اذهبي الى المحتوى
جنى دان

هل الضرب وسيلة من وسائل تربية الاطفال؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

هل تربية الاطفال لابد ان يتدخلها شئ من الضرب فى بعض الاحيان

وخاصة فى ظل مجتمع مفتوووووووح على مصاريعه (ليس مصرعيه فقط)

وهل هذا صحيح ام لا

ارجو المشاركة

فى انتظار ارائكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

جزاكى الله خيرا اختى الفاضله على اهتمامك بهذا الموضوع , فهو موضوع حيوى جدا ,

وهو كيفيه التعامل مع اطفال فى مقتبل العمر,.

انا لا افضل نهائى الضرب ( وخصوصا الضرب بالعصى او الضرب على الوجه )

لانى بحس انه بيدمر شخصيه الطفل

ولكن راى ان الطفل فى خلال سنينه الاولى بيقلد المحيط اللى عايش فيه ( يعنى المشكله فينا احنا اللى بنعلمه السلوك الخطا , بقصد او بدون قصد وبعدين نرجع نغضب انه بيعمله ونضربه عليه , يعنى لازم نخلى بالنا كويس جدا احنا بنعمل ايه قدام العيون البريئه دى )

وممكن نعاقب الطفل بوسائل تانيه مثل خصامه مثلا فتره او تجاهله او حرمانه يوم من مصروفه او التوضيح ليه انه اللى عمله خطا ولو كرره هيكون فى عقاب وخليه هو يختار نوع العقاب بنفسه

طبعا كل طفل حسب سنه وتفكيره هيكون اسلوب التفاهم معاه

وبرده لازم احنا نتعايش معاه ونشركه فى حياتنا ومنفضلش نبصله على اساس انه ليس طفل لا يعى شىء

يعنى مثلا ممكن وانا بقرا قران اجلسه على رجلى واحرك اصبعى على الكلمه اللى بقراها

احاول اكلمه عن الحياه باسلوب مبسط , حتى ممكن اكلمه عن بعش مشاكلى واطلب منه انه يقترح عليا حلول

اسفه على الاطاله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أن العقوبة الجسدية من أحد الأساليب الشرعية التربوية متى ما استعمل على الوجه الصحيح.

 

قال لقمان الحكيم: ضرب الوالد للولد كالسماد للزرع.

 

وعن سبرة بن معبد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'علّموا الصبيَ الصلاة ابن سبع سنين، واضربوه عليها ابن عشرٍ'.

 

فالعلم والتوجيه والإرشاد أولاً في وقت كافٍ ليدرك ويتعلم ويقوم ما أمر به، فثلاث سنوات لتعلم الصلاة من أحكام وآداب مدة تناسب هذه الشعيرة العظيمة.

 

فعندما يرى المربي - لا سيما الوالدين - أن الولد استحق العقوبة الجسدية وسوف يجعلها سبباً في صلاحه واستقامته، ودافعًا إلى الأفضل والأكمل لا دافع انتقام، ويكون ذلك حينما يسلك الطرق المؤصلة إلى ذلك، وهي:

 

أ] ـ التدرج في العقوبة, فهناك فهم خاطئ وهو حصر العقوبة بالضرب، مع أن أسلوب العقاب متعدد؛ فمنه المنع؛ فيمنع من الأشياء التي اعتاد عليها من الوالدين كالمال، والتأخير عن الاستجابة لبعض متطلباته، والهجر, فمقاطعة الأب أو الأم للولد، وعدم الحديث معه له تأثير قوي على الولد قد يكون أشد من الضرب.

 

ب] ـ أنه لا يلجأ إلى العقوبة الجسدية إلا في أضيق الحدود، وأن تكون آخر حلول العلاج لا أوله، فآخر العلاج الكي.

 

ج] ـ لا يكون العقاب أمام الآخرين كزملائه في الدراسة، أو في الحي، أو أمام إخوانه. وأيها المربي تجنب كل ما فيه إهانة له، وكذا أسلوب التعميم: 'أنت من طبعك الخطأ، أو أنت لا تعمل شيئاً صواباً أبداً'.

 

د] ـ لا يعاقب على خطأ ارتكبه للمرة الأولى، فعند الخطأ الأول يأتي دور التوجيه والإرشاد، وتوضيح عواقب الوقوع فيه مرة آخر.

 

هـ] ـ الابتعاد عن القسوة، والإفراط في العقوبة؛ فالقسوة دليل ضعف في الإنسان فضلاً عن المربي، فلا يكون العقاب مبرحاً للبدن، وذلك بأن لا تكون في حالة ثورة غضب. فحين يفرط المربي بإنزال العقوبة فسينقلب الأمر إلى تأثير مضاد، ومن ثم يشعر الولد أنه مظلوم، فينشغل بالعقوبة عن الإصلاح، أو أن يتعدى الأمر إلى أبعد من ذلك، وهو كره أبيه أو مربيه.

 

ونقيض القسوة الإهمال وغض الطرف وترك الحبل على الغارب، فكثير من الأبناء الذين انجرفوا في سيل الانحراف، وانغمسوا في وحل الضياع، وجنوح طريق الشهوات ضحية لهذين الطريقين الخاطئين: القسوة، والإهمال.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا موضوع بالفعل مهم

والكلام الذى كتبته الاخت ايناس احمد كنجو مقارب جدا لكلام الشيخ محمد اسماعيل المقدم فى سلسلة محو الامية التربوية

 

وانا انصح الجميع بسماعها حتى من لهم اخوة مازالوا صغيرين

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Scholar&...;series_id=2132

 

وهو دائما يتحدث عن شروط الضرب والتى لا ينتبه اليها احد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكن الله خيرا حبيباتى

وجزاك الله خيرا حبيبتى

جن دان

موضوع رائع بارك الله فيكن

وانا استفدت منة كتير

وكل عام وانتم بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

إن العقاب هو إلحاق أذى نفسي أو بدني بالطفل جزاء على سلوك معين قام به. وهو أمر صحي ومعتبر إذا كان توظيفه في عملية التربية مقتصرا وملتزما بحجمه الصحيح وبمواصفات استخدامه التربوية.

والعقاب هو أحد وسائل التربية وليس أهمها أو كلها؛ بل ربما يكون أضعفها، فقد قسم علماء التربية الوسائل التربوية حسب أهميتها كالتالي: القـــدوة، والثــواب، والعقــاب.

أي إن العقاب يأتي في مؤخرة الوسائل التربوية، ومع هذا نجد أن المربين غالبا ما يبدءون به ويبالغون في التركيز عليه؛ ربما لأنه يحقق نتائج سريعة يرغبونها. فإذا أراد الأب من ابنه أن يذاكر وتكاسل الابن عن ذلك؛ فقد يلجأ الأب لضرب الابن حتى يجلس على المكتب وينظر في الكتاب، وهنا يظن الأب أنه استراح وانتصر؛ لأنه حقق ما يراه صحيحا لابنه... ولكن في الحقيقة إن التغير الذي حدث للابن نتيجة العقاب هو تغير شكلي وسطحي؛ فالطفل لا يذاكر في الواقع وإنما جلس ينظر في الكتاب لتفادي غضب الأب، والنتيجة هي كراهية الابن للمذاكرة وللدراسة عموما.

 

على الرغم من ارتباط العقاب بالضرب واختزاله فيه، فإن للعقاب مفهوما واسعا يشمل أشياء كثيرة يمكن أن نجملها في النوعين التاليين:

1- العقاب النفسي: كنظرة اللوم والعتاب أو نظرة الاعتراض من الوالدين، أو الانتقاد أو التوبيخ أو الحرمان من أشياء يحبها الطفل، أو حبسه في غرفة... إلخ.

2- العقاب البدني: ويشمل الضرب أو أي نوع من أنواع الإيذاء البدني.

 

 

ثم إن للعقاب مجموعة من القواعد الصحية التي يجب الالتزام بها واتباعها إذا اضطررنا له في أثناء عملية التربية؛ حتى يستفيد الطفل منه ويكون معينا له على التعلم من بعض أخطائه وتعديل سلوكه:

يجب أن يعرف الطفل الأشياء التي تستوجب العقاب مسبقا، بمعنى أن تكون هناك قواعد واضحة في البيت أو المدرسة لما هو صحيح وما هو خطأ.

- أن يتم تحذير الطفل بأن تجاوزه للقواعد المعروفة والمعلنة سوف يعرضه للعقاب.

- أن يكون العقاب إصلاحيا لا انتقاميا، أي ليس بسبب الحالة المزاجية المضطربة للأم أو الأب.

-أن يكون في مصلحة الطفل لا في مصلحة المربي صاحب السلطة؛ فبعض الأمهات يضربن أطفالهن لأنهن يشعرن بالراحة بعد ذلك؛ فقد نفَّسن عن مشاعر غضب لديهن.

-أن يكون العقاب متدرجا ومتناسبا مع شخصية الطفل؛ فالطفل الذي تردعه النظرة يجب ألا نوبخه، والطفل الذي ينصلح بالتوبيخ يجب ألا نضربه... وهكذا.

- أن يكون العقاب متناسبا مع الخطأ الواقع.

- أن تكون له نهاية، فمثلا نقرر حرمان الطفل من المصروف لمدة 3 أيام يأخذ بعدها المصروف.

- أن يشعر الطفل أن العقاب وقع عليه بسبب سلوك سيئ فعله وليس لأنه هو نفسه سيىء، بمعنى أن العقاب ليس موجها إلى شخصه ولا انتقاما منه، وإنما بسبب فعله الخاطىء الذي جر عليه العقاب.

 

وأخيرا: نعود ونؤكد على أن العقاب ليس مرادفا للتربية، وإنما هو أحد وسائلها وليس أهمها، فلا معنى أن تختزل التربية في العقاب ويختزل العقاب في الضرب.

****

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×