اذهبي الى المحتوى
أم حنين عدلي وعلي

إستشارة عن فتوى في حجاب المرأة لإحدى المواقع

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكن أخواتي الحبيبات كثيراً ما يدور الجدل في إطار النساء حول مسألة الحجاب الشرعي، فمن قائلة أن المرأة عورة كلها، ومن مستثنية للوجه واليدين، ومن قائلة بضرورة سواد اللباس، فما هو القول الراجح؟ وهل الأورع تغطية الوجه واليدين واتخاذ الثوب الأسود؟

ماهوالحجاب الشرعي إن الحكم الشرعي يقتضي من النساء أن يسلمن لأمر الله ورسوله، وأن لا يكون تعبدهن اتباعاً للهوى وميل النفوس، ولهذا قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}، فلذلك إذا جاء أمر الله ورسوله على الجميع أن يقول سمعنا وأطعنا، والله عز وجل أمر النساء بالتستر ولم يحدد ما يجب عليهن ستره بالنص، والرسول صلى الله عليه وسلم أمرهن كذلك، ولكن ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في ثمانية أحاديث صحيحة أن النساء كن في حضرته يكشفن عن وجوههن وكذلك عن أيديهن، فدل هذا على أن الوجه واليدين ليسا بعورة، وكذلك اليدان المقصود بهما الكفان فقط، وكذلك ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يكلمهن ويحاورهن ووجوههن بادية، فدل هذا على أن الوجوه ليست بعورة، وكذلك فإنهن لا يجب عليهن بالإجماع ستر الوجوه والأكف في الصلاة، فدل هذا على أن الوجه والكفين في الصلاة ليسا بعورة

وأما لون الثوب فلم يرد فيه نص ولا أمر فيحل للمرأة أي لون شاءت، ولكنها يُمنع عليها الخروج فيما كان لافتاً للانتباه سواء كان أسود أو غير أسود، فما كان لافتاً لحسنه أو رائحته فهو محظور.

 

وإذا خشيت الفتنة أو خشي عليها الفتنة وجب عليها ستر وجهها، وإذا خشيت الفتنة مع ستر الوجه وجب عليها عدم الخروج من البيت، وإذا خشيت الفتنة مع الملابس وهي متغطية تماماً وجب عليها أن لا تخرج من البيت أصلاً، فالفتنة إذا حصلت وجب قطعها مطلقاً.

فما رأيكن حسب ماسمعت من خطب لفظية الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب خالد الراشد فك أسره وغيرهم فقد صح أن نساء المؤمنين كانوا منبقبين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياكِ الله وبياكِ معنا أختنا البراء

 

تفضلي ..

 

مشروعية تغطية الوجه في المذاهب الأربعة

 

وتفضلي ..

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

 

السؤال

كيف حدث خلاف بين الفقهاء حول زي المرأة؟ وهل هو حجاب أم نقاب؟ إذ كيف كان الوضع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا لم يتم توضيح الصورة للناس؟

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فالخلاف بين العلماء في وجوب ستر المرأة لوجهها يرجع إلى عدة أسباب، لعل من أهمها: تعارض الأحاديث في هذا الباب، فقد وردت أحاديث تدل على جواز كشف الوجه، ووردت أحاديث أخرى تدل على المنع، فاختلف العلماء لأجل ذلك، والتحقيق أن الأحاديث التي دلت على الجواز محمولة على ما قبل نزول آية الحجاب، وذلك لأن المرأة قبل نزول آية الحجاب كانت تخرج سافرة، يرى الرجال وجهها، وكان إذ ذاك يجوز للنساء أن يكشفن وجوههن، ثم لما أنزل الله آية الحجاب بقوله: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [الأحزاب: 59]. منعت المرأة من إظهار وجهها، وقد روى أبو داود في كتاب المسائل عن ابن عباس في تفسير الإدناء المذكور في الآية "يدنين عليهن من جلابيبهن": تعطفه وتضرب به على وجهها، وإسناده صحيح، كما نص على ذلك كثير من المحققين، وأما ما روي عن ابن عباس بأنه فسر قوله تعالى: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور: 31]. بالكحل والخاتم، وفي رواية ما في الوجهين والكفين، فضعيف جدا، ولمعرفة تفصيل ذلك، راجع كتاب "عودة الحجاب" للشيخ محمد أحمد إسماعيل المقدم

وقد روى ابن جرير عن عبيدة السلماني عن قوله تعالى: "يدنين عليهن من جلابيبهن" فقال بثوبه فغطى وجه ورأسه، وأبرز ثوبه عن إحدى عينيه، ولقد علق صاحب كتاب "عودة الحجاب" على هذا الأثر بقوله: رجال هذا الإسناد جبال في الثقة والضبط. ثم قال: وإذا تقرر لديك أن عبيدة السلماني من كبار التابعين، وأنه نزل المدينة في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يزل بها حتى مات، لعلمت حينئذ أنه يفسر ما كان سائدا في المجتمع الذي كان يمثله أجلة الصحابة وأكابر الأمة الذين عليهم مدار الدين.

وأيضا من الأسباب التي أدت إلى اختلاف العلماء في وجوب ستر وجه المرأة: بعض الأحاديث التي استنبط منها بعض أهل العلم جواز كشف المرأة لوجهها، بينما هي لا تدل على ذلك، كحديث الفضل بن عباس، أو حديث جابر في المرأة سفعاء الخدين، ونحو ذلك من الأحاديث التي استدل بها القائلون بجواز كشف الوجه، وهي في الحقيقة بعيدة عما استدلوا عليه، وننصح في هذا الصدد بالرجوع إلى ما كتبه العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي حول هذا الموضوع في تفسيره "أضواء البيان".

واعلم أن اختلاف العلماء في وجوب ستر وجه المرأة لا يعني أن هذا الحكم لم يكن واضحا أو معمولا به في عصر النبوة، بل كان واضحا ومعمولا به، كما يدل عليه ما تقدم عن ابن عباس وعبيدة السلماني وما سقناه آنفا من تعليق صاحب كتاب "عودة الحجاب"، ولقد ظل ستر وجه المرأة هو الأصل المعمول به في جميع بلاد العالم الإسلامي إلى أن دخل الاستعمار بلاد المسلمين وعملوا على تغريب المرأة ونزع الحجاب عنها، فاستجاب من استجاب لهم من أبناء الأمة، والله المستعان.

وراجع للأهمية الفتوى رقم:5224.

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

_____________________

 

أدلة وجوب تغطية وجه المرأة

 

_____________________

 

وأما عن لبس السواد ..

 

العبرة بالستر وليس باللون

 

...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك اخيتي على هذا الشرح الوافي والذي نحن بحاجته هذه الايام حيث صرخات التحرر والتبرج على أوجها, جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين000 :wink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×