اذهبي الى المحتوى
محبة عائشه وخديجه

خروجك للعمل يشعر طفلك بالغربة وعدم الأمان

المشاركات التي تم ترشيحها

خروجك للعمل يشعر طفلك بالغربة وعدم الأمان

 

لا تتركيه فريسة لخياله الخصب .. يشعر طفلك بغربة موحشة عندما تتركينه وحيداً في الصباح وتقصدي عملك، خاصة أن خياله الخصب يصور له أشياء كثيرة غير منطقية بالمرة، فتارة يشعر أنه لن يراك ثانية، وأخرى يتصور أنه سيقع فريسة لعصابة أشرار، وهكذا ... المشكلة أنك عندما تحاولين شراء عدم بكائه كل صباح بإعطائه لعباً وحلويات أو وضعه أمام التليفزيون أو الفيديو حتى يسمح لك بالابتعاد عنه‏ تحولين المنزل إلى جراج كما يقول د‏.‏ عادل المدني أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر‏,‏ حيث يفقد فيه الطفل الحنان ويبدأ ظهور مرض قلق الانفصال وفيه يتصور أن أمه سوف تخرج ولا تعود أو أن مكروها سيحدث له لعدم وجود من يشعر معها بالأمان‏,‏ وبالتالي تصدر منه بعض التصرفات كالزن والبكاء وقضم الأظافر أو اللجلجة في الكلام أو التبول الليلي اللاإرادي‏ . وقد يتعامل بعدوانية شديدة تظهر في كسر اللعب أو تحطيم بعض الأدوات المنزلية‏,‏ والطفل يتصور أن أمه تركته في البيت للتخلص منه أو تركته عند والدتها أو إحدى الصديقات ليكون فريسة للآخرين‏..‏ لذا يجب عليها أن تهيئه نفسيا قبل ذهابها للعمل بتعريفه أن لكل فرد في الأسرة دورا سواء داخل المنزل أو خارجه ينبغي أن يقوم به‏ ولكن يجب أن تكون ذكية وهي تتحدث عن هذه الأدوار فلا توحي له مثلا من خلال حديثها أن دور الأب أو الذكور عموما يتمثل في العمل خارج المنزل في حين أن الأنثى يكون عملها بالمنزل فقط ‏..‏ كذلك يجب علي الأم أن تساعد طفلها في أداء بعض الأعمال مثل ترتيب اللعب علي أن

 

يعاونها هو في أداء عملها في حدود إمكانياته ليتعلم معني تقسيم العمل بين الشركاء‏.‏ ولابد أن تؤكد الأم لصغيرها أنها ستعود للمنزل في كل مرة تخرج فيها وتنبهه كذلك لعودة والده من العمل وأشقائه من المدرسة فيعي أن الخروج لا يعني الغياب الدائم أو اللاعودة‏.‏ كذلك يجب طمأنة الطفل وجعله يشعر بالأمان بعدم الكذب عليه أو تضليله أو الخروج خلسة دون علمه‏,‏ ويجوز أن يتعرف الطفل علي عمل الأم إذا أمكن ذلك‏,‏ فيعيش خبرة صغيرة تفيده مستقبلا وفي نفس الوقت يتعرف علي ذلك العالم المجهول له والذي تتركه إليه أمه‏.‏ ينصح د‏.‏ عادل المدني الأم بألا تشتري سكوت طفلها بالحلوى وإنما تجعل منها مكافأة له عندما يصيب أو تكون ضمن مأكولاته‏..‏ كما يؤكد - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - علي ضرورة اشتراك الأب مع الأم في رعاية الأبناء وتوجيههم مثل أن يجلس الأب أثناء وجوده بالمنزل مع الصغير لحين عودة الأم فيقوم الاثنان بتركيب وحل

 

اللعب التي يحبها الطفل ثم إعادة ترتيبها في مكانها‏.‏ هذا ويقدم الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي ستة أفكار قد تفيدك في التوفيق بين عملك وأبنائك ، جربيها فقد تستفيدين : 1- حاولي أن تعوضي قلة الوقت الذي تقضيه مع أبنائك بقضاء الوقت القليل الذي تجلسيه معهم بطريقة مختلفة ، علي سبيل المثال اشتركوا معاً في عمل شيء فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات، انزلي لمستوى تفكيرهم وشاركيهم ضحكاتهم ولعبهم . 2- حدثي أبناءك الصغار عن يومك في العمل ،هم لن يفهموا ما تقولين ولن يشاركوك همومك ،لكنهم حتماً سيشعرون بمعنى المشاركة. 3- لا تشعري أبناءك أنك مقصرة، ولا تبدِ لهم إحساسك بالذنب، حتى لا يلزمهم هذا الشعور ويبدؤون في محاسبتك عندما يكبرون . 4- احرصي على تقديم الوجبات لأطفالك بعد عودتك من العمل، ولا تعتمدي على المربية بقدر الإمكان، فتقديم الطعام والعناية بملابس أبنائك هو نوع من الاهتمام والحب الذي لا تعوضه أشياء أخرى. 5- اقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائك وحاولي أن تتجنبي الخروج مع أصدقائك ،وبرغم أن هذا الأمر قد يسبب عندك نوعاً من الضغط لكنه إحدى ضرائب العمل. 6- لا تظني أن المال يمكن أن يعوض أبناءك غيابك عن المنزل، ومع هذا عليك أن تخصصي جزءاً من راتبك يكون حقا لهم ، تشترين لهم ما يحتاجون من دون أن يشعروا أنه مقابل تقصير أو غياب كما ذكرت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×