اذهبي الى المحتوى
المشرفة

لا تطيق العيش مع زوجها بالرغم من أنه لا يسيء إليها. فهل تطلب الطلاق؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السؤال:

أنا امرأة(23 سنة) متزوجة من ابن خالي منذ سنة و شهرين تقريبا، المشكلة انني لا أستطيع التعامل معه كزوج، ولا اشعر برغبة في ممارسة الجنس معه ابدا حتى أنني لا أتقبل منه المداعبات وما شابه انما أقوم بذلك فقط لارضائه و اشباع رغباته و لأنة واجب علي مع العلم ان ذلك يؤثر عليه سلبا فأصبحت لا أثيره ابدا و دائما تنتهي العملية بيننا بشجار دون تلذذ أي منا بالعملية او اشباع رغباتنا

 

زوجي رجل طيب القلب و متفاهم جدا و هو يحترمني كثيرا و لا يوجد بيننا اي مشاكل غير هذه المشكلة،

 

ليس لدينا أطفال و هو يعاني من مشاكل في الانجاب.

 

أرجو منكم أن تدلوني على الطريق الصحيح هل الطلاق هو الحل مع العلم أن أهلي يعلمون بهذه المشكلة و يرفضون الطلاق تجنبا للمشاكل بين العائلتين، زوجي الان يتخذ من مشكلة عدم قدرتة على الانجاب سبب للانفصال و اقناع الاهل بأنه لا يريد ان يربطني به و يحرمني من الاطفال لأنني ما زلت صغيرة و المستقبل امامي فما هو الحل برأيكم اعينوني أعانكم الله

 

 

الجواب:

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،،،وبعد :

 

للزوجة التي لم تشعر بقبول لزوجها وخلقه وروحه أن تطلب الفراق منه ، إذا لم تطق العيش معه ، مع مجاهدتها نفسها على ذلك ومصابرتها ومحاولة تفهمه والتقرب منه ،،،

فإذا فشلت في ذلك ، فالشرع لايجبرها على البقاء معه ، كما جاء في حديث حبيبة بنت سهل رضي الله عنها، لما شكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كراهيتها لزوجها ثابت بن قيس رضي الله عنه ، فإذن لها بالخلع من زوجها وترد عليه ما أخذت منه ، والحديث في البخاري والسنن ،،،

 

والله سبحانه أعلم

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

 

فضيلة الشيخ محمد النجدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×