اذهبي الى المحتوى
المشرفة

لا يعرف الصادق من الكاذب في طلب الزواج عن طريق "التشات"

المشاركات التي تم ترشيحها

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

أريد أن أسأل أنا فتاة أبلغ من العمرة 19 سنة، وقد تعرفت على شاب من الشات وكان إنسانا جداً محترما، وسبب دخوله الشات أنه تعرض لخيانة من فتاة كان يريد أن يخطبها وكان يضيع وقته في الشات، وقد أعجب بي وطلب التقدم لخطبتي، مع العلم بأني كنت مخطوبة قبل فترة لإنسان أناني ولم يحصل بيننا نصيب وقد كلمت هذا الشاب الذي تعرفت عليه عن طريق الشات وأنه طلب مني فقط الصبر عليه لمدة بسيطة بحجة أنه من العوائل التي ترجع في الأصل إلى القبائل وأنهم لديهم عدم الزواج لمن هو ليس مستعدا إنه رجل مدرس ويريد أن يأتي بأهله خلال هذا الشهر لخطبتي وإنني محتارة جداً فإنه يطلب مني أن أدعو الله وأن ألتزم بالصلاة والدعاء وأن أتوكل على الله وأنه لا يحب العلاقات ولا يحب الحب إلا بعد الارتباط وأنه جاد جداً مع العلم أنه يكلمني بالهاتف فقط للاطمئنان، لكن لا كلام حب ولا غزل، أرجو إفادتي في الأمر وهل أوافق عليه إذا تقدم أم لا، لأنه يقول إنه مقتنع بأمور الزواج عن طريق النت وإنني إنسانه أخاف الله، أرجو مساعدتي ماذا أفعل، وهل أواصل في مكالمته، مع العلم بأنني لا أستطيع الانقطاع عنه أتمنى إجابتي فإنني محتاجة للمشورة؟ وجزاكم الله خيراً.

 

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإنا نفيدك أن الإنترنت ليس وسيلة لمعرفة أخلاق الناس ومستوى دينهم واستقامتهم وصدقهم في طلب الزواج لأن من يحادثك قد يكون مخادعاً فيزكي نفسه وقد يظهر الالتزام لكي يصطاد فريسته على حين غفلة.

 

وبناء عليه فإنا ننصحك بالانقطاع عن الاتصال بهذا الشاب، وأن تطلبي منه الاتصال بأهلك ليخطبك الخطبة الطبيعية إن كان صادقاً فيما يريد، وأن تطلبي منه كتمان ما سبق بينكما من اتصالات عبر الهاتف والإنترنت.

 

ثم إنه إذا تقدم لخطبتك وتأكدت من دينه وخلقه وكفاءته فإنا ننصحك بالاستخارة وسؤال الله أن يهديك للرشاد، وإذا علمت أنه لا مانع عند أهلك فتزوجي به، وإن لم يكن مرضيا أو لم يوافق الأهل فاصبري وسلي الله أن يرزقك زوجا ً صالحاً، وحبذا لوعرضت نفسك بواسطة وليك أو إحدى صديقاتك على من يرتضى دينه وخلقه، وراجعي للمزيد فيما سبق الفتاوى ذات الأرقام التالية: 210، 1072، 18297، 1759، 32981، 13770.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=3484...;ln=ara&txt

 

سؤال:

أنا فتاة مسلمة وأقوم بالدخول على "البالتوك" ثم إلى الغرف الإسلامية حتى أحصِّلَ شيئا من العلم الشرعي . وعندما أكون في تلك الغرف ، يحدث أحيانا أن يطلب أحد المسلمين (وهو يبحث عن زوجة) أن نتحادث شخصيا (عن طريق التشات) ليتعرف كل منا على الآخر . وقد طرح علي بعض الأسئلة وهي من قبيل : أين أقيم ، وعمري ، وما إذا كنت متزوجة (بالمناسبة فأنا غير متزوجة) ، وما إذا كنت أعتزم الزواج ، وما إذا كنت أقيم مع أهلي ، وما إلى ذلك .

ومشكلتي هي أني لا أعرف إن كان يجوز لي شرعا أن أقدم مثل تلك المعلومات المتعلقة بي لمسلم من غير محارمي . هل التحدث كتابة مع شاب يعد معصية حقاً ؟؟.

 

 

الجواب:

الحمد لله

 

لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت ، ودخول موقع " البالتوك " لهذا الغرض ، ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .

 

وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .

 

وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .

 

وما جرى معك خير شاهد على صحة ما ذكرنا ، فإن هذه الأسئلة الخاصة ، يصعب على الرجل أن يوجهها إلى فتاة مؤمنة إلا عبر هذه الوسائل التي أُسيء استخدامها .

 

فاتق الله تعالى ، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب ، فذلك هو الأسلم لدينك ، والأطهر لقلبك ، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى ، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .

 

وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟

 

فأجاب :

 

( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.

 

ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96

 

ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×