اذهبي الى المحتوى
هبه المسلمه

الحلف بغير الله شرك

المشاركات التي تم ترشيحها

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * الحلف بغير الله

 

ما حكم الحلف بغير الله ؟ والحلف بآيات الله ؟

 

ج : الحلف لا يجوز إلا بالله ـ سبحانه وتعالى ـ أو صفة من صفاته ، أما الحلف بغير الله فهو شرك سواء كان المحلوف به

 

وجيهاً عند الله ـ عز وجل ـ أم كان من سائر العباد ، ولهذا لا يجوز لنا أن نحلف بالنبي ، أو أن نحلف بجبريل ، أو بالكعبة ، أو

 

بأي شيء من المخلوقات قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت )) وقال النبي صلى

 

الله عليه وسلم :(( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )) والرسول صلى الله عليه وسلم نفسه لا يرضى أن يُحلف به

 

ولما قال له رجل ماشاء الله وشئت قال ((أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده )).

 

فليحلف المرء بالله عزوجل فيقول والله ، والرحمن ، ورب العالمين ، ومجري السحاب ، ومنزل الكتاب ، وما أشبه ذلك ،

 

وكذلك يحلف بصفاته سبحانه وتعالى مثل وعزة الله ، وقدرة الله وما أشبه ذلك ، ويحلف بالمصحف لأنه كلام الله ، لأنه لا

 

يريد الحلف بالورق والجلود وإنما يريد الحلف بما تضمنته هذه الأوراق .

 

وأما قول السائل : هل يجوز الحلف بآيات الله بأن يقول الإنسان وآيات الله أو بآيات الله لأفعلن كذا ؟

 

فنقول في الجواب : إن قَصَدَ بالآيات الشرعية وهي القرآن الكريم فلا بأس ، وإن قصد بالآيات الكونية كالشمس والقمر

 

والليل والنهار فهذا لا يجوز . والله أعلم .

 

 

 

 

 

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *مجموع فتاوى العقيدة للشيخ ابن عثيمين ، المجلد الثاني

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

 

 

 

 

ولعل الأخوات الكريمات يثرين الموضوع بنقل كلام أهل العلم في هذه المسألة العقدية الهامة .

 

 

وهذا بيان من الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ تعليقا على مقال نشر :

 

 

(( فقد اطلعتُ عَلى المقالِ المنشور في الصفحةِ الحادية عشر من جريدة الرياض الصادرة بتاريخ 23 / 2 / 1402 هـ. بعنوان "نداءٌ مِن مواطن فقَدَ مالَه". وذكر في ضِمن ندائِهِ ما نصُّه : " إنني أستحلفُكَ بربِّ العالمين وبرسولِه الأمين ".

 

ونظرًا إلى أن الحلف لا يجوز بغير الله وحدَه أو بأسمائهِ أو بصفاتهِ ؛ رأيتُ التنبيهَ على ذلك، أما الحلف بالمخلوقين فلا يجوز مطلقًا بأي حال من الأحوال؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :* " مَنْ كَانَ حَالِفًا ؛ فَلا يَحْلِفْ إلا باللهِ أوْ لِيَصْمتْ " ، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " مَنْ حَلفَ بغيْرِ اللهِ ؛ فقدْ كَفَرَ أوْ أشْرَكَ " ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

 

فالواجب على الصحافة وغيرها مراقبة المقالات وجميع ما يراد نشره قبل النشر لملاحظة مثل ذلك، حتى تكون سليمة من الأشياء المنكرة وغير اللائقة بصحافتنا الإسلامية، كما أن الواجب على كل مسلم أن يتفقه في دينه وأن يتعلم ما لا يسعه جهله.

 

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه )) .

 

 

من موقع الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :

 

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=454

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

 

 

قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :

 

 

(( لله سبحانه وتعالى أن يقسم بما شاء من مخلوقاته على ما شاء منها ، ولا يَجوز لمخلوق كائنا مَن كان أن يحلف ويقسم بغيره جل وعلا .

 

فإن الله شرع لعبادِه المؤمنين أن تكون أيْمانُهم بهِ سبحانهِ وتعالَى أو بصفةِ من صفاته ، وهذا خلاف ما كان يفعلُه المشركون في الجاهلية ، فقد كانوا يحلفون بغيره مِن المخلوقاتِ كالكعبةِ والشرف والنبي والملائكة والمشايخ والملوك والعظماء والآباء والسيوف وغير ذلك مما يَحلِف به كثير من الجهلة بأمور الدين ، فهذه الأيمان كلها لا تجوز بإجماع أهل العلم ، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " من حلفَ بغير اللهِ ؛ فقدْ كفرَ أو أشركَ " ، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إن الله ينهاكم أن تحْلفوا بآبائكم ؛ فمن كان حالفًا ؛ فلا يحلف إلا بالله " [رواه البخاري] .

 

ولمسلم : " مَن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت " ، وفي حديث آخر : " لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقين " ، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " مَن حلف بالأمانة فليس منا " .

 

وقال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : ( لأن أحلف بالله كاذبا أحبّ إلي من أن أحلف بغيره صادقا ).

 

والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة .

 

فالواجب على المسلمين أن يحفظوا أيمانهم ، وألا يحلفوا إلا بالله وحده ، أو صفة من صفاته ، وأن يحذروا الحلف بغير الله كائنا من كان للأحاديث السابقة .

 

نسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين لِما يرضيه ، وأن يمنحهم الفقه في دينه ، وأن يعيذنا وإياهم من مضلات الفتن ، ومن شرور النفس وسيئات العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه )) .

 

نشرت في مجلة البحوث الإسلامية ، العدد الرابع عشر الافتتاحية ص 12 ، 13 .

 

 

من موقع الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=792

 

 

 

 

قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في نصيحة عامة للمسلمين :

 

(( ومن الأعمال المنكرة الشركية : الحلف بغير الله ، كالحلف بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أو بغيره من الناس ، والحلف بالأمانة ، وكل ذلك من المنكرات ومن المحرمات الشركية ؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " مَن حَلفَ بشيء دون الله ؛ فقدْ أشركَ " [خرجه الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ بإسناد صحيح] .

 

وأخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال :

 

( مَن حلف بغير الله ؛ فقد كفر أو أشرك ) ، وثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " مَن حَلف بالأمانةِ ؛ فليس منا " .

 

والأحاديث في ذلك كثيرة، والحلف بغير الله من الشرك الأصغر عند أهل العلم ، فالواجب الحذر منه وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر .

 

 

وهكذا قول :

ما شاء الله وشاء فلان ، ولولا الله وفلان ، وهذا من الله ومن فلان .

والواجب أن يقال : ما شاء الله ثم شاء فلان ، أو لولا الله ثم فلان ، أو هذا من الله ثم من فلان ؛ لما ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال :

" لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان " )) .

 

من موقع الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ :

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=3977

 

 

 

السؤال : اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصبح الأمر عاديا عندهم ولا يعتقدون ذلك اعتقادا فما حكم ذلك ؟

 

الجواب : الحلف بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو غيره من المخلوقات منكرٌ عظيم ، ومن المحرمات الشركية ، ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده .

 

وقد حكى الإمام ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ الإجماع على أنه لا يجوز الحلف بغير الله ، وقد صحَّت الأحاديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنهي عن ذلك وأنه من الشرك كما في "الصحيحين" عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، فمَن كان حالِفا ؛ فليَحْلِفْ بالله أو ليصمت " ، وفي لفظ آخر : " فمَن كان حالفا ؛ فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت " .*

 

وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " مَن حلف بغير الله ؛ فقد كَفر أو أشرك " ، وصح عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : " مَن حلف بالأمانة ؛ فليس منا " . والأحاديث في هذا الباب كثيرة معلومة .

 

والواجب على جميع المسلمين ألا يحلفوا إلا بالله وحده ، ولا يجوز لأحد أن يحلف بغير الله كائنا مَن كان للأحاديث المذكورة وغيرها . ويجب على مَن اعتاد ذلك أن يحذره وأن ينهى أهله وجلساءَه وغيرَهم عن ذلك لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " مَن رأى منكم منكرا ؛ فلْيغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعَفُ الإيمان " [خرجه مسلم في صحيحه] .

 

والحلف بغير الله من الشرك الأصغر للحديث السابق ، وقد يكون شركا أكبر إذا قام بقلب الحالف أن هذا المحلوفَ به يستحقّ التعظيم كما يستحقُّه الله ، أو أنه يجوز أن يُعبدَ مع الله ونحو ذلك من المقاصد الكفرية . .

 

نسأل الله أن يَمُنّ على المسلمين جميعا بالعافية من ذلك ، وأن يمنحهم الفقه في دينه والسلامة من أسباب غضبه إنه سميع قريب .

 

 

من موقع الشيخ ـ رحمه الله ـ :

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=976

 

 

 

______________________________

وهذه فتوى للشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى -

 

السؤال: أما سؤاله الثالث يقول هل تجوز الاستعانة بغير الله وهل يجوز الحلف بغير الله؟

 

الشيخ: الاستعانة بغير الله جائزة إذا كان المستعان ممن يمكنه أن يعين فيما استعين فيه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الصدقات وتعين الرجل في دابته تحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقه وأما استعانة غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا لا يجوز وهو من الشرك وأما الحلف بغير الله فهو محرم بل نوع من الشرك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت).

 

 

وهذا سؤال آخر وجه للإمام الوالد محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - ...

 

السؤال: بارك الله فيكم بعض الأشخاص الذين يحلفون بالنبي صلى الله عليه وسلم وينهون عن ذلك يقولون نحن نعتقد التعظيم ولكن هذا جرى على اللسان مجرى العادة فما حكم في ذلك مأجورين؟

 

الشيخ: لابد قبل الجواب أن نفهم أن الحلف بغير الله شرك سواء كان بالنبي أو بملك من الملائكة أو بولي من الأولياء أو بالآباء أو بالأمهات أو بالرؤساء أو بالأوطان أو بأي مخلوق كان الحلف بغير الله شرك لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) ولقوله صلى الله عليه وسلم (لا تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت) فمن حلف بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهيناه عن ذلك لأنه أتى ما هو شرك ونحن ليس لنا إلا الظاهر فننكر عليه ما ظهر لنا من مخالفته فإذا ادعى أنه لم يقصد اليمين وإنما جرى ذلك على لسانه قلنا له عود لسانك على أن يجري على الحلف بالله عز وجل لا بالنبي ولا بغيره وهو إذا خطم نفسه عما كان يعتاده من الحلف بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم عود نفسه على الحلف بالله وصدق الله عز وجل في نيته وعزيمته يسر الله له التحول من الحلف بالنبي إلى الحلف بالله سبحانه وتعالى ثم إننا نقول لا ينبغي للإنسان كثرة الحلف فإن الله تعالى يقول (واحفظوا أيمانكم) قال بعض العلماء في تفسيرها أي لا تكثروا الحلف بالله فليكن الإنسان دائما محترزا من الحلف بالله إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو الضرورة فلا بأس أما كونه لا يقول كلمة لا يخبر خبرا من الأخبار إلا حلف عليه أو لا يريد شيئا إلا حلف عليه فإن هذا ربما يؤدي إلى شك الناس في أخباره حيث لا يخبرهم بشيء إلا حلف فنقول لهذا السائل امتنع عن الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولو كنت لا تريد اليمين وإنما جرى على لسانك ثم عود لسانك أن تحلف بالله إذا دعت الحاجة إلى الحلف بالله نعم.

 

ثم إني أيضا أنصح من أراد الحلف بالله عز وجل أن يقرن يمينه بمشيئة الله فيقول والله لأفعلن كذا إن شاء الله أو والله إن شاء الله لأفعلن كذا لأنه إذا قرن يمينه بالمشيئة حصلت له فائدتان الفائدة الأولى تسهيل الأمر أمامه والفائدة الثانية أنه إذا حنث ولم يفعل فلا كفارة عليه وفي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن نبي الله سليمان بن داود قال يوما لأطوفن الليلة على تسعين امرأة تلد كل واحدة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله فقيل له قل إن شاء الله فلم يقل إن شاء الله اعتماداً على ما في قلبه من العزيمة فطاف على تسعين امرأة أي جامعها فلم تلد واحدة منهن إلا واحدة ولدت شق إنسان أي نصف إنسان قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لو قال إن شاء الله لكان دركاً اليمين أو قال لم يحنث ولقاتلوا في سبيل الله فانظر كيف قال النبي عليه الصلاة والسلام إنه لم يحنث لو قال إن شاء الله وأنهم يقاتلون في سبيل الله فعود أيها الأخ المستمع عود لسانك إذا حلفت أن تقول إن شاء الله لتحصل على هاتين الفائدتين أولاهما تيسير الأمر والثانية أنك لو حنثت فلا كفارة عليك نعم.

 

 

5/ يسأل عن توضيح مسألة الحَلِف أو القسم.

 

— الحلف لا يكون إلا بالله جل وعلا أو بأسمائه أو بصفاته بأحد أحرف الحلف اليمين الثلاثة الباء أو التاء أو الواو، هذه هي اليمين البارّة التي تنعقد وتجب في الحنث بها الكفارة، أما الحلف بغير الله وبغير أسمائه وصفاته فمحرّم وشرك، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» والشرك هنا شركا أصغرا غير مخرج من الملة، وإنما هو قائد لتعظيم المحلوف به ومحبته واعتقاد أن له من خصائص الألوهية شيء، وهذا من الشرك الأصغر.

 

والشرك الأصغر: ضابطه كل ما يتوسل به، ويتوصل به ويتطرق به إلى الشرك الأكبر، كل وسيلة إلى الشرك الأكبر تسمى شركا أصغر.

 

وهذا ضابط جيد يمكن معه الراحة في كثير من المسائل التي يَلتبس فيها الشرك الأصغر بالشرك الأكبر.

 

6/ لكن بعض الناس المحلوف به يعظم كتعظيم الله.

 

— الحلف إذا كان مع التعظيم، فهذا اقترن به التعظيم، فيكون صرفا لعبادة أخرى معه، فمسألة الحلف قد توصل إلى الشرك الأكبر؛ الحلف بغير الله، ولكن هي بإطلاقها يقال: الحلف بغير الله شرك أصغر.

 

لكن قد يقترن مع أي شيء من الشرك الأصغر ما يجعله من الشرك الأكبر، ولذلك قلنا كل وسيلة إلى الشرك الأكبر تسمى شركا أصغرا، فالحلف بغير الله وسيلة إلى أن يعظَّم المحلوف، ويظن أن له من خصائص الألوهية شيء، ولذلك قلنا إنّه شرك أصغر، فإذا بُلغت الغاية وهي أن يظن أن المحلوف به له من خصائص الألوهية شيء؛ كأنْ يكون له مقاليد السموات والأرض، أو عنده مفاتيح الغيب، أو هو يملك تصرفا في جزء من العالم ونحو ذلك، فلذلك يقسم به، وهذا شرك مخرج من الملة؛ ردة والعياذ بالله.

 

 

 

الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى -

عنوان المادة: شرح معاني سورة الفاتحة.

تفريغ : سالم الجزائري عبدالمالك فؤاد

 

 

منقووووووووووول لاهميته

 

 

خدو بالكم كويس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×