في قرارة نفسي على يقين تام من أن ذلك حرام ، وأن طريق الهداية واضح لمن أراد أن يسلكه ،

فكانت نفسي كثيراً ما تلومني ، وضميري يعذبني بشدة ، لا سيما وأن الأمر لم يكن مقتصراً على ارتكاب المعاصي بل تعداه إلى ترك الفرائض .. لذا كنت دائماً أتجنب الجلوس بمفردي ، حتى عندما أخلد إلى النوم والراحة فإني أحاول أن أشغل نفسي بكتاب أو مجلة حتى لا أدع مجالاً لتوبيخ النفس أو تأنيب الضمير .

post-33797-1295857821.gif

وظللت على هذه الحال مدة خمس سنوات حتى كان ذلك اليوم الذي اختاره الله لي فيه طريق الهداية .

كنا في إجازة نصف السنة ، وأرادت أختي أن تلتحق بدورة في تحفيظ القرآن الكريم بإحدى الجمعيات الإسلامية ، فعرضت عليَّ أن أذهب معها ، فوافقت أمي ، ولكني رفضت .. بل رفضت بشدة ، وأقمت الدنيا وأقعدتها ،

وقلت بأعلى صوتي : (( لا أريد الذهاب ) ...

وكنت في قرارة نفسي عازمة على العكوف أمام ذلك الجهاز الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي العابثة ..

فما لي ولحلقات تحفيظ القرآن ..

 

حب القرآن وحب ألحان الغنا في قلب عبدٍ ليس يجتمعان

 

وحضر أبي .. فشكوت له ما حدث ، فقال : دعوها ، ولا تجبروها على الذهاب واتركوها على راحتها . .

وكانت لي عند أبي معزة خاصة لأني ابنته الوسطى فليس لي سوى أختي الكبرى ،

وأخي الذي يصغرني بكثير ، وقد قال ذلك وهو يظن أني محافظة على صلاتي ، ولم يكن يعلم بأن الأمر مختلف جداً .. صحيح أني لم أكن أكذب عليه حينما يسألني ( أصليتِ ؟) فأقول : نعم ...

فقد استطعت أختي أن تخلصني من داء الكذب ،

ولكن كنت أقوم فأصلي أمامه عندما يكون موجوداً ، فإذا ذهب إلى عمله تركت الصلاة ،

وكان أبي يمكث في عمله من 3- 4 أيام .

وذات يوم ، طلب مني أبي بلطف أن أرافق أختي ولو مرة واحدة ، فإن أعجبني الحال وإلا فلتكن المرة الأولى والأخيرة ، فوافقت لأني أحب أبي ولا أرد له طلباً ..

post-33797-1295857821.gif

وانطلقت إلى روضة القرآن ..

وهناك .. رأيت وجوهاً متوضئة مشرقة بنور الإيمان ، وأعيناً باكية لم تدمن النظر إلى الحرام مثل ما كنت أفعل

؛ فتمالكني شعور فياض لا أستطيع له وصفاً .. شعور بالسعادة والرهبة ، يخالطه إحساس بالندم والتوبة ، وأحسست بأني قريبة من الله عز وجل ،

فرقَّ قلبي ، وانهمرت دموعي ندماً على الأوقات التي ضيعتها في غير مرضاة الله .. أمام شاشة التلفاز ،

أو في مجالس اللغو مع رفيقات السوء اللاتي لا هم لهن إلا القيل والقال ..

كم كنت غافلة عن مثل هذه المجالس التي تحفها ملائكة الرحمن ، وتتنزل على أهلها السكينة والرحمة والإيمان .

( لقد منّ الله عليَّ بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمن ، ذقت فيها من نعمته ما لم أذقه قط في حياتي ..

عشت في ظلال القرآن هادئة النفس ، مطمئنة السريرة ، قريرة الضمير ،

وانتهيت إلى يقين جازم حاسم أنه لا صلاح لهذه الأرض ، ولا راحة لهذه البشرية ، ولا طمأنينة لهذا الإنسان ، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة .. إلا بالرجوع إلى الله ..

post-33797-1295857821.gif

إن الحياة في ظلال القرآن نعمة ، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها.. نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه .. ) [11] ..

فما أروع العيش في ظلال القرآن .

نعم .. لقد هداني الله عز وجل .. وقد كنت أبارزه بالعصيان ، وأقدم ما يرضي نفسي على ما يرضيه – سبحانه – وما يأمرني به الشيطان على ما يأمر به الواحد الديان .

باختصار ؛ لقد كنت غافلة فأيقظني القرآن :

(( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً )) ( الإسراء : 9) .

واليوم ، أتساءل :

كيف كنت سأقابل ربي لو لم يهدني .. حقاً إنني خجلة من نفسي ، وقبل ذلك من ربي ، وصدق القائل :

 

فيا عجباً كيف يعصي الإلــ هُ أم كيف يجحده الجاحدُ

وفي كل شيء لــه آية تدل على أنـه واحدُ

 

post-33797-1295857821.gif

أتوب إليك ربي ، واستغفرك ، إنك أنت التواب الرحيم ..

أختي الحبيبة : حلقات تحفيظ القرآن بانتظارك فلا تترددي في الالتحاق بها

والله يحفظك ويرعاك

أختكِ / طالبة في المرحلة الثانوية

الإمارات .

 

post-33797-1295857839.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-28298-1294329261.png

 

ونترككنّ بإذن الله تعالى مع القصّة الثّالثة من قصصص الأخوات التائبات

 

post-94490-1301105414.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

post-33797-1295857810.gif

 

الـسلام عليكم ورحمـة اللـَّـه وبركـاتـه,,,

 

بفضل .. أروي لكـنّ قصة فتاة عرفت الطريق إلى اللـَّـه

و للـَّـه الحمد .. عرفت أن هذا هو الحق و أن مادونه هو الباطل

فقال اللـَّـه تعـالى : ذلكـ بأن اللـَّـه هو الحق و أن ما يدعون من دونه هو الباطل

 

pix441.gif

أي و اللـَّـه .. كانت في بحار من الظلمات فعندما تأتي موجة و هي موجودة في الظلام في الليل

ما هي بقصة مؤثرة في أوّلها .. و لكن كم هي راااائعه في كلها

ماذا تفعل ؟! بالطبع كان يدفعها دفعه كبييرة إلى كل ما هو سئ

 

pix441.gif

 

لم تذق طعماً للسعادة إلا مع ربها

و كيف لا و هي مع اللـَّـه :)

لم تذق طعماً للنجاح في حياتها وعلاقتها الجيدة بأهلها و أصدقائها

و نعيم كثيير في الدنيا إلا مع ربها

و كيف لا و هي مع اللـَّـه :)

اللـَّـه اللـَّـه .. فبفضله سبحانه و تعـالى و منّته .. شاء اللـَّـه : أن تسمع هذه الفتاة

حلقات للشيوخ الرائعين مثل محمود المصري ومحمد حسين يعقوب

و أن تتعرّف على زميلة لها نحسبها إن شاء اللـَّـه صالحة ودور والدتها الكبير في توبة هذه الفتاة

يارب يكون في ميزان حسـناتها

 

pix441.gif

و بفضل اللـَّـه : من هنا كانت بداية إلتزامها

للأسف لم تكن الدفعه قوية كثيراً في الأول

و كانت تمر بــفتن كثيييييييرة

و لكن بفضل اللـَّـه : لها رب واحد أحد فرد صمد كان معها و كانت تتغلب على بعضها و بعضها لا

من كانت تحتاج للتوبة . و كم كانت تحتاج إلى هذه اليد التي تمد لها

 

pix441.gif

 

بدأ مشوار حياتها من أول صلاة صلتها و بفضل اللـَّـه :حافظت عليها

هذذذذذه هي الحياة .. هذا هو النجاح حقاً

من هنا بدأت حياتها حقاً وواللـَّـهِ كل هذا من فضل ربّها عليها

و كان أكثر ما يعينها هو الصلاة وكلام اللـَّـه

فأنبّه كل مسلمة جميلة تائبة :) لا تنسي قول اللـَّـه تعـالى

يا أيها الذين آمنوا استعينو بالصبر والصلاة

إن اللـَّـه مع الصابرين

 

pix441.gif

 

إصبري أخيتي في اللـَّـه ..يا من هداكـِ اللـَّـه إلى الـصراط المستقيم

بدأت حياتها بالصلاة : فلتكون هذه بدايتكـ

أعانها على دربها كتاب اللـَّـه و نِعم الرفيق واللـَّـه : فليكن هذا رفيقكـ

ففي طريقها في هذا الطريق : بفضل اللـَّـه .عرفت أنا هذه حقاً هو الطريق المستقيم

و كان لها صحبة صالحة بفضل ربّها سبحانه وتعـالى و كان لها دور كبير جداً

 

pix441.gif

و بفضل اللـَّـه : كان لها أب و أخ محافظين على الصلاة

و بفضل اللـَّـه : كانت تقرأ و تسمع من غيرها و بفضل الـلـَّـه : هذا يعينها كثيراً بأمر اللـَّـه

و اللـَّـهِ هذه هي الحياة الحقيقة التي ينبغي على الجمييع أن يعيشها

فها هي ذاقت كلتا الحياتين : مع اللـَّـه .. و تلكـ الحياة البعيدة عن اللـَّـه

 

pix441.gif

 

أي طريق إذن تريدين أختاه ؟!

تريدين النور والهدى و الحب والموّدة و كل خير في الدنيا و بإذن اللـَّـه في الآخرة

أم تريدين الظلام و الضلال والبغضاء و كل شر في الدنيا و لو شاء اللـَّـه :هكذا في الآخرة

ما أرحمكـ يا اللـَّـه .. ما أغفركـ يا اللـَّـه .. ما أقدركـ يا اللـَّـه ..

 

pix441.gif

كم أنت تواب و رحيم و غفور و شكور . كم أنت حكيم و قدييير و منتقم جبّار

كم أنت رحيييييم وسعت رحمتكـ كل شئ

كانت تذوق فتن شديدة واللـَّـهِ

وواللـَّـهِ ما مرت بها على خير إلا بفضل اللـَّـه

واجهت معارضة من الكثيييير و قد تكون سخرية و إستهزاء

و ضحكـ عليها

و مرّ عليها و للأسف الشديد فترات فتور و بعد عن اللـَّـه ...

 

فواللـَّـهِ ما ذاق القلب مثل حب اللـَّـه ولا أنست النفس بمثل القرب من الـلـَّــه

 

pix441.gif

 

وما أحلى الحياة في القرب من اللـَّـه

لا أريد أن أكون سطحية في رواية قصّتها فـلن يُستطاع أن يُروى كل الفتن

أعظظظظظم فتنة ذاقتها بعدها أعظظظم فترة إقتربت بها من اللـَّـه

و كيف لا و يقول اللـَّـه في كتابة

فإن مع العسر يسراً .إن مع العسر يسراً

 

pix441.gif

 

:بفضل اللـَّـه : هذه الفتاة و بكل فخر أقول أنها أمة اللـَّـه

ذليلة إلى اللـَّـه

فما أنا أكثر من ذلكـ وما أنا أستحق أكثر من ذلكـ غير أني ذليلة إلى اللـَّـه

ذليلة إلى العزيز الجبار إلى الرحيم الغفور

بفضل اللـَّـه : تبكـِ عيني و أنا سعييييييدة بأنِ عرفت اللـَّـه

و عرفت الطريق المستقيم .. هذا هو الصراط المستقيم الحق الحق

 

pix441.gif

عذراً للإطالة:(

و الـسلام عليكم ورحمـة اللـَّـه وبركـاتـه

 

 

post-33797-1295857839.gif,,

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-33797-1295857810.gif

توبة امرأة مغربية بعد اصابتها بمرض السرطان و شفاؤها منه

 

(ليلى الحلوة) امرأة مغربية، أصيبت بالمرض الخبيث (السرطان)،

فعجز الأطباء عن علاجها، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل،

فتوجهت إليه في بيته الحرام، وهناك كان الشفاء، والآن -عزيزي القارئ- أتركك مع الأخت ليلى لتروي تفاصيل قصتها بنفسها،

فتقول:

post-33797-1295857821.gif

 

منذ تسع سنوات أصبتُ بمرض خطير جداً، وهو مرض السرطان، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جداً وهناك في المغرب لا نسميه السرطان، وإنما نسميه (الغول) أو (المرض الخبيث).

أصبتُ بالتاج الأيسر، وكان إيماني بالله ضعيفاً جداً، كنتُ غافلة عن الله تعالى، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته، وأن شبابه وصحته كذلك، وما كنت أظن أبداً أني سأصاب بمرض خطير كالسرطان،

فلما أصبتُ بهذا المرض زلزلني زلزالاً شديداً، وفكرت في الهروب، ولكن إلى أين؟! ومرضي معي أينما كنت، فكرت في الانتحار، ولكني كنتُ أحب زوجي وأولادي، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت،

لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت.

وأراد الله سبحانه وتعالى أن يهديني بهذا المرض، وأن يهديني بي كثيراً من الناس فبدأت الأمور تتطور.

post-33797-1295857821.gif

 

لما أصبتُ بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا، وزرت عدداً من الأطباء هناك، فقالوا لزوجي لابدّ من إزالة الثدي..

وبعد ذلك استعمال أدوية حادّة تُسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين، وتعطي لحية على الوجه،

كما تسقط الأظافر والأسنان، فرفضتُ رفضاً كلياً،

وقلت: إني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوّه،

وطلبتُ من الأطباء أن يكتبوا لي علاجاً خفيفاً ففعلوا. فرجعتُ إلى المغرب، واستعملتُ الدواء فلم يؤثر علىّ ففرحتُ بذلك،

وقلت في نفسي: لعل الأطباء قد أخطئوا، وأني لم أصب بمرض السرطان.

 

post-33797-1295857821.gif

ولكن بعد ستة أشهر تقريباً، بدأت أشعر بنقص في الوزن، لوني تغير كثيراً وكنت أحس بالآلام، كانت معي دائماً،

فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا، فتوجهت إلى هناك.

وهناك، كانت المصيبة، فقد قال الأطباء لزوجي: إن المرض قد عمّ، وأصيبت الرئتان، وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة.. ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.

فُجِعَ زوجي بما سمع، وبدلاً من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك، ولكنا ولم نجد شيئاً، وأخيراً حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد.

لكن زوجي يذكر شيئاً كنا قد نسيناه، وغفلنا عنه طوال حياتنا، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام،

لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضرّ، وذلك ما فعلنا.

 

post-33797-1295857821.gif

خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر، وفرحتُ كثيراً لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام، وأرى الكعبة المشرفة، واشتريتُ مصحفاً من مدينة باريس، وتوجهنا إلى مكة المكرمة.

وصلنا إلى بيت الله الحرام، فلما دخلنا ورأيتُ الكعبة بكيتُ كثيراً لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض

وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله،

وقلت: يا رب.. لقد استعصى علاجي على الأطباء، وأنت منك الداء ومنك الدواء،

وقد أغلقتْ في وجهي جميع الأبواب، وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي

وطفتُ حول بيت الله، وكنت أسأل الله كثيراً بأن لا يخيبني، وأن يخذلني، وإن يحيّر الأطباء في أمري.

وكما ذكرت آنفاً، فقد كنت غافلة عن الله، جاهلة بدين الله، فكنت أطوف على العلماء

والمشايخ الذين كانوا هناك، وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها، فنصحوني كثيراً بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم -والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصلى أضلاعه- كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.

شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله، فطلبتُ من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم، وعدم الرجوع إلى الفندق، فأذن لي.

post-33797-1295857821.gif

 

وفي الحرم كان بحواري بعض الأخوات المصريات والتركيات كنَّ يرينني أبكي كثيراً، فسألنني عن سبب بكائي فقلت: لأنني وصلتُ إلى بيت الله، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب، وثانياً لأنني مصابة بالسرطان.

فلازمنني ولم يكن يفارقنني، فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي، فكنا لا ننام أبداً، ولا نأكل من الطعام إلا القليل، لكنا كنا نشرب كثيراً من ماء زمزم، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (ماء زمزم لما شُرب له

إن شربتَه لتشفى شفاك الله، وإن شربته لظمأك قطعه الله،

وإن شربته مستعيذاً أعاذك الله، فقطع الله جوعنا،

وكنا نطوف دون انقطاع، حيث نصلي ركعتين ثم نعاود الطواف، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن،

 

وهكذا كنا في الليل والنهار لا ننام إلا قليلاً، عندما وصلتُ إلى بيت الله كنت هزيلة جداً، وكان في نصفي الأعلى كثير من الكويرات والأورام، التي تؤكد أن السرطان قد عمّ جسمي الأعلى،

فكنّ

ينصحنني أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات، فأتذكر ذلك المرض فيشغلني ذلك عن ذكر الله وعبادته، فغسلته دون أن ألمس جسدي.

post-33797-1295857821.gif

وفي اليوم الخامس ألحّ عليّ رفيقاتي أن أمسح جسدي بشيء من ماء زمزم فرفضتُ في بداية الأمر،

لكني أحسستُ بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئاً من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي،

 

فخفت في المرة الأولى، ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية، فترددت ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءاً كله دماً وصديداً وكويرات، وحدث ما لم يكن في الحسبان،

كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئاً في جسدي، لا ألماً ولا دماً ولا صديداً.

فاندهشتُ في أول الأمر، فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئاً من تلك الأورام، فارتعشتُ، ولكن تذكرتُ أن الله على كل شيء قدير، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي، وأن تبحث عن هذه الكويرات، فصحن كلهن دون شعور: الله أكبر الله أكبر.

 

فانطلقتُ لأخبر زوجي، ودخلتُ الفندق، فلما وقفتُ أمامه مزقتُ قميصي وأنا أقول، انظر رحمة الله، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك،

وأخذ يبكي ويصيح بصوت عالٍ ويقول: هل علمتِ أن الأطباء أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط؟

فقلت له: إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ولا يعلم الغيب إلا الله.

مكثنا في بيت الله أسبوعاً كاملاً، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تُحصى، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ورجعنا إلى فرنسا.

 

post-33797-1295857821.gif

وهناك حار الأطباء في أمري واندهشوا وكادوا يُجنّون، وصاروا يسألونني هل أنت فلانة؟! ف

أقول لهم: نعم –بافتخار- وزوجي فلان، وقد رجعت إلى ربي، وما عدت أخاف من شيء إلا من الله سبحانه،

فالقضاء قضاء الله، والأمر أمره.

فقالوا لي: إن حالتك غريبة جداً وإن الأورام قد زالت، فلابد من إعادة الفحص.

أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئاً وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام، ولكن عن

دما وصلت إلى بيت الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني.

 

post-33797-1295857821.gif

بعد ذلك كنتُ أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيراً،

كنت أبكي ندماً على ما فاتني من حُب الله ورسوله، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل،

وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب عليّ وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين.

 

post-33797-1295857839.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-93813-1294859361.jpg

 

ونترككنّ بإذن الله تعالى مع القصّة الرَّابعة من قصصص الأخوات التائبات

 

post-94490-1301105414.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

 

2131_1168496687.gif

 

بداية أشكرك أختي الغالية على هذه الحملة الطيبة وأسأل الله أن ينفع بها

قصة توبتي قد تكون مختلفة بعض الشيء ....فهي لم تحدث بطريقة مفاجئة وإنما كانت بالتدريج ....حصل بعدها الثبات بفضل الله

2131_1168496687.gif

 

كان أول من التزم في بيتنا هو أبي الحبيب .... وبدأ معنا خطوة خطوة ...ولكن في البداية لاقي منا صدودا عن الإلتزام ...

فحياتنا قبلها لك تكن تمت للإلتزام بصلة ..فكنا _ مع أدبنا وتربيتناالحسنة _ إلا أن الجهالة كانت موجودة فينا ..

من ملابس على الموضة ..وإختلاط بأبناء الخالة والعمة ... وسماع للأفلام والأغاني ..وهكذا

 

 

 

2131_1168496687.gif

 

فرضينا بأشياء ورفضنا أخرى فكنت أتهاون في الصلاة ...وقد أسمع أغنية أو أشاهد فيلما بدون معرفة أبي ....

إلا أن الأمر الذي لم يكن فيه هواده هو الحجاب ....فأمرنا به ولم يرض برفضنا وأجبرنا عليه ^_^

 

 

2131_1168496687.gif

 

 

في البداية كنت كارهه له ( الخمار )...خاصة وأنني بدأت في مرحلة المراهقة ..

وتعرفت على فتيات غير متحجبات وأحسست أنني الشاذة الوحيدة ...

ووصل الإمر إلى أنني كنت أشتكي لصديقاتي الضيق الذي أشعر به بسبب الحجاب ....وطبعا كانوا يزيدونني هما على هم ...

2131_1168496687.gif

 

 

دخلت المرحلة الثانوية ....وأنا ولله الحمد لي قبول عند الأخريات ..كما أن أخلاقي كانت حسنة ..

فكثرت صداقاتي ...وفي يوم من الأيام وجدت أحد الفتيات الغير محجبات أتت إلي وقالت لي أريد أن أتحدث معك

.....

2131_1168496687.gif

 

 

وإذا بها تقول لي أنها لا تصلي وتريد أن أنصحها ( طبعا هي تظن أنني من المحافظات على الصلاة بحكم ملابسي وحجابي ..ولم تكن تعلم أنني كنت أتهاون فيها والله المستعان )

وقتها أحسست بشعور غريب ..لا استطيع وصفه ...ولكن أقله هو الشعور بالخجل والخزي من نفسي .....

وسبحان الله ..فتح الله عزوجل على بكلام كثير في فضل الصلاة وأنها يجب ألا تفرط فيها ..وكأن هذا الكلام كنت أوجهه إلى نفسي

....

 

 

2131_1168496687.gif

فبدأت بعدها بالإهتمام قليلا بالصلاة ..وإن كنت لم ألتزم بها تماما ....فمرة أصلى ومرات لا

وبعدها بوقت قليل ..كنت أستمع لأحد الأناشيد _ بما أن أبي منعنا من الأغاني _

وإذا بالإنشودة فيها الله أكبر ..الله أكبر ....والله أقشعر بدني لهذه الكلمات ..

2131_1168496687.gif

 

 

وأردت أن أرددها مع المنشد إلا أنني قلت في نفسي " ولماذا تريدين ترديدها وأنت أصلا لا تصلين ....

ذكر الله عزوجل شرف لا تستحقينه " وقتها بكيت ..وظللت أبكي وأبكي وأردد أنني لا أستحق أن أذكر الله وأنا مقصرة في أول الواجبات وهي الصلاة

 

 

2131_1168496687.gif

 

قمت من وقتها وتوضأت وصليت وعاهدت الله عزوجل على الصلاة ولله الحمد من وقتها وأنا لم أضيع فرضا واحدا ...

وكانت هذه هي بداية الإلتزام ..وحب الإلتزام وأهله ....ثم بعدها بعدة شهور سافرنا إلى أحد الدول الغربية ...

وهناك فقط أستشعرت قيمة هذا الدين العظيم ...وكيف أننا في نعمة وجب علينا أن نحمد الله عزوجل عليها ليلا ونهارا

 

..

 

 

2131_1168496687.gif

فقد اختارنا الله عزوجل لنكون مسلمين ... وغيرنا يعيشون في ظلمات الكفر والضلال ...

فحمدت الله عزوجل كثيرا على هذه النعمة وبدأت في البحث والقراءة في هذا الدين

...

 

 

2131_1168496687.gif

وبدأت في حفظ كتاب الله ...وزاد إلتزامي وإعتزازي بإنتمائي لهذا الدين العظيم ....

وأنا أحمد الله أن وفقني وأرشدني إلى الصلاح ..فوالله ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

2131_1168496687.gif

أسأل الله أن يغفر لي وأن يتجاوز عني .... وأن يرزقنا وإياكن توبة نصوحا

 

 

post-33797-1295857839.gif

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-33797-1295857810.gif

توبة فتاة من ممارسة الرياضة المحرّمة

 

تقول هذه الفتاة :

أنا فتاة في المرحلة الجامعية ، عشت في أسرة مسلمة محترمة ، تحبّ الدين ،

وتواظب على الفرائض .. فكت أواظب على الصلاة في سنّ مبكّرة من حياتي ،

حتّى انتقلت إلى المرحلة الإعداديّة ، عندها بدأت المشكلة ، فقد تعرّفت على معلّمة الرياضة ! وأحببتها كثيرًا – طبعًا ليس لله –

وأحببت الرياضة كذلك ، فبدأت بممارستها ، وتعلقت بها كثيراً

، فصارت جزءاً لا يتجزأ من حياتي ، حتّى إنّي أمضيت سبع سنوات من عمري في التدريبات والبطولات (!)

post-33797-1295857821.gif

، وكنت أتشاجر مع أهلي من أجل الرياضة ، وأسدّ أذني عن سماع نصائحهم لي ، لأنّي آنذاك لم أكن أر إلا شيئاً واحداً فقط

، هو الرياضة ، ثمّ تمكّن الشيطان منّي ، فلبست البنطال القصير ( الشورت ) ، والضيّق ،

وقصصت شعري كالرجال ، وكلّ ذلك رغماً عن أهلي .. والدتي عند ما تراني بالشورت كانت تنصحني ،

 

وأحيانًا لا تقول شيئًا (!) لكنّي أعرف أنّ هذا لا يرضيها ( ) ، ويشاء الله عزّ وجلّ – رحمة بي –

post-33797-1295857821.gif

أن أمرّ بظروف قاسية اضطرتني إلى ترك الرياضة ، فتركتها،

وقد عرفت بعد أن هداني الله أنّ هذه الظروف كانت نعمة وليست نقمة

، فبعدي عن الرياضة جعلني أتذكّر الله عزّ وجلّ ، وأبتعد تدريجاً عن سماع صوت الغناء إلى سماع ما يرضى الله

 

، وتركت مشاهدة الأفلام والمسلسلات التافهة المنحطّة ، وبدأت أفكّر بلبس الحجاب ،

 

والظهور بمظهر محتشم بعيداً عن التبرّج والسفور المحرّم ،

وشعرت بأنّ الرياضة ( ولو كانت منضبطة بضوابط الشرع ) شيء تافه لا يستحقّ أن تُصرف فيه جلّ الأوقات ،

post-33797-1295857821.gif

 

لكنّ هذا التفكير لم يتحوّل إلى عمل إلا بعد أن شاهدت منظر الموت بعيني ولأوّل مرّة ، حيث توفي جدّي رحمه الله ،

 

وغُسّل وكُفّن وأنا أشاهد هذا المنظر ، فاهتز كياني كلّه ،

وجعل قلبي يخفق بقّوة خوفاً ورهبة

 

، وقادني ذلك إلى التفكير ، وتذكّر أمور كثيرة كنت أعرفها من قبل ، لكنّي لم أكن أعيرها أيّ اهتمام ، كالموت وسكرته ،

والقبر وضمّته وعذابه ، والحساب وشدّته ، كلّ ذلك قادني فيما بعد إلى التوبة النصوح ،

والندم الشديد على الأيّام التي ضاعت من عمري سدى ، وأنا الآن أرتدي الحجاب الشرعي ولله الحمد ،

وأواظب على الصلاة ، وأستمع إلى نصائح والديّ ،

 

وأفكّر كثيرًا في الموت وما بعده من أهوال القيامة ، وأتوق كثيرًا إلى سماع آيات الله عزّ وجلّ ، وسماع كلّ ما يقرّبني إلى الله .

 

أختكم في الله من سوريا

post-33797-1295857839.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-93813-1294859367.jpg

 

ونترككنّ بإذن الله تعالى مع آخر قصّة من قصصص أخواتنا الغاليات

 

post-94490-1301105414.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-33797-1295857810.gif

 

 

قشّة من الأوراق الصفراء كانت ، هزيلة ، شاحبة ، تفتقد لنبض الحياة ..

ما سَرَها مال ولا لذات حياة فانية ، بحثت عن شيء ما ، شيء ما لم تجده .

ووسط كل زحام الحياة ما وجدت ضالتها .. وأورق جبينها الحزن فتآكل جسدها النحيف يومًا بعد يوم.

 

2131_1168496687.gif

أذكرها في أوائل العشرينات ، سنة أخيرة في الجامعة وسنة أولى في الحقل العملي .

وحدة وجفاء ،

خوف وقلق من المستقبل وانعدام للثقة ..

والأهم .. دون أطر .

وكم افتقدت لذك الإطار الديني الذي يلفعها فيشعرها بالطمأنينة .

وكم بحثت عن الطمأنينة فما وجدت سوى ذئاب بشرية تعترض دربها .

مرضت وبدأت تتعالج بالدواء المزمن، وصفة يومية .. تقبلت المرض ، لم تعترض ، لم تشكو ولم تجزع بالرغم من أنها يومها ما عرفت الدين ولا دخل الإيمان قلبها .. لكنها قبلت المرض بصمت وبدأت فعلا بالعلاج ..

 

2131_1168496687.gif

 

 

سبحان الله .. أحيانًا أحسب أن ذلك المرض ما كان سوى طريق لهداية رب العالمين.

وقتها بدأت مسيرتها مع القرآن الكريم .. خصصت له ساعة وأكثر لتلاوته .. لسماع كلماته والدموع منهمرة شاكية .. واعتزلت فشعرت بحلاوة الطمأنينة تدقُ باب قلبها بكل هدوء وثقة.

وأحست بلذة وطعم من الهدوء النفسي لم تعيه من قبل .. وكانت تلك أول نكهات الإيمان .

 

2131_1168496687.gif

 

 

ثم بدا لها رمضان من الأفق قادمًا .. فعزمت أن تصوم "بشكل مختلف " قررت ان تترك الدواء لكي تصوم وأن تتناوله بكميات قليلة وقت السحور والفطور ..

 

2131_1168496687.gif

 

 

وسبحان من يده ملكوت كل شيء .. أول يوم في رمضان قبيل السحور ووقت التنزل الإلهي عزمت أن تصوم ولم تأخذ حبة الدواء فشعرت أن لا لزوم لها ..

وكيف ؟

كيف تقنط من رحمة الله وهو السّميع العليم

وكيف تقنط من رحمته وهو القائل في كتابه العزيز

{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }

 

يوسف87

 

(( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))

 

2131_1168496687.gif

قد شعرت بكل جوارحها أن تلك الآيتين الكريمتين تخاطبان وجدانها فاطمأنت وشعرت أن الفرج آت..

 

ورحل رمضان ورحل المرض معه ..

 

وبدأت قصة هداية تائبة .. من مرض وانعدام الثقة إلى صحة وأمل ..

أمل بمستقبل زاهر وواعد.

 

2131_1168496687.gif

 

 

من خوف وقلق إلى يقين وتوكل على الحي الذي لا يموت

من وحدة وانعزال إلى صحبة صالحة

من لا شيء .. إلى رحلة بحث عن الشيء ..

من طيش ولهو إلى داعية ..

 

2131_1168496687.gif

 

 

قصتها قد أختزلتها أسطر الكلمات لكن في طياتها تحمل الأمل لكل ضالة ، متوجة بالوعد ، مزدهرة بالدعوات ..

 

 

post-33797-1295857839.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-33797-1295857810.gif

توبة فتاة في السكن الجامعي

 

تقول هذه التائبة:

ما أتعس الإنسان حينما يعيش في هذه الحياة بلا هدف، وما أشقاه حين يكون كالبهيمة،

لا همّ له إلا أن يأكل ويشرب وينام دون أن يدرك سر وجوده في هذه الحياة.

لقد كان هذا هو حالي قبل أن يمنّ الله علي بالهداية،

post-33797-1295857821.gif

لقد عشتُ منذ نعومة أظفاري في بيت متدين، وبين أبوين متدينين ملتزمين، كانا هما الوحيدين الملتزمين من بين سائر الأقارب والمعارف،

وكان بعض الأقارب يلومون والدي -رحمه الله-

لأنه لا يُدخل بيته المجلات الهابطة وآلات اللهو والفساد، وينعتونه بالمتزمت والمعقد (!!!)

بخلاف ذلك، كنت مسلمة بالوراثة فقط، بل كنت أكره الدين وأهله، وأكره الصلاة،

وطوال أيام حياتي في المرحلة الدراسية المتوسطة والثانوية لم أكن أركع لله ركعة واحدة، وإذا سألني والدي: هل صليت؟ أقول: نعم.. كذباً ونفاقاً

ولقد كان لرفيقات السوء دور كبير في فسادي وانحرافي حيث كنّ يوفرنَ لي كل ما أطلبه

من مجلات هابطة وأغانٍ ماجنة وأشرطة خليعة دون علم والدي.

post-33797-1295857821.gif

أما اللباس فكنت لا ألبس إلا القصير أو الضيق.. وكنت أتساهل بالحجاب وأتضايق منه،

لأنني لم أكن أدرك الحكمة من مشروعيته.

ومضت الأيام وأنا على هذه الحال إلى أن تخرجت من المرحلة الثانوية

، واضطررتُ بعد التخرج إلى مغادرة القرية التي كنا نسكنها إلى الرياض لإكمال الدراسة الجامعية.

 

وفي السكن الجامعي، تعرفتُ على صديقات أخريات، فكنَّ يشجعنني على ما كنتُ عليه من المعاصي والذنوب،

إلا أنهن كنَّ يقلن لي: (على الأقل صلي مثلنا ثم اعملي ما شئت من المعاصي).

 

ومن جهة أخرى كان هناك بعض الأخوات الملتزمات، كن دائماً يقدمن لي النصيحة، إلا أنهن لم يوقفن في نصحي بالحكمة والموعظة الحسنة، فكنتُ أزداد عناداً وإصراراً وبُعداً.

 

ولما أراد الله لي الهداية وفقني للانتقال إلى غرفة أخرى في السكن

، ومن توفيق الله سبحانه أن رفيقاتي هذه المرة كنَّ من الأخوات المؤمنات الطيبات،

وكن على خلق عظيم وأدب جم، وأسلوب حسن في النصيحة والدعوة، فكنَّ يقدمن لي النصيحة بطريقة جذابة، وأسلوب مرح،

وطوال إقامتي معهن، لم أسمع منهن تأففاً أو كلاماً قبيحاً، بل كن يتبسمن لي،

ويقدمن لي كل ما أحتاجه من مساعدة،

وإذا رأينني أستمع إلى الموسيقى والغناء كن يظهرن لي انزعاجهن من ذلك ثم يخرجن من الغرفة دون أن يقلن لي شيئاً،

فأشعر بالإحراج والخجل مما فعلت، وإذا عدنَ من الصلاة في مصلى السكن،

كن يتفقدنني في الغرفة، ويبدين قلقهن لعدم حضوري الصلاة، فأشعر في قرارة نفسي أيضاً بالخجل والندم

، فأنا لا أحافظ على الصلاة أصلاً حتى أصليها جماعة.

post-33797-1295857821.gif

وفي أحد الأيام.. أخذتُ دوري في الإشراف على الوحدة وقد ارتفع صوت الغناء، جاءتني إحدى رفيقاتي في الغرفة،

وقالتْ لي: ما هذا؟ لماذا لا تخفضي الصوت، إنك الآن في موقع المسئولية فينبغي أن تكوني قدوة لغيرك.

 

فصارحتها بأنني أستمع إلى الأغاني وأحبها، فنظرت إلىّ تلك الأخت وقالت: لا يأ أختي، هذا خطأ، وعليك أن تختاري إما طريق الخير وأهله، أو طريق الشر وأهله، ولا يمكنك أن تسيري في طريقين في آن واحد.

عندها أفقت من غفلتي، وراجعت نفسي، وبدأت أستعرض في مخيلتي تلك النماذج الحية المخلصة، التي تطبق الإسلام وتسعى جاهدةً إلى نشره بسوائل وأساليب محببة.

post-33797-1295857821.gif

فتبت إلى الله، وأعلنت توبتي،

وعدت لى رشدي، وأنا الآن -ولله الحمد- من الداعيات إلى الله،

ألقي الدروس والمحاضرات، وأؤكد على وجوب الدعوة، وأهمية سلوك الداعية في مواجهة الناس، كما أحذر جميع أخواتي من قرينات السوء... والله الموفق.

 

post-33797-1295857839.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-33797-1295857810.gif

قصة فاطمة مع أمها

 

 

كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها

، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لاتتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة

التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ،

لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها

: قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لامبالية دون أن تتحرك من مقعدها ،

كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

post-33797-1295857821.gif

 

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ،

والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!

 

هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فوالله لم أكن أقصد الإساءة إليك ،

وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!

نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم

، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .

post-33797-1295857821.gif

قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ،

لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .

لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها :

ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .

ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟

قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .

ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!

قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!

قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .

ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟

قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!

صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟

قالت فاطمة : الله يا أمي ..

الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين ..

لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .

post-33797-1295857821.gif

واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ،

وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟

أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :

(( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .

فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ،

ولا تبسطينها إليه بالتوبة!

اغرورقت عينا الأم بالدموع .

post-33797-1295857821.gif

واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة

، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا ..

أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.

سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها

ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب )) .

post-33797-1295857821.gif

قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك

فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا

post-33797-1295857839.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-33797-1295857810.gif

 

توبة فتاة بعد تدبرها لسورة "ق"

 

كنت متمادية في المنكرات والعصيان.. ولكم حاولت والدتي نصحي وتذكيري

، لدرجة أنها تبكي أمامي ولكن بدون فائدة ظللت أسير في طريق مظلم كالح، أتخبط فيه بين الأوهام والخيالات.

وعندما يسدل الليل ستاره الأسود أفكر فيما أفعله غدا، وعندما يشرق النهار أبلج واضحا،

أحمل هم الليل وبماذا سأقضيه، ليس لي هم غير الدنيا وإضاعة الأوقات بدون فائدة،

وتمر ساعات وأنا بين أغنية أو مجلة أو فيلم ساقط.. وهكذا ألبستني الغفلة من ثيابها ألوانا شتى.

وذات يوم مللت من ذلك الروتين اليومي،

ومن نصح والدتي وتذكريها لي بوالدي المتوفى- رحمه الله- وحرصه علي

post-33797-1295857821.gif

 

... وفجأة دخلت غرفتي التي تضج بالأشرطة والمجلات والصور وفتحت نافذة غرفتي فإذا بصوت إمام المسجد يهز مسامعي..

وكلمات بارئي تفعل ما تفعله في نفسي من تأثير كبير.. سبحان الله...

ما أشد تلك الكلمات ومما أعظمها:

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ *

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ *

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ

* لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ * وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ *

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ * الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ *

قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ * قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ *

مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ *

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ * وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ *

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ

* لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 16-35].

post-33797-1295857821.gif

إنها الحياة الحقيقية.. ما أقسى الموت! وما أشد غفلتي عنه!! والقبر لقد طوته الغفلة في طي النسيان في حياتي

، والصلاة ماذا عنها؟ إنها مجرد عادة إن وجدت نفسي متفرغة أديتها، وإلا تركتها كغيرها من الفرائض..

وكتاب الله لا تمسه يداي إلا في المدرسة إن حضرت هذه الحصة وإلا هربت مع قريناتي..!

 

post-33797-1295857821.gif

! ودق جرس الإنذار في نفسي مدويا وانهالت الأسئلة من كل جانب من جوانبي... يا إلهي ماذا أعددت لسؤال ربي...!!

ماذا أعددت للقبر وضمته..!! وللموت وسكرته..؟ لا شيء أبدا!!!

لا رصيد لدي أنجو به.. ولا زاد أتزود به.. سوى حفظ عشرات الأغاني الماجنة!!

يا إلهي ماذا سأفعل؟!

راح من العمر الكثير.. ذنوب في الليل وآثام في النهار..!!

 

post-33797-1295857821.gif

إذا لا بد من الرجوع.. الرجوع إلى الله.. والاستعداد ليوم يشيب فيه الولدان و!ضع كل ذات حمل حملها..

لابد من الاستيقاظ والعمل بالجد والإخلاص.. لعل الله يعفو عن الكثير ويقبل مني القليل.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

(موقع صيد الفوائد)

 

post-33797-1295857839.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×