اذهبي الى المحتوى
برحمتكـ استغيث

إشمعنى هم واحنا لأ؟؟لييييييييييه..؟؟!*3*

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته,,

حبيباتي حيَّاكنَّ الباري وبياكنَّ وجعل الفردوس مثواي ومثواكنَّ وسدد الله على طريق الحق خطاي وخطاكنّ

احمده سبحانه واشكره ومن مساوئ اعمالي استغفره , واصلي واسلم على الرحمة المهداة وامام الدعاة حبيبنا محمد بن عبد الله

عليه وعلى صحابته افضل الصلاة واتم التسليم

اما بعد,,

فهذا لقاؤنا الثالث في هذا الموضوع الذي اسطره بقلبي عن طريق يدي

هنا اللقاء الأول

وهنا اللقاء الثاني

 

انا محتارة هل اظل اسطرلكم كل جزء قصة شخصية داعية الى الاسلام

تقرأها ثم نقول جعلنا الله من امثاله ولا نفعل شيئا..؟!

ام اكتب لكم كلاما عاديا نتأثر به ولا نحرك ساكنًا..؟!

أم اكتب الاثنين معًا؟؟

حسنا بنظرتي الصغيرة ارى ان اكتب قصة وبعض الكلمات ثم استنبط من القصة ما يمكننا عمله

ثم..انتظرن بعد اذنكنَّ من ستقرأ ولا تعمل بداية فخذي حذركِ فسيكون حجة عليكِ لا لكِ

والعمل مهم فلا قيمة للعلم بدون العمل

اتريدين ان تموتي ولم تقدمي شيئا تقفين به امام خالقكِ يوم تلقينه؟؟

اتريدين ان تموتي ولم تكن لكِ بصمة في مجتمعكِ الاسلامي وينجلي ذكركِ بمجرد وفاتكِ؟؟

أي عاقل وذو همة عالية يرضى بالدون..!!

ومن منا ليست حلمها الفردوس الأعلى ومرافقة حبيبنا عليه الصلاة والسلام ورؤية الله العظيم المنان

وان تكون اجمل من الحوريات وتلبس اجمل الثياب وتتزين بأحلى الحلي والجواهر؟؟

بالتأكيد لا يوجد انثى لاتتمنى ان تكون اجمل الجميلات فهذه هي الفطرة

ولننال هذا النعيم المقيم علينا بالعمل في هذه الايام القليلة لننعم براااحة طويييييلة الى الأبد ^_*

فيا لله ما اربحها واعظمها من صفقة واذكركنَّ فمن اراد عظيما عليه ببذل عظيم

وليكن لسان حالنا

<<شجاني حبها حتى بكيت,, وفي قلبي لها شوقا بنيت,,

فقالت: هل سعيت لكي تريني؟ فقلت:

أنا لغيرك ماسعيت,, لأنك ياجنة الفردوس أغلى ماتمنيت >>

الآن اترككنَّ مع القصة

 

أمينة السلمي أو بالإنجليزية Aminah Assilmi صحفية أمريكية وناشطة إسلامية بعد تحولها للإسلام في عام 1977.

توفيت في 5 مارس,2010 في حادث مروري بعد إلقائها محاضرة عن الإسلام في مدينة نيويورك.

 

حيث كانت سيدة مسيحية محافظة متمسكة بدينها، وكانت تعمل كصحفية إضافة إلى دورها التبشيري. وكانت فتاة غير عادية، حيث حققت درجات عالية من التفوق الدراسي أيام دراستها الثانوية، وحصلت كذلك على عديد من المنح الدراسية، كما تفوقت في العمل الخاص بها، وكانت في حالة من المنافسة مع أقدر المحترفين المختصين، إذ نالت عدداً كبيراً من الجوائز، بينما كانت لا تزال على مقاعد الكلية الجامعية.

كانت تنظر إلى الإسلام والقرآن على أنه كتاب مزيف وأن نبي الإسلام كذلك، وأن العرب متخلفون وجاهلون، لكنها إرادة الله

فأخطأ الكمبيوترربدأ الأمر كله مع أمينة بهذا الخطأ بحيث جعلها مع طلاب عرب في منحة دراسية فأصبحت بالضرورة زميلة لعدد من الطلاب العرب، عملت ما بوسعها كي لا تكون معهم في مادة دراسية واحدة، لكن رفضها سيفقدها المنحة الدراسية، غير أنها وجدت أن في الأمر حكمة ربانية، وأن عليها أن تهدي الشباب العربي المسلم ليصبحوا مسيحيين، هكذا فهمت الخطأ وفهمت المقصد ذاته، لكنها شعرت بأنها تغيرت بعدما قرأت القرآن مرات عديدة وبعد قراءة كتب عدة عن الإسلام وبعد جدال متحضر مع عدد من الطلاب العرب لتجد نفسها مسلمة ولتبدأ فيما بعد رحلة الإيمان والمشقة.

فلقد اشتدت الأمور عليها أكثر فأكثر، حين أعلنت صراحة أنها تحولت إلى الدين الإسلامي، إذ أصبح الطلاق في هذه الحال أمراً لا مفر منه. وكان ذلك في وقت لم يكن الإسلام فيه معروفاً على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وكان فهم الناس له قليلاً. وكان لديها طفلان تحبهما كثيراً، كما كان من المفروض من الناحية القانونية أن تكون رعايتهما من حقها، ولكن حدثت مخالفة للقانون، وتم حرمانها من تلك الرعاية بسبب تحولها إلى امرأة مسلمة. وقد خيرّها القاضي قبل النطق بالحكم النهائي خياراً في منتهى القسوة، بحيث إمّا أن تعود عن الإسلام وتحتفظ بحضانة الطفلين، وإما أن تتخلى عنهما، وتظل على دينها الجديد. وقد منحها ذلك القاضي فترة 20 دقيقة فقط لاتخاذ هذا القرار، وبالتالي فإنه جعلها في ظل محبتها لطفليها، في مواجهة أسوأ كابوس يمكن أن تواجهه أي امرأة في حياتها، حيث إن من الصعب على المرأة أن تفارق أطفالها ليوم، أو أسبوع، أو سنة، فكيف بها وهي تواجه قراراً يمكن أن يؤدي إلى حرمانها من طفليها بصورة دائمة؟ وتقول أمينة عن تلك اللحظات "كانت أصعب 20 دقيقة في حياتي". ولا نحتاج سوى القليل من الخيال لنتصور مدى الألم الذي تحسه امرأة تتخذ قراراً بالتخلي عن أطفالها، وتمنح 20 دقيقة فقط لاتخاذ مثل هذا القرار الرهيب. ومما أضاف إلى آلامها وأحزانها في ذلك الظرف العصيب، أن الأطباء قرروا أنه ليس بإمكانها الحمل ثانية بسبب تعقيدات صحية خاصة بها. وتقول عن تلك الفترة "توجهت بكل مشاعري إلى الله سبحانه وتعالى، حيث كنت أعلم علم اليقين ألا حامي لأطفالي غير الله. وكنت مصممة على أن أريهم في المستقبل ألا طريق سوى الطريق إلى الله وحده". وقد اتخذت قرارها الحاسم بأن تظل على دينها الجديد، وتم انتزاع طفلها وطفلتها من حضنها، حيث أعطاهما القاضي لزوجها السابق. وليس على قلب المرأة أمرّ أقسى من أن تحرم من أطفالها لسبب واحد هو أنها اعتنقت ديانة جديدة. وتقول عن تلك الفترة "غادرت المحكمة وأنا أعرف تماماً أن الحياة بدون الطفلين سوف تكون في غاية القسوة، وكان قلبي ينزف دماً، مع أنني كنت أعرف في داخلي أنني اتخذت القرار الصحيح". وقد وجدت كثيرا من الراحة في تلاوة عدد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن وحدانية الله، وخلوده، حيث "لا تأخذه سنة ولا نوم…" إلى آخر آية الكرسي.

 

كانت أمينة السلمي داعية إسلامية مميزة، وذات شهرة واسعة، حيث دأبت، خلال حياتها، على التجوال الدائم في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، إذ كانت تلقي كثيرًا من المحاضرات حول الإسلام، وتعاليمه، وحضارته، ومفاهيمه. وقد لاقت قصة حياتها الشخصية الإعجاب، والتقدير، على نطاق واسع من جانب أعداد كبيرة من الناس. وكانت أمينة كذلك رئيسة الاتحاد الدولي للنساء المسلمات؛ هذه المنظمة التي تمكنت من تحقيق عدد من الإنجازات البارزة. ومن أقوال أمينة "إنني في غاية السرور لكوني امرأة تنتمي إلى الدين الإسلامي، حيث إن الإسلام هو حياتي، وهو نبضات قلبي، وكذلك هو الدم الذي ينساب في شراييني، وهو مصدر قوتي، إذ جعل حياتي في غاية الجمال والروعة. وإنني لا شيء بدون الإسلام، ولا حياة لي إذا لم يرعني الله بوجهه الكريم".

رحمها الله رحمة واسعة وغفر لها واسكنها فسيح جناته هي وكل موتى المسلمين,,اللهم آمين

والآن ماذا تتمنين ان تفعلين؟؟

هذه ضحت بطفليها وفلذة كبديها ولن يشعر بعظيم تضحيتها الا ام لديها ابناء

لكنها في هذه العشرين دقيقة قارنت بين الحياة الفانية والجنة الخالدة

قارنت بين الموت والحياة الحقة..

ونعم ما اختارت فلقد آثرت ان يحترق قلبها في الدنيا الفانية على ان يحترق جسمها كله في نار تكاد تميز من الغيظ

ومع اخيارها هذا واحتراق قلبها على طفليها مضت تنشر علمها ودينها الذي وهبت له حياتها وضحت من اجله بما تملك ولم تجلس تتأوه على طفليها في زاوية دون العمل

وكيف لاتعمل وقد علمت انها تشتري الجنة سلعة الله الغالية؟؟

ونحن ماذا اجلسنا..؟؟

اجلستنا الشاشات

اجلستنا المباريات

ولم يجلسنا مثلا التعذيب

او الطرد(أدام الله علينا النعم)

ومن شاءت ان تعرف تفاهة ما جلسنا ندفع اوقاتنا له فلتقرأ سيرة الصحابة والتابعين

وما كانوا فيه

خذي هذه القصة الصغيرة :

كان هناك فتى يسمى بعبد العزى وكان يتيما يعيش مع عمه ويرعى له الاغنام بين جبلين من جبال مكة

وفي يوم مرَّ عليه بعض الصحابة وتعرف عليهم واخبروه ان الله قد بعث محمدا يدعوا الى توحيد الله بالعبودية وظلوا يحدثونه عن الاسلام

ففرح وقال اذن ديني من دينكم واسلم وذهب لى عمه واخبره بخبر الصحابة ونبيهم ولم يخبره انه اسلم واتبع هذا الدين

وقال له عمه في غضب:ان اتبعت هذا الدين لا مال لك عندي ولا مأوى ولا طعام

فصمت وظل الصحابة يمرون عليه كل فترة يعلمونه آية من القرآن ويتكلمون معه

ثم قرر ان يعلن اسلامه على عمه ويذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم

فطرده عمه ثم قال له :هل ساتركك تذهب هكذا لا بل اخلع ملابسك كلها

فخلعها بالفعل ومضى عريانا ثم وجد قطعتي صوف في القمامة فاخذهما وستر بهما عورته

ثم مضى الى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ما رآه الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام قال:ماهذا استروا اخاكم

ثم كانت معركة تبوك وتوفي فيها شهيدا واضطجع النبي صلى الله عليه وسلم في قبره وقام داعيا له اللهم اني راض عنه فارض عنه

 

ضحى بكل شيء..!! لاتعليق

 

المهم الآن كيف نخدم ديننا عمليا:

اذا كنتِ طالبة في اي مرحل فادعِ الى الله في مدرستك او جامعتك الصقي ملصقات دعوية على الجدران في مسجد المدرسة او الجامعة او في الممرات بعد استئذان المسئولين

تقربي الى الطالبات الصالحات منهنَّ لتكونوا يدا واحدة وادعين الى الله معا

وايضا الى الطالحات ولا تختلطي بهن كثيرا فتزل قدمكِ وادعيهن بأسلوب غير مباشر بحسن المعاملة وغيرها

 

اذا كنت صيدلانية او طبيبة:فضعي في صيدليتكِ او عيادتكِ اوراق وكتيبات ومطويات دعوية وقدميها بابتسامة الى المرضى مع التعرف على احوالهم الشخصية تعرفا سطحيا بحيث يحس المريض انكِ قريبة منه

اذا كنتِ بائعة:فأيضا نفس الشيء

اذا كنت اما:فعلمي اولادكِ الدعوة اوقدي فيهم نار الغيرة على دين الله وفي وقت فراغكِ فادعي الى الله على الانترنت

اذا كنتِ معلمة:خصصي جوائز للذين مثلا يصلون الفجر حاضر اسبوعا كاملا مثلا

خصصي حصة او نصف كل اسبوع لترفيههم وللتحدث عن مشاكلهم ودعوة من اخطأ منهم

وهكذا كل واحدة تدعوا في مكانها ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة

واذكركِ:

اذاكنت جريئة فتكلمي وإلا فلتوزعي كتيبات

اوتساهمي في شرائها ان كنت لا تستطيعين النزول

ولتكن اخلاقكِ عالية فكل من يدعوا الى الله ينظر الناس كلهم عليه في كل حركة وسكنة

حبيبتي واختي في الله

ادع الله ان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى

انه وليُّ ذلك والقادر عليه

وختامًا اشكر لكنَّ حبيباتي حسن المتابعة

اسعدتني جدااا متابعتكنَّ واشهد الله على حبكنَّ فيه

هذا ماقلت ان صوابا فمن الله وان خطأ فمن نفسي والشيطان

واستغفر الله انه كان غفارا

والسلام عليكنَّ ورحمة الله وبركاته

تم بحمد الله

تم تعديل بواسطة برحمتكـ استغيث
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

روووووووووووووووعة موضوع يستحق خمسة نجووووووووم

بارك الله فيكِ يااختي وجعله في ميزان حسناتك

والله اشعلتي حماستي

اتمنى بين فترة وفترة اقرأ موضوع كهذا ليجدد عزيمتي

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم آمين واياكما حبيبتاي:)

انرتما الموضوع بالمرور العطر

اختي هاجر:هذا القصد من وراء موضوعي والحمد لله اسعدتني كلماتكِ كثيرا

اسأل الله ان يرزقنا خدمة دينه على الوجه لذي يرضيه عنا

^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزانا واياك حبيبتي

اسعدتني متابعتكِ:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×