اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

الحلقة الثالثة :: إختلاف الآراء ::

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى

آله وصحبة وسلم

hlD69735.png

||♥ شاركينا : رياحين الحب والإصلاح في بذل البر والإحسان ♥||

 

 

" 3 "

 

:: إختلاف الآراء بين الوالدين والأبناء ::

 

ابنتي تفعل بعض الأمور التي تضايقني.

أبي يرفض دخول تخصص أحبه .

لا أحب أن يتولى أبني قيادة السيارة في هذا السن الصغير .

أمي تفرض رأيها عليّ في اختيار ملابسي .

 

بين الاختلاف والتربية وبين الأفكار والعواطف

تتصادم حولنا أمور كثيره

أحيانا يكون الوالدين على صواب وأحيانا يكون الأبناء على صواب

 

* كيف يمكننا أن نجعل اختلافنا لا يفسد العلاقة بين الوالدين والأبناء

* كيف يمكن أن نفّعل الاختلاف لصالحنا ..

* هل نعطي زمام الأمور كلها للأبناء على سبيل الاعتماد على النفس

بدون ربط الأمور بالنصح والتوجيه ..

mhL69735.png

هذه بعض الأسئلة التي يمكن البدء بها في نقاشنا

والبحث عن أسباب المشاكل التي تحدث بسبب الاختلاف في الرأي

وماهي الطرق الصحيحة والسليمة لمواجهة هذه الأمر ..

اترك الموضوع مفتوح بين أيدكنّ لأربعة أيام بإذن الله لنخرج بثمرة النقاش

بموضوع مستقل منكنّ بإذن الله

 

ممكن تشاركِ في محور واحد ليس المطلوب جميع المحاور

ولكن المهم المشاركة للإستفادة والثمرة لرضى الله عزوجل .

 

في إنتظاركنّ ^^

 

BJ069735.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك أختي مرام علي هذه المحاضرة الرائعة

وبراي أن أكبرمشكلة التي تسبب الاختلاف هو الاختلاف الكبير في الأعمار، يولد مسافات متباعدة من الثقافة والعادات والتقاليد والأفكار ومدخلات العصر الحديث بين الاهل والابناء و كذلك تتغير أنماط الحياة وأسلوب العيش.

أما الحل الامثل من وجهة نظري متمثل في الصداقة بمعناها الحقيقي المتمثل في المحبة الحقيقة والاحترام المتبادل القائم على التفاهم والالتزام الادبي والمعنوي من قبل الطرفين

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انا بلاحظ ان المشاكل بتبدأ بين الابناء والوالدين لما يبدأ الابناء يكون لهم رأى

سعات الاباء بيجبروا ابناءهم على رأيهم فقط

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

التربية مسئولية ، واختلاف الرأي بين الوالدين وأولادهم الصغار أو الكبار أمر طبعي غير مستنكر ولا مستغرب.

عندما كانو أطفالا في سن صغير تعود الآباء

على سماع نعم وحاضر و..و..

ولم يبنوهم بنيانا كاملا متكاملا لهذ اليوم فقد سلبوهم حرية الإختيار في الصغر

وحرموهم إعطاء وتبادل الآراء أيضا

فالطفل متعطش لتلك المرحلة التي سيصبح فيها قادرا على إبداء رأيه وفرضه عليهم

ومن نظري من هنا يبدأ الإختلاف فلو أعطيناهم تلك الحرية منذ الصغر حرصين على نحتها

وصقلها فلن نجد صعوبة في الكبر

أنظرو ألى هذه القصة

قصة طفل يقف أمام الخليفة عمر بن الخطاب، المعروف بقوة الشخصية والهيبة، وكان هذا الطفل ضمن مجموعة أطفال تلعب في الشارع، ولما مر أمير المؤمنين جرى كل الصبية ما عدا هذا الصبي، فسأله عمر، لماذا لم تجرِ مثل باقي الاطفال، فقال الطفل، يا أمير المؤمنين لم أفعل ذنباً فأخافك، ولم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك

و تنبأ عمر بالنبوغ لهذا الصبي

و هذا الصبي كان هو عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه، ابن حواري رسول الله وابن اسماء بنت ابي بكر

 

لو أحد أولادنا يالي صار في الموقف ده كنا عملنا إييييه بدون نقاش

إنت ولد مش متربي ونبدأ باللوم والعتاب مع أنه لم يخطء بل قال رأيه بوضوح تام وشرح موقفه

فحاولي أختي أن تتسايري مع أولادك الآن قبل البلوغ

ولا تدفعيه للعناد بتصرفاتك العدوانية أنت معه

ولاتجعليه طفل مسالم لدرجة كبيرة لأنها ستعود عليه بسلبية في كبره ويسهل

جره للهاوية لأنه ألف كلمة نعم وحاضر ولم يألف إبداء الرأي والعناد

فلو كان إبنك يعاندك في صغره ويحاول فرض رأيه فلا تنزعجي واجلسي وحاوريه

وحاولي إقناعه أو هو يقنعك

فربما رأيه كان صائبا وأنت بتسلطك واستخدامك لمكانة الأم جعلتك لاتفهمينه

ولي عودة للتتمه

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله عليك ِ ذهبيتى الجميلة تمام كده

 

إذا من الاول ربينا أولادنا أنهم من اعمدة البيت المهمين

 

ونأخذ رأيهم فى كل الأمور حتى فى الميزانية وأولويات البيت

 

وفى دراساتهم هى شغلتك أنت كطالب فاختر بأى طريقة تؤديها .. المهم أن تؤدى وظيفتك

 

وليت الآباء يربون على الترغيب والترهيب ( وأن الله يراك فانظر على ماذا يراك الله )

 

بعدها إذا حسيت فى حاجة خاصة محتاج رأى بابا أو ماما فباب النقاش مفتوح

 

مهم جدا ألا أقتحم إبنى أو ابنتى وتكون لى نظرة رقابية من بعيد يكاد الأولاد لايرونها

 

وإذا كان خطأ يستدعى تدخلى فيكون بهدوء وبصدر متسع للنقاش بل وللتسامح أيضا

 

ومحاولة تصويب الخطأ دون التعرض للخجل من الخطأ ...

 

طبيعى أن نخطىء لكن العقل ألا نستمر فى الخطأ ..هكذا

 

ربنا يحمى أولادنا وبناتنا ويحفظهم من كل شر

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كيفكم حبيباتي

كنت أبحث فوجدت هذا المقال وأعجبني

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نرى اليوم نوعا من أنواع البعد النفسي والفكري ووجود مسافات شاسعة بين توافق الآراء ووجهات النظر واختلاف المفاهيم بين جيل الآباء والأجيال الجديدة، وكثيراً ما نلمس هذا التنافر في الأسرة الواحدة، عن هذه المحاور نتحدث مع الدكتور محمد حسن عاشور خبير تنمية بشرية، مستشار تربوي، ومشرف مركز العصر للاستشارات والتدريب.

 

أسباب الاختلاف

 

* بداية دكتور محمد.. كلنا نشكو أحيانا من صعوبة في تربية أبنائنا ومدى تقبلهم لتوجيهاتنا.. فما هي الأسباب المؤدية إلى اختلاف وجهات النظر بين جيل الآباء وجيل أبنائهم؟

 

- اختلاف وجهات النظر بين الأجيال ذو أبعاد متعددة وذلك تبعاً للثقافة ونظام التربية والتغيرات الفكرية وكذلك التغيرات الاقتصادية وبظني أن المشكلة في هذا المجال تقع بشكل كبير على عاتق الآباء وذلك يتمثل في عدم تلمسهم لاحتياجات ودوافع وطاقات أبنائهم بالشكل الصحيح ولاشك أن التطور السريع في الحياة والعالم من حولنا الذي يختلف اختلافا كبيرا عن العصر السابق الذي عاشه الآباء يزيد من هذا الاختلاف أو الفجوة حيث إن كثيراً من الآباء ما زالوا يطبقون بعض الممارسات والأساليب التي طبقها الأجداد دون أن يدركوا الاختلاف الكبير بين الزمن السابق والزمن الحالي, ونحن هنا نوجّه دعوة للآباء بأن يدركوا أن لكل جيل خطاب خاص واحتياجات خاصة وأسلوب خاص للحوار ولو استشعر الآباء هذا الاختلاف لما كان هناك خلاف.

 

* ما هي الدوافع الرئيسة التي تؤدي بالأبناء وجيل الشباب إلى اتباع آرائهم الشخصية وحدها والتعنت في ذلك؟

 

- هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على جيل الشباب ومنها: البيئة التي يعيش فيها فللبيئة, والتربية, والمدرسة, والمعلمين, والإعلام دور كبير في هذا الجانب هذا بالإضافة إلى العامل النفسي والمرحلة العمرية لشاب في سن المراهقة وما يترتب عليه من متغيرات. فعلى سبيل المثال عندما يعيش الشاب في بيئة يكون فيها الأب متعنتاً فإننا نجد أن هذا الشاب بطريقة أو بأخرى تحول إلى شخصية متعنتة, فالمراهق في كل زمان يحتاج إلى احتضان من الوالدين والمدرسة والبيئة المحيطة والتعامل بالعقل والتوجيه وليس العقاب والتوبيخ, إعطاء الثقة والمتابعة وليس المراقبة والتقليل من الثقة وبالتالي فإن: (التربية الدينية + إشباع الفراغ العاطفي + التوجيه والمتابعة والثقة = مراهق قويم ولبنة صالحة للمجتمع), وكذلك من العوامل التي لها الأهمية البالغة من حيث الخصائص النفسية الملازمة لهذه المرحلة العمرية وارتباطها الوثيق بانغلاق الشباب نحو ذواتهم أكثر.

 

العامل النفسي والعمري

 

* ما دور العامل النفسي والمرحلة العمرية وما يترتب عليها من متغيرات فيسلوجية في حياة الأبناء والمراهقين وما تأثيرها على أهوائهم وآرائهم الشخصية؟

 

- مرحلة المراهقة تتسم ببعض التمرد ومحاولة إثبات الذات، وهو ما يدفع الآباء في كثير من الأحيان للشكوى من التصرفات غير المفهومة من أبنائهم المراهقين فحين أثبتت الدراسات في علم النفس أن الشباب في مرحلة المراهقة واحدة من صفاتهم الرئيسة التشبث بآرائهم حتى لو كانت تخالف الآخرين, وأهم نقطة في هذا الجانب هي رد فعل الوالدين تجاه أبنائهم والتصرف معهم بحكمة ومرونة ورحابة صدر فهم بأمس الحاجة للحوار الراقي في جو من الحب والألفة لا فرض الرأي والصراع.

 

* قد يلجأ الولد أو البنت إلى صديق أو صديقة يكون أقرب له من والديه.. فما رأيك بذلك؟ وما هو دور الصداقة وما مدى تأثيرها في هذه الفترة من العمر في حياة الأبناء؟

 

- الصداقة في هذا السن أمر طبيعي فالإنسان خلقة الله بطبعه اجتماعي يميل إلى تكوين الصداقات والتواصل مع الآخرين فالصداقة بحد ذاتها تلبي احتياجاً نفسياً واجتماعياً فهي أساس الانتماء للجماعة. ولا بد أن يتأكد الوالدان أن قلة اتصال أبنائهم بالأصدقاء والتعامل مع الآخرين يعيق النمو الشخصي للأبناء ويفقدهم التوافق مع من حولهم؛ لأن العلاقات هي أساس النجاح في الانتماء للجماعة والقيام بالأدوار الاجتماعية الفعالة التي تزيد من اكتساب الشباب السلوكيات الاجتماعية والثقة بالنفس, وهنا يظهر دور الأسرة في تربية أبنائها وتدريبهم على مهارات اختيار الأصدقاء وأن تتم توعيتهم بأسس الصداقة, ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث استخدم المصطفى عليه السلام تعديل السلوك والتعلم بضرب المثل , حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه رائحة طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة). وهذا نوع من التربية يجب التأكيد عليه واتباعه عند إعداد مناهج التربية الأسرية وتنفيذها.

 

دور الإعلام

 

* ما دور الإعلام في حياة الناشئة خصوصاً بعد المتغيرات العصرية من الانفتاح والعولمة وكثرة القنوات الفضائية؟ وهل لها آثار على النواحي الفكرية والسلوكية لأبنائنا؟ وكيف نقنن هذه المسألة؟

 

- الإحصائيات تقول إن عدد القنوات الفضائية العربية المجانية على عربسات ونايلسات قد وصل إلى حوالي 300 قناة, وكثيراً من هذه القنوات ما يعرض الغث والسمين, والدراسات تؤكد على مدى تأثير الرسائل الإعلامية على العقل، ففي استطلاع للرأي وجد أن ثلثي الشعب الفرنسي يريدون منع بث الأفلام الإباحية على شاشات التلفزيون، مؤكدين أنها أسهمت في زيادة العنف، خصوصاً بين الطلبة والفئات العمرية الصغيرة حيث يعرض نحو 950 فيلم إباحي شهرياً؛ وهو ما يشكل خطراً على الشباب الفرنسي. وإذا كانت هذه المطالبة من المجتمعات غير الإسلامية فكيف بنا نحن المسلمين, ولكن في ظل وجود نظام للتربية الإعلامية لدى الأسرة يمكن أن نقلل من التأثيرات السلبية للإعلام, فعن دور الوالدين تقترح أكاديمية أطباء الأطفال الأمريكية على الوالدين اتخاذ مجموعة من الخطوات للحد من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام منها: تشجيع الأبناء على الاختيار الواعي والمسؤول للبرامج التي يشاهدونها، مشاركة الأبناء فيما يشاهدونه أو يسمعونه أو يقرؤونه في وسائل الإعلام المختلفة ومناقشتهم في ذلك، تعليم الأطفال والمراهقين والبالغين مهارات النقد لما يشاهدون، تحديد الوقت المخصص لوسائل الإعلام، لعب دور القدوة والنموذج في التعامل مع وسائل الإعلام أمام الأطفال من خلال الاستخدام الأمثل لهذه الوسائل وتحديد أوقات التعامل مع وسائل الإعلام، تبني نشاطات بديلة لوسائل الإعلام، خلق بيئة خالية من وسائل الإعلام الإلكترونية في غرف النوم، تجنب استخدام وسائل الإعلام كمربيات للأطفال من أجل التخلص من إزعاجاتهم.

 

* كيف يمكن تقريب المسافات النفسية والفكرية والعاطفية بين الآباء والأمهات من جهة وأبنائهم من جهة أخرى؟

 

- إن العمل على تقريب المسافات النفسية والفكرية والعاطفية بين الآباء وأبنائهم لا بد أن يكون من أهم الأمور التي تشغل الآباء فلابد من بذل الجهود الكثيفة للحيلولة، دون بقاء الفراغ العاطفي والفكري عند الشاب ،وملء هذا الفراغ قبل أن يقع في هاوية الانحراف. فالشباب يُشبَّهون بالأرض الخصبة، يحصد منها ما يزرع فيها، لذا يجب أن تتم زراعتها بشكل صحيح وسليم، قبل أن يستغلها الآخرون، كما أن توجيه الشباب نحو الخير والفلاح لا يتمُّ إلا بمنح المَحبَّة والألفة والاحترام في جو راق من الحوار، وبالتالي التعامل معهم كأصدقاء مخلصين.

 

القدوة الحسنة

 

* ما دور القدوة الحسنة من السيرة النبوية والقصص التاريخية ومن داخل الأسرة في تربية أبنائنا؟

 

- إن للتربية الصحيحة مناهج ينبغي على المربي أن يضعها نصب عينيه، ويسعى لتفعليها فيما هو مقدم عليه. ويأتي في مقدمة ذلك القدوة الحسنة، فهي أسُّاس التربية وعمادها، وإنّ أحوج ما يحتاجه الناشئ: أن يرى القدوة الحسنة فيمن حوله، في والديه ومعلّميه, وممن حوله, وذلك أن الأبناء يتعلمون بالقدوة الحسنة أكثر مما يتعلمون بالكلام وغيره، وهذا أمر مشاهد وملموس لا يحتاج لإقامة الدليل عليه، والأسرة هي المعين الأول، الذي تتشكل وتتحد فيها معالم شخصية الأبناء فهي التي تغرس لديهم المعايير والقيم الدينية والأخلاقية التي يحكمون بها على الأمور وهنا نؤكد على خطورة دور الأسرة فعادةً ما يقوم الأبناء بعقد مقارنة بين ما يقال لهم من قبل والديهم وبين سلوكهما الفعلي فإذا لاحظ الابن وجود تناقض بين ما يقال له وما يفعل فإنه يصاب بحالة من الاضطراب النفسي والتمزق ويفقد كذلك القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ, وإنّ التأمّل في هدي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته ليعلّمنا أنّ التربية العمليّة للناشئ أساسها ولبنتها الأولى القدوة الحسنة فهذا نموذج من هدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم. فها هو أنس بن مالك، يقول: خدمت النبي عشر سنوات. فما قال لي يوماً لشيء صنعته لِمَ صنعته؟ أسلوب تربوي ليتنا نلتفت إليه، وأود أن أركز على أن عملية تعليم السلوكيات والأخلاق الحميدة للأبناء لا تقتصر على الأسرة فقط، بل إن المناهج الدراسية يجب أن تنمي ذلك داخل الطفل، والقرآن والسنة النبوية والحياة العامة زاخرة بقصص التضحية والعطاء والبر والأمانة. وكذلك فإن وسائل الإعلام عليها هي الأخرى أن تدعم هذه السلوكيات بأسلوب راق ومميز.

 

* جرت العادة والموروثات الإسلامية والأعراف بين الناس على بعض المبادئ التربوية والمواقف بين الأجيال مثل مبدأ: (إذا كبر ابنك خاويه) فإلى أي مدى تم تطبيق هذا المبدأ فعلياً في حياتنا الاجتماعية؟ وكيف يمكن العمل بهذه المبادئ؟

 

- إننا في موروثاتنا الإسلامية وفي عاداتنا نمتلك الكثير من القيم الراقية ومنها كما ذكرتِ (إذا كبر ابنك خاويه) ويمكن لنا أن نرى ذلك من خلال حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وصادقه سبعاً ثم اترك له الحبل على الغارب) وهنا نجد كيف سبق الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم الدراسات في دراسة متخصصة قامت بها ال(Gssw المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية في الولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من كونهم في سن رياض الأطفال وحتى وصولهم سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9 ، 15، 18، 21، واشتملت على حوار مع مربيهم من مدرسين وآباء؛ لتجميع كل ما يلزم عن ظروف النشأة والضغوط والمشاكل واكتمال وظائف هؤلاء الأطفال وتفاعلهم مع الجو المحيط؛ كانت نتيجة الدراسة أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض هم الأقل - من بين الذين تمت عليهم الدراسة - ضغوطاً، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضه للاكتئاب والضغوط النفسية.

 

ونستطيع القول إن هناك العديد من النماذج المعاصرة نجحت في تطبيق هذا المبدأ، ويحضرني هنا موقف جميل رأيته فقد كنت في زيارة لإحدى الدول العربية. دخلت محلاً للحلاقة وكان مع الحلاق شاب صغير يساعده، وقد تعجبت من العلاقة التي بينهما كانا أشبه بصديقين رغم فارق السن وازدادت دهشتي حين علمت أن الشاب ابن الحلاق؛ علاقته بابنه علاقة أخوه وهو يعلمه حرفة رغم أن للابن دراسته ومستقبله العلمي. فهذا الوالد نموذج معاصر لتطبيق مثل هذه المبادئ والمُثٌّل الراقية.

 

الدافع والحافز

 

* كيف يمكن تفعيل عامل التشجيع والثناء في معاملة الأبناء؟ وما الدور الإيجابي لذلك؟

 

- إنني أرى الناس في الحياة عموما تتحرك تبعا لثلاث أركان وهي ركن الاستعداد والنضج (النفسي والبيولوجي)، وركن الألفة والحب والمهارات، وركن الدافع والحافز، وهذا في ظل عنصر البيئة السليمة وأي إنسان إذا توفرت لديه هذه الأركان مجتمعة فإن جميع ما يحدث في الحياة من اتصال يكون فعالاً وإيجابياً، وبالتالي فإن ركن الدافع والحافز ركن مهم جدا وهو من أهم الأركان التي يجب أن نركز عليها في تعاملنا مع أبنائنا فإننا نجد أنَّ تشجيع الأبناء وتعزيزهم مادياً ومعنوياً ما هو إلا دفع سريع لعجلة صلاحهم، وتحفيزهم (بما هو مناسب في الوقت المناسب)، ويجدر التنبيه هنا إلى أمر مهم وهو أن نرتقي بوسائل التشجيع التي نستخدمها مع أبنائنا، وما أجمل أن تتنوع تلك الوسائل.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@ام عمر ويحيى

@أم يُمنى

 

اللهم بارك جميل جدًا ماذكرتوه

ان الأمر لابد أن يكون من طريقة التربية في الصغر

حتى يتم تلافي هذه المشكلة

 

حسنًا .. كيف يتصرف الوالدان إن فاتهم ذلك

في صغر ابنائهم .

 

كيف ينبغي ان يكون طريقة حل الخلاف القائم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيك بارك الله يا غالية على هذه المحاضرة الرائعة

 

والجواب على سؤالك

كيف ينبغي ان يكون طريقة حل الخلاف القائم؟

أن نتفاهم معه ونتحاور بمحبَّة واحترام في كلِّ القضايا الَّتي نختلف عليها، والمهم أن نتجنَّب كلّ عوامل الصدام والنزاع.

ـ أن نتعامل معه كإنسان كبير أصبح له رأيه وذوقه، فنتخلى عن التعامل معه كطفل.

ـ أن نحذر التحدي والتأنيب والتوبيخ أمام الآخرين الغرباء.

ـ أن نمنحه بعض الاستقلاليَّة، فلا نفرض وصاية كبيرة عليه، أو نتدخَّل في خصوصياته إذا كانت لا تؤثر في سلوكه.

أما القضايا التي تتعلق بانحراف سلوكه، كاختيار أصدقاء سوء، أو إهمال في دراسة، فعلينا أن نحاوره بحزم فيما يتعلق فيها.

ومن الأمور المهمة التي يجب أن نشجّعه عليها:

ـ ارتياد أماكن العبادة ومجالس العلماء.

ـ ارتياد نوادٍ رياضية أو كشفية ملتزمة لملء فراغه بما ينفع ويفيد.

ـ القيام برحلات ونزهات مع أصدقاء نطمئن لهم.

وعلينا أن لا نغفل عن الاستجابة لبعض حاجاته المادية كي لا يشعر بالحرمان.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحبيبة مرام موضوع مفيد جدا و مهم فالابناء حين يشبون عن الطوق يتخيلون انهم يفهمون كل شيء و نراهم يشرعون في اتخاذ قرارات بمفردهم قد لا تروق للوالدين و لكن تنقصهم الخبرة الكبيرة في هذه المرحلة و هذا يكون احيانا سبب الخلاف و انا اتفق معك في الراي و مع اختنا ذهبية و ام يمني تماما و قد يتطلب هذا الامر الكثير من سعة الصدر و الصبر مع الاولاد .و اري ايضا ان مصاحبة الوالدين للابناء تساعد علي حل الخلاف و تقريب و جهات النظر و العبور بهم من هذه المرحلة الي بر الامان .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@ام عمر ويحيى

 

جميل اللهم بارك ياغالية

وخطوات سهلة و لها أثر نفسي كبير في المعالجة

وإن أخذت وقت في ذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

نعم مصاحبة الأباء للأبناء مع وجود التقدير

يقلل من حدوث الخلافات

 

بارك الله فيكِ ياغالية

 

 

 

 

ننتظر الأخوات لو وجد عندهن شيء

ليتم غلق النقاش

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك ِ وجزاك خيرًا يا حبيبة

نقاش طيب وهادف

 

أعتقد أن الخلاف بالرأي بين الوالدين والأبناء بحاجة الى وضع

لتحديد الثوابت والمتعيرات وهذا يكون منذ الصغر :

 

فمثلا الأمور الواجبة على الطفل :

 

- العمل بموجبات العقيدة الصحيحة :

كالصلاة ، والحلف بالله فقط ، والسلوك المُرضي لله تعالى

 

أما الأمور الأخرى فهي متعيرة بإذن الله ويمكنه الاختيار فيها مثل :

 

النادي الذي يريد الدخول فيه

الملابس الذي يختارها

البرامج التي يُريد مُشاهدتها مع الضوابط

وكذلك المصروف

متى يريد أن يدرس بالليل او بالنهار

 

كل هذه الأمور تتبع الشخصية والمزاج ولا أرى هنا أن تدخل الأهل فيه مصلحة للولد أو البنت

 

 

فكثيرًا ما يسألني ابني الأكبر عن هذه الأشياء فأضعه في موقف للخيار بنفسه

 

 

أما باقي التصرفات فيجب تعويد الطفل على الواجبات والحقوق والالتزام بهما يجعل الأمور أكثر هدوءًا في البيت .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@خيوط ذهبية

 

عندما كانو أطفالا في سن صغير تعود الآباء

على سماع نعم وحاضر و..و..

ولم يبنوهم بنيانا كاملا متكاملا لهذ اليوم فقد سلبوهم حرية الإختيار في الصغر

وحرموهم إعطاء وتبادل الآراء أيضا

فالطفل متعطش لتلك المرحلة التي سيصبح فيها قادرا على إبداء رأيه وفرضه عليهم

ومن نظري من هنا يبدأ الإختلاف فلو أعطيناهم تلك الحرية منذ الصغر حرصين على نحتها

وصقلها فلن نجد صعوبة في الكبر

 

اعجبني كلامك اختي

 

جميل تنحاور مع اطفالنا ونسمع اراءهم

ونتركم يختارون هم ايضا ويبدون اراءهم ونوجههم ان كانت خاطئة.

 

 

الاطفال كثيرا ما يحبون ان يبدوا رايهم في الملابس

مثلا اثناء شراء الملابس نتحاور مع الطفل فيما اعجبه

ونشتري ما اختاره هو

حتى لو لم يعجبك لون الاختيار

فهم من سيلبسونه وليس انت هههه.

 

ايضا مرة قرات انه حين الذهاب الى المكتبة لشراء القصص

دعي الطفل يختار القصة التي جذبته بعدها انت خذيها وشوفي محتواها

اذا كانت مناسبة خديها .

 

 

اه تذكرت شيء مهمل

مرات نجد شيء لا يصلح ان يعمل ونقول للطفل لا تعمله

وهو يعجب الطفل كثيرا

لاننا نفكر بعقول الكبار وليس الصفار

اعطيكم مثال من عندي

انا بناتي يحبن ان يفتحن المضلات حتى بالبيت وفي الخارج حتى وان لم تكن السماء تمطر :)

 

هن ما زلت بنات صفار عقولهم صغيرة يستمتهن بامور لا نتصورها

 

يعني يا امهات فكرن بانفسكم وانتن طفلات وهذا سيساعدكن في فهم الاطفال .

دعوا اطفالكم يستمتعون بطفولتهم

 

يعني الذي اريد ايصاله اننا نترك اطفالنا يعملون باخيارهم ان لم يكن به خطر

 

 

مشاركتي متواضعة وغير مرتبة الافكار :blush:

 

هذا الذي خضرني

 

وجزاك الله خيرا اختي مرام أم الزهراء

تم تعديل بواسطة ' أم آية'
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اضيف شيء

نفهم الاطفال منذ الصغر ان البشر ليس لهم نفس الذوق

 

انا ابنتي جاءتني مرة قالت لي ان طفلة بالمدرسة لم تعجبها ملابس ابنتي

ابنتي كانت حزينة

فانا قلت لها انه ليس كل البشر لهم نفس الذوق

يعني وضحت لها

قلت لها تلك الفتاة لا تحب هذا النوع من الملابس لكن انت تحبينها

وقلت لابنتي انت ايضا ربما تجدين اطفال اخرين يرتدون ملابس تعجبهم وانت لا تعجبك

كل له ذوقه

 

وقلت لها ايضا ان هذه الطفلة اخطات حين قالت لك ذلك

لانانا لا يجب ان نقول ذلك للاخرين

 

المهم ابنتي فهمت الفكرة واصبحت تعرف معنى اختلاف الاذواق :)

 

ان مرات استلها عن رايها في اشياء اراها

 

مثلا منذ يومين كنا خارج البيت

وسالتها عن شيء المهم ذوقها طلع مختلف لذوقي هههه

فابتسمنا ههههه.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن أخواتي على هذا الحوار الشيق والممتع

 

كل الآباء والأمهات مهما كان تعليمهم وثقافتهم بيئتهم مستواهم يتمنونا ان يكون في تفهم و أُلفت في منزلهم ولكن ليس الكثير منهم يعرف المعني الحقيق للحوار بين أبنائهم وان عرفه لم يدركو أهميته في تكوين أسرة متفاهمة يعمها الحوار والتفاهم وتقبل رأي الآخر مهم كانت وجهة نظره

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

بارك الله فيكِ ياغالية

نعم تقسيمكِ هو ما ارنو إليه

 

فهناك امور ليس فيها خيار بل توجيه وتنبيه كلأمور الدينية والأخلاق

وهناك ما يمكن أختلاف الأراء فيه وترك الحرية الشخصية

واعتماد النفس كما ذكرت في ابنكِ حفظه الله .

 

@

 

نعم هذه نقطة مهمة ..

 

لاننا نفكر بعقول الكبار وليس الصفار

 

حتى وإن لم يكونوا أطفال فمرحلة اختلاف الأجيال وفارق السن .. ممكن أن يلاحظ ايضًا

 

اللهم بارك اعجبني تصرفكِ مع ابنتكِ

 

@ام عمر ويحيى

 

نعم ياحبيبة هذه مشكلة وراده كثيرًا الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

جزاك الله خيرا اختي مرام.

في رأيي لو تخلص الآباء من تلك السلطوية واستبدلوها بالحزم في اوقاته المناسبة، وايضا نزلوا الى اطفالهم وألا يتحدثوا معهم دائما بمنطق انا ابوك لازم تعمل كده بدون ان تفهمه لماذا؛ لأن الطفل وإن نفذ الأمر فعلى مضض ولا يحس بأنه انجز اي شيء لأنه مجبر.

أتمنى ان اكون استطعت ايصال فكرتي.

بارك الله فيك وفي باقي الحبيبات.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

نعم وصلت فكرتكِ

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×