# حديث ضعيف #هل هذه الأسماء للأنبياء حقيقية؟

[هنـــاء 19]

### حديث ضعيف ###

السلام عليكم ورحمة الله

أخواتي الحبيبات

هناك موضوع رأيته في أحد المنتديات عن أسماء للأنبياء ولكني لم أسمع عن هذه الأسماء من قبل

فهل هي صحيحة؟؟؟

وأين وردت؟؟؟؟؟

وهذه هي الصورة التي تحمل أسمائهم

 

وهل يجوز لنا أن نقول على الأنبياء(عليهم الصلاة والسلام) على الرغم أن الآية التي نزلت بالأمر للمسلمين بأن((صلوا عليه وسلموا تسليما)) كانت عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط

أفيدوني أفادكم الله

تم تعديل 27 فبراير, 2009 بواسطة إشراف ساحة الأحاديث الضعيفة

[هنـــاء 19]

السلام عليكم رحمة الله

أين الرد أخواتي؟؟؟ :( :P

[أم البـراء 0]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أختي الكريمة

كنت رددت على سؤالك ولكن الخلل الذي حصل في الموقع تسبب في حذف المشاركة

بالنسبة لسؤالك :

 

فأولا : الأسماء التي وردت في هذه الصورة صحيحة إلا لقمان فإنه رجل صالح وليس نبي ولكن اللقاب التي وردت عن كل نبي ليست بصحيحة ولاورد فيها شئ صحيح ولاتصح إلا التي صحت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

مثل :

موسى فهو كليم الله

وعيسى فهو روح الله وكلمته

إبراهيم خليل الله

وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم خليل الله

 

ومابقي فلا يصح لهم القاب

 

وثانيا : بالنسبة لما ورد في الصورة في نهايتها ( محمد حبيب الله )

فهذا لايصح قوله وإطلاقه على الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال بذلك شيخ افسلام ابن القيم الجوزية وقال بها الشيخ ابن عثيمين رحمها الله جميعا

لأن إطلاق لفظ حبيب الله على محمد هذا فيه إجحاف في حقه لأن الخلة أبلغ وأرفع من المحبة وهي التي وصل لها محمد صلى الله عليه وسلم مع ربه

 

ثالثا : بالنسبة لسؤالك عن الصلاة على الأنبياء

فنعم علينا أن نصلي عليهم إذا ذكروا رفعة لشأنهم وماقدموا لدين الله تعالى وليس واجبا علينا الصلاة عليهم كالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولكن هذا من حقهم علينا وهو مشروع

 

هذا والله أعلم

[المشرفة 68]

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=q...&QR=34634&dgn=4

 

 

 

 

السؤال: وصف النبي صلى الله عليه وسلم بحبيب الله ؟

 

الجواب:

الحمد لله

 

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

 

" النبي صلى الله عليه وسلم حبيب الله لا شك فهو حاب لله ومحبوب لله ، ولكن هناك وصف أعلى من ذلك وهو خليل لله ، فالرسول صلى الله عليه وسلم خليل الله كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً " رواه مسلم ( 532 ) .

 

والخلة هي كمال المحبة .

 

ولهذا من وصفه بالمحبة فقط فإنه نزله عن مرتبته ، فالخلة أعظم من المحبة وأعلى ، فكل المؤمنين أحباء الله ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم في مقام أعلى من ذلك وهو الخلة فقد اتخذه الله خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، لذلك نقول : إن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم خليل الله، وهذا أعلى من قولنا : حبيب الله لأنه متضمن للمحبة ، وزيادة لأنه غاية المحبة ."

 

مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله (1/319)

 

وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (10/204) :

 

وقول بعض الناس إن محمدا حبيب الله وإبراهيم خليل الله ، وظنه أن المحبة فوق الخلة ، قول ضعيف ، فإن محمدا أيضا خليل الله ، كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة المستفيضة اهـ .

 

وقال ابن القيم في "روضة المحبين" (1/49)

 

وقد ظن بعض من لا علم عنده أن الحبيب أفضل من الخليل ، وقال : محمد حبيب الله ، وإبراهيم خليل الله . وهذا باطل من وجوه كثيرة :

 

منها : أن الخلة خاصة ، والمحبة عامة . فإن الله يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ، وقال في عباده المؤمنين : ( يحبهم ويحبونه ) .

 

ومنها : أن النبي نفى أن يكون له من أهل الأرض خليل ، وأخبر أن أحب النساء إليه عائشة ، ومن الرجال أبوها .

 

ومنها : أنه قال : ( إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ) .

 

ومنها : أنه قال : ( لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ) اهـ .

 

فائدة :

 

قد ورد حديث ظاهره يخالف ما تقدم من أن الخلة أعلى من المحبة ، رواه الترمذي (3161) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُ اللَّهِ ، وَمُوسَى نَجِيُّ اللَّهِ ، وَعِيسَى رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ ، وَآدَمُ اصْطَفَاهُ اللَّهُ ، أَلا وَأَنَا حَبِيبُ اللَّهِ وَلا فَخْرَ . . . إلخ الحديث ) .

 

وهذا الحديث ضعيف ، لا يصح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)