اذهبي الى المحتوى
د.نوران

تلقين الطفل وتحفيظه !

المشاركات التي تم ترشيحها

أخواتـي الغاليات:.

يرى الكثيرون من الخبراء في عالمنا العربي: إلى أن الأسلوب المستخدم حاليا في معظم دوله في تعليم الطفل – أسلوب التلقين والحفظ - أسلوب يجسد قيمته ثقافية سلبية. كالحرص على الإمتلاك والتخزين والتكديس، والسيطرة على الشخصية النامية والتوجس من التجريب والإستكشاف وعدم الإعتماد على الذات.

 

أما أسلوب التعليم الذي يتيح الفرصة لأن يكتشف الطفل نفسه وعالمه فهو الذي يعتمد الحوار أسلوبا للتعليم، ولا يكون هدفه حشو دماغ الطفل بالمعلومات بل يعطيه الفرصة لتنمية شخصيته كأن يساهم في إدارة المجتمع المدرسي، ويدل على كيفية التفكير والتعامل مع الزملاء وتكوين العلاقات الإنسانية، و إحترام الرأي الآخر، ويولى إهتمامه لحصص الهوايات مثل إهتمامه بالمواد العلمية بهدف إكتشاف مواهبه في الأدب أو الفن أوالخطابة أو الصحافة أو من خلال المواد العلمية أو الألعاب الرياضية ومثل هذه الهوايات غالبا ما تكون مؤشرا على شخصيته المستقبلية، كذلك فإن من أكثر مصادر ثقافة الطفل تأثيرا في شخصيته المستقبلية.

 

كذلك فإن من أكثر مصادر ثقافة الطفل تأثيرا في شخصيته وذاكرته القيام برحلات للتعرف على تاريخ بلاده أو البلاد الأخرى وجغرافيتها ومتاحفها، وهي في الوقت التي تشري معارفه تشري علاقاته الإجتماعية عن طريق زملاء الرحلة ومرشدها.

 

وهكذا ينموا الطفل شخصيته متكاملة بدل أن يصبح شخصية مشوهة، ومثل هذه الثقافة تنمي قدرات الطفل وتدفعه إلى إكتشاف طاقاته الإبداعية وإلى الإعتماد على النفس.

 

ولما كان الطفل هو الخلية الأولى التي يتكون منها شعب دولة ما فإن ثمرة مثل هذا الأسلوب التعليمي هي التخلي عن أسلوب التواكل الذي يطبع شعوبنا العربية وشيوع أسلوب المبادرة الخلاقة.

 

ومن الممكن أن تتظافر وزارات أخرى مع وزارات الثقافة في تلك المهمة التثقيفية للطفل والوجدان والجسم، فأسلوب التدريس لا يقل أهمية عن مادة التدريس. ومعروف أن الأسلوب الأمثل هو الذي يستثمر نشاط الطالب التلقائي وخبراته الشخصية ومجهوداته الذاتية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك د\ نوران

قد اتفق معك بجانب البحث والابداع من الجهة العلميه التي تهدف الى استخراج الطاقات

واكتشاف القدرات

ولكن ارى ان للتلقين والحفظ فوائد جمة لا يمكن اغفالها

فانا ارى الفروقات بين تعليمنا نحن

وبين تعليم ابنائي حيث لا حفظ للاشعار

ولا لسور القرآن

ولا للحكم

بل هو فهم فقط وترديد لها فان حفظ الطالب فخير وبركة

حتى اني اجد ابنائي اذا ما رددت بيت من الشعر مع احد المحاضرين مثلا يستغربون ويبادرون بالسؤال من اين تعرفينها؟!

...

...

واني اجد في عودة طرق التحفيظ القديمة في دور القرآن الكريم بما يشبه الكتاب خيرا عظيما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا حبيبتى

د/نوران

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

اختى الغاليه كلامك فى محله وكل رموز علماء التربيه نادو بالتعلم بالملاحظه والمشاهده وليس الحفظ والتلقين وحبيبنا صلى الله عليه وسلم كان يضرب الامثال للصحابه ويشوقهم ويعلمهم بطريق غير مباشر ومشوق وممتع

 

اما عن حفظ القرآن فلابد من فهم الاطفال له ليجدو سهوله ويسر فى الحفظ مع التفسير والحكايات والاناشيد وماالى ذلك

 

 

وجزاك الله خيرا على الموضوع الهام :smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×