والده اقترض بالربا، وهو يعمل بشركته

[المشرفة 68]

السؤال:

تقدم لي شاب على خلق و حيي جدا و بار بوالديه إلى حد كبير و كل الناس يشكرون اخلاقه الطيبة و لكن هو ليس على درجة ممتازة من التدين و لكنه مستعد للتدين و الالتزام فالدين بالنسبة له صلاة و صوم و بر والدين حقا ديننا يامر بكل هذا و لكنه ليس فقط هذا.... المهم المشكلة الان هو اني اكتشفت ان شركته التي يعمل بها (و هي لوالده في الاصل) قد اقترضت قرضا ربويا من بنك و الى الان هم يسددون اقساطه و كما قد تعلمن يا حبيباتي في الله هذا باب من ابواب الربى المحرم و لا اريد ان اظلمه بجهله هو يعلم انه قرض ربوي محرم و لكنه يقول ان والده صحب الامر و النهي و هو مغلوب على امره ... الآن اود ان تنصحنني و من تعرف منكن الحكم الشرعي في المسألة بالادلة بالله عليها تسردها لي كي اطبعها و السؤال هو كالتالي: هل اذا تزوجت منه و انا على علم بهذا القرض اكون مذنبة؟؟؟علما ان والدي يريدانه و يحذرانني من معصيتهما في هذا؟؟؟ و كيف يتصرف هو اذا اراد ان يتوب عن هذا؟

 

 

الجواب:

كون والده اقترض بالربا لاينبغي أن يؤثـر على قرارك الاقتران به لانه ليس هو الذي أكل الربا. فإن كان صالحا كفؤا مرضي الخلق الدين فاشترطي عليه أن يكون كسبه بعيدا عن الربا واستخيري واقبلي به والله أعلم.

 

 

استدراك من السائلة:

بقيت لي مسألة فهو يشتغل مع والده في الشركة فهل اشترط عليه أن يتركها ؟

 

 

رد الشيخ

إذا كانت الشركة رأس مالها من مباح وهذا القرض ليس من رأس مالها وإنما أخذه بعد ذلك وكان قليلا بالنسبة لرأس المال فلا يحرم على الولد العمل في الشركة بشرطين : ـ

- أن يكون عمل الشركة في الأمور المباحة

- أن يتجنب ما له علاقة بالقرض الربوي في الشركة

 

والله أعلم

 

فضيلة الشيخ حامد العلي

[مُحـبـَّة الصالحين 6]

جزاكي الله الجنة مشرفتي الغالية

و الله طمنتي قلبي على الاقل لن اقع في مشكلة مع والدي

و لكن بقيت لي مسالة فهو يشتغل مع والده في الشركة فهل اشترط عليه ان يتركها ؟؟؟

معذرة ان كنت اثقلت عليه

[المشرفة 68]

وإياكِ أخيتي الحبيبة.

أرسلت بسؤالكِ لفضيلة الشيخ حامد العلي، ورد عليه [تجدينه مضافا للسؤال الأصلي في الأعلى]

 

رعاكِ الله.

[مُحـبـَّة الصالحين 6]

حفظك الله و رعاك

دعواتكن يا حبيبات و ارجو ان تستفيد اخواتي

لان المقصود هو تبيان ما يجب علينا جميعا كمسلمين من استفسار و سؤال اهل العلم عن كل صغيرة و كبيرة في حياتنا

و صدق رسول الله: ...انما شفاء العيي السؤال.."

محبتكن