يارب سلم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2006 غلطة الأمهات قبل البنات !! خالد الشايع في كل عام يتكرر سؤال شرعي يوجه إلى أصحاب الفضيلة العلماء وهذه فحواه : تقول السائلة : إني عندما كنت صغيرة وبلغتُ سِنَّ التكليف وأتتني الدورة في رمضان تظاهرتُ بالصيام حتى في تلك الأيام كما كنت متعودة في رمضان ، ولم أقض ما أفطرته من أيام ، وتوالت السنين حتى بلغت الثلاثين أو الأربعين ولم أقض ، فماذا يجب علي ؟. إنَّ هذا السؤال وأمثاله ليدل على التباعد الحاصل بين الفتيات وبين أمهاتهن ، حيث تتردد الفتاة في مصارحة أُمِّها في كثيرٍ من الأمور التي تعرض لها حياءً وخجلاً ، أو بسبب ما بينها وبين أمها من التباعد والشقاق . ولهذا فإنَّ الفتيات ـ وخصوصاً في فترة المراهقة ـ ربما صرَّحن بأسرارهن ومكنونات أنفسهن إلى صديقاتهن المراهقات مثلهن ، ممن يفتقدن الحكمة والتجربة ، ولهذا ربما جاءت تلك الاستشارة بالكوارث . إنَّ المطلوب من الأم أن تكون بمنزلة الصديقة لبنتها : تحادثها ، وتلاطفها ، وتروِّح عنها ، لتكون قريبةً من نفسها ، وخاصة في مرحلة المراهقة . ومن تأمل في النصوص الشرعية فإنه يدرك أن الأنثى قد جبلت على رقة المشاعر ورهف العواطف ، ولهذا فقد جاءت الشريعة حاضَّةً ومرغبةً في أن يكون التعامل مع المرأة في عدد من القضايا ملاحَظاً فيه هذه الجِبِلَّة التي جُبِلَ عليها بنات آدم . وعندما يجاوز الناس هذا الاعتبار ويهملونه فإنه يصيبهم من الشطط والخطل بقدر مجاوزتهم لهذا الاعتبار الجليل . وكثيرٌ من الناس اليوم على طرفي نقيض : فهناك الأنماط الأسرية التي تجعل للفتاة كامل الحرية في الذهاب والإياب ، والغيبة عن البيت متى شاءت ، وأين شاءت (!!) . وهناك ما هو على النقيض ، وهو التشديد الشديد على الفتاة في حديثها ولبسها وتحركاتها ، بما يكون معه حرمانها مما أحل الله وأباحه ، فينشأ حينئذ هاجس البحث عن مَلاذٍ آخر ومأوى بديل !! والصواب ما بين ذلك. وحتى ندرك واحداً من المعالم السديدة في التعامل مع الفتاة من قبل أسرتها ، وخاصةً أبويها ، وما ينبغي من احتوائها والعناية بعواطفها ومشاعرها ، فلنا أن نتوقف مع موقف كريم جليل لحظته السيدة الكريمة عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ ونقلتها إلينا . فقد روى أبو داود والترمذي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت : ما رأيتُ أحداً كان أشبه سَـمْتاً ، وهَدياً ، ودَلاً ، وحديثاً ، وكلاماً ، برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة رضي الله عنها ، كانت إذا دَخَلَت عليه قام إليها ، فأخذها بيدها ، وقبَّلَها ، وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، فأخذت بيده ، فَقَبَّلَتْهُ ، وأجلَسَتْهُ في مجلسها " . إنَّ هذا التعامل الراقي الذي يفيض رحمةً ويتوهج عطفاً لتحتاج إليه الفتيات اليوم أكثر من أي يوم مضى ، ليشعرن بقرب أهليهن منهن وحرصهم عليهِنَّ ، حتى يُجَنَّبْنَ كثيراً من ضغوط الحياة المعاصرة ومعاطبها ، بل وحتى يتدرجن ويرتقين في معارج الفضل والكرم والنُّبل . نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنه رحمةَ ، إنه هو الوهاب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*نور الإيمان* 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، لا حول و لا قوة الا بالله فعلا هذا ذا يدل على مذى الفجوه بين البنت و أمها اللهم نبهنا لعيوبنا و ثبتنا ونور بصيرتنا. بارك الله فيكي اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يارب سلم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، لا حول و لا قوة الا بالله فعلا هذا ذا يدل على مذى الفجوه بين البنت و أمها اللهم نبهنا لعيوبنا و ثبتنا ونور بصيرتنا. بارك الله فيكي اختي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نسأل الله العفو العافية ونسال الله ان تكون بيوت المسلمين هانئه خالية من الجفاء بين افرادها جزاكى الله خيرا حبيبتى نور الايمان على مرورك العطر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
فاطمة الزهراء7 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، موضوع مهم وقيم جدااا بارك الله فيكي اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يارب سلم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، موضوع مهم وقيم جدااا بارك الله فيكي اختي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكى اختى الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك