اذهبي الى المحتوى
المشرفة

لا يلزم من فضيلة ليلة النصف من شعبان تخصيصها بشيء

المشاركات التي تم ترشيحها

https://akhawat.islamway.net/modules.php?na...cle&sid=718

 

 

السؤال

ما حكم الاحتفال بليلة النصف من شهر شعبان؟

 

 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد ورد ما يدل على فضيلة لهذه الليلة:

فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين: مشاحن، وقاتل نفس. [رواه أحمد وصححه شعيب الأرناؤوط]

 

وروى البيهقي عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويخلى للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه. [رواه البيهقي وقال: هذا مرسل جيد، وحسنه الألباني]

 

فهذا يبين فضيلة هذه الليلة، ولكن لا يلزم من هذا أن يخص هذا اليوم بصيام أو أي نوع من أنواع العبادات إلا أن يوافق عادة له ومن غير قصد، فإذا قصد هذا اليوم بصيام أو بعبادة وخصه عن سائر الأيام فهذا يدخل تحت البدع المحدثة، كما أن الاحتفال بها غير مشروع، لأنه لم يثبت عن نبيناً صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بهأ، ولا عن الصحابة، مع أن سبب الاحتفال بها موجود، ومع ذلك لم يفعلوه، ولو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، ولأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، وأنها من الأمور المحدثة، وللفائدة يرجى مراجعة فتوى رقم 1554.

 

والله أعلم.

 

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للتذكير.. فالليلة هي ليلة النصف من شعبان، فلنتق البدع والمحدثات.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاك الله خيرا مشرفتنا الغالية على التنبيه و التذكير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا مشرفتنا الغالية على التنبيه و التذكير

تم تعديل بواسطة hassana

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×