الدعوة عن طريق الفتوى

[ام شهيد 1]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

size=5]

من الأمور التي يغفل عنها كثير من المفتين اليوم سواء كان علماء أو طلبة علم، هو إغفال إيصال الفتوى إلى المستفتي مع تربية ودعوة له، فالغالب أن المستفتي إذا جاء لطلب الفتوى فهو إما خائف من فعل قد ارتكبه، أو فعل يريد أن يقدم عليه، وهذا من هديه صلى الله عليه وسلم فكم من سائل يأتيه لمسألة في الدين فيجيبه عليها وزيادة.

 

وفي هذا الأمر فرصة دعوية للآخرين جد عظيمة ولها أثرها في نفس المستفتي، ونقدم هذه الفكرة لعلمائنا وطلبة العلم، وهي على شكل نقاط يطلب مراعاتها:

1.إن جاء المستفتي عن أمر ظهر لك أن فيه شبهة فعظم له الأمر، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (وبينهما أمور مشتبهات ....) الحديث، وذلك لتساهل الناس اليوم في أمر الشبهات.

 

2.من رأيته جاء يسأل وهو خائف فعزز لديه الرجاء بالله عز وجل مع التنبيه بعظم ما وقع فيه.

 

3.والعكس من جاءك وهو يرجو فعزز لديه الخوف من الله عز وجل مع التنبيه بأن رحمة الله واسعة.

 

4.وكذلك في القضايا الاجتماعية كمن يسأل عن أمر متعلق بوالديه أو إخوانه، فذكره بصلة الرحم وبر الوالدين، ومكانة ذلك عند الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.

 

5.من جاء يسأل عن الأموال، فذكره بأن الإسلام جاء لحفظ الضروريات الخمس ومنها المال، بل أكد على ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم: (ومن قتل دون ماله فهو شهيد).

 

6.وخلاصة الفكرة أن يكون المفتي حكيماً عند إجابته ويعلم أحوال المستفتين فيتعامل مع كل بحسبه، وليعلم أنه على ثغر عظيم، ومفتاح إلى الدعوة إلى الله عز وجل جد كبير.

 

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. [/size]

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ اختي الحبيبة " ام شهيد "

وجعل الله هذا النقل القيم في ميزان حسناتكِ يوم القيامة ..

[ام شهيد 1]

و فيكي بارك الله حبيبتي نبض الاقصى مشكورة على المرور اختي

[يارب سلم 0]

ماشاء الله موضوع حقا مفيد يغفل عنه الكثيرون

 

بارك الله فيك حبيبتى ام شهيد

 

اسال الله ان يجعل كل ما تكتبين وتنقلين فى ميزان حسناتك وان يهدينا جميعا لما فيه الخير والصواب

 

امين

[ام شهيد 1]

حبيبتي يا رب سلم اسعدني مروركي يا غالية ويشهد الله اني احبكي فيه اخيتي

 

بارك الله فيكي و جمعنا في الفردوس الاعلى