اذهبي الى المحتوى
المشرفة

كيف تتعامل مع جماعة إسلامية منتشرة في بلدها وتنتهج منهجا متساهلا؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السؤال:

أقول لشيخنا الفاضل اعزك الله بالاسلام واعز الاسلام بك:

ان مما الحظه على ابناءالحركة الاسلامية هو انتهاج المنهج المتساهل في الاحكام الشرعية والاخذ بالرخص وترك الكثير من العزائم حتى ان الكثيرين ينكرون اتباع منهج السلف ويصفونهم بالتعقيد وانهم مشايخ (البدع) فالنقاب مثلا في اقصى احواله فضل وليس فرض، وتقصير الثوب ومحاربة البدع تمسك بالقشور، اما تهنئةالنصارى باعيادهم فمصالح، والافطار في رمضان على مائدة الدروز فلتثبيت الحق القومي للطرفين وان ياتي احد البطاركة ليلقى كلمة في مهرجان الاقصى في خطر فلاثبات اننا لسنا عنصريين، هذا عدا عن وقوف دقيقة حداد على الاموات مع قراءة الفاتحة على ارواحهم، واباحة الموسيقى المصاحبة للاناشيد...... واذا اعترض احدنا كان ذلك تعقيدا؛ شق للصف بنظرهم وغيرها الكثير. فما هو وجه نظركم بالموضوع؟ وقد اصبحنا نجد انفسنا كالقابضين عى الجمر بين المسلمين الملتزمين، فكيف بنا مع اليهود والنصارى؟

ملاحظة(الحديث يدور عن فلسطنيو 48)

 

 

 

الجواب:

بارك الله فيكم وزادكم حرصا على التمسك بالتقوى والسنة واتباع هدى سيد المرسلين والصبـر على ذلك ، ولاريب أن هذه الأمور المذكورة في السؤال مخالفات شرعية ممن فعلها وهي متفاوتـة بعضها أشد وأشنع من بعض ، فأوصيكـم بالثبات وأن لاتستوحشوا من قلة السالكين فإنما هي الغربة المحمودة عند الله الحسنة عاقبتها في الآخـرة ،وأما الجماعات التي يكون فيها أخطاء ومخالفات فانصحوهم برفق وحكمـة واصبروا عليهم مع شكرهم على إحسانهم وتاييدهـم فيه واعلموا أن الأمة تواجه محنــا عظيمة وعدوا خطيرا وتداعي الأمم عليها في غياب سلطان قائم بالحق والعدل يهفو إليه الضعيف والملهف فهـم بحاجة مع بيان الهدى ودين الحق إلى رفـق وائتلاف بين قلوبهـم وصبـر عليهم.

 

والله أعلم

 

 

فضيلة الشيخ حامد بن عبدالله العلي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرا حبيبتي

نفعنا الله وإياكِ بما نقلتِ

وأسأل الله أن يوفقنا لطاعته كما يحب ويرضى..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×