اذهبي الى المحتوى
برحمتكـ استغيث

ما حكم القول بهذه الاية في ذلك الموضع..؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تحية طيبة وبعد:

 

حصل اليوم موقف في المعهد حيث انه يوجد فتاة معي تشبهني كثيرا وكل من يرانا يعتقد بأننا توأم..!!

المهم في حصة الكمبيوتر قالتلها المعلمة:فين اختك؟؟

فقالتلها :دي مش اختي وما تشبهنيش

ولما جيت قالتلي البنت:ارفعي النقاب عشان الميس تعرف انتي اختي ولا لأ

رفعته وقالت:ايوا طبعا تشبهوا بعض

فيكوا من بعض كتير وانتوا الاتنين احلى من بعض

فقالت البنت:لأ انا احلى منها

 

سكت واستغربت من كلمتها دي

هي مش فارقه معايا بس من البنت دي بالذات ما توقعتش انها تقول حاجة زي كدا

 

المهم لما روحت بعتلها رسالة بقولها فيها ان انا كل ما اقول الأختي انا احسن منك في كذا

ابي يقولي "فلا تزكوا انفسكم"

فبعتتلي:وردت هذه الاية في التفاخر بالاعمال والاعجاب بالنفس والله اعلم

وانا لم يكن مقصودي التفاخر او غيره

 

فأنا بعثت لها بأنني لم اتضايق ولم ارد سوى التنبيه على هذا الأمر...

 

سؤالي هو: هل كلامها صحيح

أم توجيه ابي هو الصحيح؟؟

واخر:هل طريقتي في النصيحة تلك تضايق ام لا؟؟

وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حياكِ الله يا حبيبة وبارك فيكِ

بداية لا ندري صديقتكِ هل قالت ذلك على معرض المزاح معكِ أو لأمر آخر .

بالنسبة لنصيحتكِ فأنتِ أدرى بصديقتكِ ، هل تزعجها مثل تلك الصراحة أم لا ؟

عمومًا أراها صريحة فلا مانع من نصيحتكِ إذا : )

 

 

هذه تفاسير للآية :

 

 

http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=73631

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تعارض بين الآيتين الكريمتين ، فقد قال أهل التفسير في معنى الآية الأولى : فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ {النجم: 32 } أي لا تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم وبطهارة أنفسكم من المعاصي والرذائل ، وهذه الآية مثل قول الله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا {النساء: 49 } ففي الآية الأولى نهي صريح عن مدح النفس والرفع من شأنها ، وفي الآية الأخرى إنكار شديد على من يفعل ذلك من اليهود وغيرهم .

يقول صاحب الظلال في تفسير قوله تعالى : هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم: 32 } يقول: هو العلم السابق على ظاهر أعمالهم ، العلم المتعلق بحقيقتهم الثابتة التي لا يعلمونها هم ، ولا يعرفها إلا الذي خلقهم ، علم كان وهو ينشئ أصلهم من الأرض وهم بعد في عالم الغيب ، وكان وهم أجنة في بطون أمهاتهم لم يروا النور بعد ، علم بالحقيقة قبل الظاهر وبالطبيعة قبل العمل ، ومن كانت هذه طبيعة علمه يكون من اللغو بل من سوء الأدب أن يعرفه إنسان بنفسه أو يثني عليها أمامه ، إذاً المقصود من هذه الآية النهي عن تزكية النفس بمدحها والثناء عليها لما في ذلك من مفسدة الرياء والكبر والتفاخر .

وأما قوله تعالى : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا {الشمس: 9 } فمعناها كما قال أهل التفسير : قد فاز من أصلح نفسه وطهرها من الشرك والمعاصي وسائر أمراض القلوب والأخلاق الدنيئة ، ومما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها . وبذلك تعلم أنه لا تعارض بين الآيتين حتى يجمع بينهما لعدم تواردهما على معنى واحد .

والله أعلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://ar.islamway.net/fatwa/11836

 

 

السؤال: ما تفسير قول الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ؟

الإجابة: إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان عن تزكية نفسه أي الشهادة لنفسه بالخير، لأن الإنسان لا يعلم مصيره ولا يعلم ما قبل من أعماله، والمؤمن يقدم العمل الصالح وهو يخاف أن يرده الله عليه وأن لا يتقبله منه، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون ]، فالذين يخافون أن لا يتقبل الله منهم هم أهل الإيمان ولذلك لا يزكون أنفسهم.

 

وهذا ما ربى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، فقد أخرج البخاري في الصحيح تعليقاً عن ابن أبي مليكة رحمه الله وهو من كبار التابعين قال: "أدركت ثلاثين من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ما منهم أحد يقول إيماني على إيمان جبريل وميكائيل، وما منهم أحد إلا وهو يخاف النفاق على نفسه"، وكذلك فإن الحسن بن أبي الحسن البصري رحمه الله -وهو من كبار التابعين- قال في النفاق: "ما أمنه إلا منافق، ولا خافه إلا مؤمن"، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينادي حذيفة فيقول: "أنشدك بالله الذي لا إله إلا هو، هل سمَّاني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين"، وعندما جُرح عمر جُرحه الذي نال به الشهادة في سبيل الله وفي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم زاره ابن عباس يعوده فوجده يبكي وهو يأمر ابنه عبد الله أن يضع له خده على الأرض، وهو يقول: "يا ليتني كنت حيضة حاضتها أمي، ليتني خرجت من الدنيا كفافاً لا علي ولا لي"، فقال: ألم تشهد بدراً؟ ألم تبايع تحت الشجرة؟ ألم يشهد لك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة؟ قال: "لعل ذلك على شرطٍ لم يقع"، فهو غير مغرور يقول: "لعل ذلك على شرطٍ لم يقع" والغرور لا خير فيه، فالإنسان لا بد أن يكون دائماً يعلم أنه عرضة لحسن الخاتمة ولسوء الخاتمة، ولا بد أن يخاف مكر الله تعالى: {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف]، ولا بد أن يعيش بين الرجاء والخوف في كل أحواله، إلا عند الموت فإنه يحسن ظنه بالله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقدمن أحدكم على الله إلا وهو يحسن ظنه بالله".

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×