اذهبي الى المحتوى
سفيرة الاسلام

زوجات النبى صلى الله عليه وسلم

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكن اخواتى فى الله معلوم ان النبى صلى الله عليه وسلم امتاز عن امته بحل التزوج بأكثر من اربع زوجات لاغراض كثيرة سنستعرضها سويا ان شاء الله

فكان عدد من عقد عليهن ثلاث عشر امرأة منهن تسع مات عنهن واثنتان توفيتا فى حياته احداهما السيدة خديجة والاخرى ام المساكين زينب بنت خزيمة واثنتان لم يبنى بهن او لم يدخل بهن رضى الله عنهن جميعا

واسمحوا لى ان نأخذ عن كلا منهن نبذة صغيرة على حدة دون الاخرى حتى نتمكن من معرفتهن عن قرب وفى هذة المرة سنكتفي بأسمائهن: السيدة خديجة بنت خويلد -- عائشة بنت ابى بكر -- حفصة بنت عمر -- زينب بنت جحش -- سودة بنت زمعة --

ميمونة بنت الحارث -- مارية القبطية -- زينب بنت خزيمة -- جويرية بنت الحارث -- صفية بنت حيى -- رملة بنت ابى سفيان -- ريحانة بنت زيد -- ام سلمة بنت زاد الركب

وفى المرة القادمة سنتكلم ان شاء الله عن السيدة خديجة رضى الله عنها وارضاها

والسلام عليكم سفيرة الاسلام

تم تعديل بواسطة *مودة ورحمة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الى أختى سفيرة الأسلام

 

دعينا الاول نرحب بك كما ينبغى :P بما أنها أول مشاركاتك

 

فأهلا بكى أخت جديده وعزيزه علينا :wink:

 

وأرجو من الله أن تستفيدى وتفيدى بأذن الله فى منتدانا

 

أما عن زوجات الرسول فهو موضوع شيق وبأنتظار كتباتك

 

فلا تتأخرى علينا :cry: :cry:

 

أختك نورهان :cry: :cry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة وحياك الله بيننا أخت في الله .

وقد أخترت فعلا كما قالت الأخت نورهان موضوع جميل وشيق وأسال الله ان يجعلنا على خطى أمهات المؤمنين وأن يجمعنا بهن في الجنان آمين وكل الأخوات هنا والمسلمات والمسلمين آمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ارجو المعذرة للاطالة راى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان جبريل عليه السلام نزل عليه بقطعة من قماش حريرى عليها صورة عائشة رضى الله عنها

وقال له انها ستكون زوجتك فى الدنيا والاخرة تكرر ت الراى يومين فادرل انها املر من الله ولابد من تنفيذه فذهب الى ابى بكر وقص عليه الراى فقال له ان عائشة ماتزال صغيرة

وسارسلها لك لتراها فذهب النبى صلى الله عليه وسلم وارسل ابو بكر عائشة الى داره بأناء به ماء فقال لها قولى لرسولنا الكريم ان هذا كل ما عندنا فهل يوافقك فقال لها ان نعم قولى لابيك على بركة الله

ورجعت لابيها وقصت عليه ما قال لها نبينا الكريم علية الصلاة والسلام فاذ بابى بكر الفرحة تغمر قلبة لمصاهرته رسول الله وخطب عائشة وكان ما يزال عمرها ان ذاك لا يتعد 7 سنوات على اصح الروايات

وانشغل بعد ذلك بنشر الدعوة ومرت سنوات فذهب ابى بكر يمشى على استحياء وقال له ان عائشة قد اكتملت انوثتها وهى اصلح ما تكون لاتمام الزيجة فرد عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالايجاب

وانتقلت عائشة الى دار زوجها الحبيب ومازال فى يدها الدمى التى كانت تعلب بها اذا كانت فىسن مبكر و عرف عن النبى انه كان يلعب معها واذ به يدخل يوما على عائشة فوجدها قدصفت عرائسها وجعلت لبعضها اجنحة

فقال لها ما هذا قالت انها احنحة فقال وما هى قالت الم يكن لسليمان خيول لها اجنحة يطرن بها فضحك وما وبخها بل كان لها الاب الحنون والولد العطوف كبرت عائشة رضى الله عنها ونضج عقلها فقد كانت سيدة بيت زوجها

وكانت ترعى شئون رسول الله وتدبر اموره وتواسية فى المحن مما جعلها اقرب اليه والى قلبه وكان ذللك يثير غيرة زوجاته صلى الله عليه وسلم وعرف عنها الذكاء والوفاء وكان دائما ما يقول خذوا نصف دينكم من هذة الحميراء

وذلك لما كانت تتحلى به من الفقة والعلم وكانت عائشة كمثل كل الزوجات تغار على زوجها حتى خرجت معه فى غزوة هى السيدة حفصة وعند عودتهم تبادلا الركب وجلس الرسول يحكى لحفصة على انها عائشة وعند الوصول فوجىء الرسول بحفصة

فما من ان يضجر ولكن ذهب مع حفصة وبات ليلته معها وكان هذا يوم عائشة فظلت تعاتب نفسها على ذلك وحرمت من اليوم ومر ت عليها ليلة ليلاء و قد وصل حب النبى الكريم لعائشة حتى ارسلت يوما زوجاته اليه فاطمة الزهراء تسالة ان يعدل بينهن فغضب النبى صلى الله عليه وسلم

واعرض وجههة عنها فكررت علية فاطمة فقال لها اولست تحبين ما احبه فردت بلى فقال اذا احبى عائشة فسكتت فاضاف فليتقين الله فى عائشة والله ما نزل على الوحى وانا فى فراش واحدة منهن غيرها

وما اشد واصعب على عائشة وما اقسى ما تعرضت فى بيت النبوة الا حديث الافك حتى نزلت سورة النور تكشف الغمة اذ خرجت عائشة يوما مع النبى وجيش المسلمين وحين اجتمعوا عند حوض الماء التقى احد الانصار وواحد من المهاجرين فتزاحما الناس حين اشتد النزاع بينهما

فقال راس المنافقين عبدالله بن ابى بن سلول وقال ان رجعنا المدينة ليخرجن منها الاعز الاذل فوجد احد المسلمين نار الفتنة تشتد فذهب الى رسول الله يحذره وانشغل عن عائشة واذ بها تبعد عن الجيش ذاهبة تلملم حبات عقدها الذى وقع وعند عودتها لم تجد احد فقد رحل الجميع وظن النبى الكريم انها فى الركب وكان القائد الظاهر يرسل دائما من يخلف الغزوة ليا تى بما قد اخلفة المسلمين فارسل رجلا اسمة صفوان بن المعطل وفوجئت بة عائشة فارخت حجابها وعندما لمحها صفوان غض بصره وقال لها ان تركب البعير وذهب هو ليمسك بالحبل متقدمها وعندما وصلو ا الى المدينة كان قد انشغل قلب النبى عليها واذ بابن المسلول يجدها فرصة ليشعل نار الفتنة فحينما شاهدهم قال باعلى صوتة ايها الناس ضغينة نبيكم عادت فى ركاب رجل والله ما نجت منه ولا نجا منها وسرت الاكذوبة حتى استفحلت وعادت الى بيت زوجها وهى لا تفهم شىء مما يقولون واذ بالهمس يصل الى الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه فعاد الى البيت فى حيرة من امره وقلق وقد شعرت رضى الله عنها بالمرض فاستاذنت زوجها ان تذهب الى بيت ابيها فاجاب النبى سريعا مما احزن عائشة وبررت ذلك بانشغاله بالدعوة ورجعت الى بيت ابيها الحزين وقد اخفى الجميع عنا ما يقال وعندما شفيت خرجت يوما هى ومعها امراة من الانصار

وفى الطريق وجدت طرف من ثوبها فقالت الانصارية تعس مسطح وكان هذا ممن اطلقوا السنتهم على عائشة فردت رضى الله عنها وقالت بئس لعمر الله ما قلت فى رجل من المهاجرين فقالت اوا تدافعين عنه بعد ما حدث

فقالت وما الخبر فقالت لها ما حدث عادت عائشة الى بيت ابيها حزينةة رافضة الطعام والشرب والكلام فجلست فى الدار عازفة وحيدة وما كان سكوت النبى الا سكوت الصبر وفى يوما ارسل يستشير فى الامر لعمر وعلى واسامة بن زيد

وكان الجميع يقولون انت اعلم الناس بعائشة وفى ذات الوقت كان قد توقف الوحى عن النزول مما جعل السنة الناس ترمح اكثر فوجد النبى الكريم انه ليس امامه الا المواجهه فذهب الى بيت ابى بكر وقال لعائشة

ان كان وصلك ما يقول الناس وكنت قد اقترفت سوء فتوبى الى الله واتقى الله فنظرت عائشة وكان ما تسمع ينزل عليها نزول الصاعقة الى ابيها وامها وقالت او لن تردو فقالوا ما عندنا شيئا نقوله

وقالت لرسول الله صلى الله علية وسلم والله لا اتوب الى الله مما ذكرت ابدا والله اعلم لئن اقررت بما يقولون الناس والله يعلم انى بريئة ان قلت صدق لا يصدقون .

ولكنى اقول كما قال يعقوب عليه السلام فصبرا جميل والله المستعان ثم عاد السكون الى المكان فاحس النبى بنزول الوحى عليه فسجى فى ثوبه واتته عائشة بوسادة من ادم وضعتها تحت راسه وفزع الجميع الا عائشة الطاهرة البريئة و حين استفاق قال ابشرى يا عائشة

ان الله قد انزل برائتك فصاحت والفرحة تغمرها الحمد لله ثم تلا رسول الله قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ان الذين جاءو بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الاثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم صدق الله العظيم

وعادت عائشة الى بيت النبوة رافعة راسها موعدنا مع سودة بنت زمعة

سفيرة الاسلام

تم تعديل بواسطة *مودة ورحمة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم اختى فى الله جزاك الله خير على ذلك الموضوع الطيب ولكن رجاء مرجعة الكتابه وخصوصا عندما تكتبى الله ليس عليها نقط 8)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن كان من المفروض ان اكتب عنها قبل عائشة ولكن عذرا لهذا الخطاء الغير مقصود واشكر الاخت التى نبهتنى لحرف التاء المربوطة وها انا عرفت الهاء الصحيحة اما عن موضوعنا اليوم فقد كانت السيدة سودة رضى الله عنها هى ثانى زوجات النبى صلى الله علية وسلم بع السيدة خديجة رضى الله عنها فبعد ما اشتد الحزن والكأبة برسولنا الكريم بفراق من احب فى عام الحزن جائتة خولة بنت حكيم تحثة حدثا عجبا فقالت ان شئت بكرا زوجتك عائشة وان شئت ثيبافهناك سودة بنت زمعة امنت بك وتوفى عنها زوجها فقبل الرسول صلى الله علية وسلم بسودة وكانت متزوجة من السكران بن عمرو وقد هاجر مع من هاجروا الى الحبشة وهناك اقاموا الى ان مات عنها زوجها وكانت البشرى ان خطبها الرسول الكريم صلى الله علية وسلم فارسل اليها يقول مرى احد من رجال قومك يزوجك فقالت يزوجنى حاطب بن عمرو فزوجها وكان ذلك فى رمضان فى السنة العاشرة من البعثة النبوية وكانت سودة خير زوجة ترعى شئون زوجها وترعى بناتة الى ان جاء الوحى بامر الزواج من عائشة فقد كانت تشعر كباقى زوجاتة صلى الله علية وسلم بالغيرة من عائشة ولكنها كانت حريصة كل الحرص الا تترك زوجها وان تظل دائما فى بيت النبوة الطاهر وفى ذات يوما اجتمع زوجات النبى الكريم يسئلن من منهن اول من يلحق بزوجها فقال اطولكن زراعا وكانت سودة تعرف بذلك لكثرة ما تعطى من صدقات وفى يوم خيبر قسم رسول الله صلى الله علية وسلم من الفيىء لها كما قسم على زوجاتة وكان لها من التمر ثمانين وسقا ومن القمح عشرين ولكنها رضى الله عنها لم تدخرة او تخزنة بل اثرت ان قسمة على الفقراء والمحتاجين عن ان تنفقة فى دنياها فالاخرة خير وابقى وكان ذلك قبل ان تصل الى حجرتها وهناك اختلاف فى تاريخ وفاتها وكان هذا فى العام الرابع والخمسين من الهجرة رضى الله عنها واضاها وانزلها من لدنة منازل الابرار الصالحين والى زينب بنت جحش

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا يا سفيرة الاسلام

 

فنحن فى امس الحاجه الى ان نتعرف على امهاتنا

 

وأن نتخذهم قدوه لنا وأن نتعلم حبهم فالمرء يحشر مع من احب

 

اسال الله ان يجازيكى خير الجزاء على الموضوعات المفيده التى تقدميها لنا :)

 

وان يحشرنا مع امهاتنا انه على كل شىء قدير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اليوم موعدنا مع زينب بنت جحش رضى الله عنها فقدكانت زينب بنت جحش بن رئاب المخزومية وامها اميمة بنت عبد المطلب الهاشمية عمة رسول الله صلى الله علية وسلم قد اسلمت وامنت بالله عز وجل دا ئما ما تتفاخر زينب بحسبها ومالها ونفسه وحتى يحد من ذلك رسولنا صلى الله علية وسلم ارسل لها يوما وقال لها انى اريد ان ازوجك من زيد بن حارثة فقالت يا رسول الله لا ارضاة لنفسى فانا ايم قريش فقال لها اما ان فارضاة وكان راية صلى الله علية وسلم الفاصل فتزوجت من زيد وكا ن كثير ما تسود الغيامة على بيتهما وكانت تغيب شمس السعادة بينهما وكثيرا ما زهب زيد لرسول الله صلى الله علية وسلم فيطلب منة المفارقة ويرد علية بان امك عليك زوجك وقد اتى يوم رسول اللهيطلب زيد فردت انة غير موجود واسرعت تستاذنة الدخول ولكنة ابى الا يدخل وقد غض بصرة وادار وجههة زذهب وما سمعت منة من همهمة الا وكان يقول سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب وعاد زيد فروت لة رضى الله عنها ما حدث فاسرع الى رسول الله صلى الله علية وسلم فقال لة انى لا اريدها فقال صلى اللة عليةوسلم امسك عليك زوجك وكررها كثيرا واستمسك بحبل الله المتين حتى جائة جبريل علية السلام بامر التفريق وان يتزوجها لقولة تعالى ( فلما قصى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى ازواج اد عيانهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا ) الاحزاب37 فلما انقضت عدتها ارسل اليها رسول الله صلى الله علية وسلم يطلب منها الزواج ولما سمعت رضى الله عنها ذلك خرت ساجدة وكانت من اعظم الولائم اذ ذبح رسول الله شاة ودعى اليها سبعين حتى قيل لم يبقى يومها رجلا فى المسجد الا وقد حضرالطعام واكلوا جميعا باسم الله وقد قالت زينب انى حينما سمعت خبر الزواج جعلت لله صوم شهرين وعرف عنها رضى الله عنها انها كانت تجيد الخياطة والغزل وكانت كغيرها من زوجات الرسول صلى الله علية وسلم تغار من عائشة حتى تباهت كعادتها يوما وقالت لعائشة رضى الله عنها انى والله ما انا كاحد من نساء رسول الله صلى الله علية وسلم انهن زوجهن بالمهور والاولياء اما انا فقد زوجنى اللة برسولة وانزل فى الكتاب يقراءبة المسلمون لا يبدل ولا يغير وعرفت ايضا بانها اكثر النساء بالصدقات فما كانت لتبيت درهما فى بيتها الا وتصدقت بة على المساكين واليتامى وروى ان عمر بن الخطاب ارسل اليها بالذى لها من الصلة والرزق و دخل عليها فقالت غفرالله لعمر غيرى من اخوانى كان اقوى على قسم هذا فقالوا هذا كلة لك فقالت سبحان الله ثم قالت لبرة بنت رافع ادخلى واخرجوا علية ثوبا وادخلى يدك من تحت الثوب فاقبضى منه قبضة واذهبى بها الى فلان وفلان الى ان بقى القليل تحت الثوب فقالت برة بنت رافع والله لقد كان لنا فى هذا حق فقالت رضى الله عنها لكم ما تحتة فوجدت برة ان ما كان تحتة ما يبلغ الخمسة و الثمانين درهما فرفعت زينب يدها الى السماء وقالت اللهملا يدركنى عطاء عمر بعد عامى هذا وروى ان عطاء عمر كان ما يزيد عن اثنتى عسرة الف من الدراهم ولم تاخذ منة شيئا وقد فرقتة كلة على اليتامى والمحتاجين ولما حضرتها الوفاة فى العام العشرين للهجرة كان عندها من العمرمابلغت ثلاث وخمسين عاما رضى الله عن ام المؤمنين وامامة المتصدقين وزوجة رسول رب العالمين الى حفصة بنت عمر بن الخطاب ا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السىم عليكم اختى فى الله سفيرة الاسلام

رنا يجعل لنا ولك نصيب منذلك الدعاء الطيب امين :oops:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اولا اعتذر حدث بالامس لبس خطير كتبت عن السيدة زينب بنت جحش فى ساحة الفتيات ظنا منى انى على ساحة الحوار ولا اعرف كيفية نقلة مرة اخرى اليوم نتكلم عن خامس زوجة لرسولنا الكريم صلى الله علية وسلم الا وهى السيدة حفصة بنت الصحابى الجليل عمر بن الخطاب رضى الله عنها وعن اباها انها بنت عمر بن الخطاب بن النفيل العدوية القرشية وكلمة حفص تعنى فى التذكير اسم من اسماء الاسد وفى الاناث انثاه وامها زينب بنت مظغون ولدت قبل البعثة النبوية الشريفة بخمس سنوات نشأت فى بيت كريم تربت على الاخلاق وكانت تهاب اباها وتخشاه لما كان علية من شدة وغلظة فى الجاهلية ولما شبت خطبها ابوها خنيس بن حذافة السهمى ورحب بذلك كثيرا وغم سنها المبكرة الا انها كانت فى بيت زوجها تعرف معنى حقوقة وكانت تحب زوجها حبا جما لما عرفت عنة من اخلاق وايمان وقد هاجرا الزوجين من مكة الى المدينة وعاشا معا حياة سعيدة حتى جائت غزوة بدر وخرجت قر يش تثأر لكرامتها فتجمعت حشودها امام دار الرسول صلى الله علية وسلم وكان ما كان ووقع خنيس رضى الله عنة جريحا يعانى اشد الالم وكان قلب حفصة شديد الحزن والقلق علية الى ان توفى زوجها بعد زلك وعانت حفصة مرارة الالم والوحدة ولما راها ابوها هكذا وقد حزن شدة الحزن على فراق خنيس وكان عمر حفصة لا يتعد العشرين فذهب ابوها رضى الله عنة فاذ بة فى الطريق يقابل عثمان بن عفان فعرض علية ان يزوجة ابنتة حفصة وكان عثمان حزينا منذ ان فارقتة زوجتة رقية بنت رسول الله صلى الله علية وسلم فرد علية عثمان مالى فى النساء حاجة وقد قالها باحساس دون مغطرسة لشدة المة وحزنة على زوجتة وخوفا منة على شعور عمر رضى الله عنهم جميعا فذهب عمر واذا بة ياتقى ابا بكر فعر ض علية نفس الطلب فسكت ابا بكر عن الكلام فذهب عمر لرسول الله صلى الله علية وسلم غاضبا يشكو اعز اصحابة ففرد علية رسولنا الكريم يزوج الله تعالى عثمان خير منها ويزوجها خير منة فهداء عمر وعاد الى بيتة ولم يخطر ببالة من ذاك التى خير من ابنتة ومن ذاك الذى خير من عثمان واذ بة يطرق بابة انة رسول الله صلى الله علية وسلم اتى ليخطبها لنفسة وا فرحتاة اتكون حفصة من زوجات رسول الله فتزوجها وانتقلت الى بيت النبوة الكريم وكانت تقوم خير القيام بمطالب البيت على خير وجة وحينما قامت كمثل زوجات النبى تطلب زيادة النفقة وغضب النبى وحلف الا يدخل بيت احاهن لمدة شهر ظن عمر ان رسول الله طلقها ذهب اليها معاتبا فى قسوة وغلظة حتى بكت وولم يكن يعلم ان رسول الله صلى الله علية وسلم لم يستطيع ان يطلقها اذ بجبريل يقول لة لا تطلق حفصة فهى صؤوم قؤوم وانها من نسائة فى الجنة لما عرفت من كثرة صيامها وقيامها باليل وكانت حفصة ان نزلت مع رسول الله غزوة تساعد المحتاجين والجرحى وكانت تشمر عن ساعديها لمن احتاج شيئا من المكلومين فى الجهاد وفى الخامسة والاربعين للهجرة وافاها الاجل المحتوم رضى الله عن ام المؤمنين حفصة الصوامة القوامة وبارك مثواها واكرم نزلها والحقنا بها فى الصالحين من عبادة والى زينب بنت خزيمة ام المساكين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله هى زينب بنت خزيمه بن عبد الله بن عمر بن مناف عاشت فى فترة الجاهلية وحاضرت سيل الكعبة ونقل الحجر واعادته وادركت دين رسول الله صلى الله علية وسلم وكم اشتاقت لة وتعلقت بة مما سمعت من حكمتة وعقلة الراجح وعندما بزغ الاسلام تعلقت بةكثيرا وقد كانت زينب رضى الله عنها تعرف فى مكة بام المساكين اذ كانت منذ نعومة اظافرها تعطف عليهم والمحتاجين والفقراء وكانت تدخر من طعامها ومالها لتنفقة على المساكين ولما بلغت انوثتها كان عمرها لا يزال السادسة عشر وقد عايشت من تعرضو اللهلاك على ايدى المشركين حين اعتنقت الاسلام وشهدت غزوات رسول الله وكانت تزوجت من عبيدة بن الحارثا وقد احبتة كثيرا ومضت معة اياما جميلة وايضا عسيرة عندما انتشرت الدعوة وفى يوم بدر جرح زوجها جراحا غائرة مكث بعدها فى فراشة الى ان وافتة المنية وقضت اياما مريرة حزينة على فراق زوجها الغالى وبكت بكاء الصابرة المؤمنة ومن غير رسول الله صلى الله علية وسلم اولى بها وهى الارملة التى فجعها موت زوجها وطلب اليها رسول الله صلى الله علية وسلم الزواج فاجابت جعلت امرى لة وانتقلت الى بيت النبوة ولكنها سرعان ما فارقتة وقد اتمت الثلاثين من عمرها تقريبا فما مكثت فية الا بضعة اشهر ولكنها تركت اثر كبير فى قلبرسول اللة صلى الله علية وسلم وظلت حجرتها مقصدا للفقراء والمساكين والمحتاجين وعاد رسول الله من قبرها حزينا يدعو لها بحسن مأب وعظيم الثواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هى ميمونة بنت الحارث بن حزن بن هلال امها كانت هند بنت عوف خالة خالد بن الوليد رضى الله عنهم جميعا كانت ميمونة لها شقيقة تدعى لبابة (ام الفضل) زوجة للعباس بن عبد المطلب واخرى تدعى اسماء واخرى تدعى لبابة الصغرى وهى ام خالد بن الوليد ولدت ميمونة قبل البعثة النبوية بست اعوام اى كانت فى الجاهلية نما عودها وبلغت مبلغ النساء وجائها ابى رهم بن العزى يطلبها للزواج فوافقت وانتقلت الى بيت زوجها وكانت كثيرا ما تتردد على بيت اختها زوجة العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله علية وسلم كانت تسمع منهم كثيرا عنة وعن دينة وعقائدة وكان لذلك الاثر الايجابى عليها وكانت كلما عادت الى زوجها تكتم ما سمعت لانة كا ن كافرا وهى تنتظر الى ان يهدية الله الى الصواب وحينما تواجة المسلمين بقريش وانتصر المسلمون عاد رهم يملؤ قلبة المرارة وعادت هى من دار اختها فرحة مسرورة ولما راها زوجها اعلن غضبة عليها فطلقها وهى عادت لتعيش مع اختها فى دارها الى ان كان صلح الحديبية الذى انتهى بعودة رسول الله صلى الله علية وسلم والمسلمين ليعودوا فى العام المقبل ليحجو ا وكانت تنص المدة على مكوث المسلمين للحج فى مكة ثلاثة ايام وعندما عاد المسلمين كانت وقتها ميمونةتكتم ايمانها ولكنها عندما رات رسول الله والمسلمين انفجر بركانها واعلنت على الملاء انها تريد الزواج برسول الله وطلبت لزوج اختها ان يعرض الامر علية وسرعان ما وافق لانة كان دائما يقول انها وشقيقاتها الاخوات المؤمنات وتم العقد وعندما انتهت المدة الثلاثة ايام ارسل المشركون الية يطلبون منة ان يخرج فضحك رسول الله صلى الله علية وسلم واجاب لو تركتمونى فاعرست وصنعنا لكم الطعام فحضرتموه اذ اراد رسولنا الكريم بزواجة من ميمونة رضى الله عنها ان يطيل فترة مكوثة فى مكة عسى الله ان يكشف عن عيونهم غشاء الجهل واقام وليمة ودعى اليها قريش فابو وطلبو ا منة ابن يخرج وقالو ليس لنا فى طعامك حاجة وعادت ميمونة الى بيت النبوة واقامت فية وفى هذا العام فجع رسول الله صلى الله علية وسلم بكبرى بناتة زينب فقامت ميمونة على شد ازره ومواساتة وظلت تقف بجوارة الى ان توفى عنها زوجها وظلت بعدة سنين عددا امضتها صلاحا وتقوى وقد اوصت قبل رحيلها رضى الله عنها ان تدفن فى نفس المكان الذى بنى بها رسول الله صلى الله علية وسلم فية وقام ابن عباس بتجهيزها ودفنها رضى الله عنها وانزلها منازل الصديقين والابرار والى مارية القبطية

تم تعديل بواسطة *مودة ورحمة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ارسل المقوقس الى رسول الله صلى الله علية وسلم رسالة هدية وهى عبارة عن جاريتين هما مارية واختها سيرين والف مثقال من ذهب وعشرين ثوبا وبغلة وحمار وكان والد مارية هو من خيار القبط فى مصر و يدعى شمعون وامها كانت رومية الاصل ورثت عن امها بياض بشرتها كانت ايضا تسكن فى مكان يسمى انصنا فى الصعيد خرجت مارية مع الرسالة المتجهة الى المدينة وهى لا تعرف ما مصيرها وما المجهول الذى ينتظرها كانت مهمومة شاردة وعندما شاهدها حاطب الذى كان يحمل الرسالة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما وجد على وجهها من حزن قال لها هونى عليك وظل يواسيها حتى سرى عنها وبدا يكلمها عن السلام وفضائله وما تركها الا واقنعها به وكانت تسمع منه باتقان هى واختها سيرين وما تركهما حتى اشهدو ان لا اله الا الله محمد رسول الله وما ان وصلا الى المدينة وسلم حاطب الرسالة حتى استقبلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفاوة وواسى مارية باتخاذها سرى ( وهى الامة يطأها الرجل بملك يمينة) له كما انولها بمكان يسمى العالية فى المدينة المنورة وما دخلتها هى واختها الا وهما مؤمنتين ولقيت منه صلوات الله وسلامة عليه كل محبة ورحمة وكان يعاودها فى دارها بين الحين والاخر وما كانت تغار كباقى زوجاتة وما كانت تبدى له اى انزعاج منهن حتى حينما ائتمرت علية حفصة وعائشة واحبروة على ان يقول لقد حرمت على نفسى مارية لم يزدها الا تبسما وصبرا الى ان انزل الله قوله تعالى ( (( يا ايها النبى لم تحرم ما احل الله لك تبتغى مرضات ازواجك والله غفور رحيم ))) وفى اوائل العام الثامن للهجرة احست مارية بالم الحمل ومع نهاية العام انجبت ابراهيم وازداد اقبال رسول الله عليها وذاك ما اثار غيرة ازواجة اذ انها انجبت دونهن الولد ولكنها ظلت سكينة وكان رسول الله صلى الله علية وسلم شديد اللصوق بابراهيم ودفعة الى ام بردة بنت المنذر لترضعة وكان من شانه ان حرر امة اذ قال رسول الله لقد اعتقها ولدها وكان مولد ابراهيم عزاء وسلوى لمارية ولكنها السعادة التى لم تدوم فمرض ابراهيم مرضا شديد وظهرت علية علائم الاحتضار فبلغ النبى فحزن واحس بضيق فى صدرة والم شديد فاتى مارية معتمدا على احد اصحابة من شدة المة فوجد مارية وفى حجرها ابراهيم يحتضر وهى شديدة البكاء فاخذه برفق وضمة الى صدرة وقال لة فى حزن عميق انا يا ابراهيم لا نغنى عنك من الله شيئا ثم تساقطت دموعة المفجوعة بالبكاء فصاحت مارية واختها وما منعهم رسول الله ولم ينههما من البكاء واخذ ينظر الى جثمان فلذة كبدة وقال يا ابراهيم لولا انة امر الحق ووعد صدق وانا اخرنا سيلحق باولنا لحزنت عليك اشد من هذا وكان بكلماتة هذة كان يواسى مارية رضى الله عنها واحس بمرارة وقال ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضى الرب وانا بك يا ابراهيم وعليك لمحزونون وامتلأ قلب مارية هما وحزنا لفراق املها الوحيد ثم اخذة النبى وبعض الصحابة وذهبوا بة الى ان وصلو الى البقيع حيث مدفنة ثم وقف على لحدة يلقنة رسول اللة قائلا قل ربى الله ورسول الله ابى والاسلام دينى فارتفع البكاء فى تلك اللحظة الحخاشعة انة عمر بن الخطاب اتى ليقول لة هذا ولدك يا رسول الله ما بلغ الحلم وما جرى علية القلم ولا يحتاج الى تلقين واقبل بعض الصحابة يخفف عنة وقال مذكرا رسول الله صلى الله علية وسلم فقال ما نهيت عن البكاء والحزن وانما نهيت عن العويل وان ما ترون بى اثر بالقلب من محبة ورحمة وعاد حزينا وحدث ان كسفت الشمس وقالو انها معجزة فقال لهم ان الشمس والقمر اياتان من ايات الله فاذا رائيتم فافزعو الى ذكر الله بالصلاة وعاد مواسيا مارية فسلمت امرها لله تعالى وما انجبت بعدها ولم تحمل واثنت حياتها اذ كانت من المؤمنات الصادقات وماان مات عنها زوجها حتى ظلت مكانتها عند خلافائة ياتونها سائلين عن احوالها واتتها رضى الله عنها الوفاة فى العام السادس عشر من الهجرة وشهد عمر جنازتها رحمها الله رحمة واسعة ورضى عنها واكرم نزلها ومثواها

تم تعديل بواسطة *مودة ورحمة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك يا حبيبة

استمتعت و انا اقرأ هذه السير العطرة باسلوبك الماتع

اتمنى ان تكملي يا حبيبة الموضوع بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×