اذهبي الى المحتوى
المشرفة

يسافر عنها زوجها كثيرا من أجل العمل، وقد وقعت بالحرام بسبب ذلك

المشاركات التي تم ترشيحها

السؤال:

امرأة متزوجة وأم، يغيب عنها زوجها دوما من أجل العمل بالمهجر منذ 14 سنة، أمضت جل شبابها لوحدها ووقعت ضحية الوحدة والشيطان، لكنها تابت بعد ذلك توبة نصوحة. المشكلة أنها تعبت من الوحدة ومن مسؤولية الأولاد التي تزداد باستمرار، وتخاف أن تضعف رغم حبها لزوجها كثيرا ولأولادها، وزوجها يرفض أن تسافر معه رغم أن حالتهم المادية جيدة. وهي تخشى في زمن الفتنة هذا، وهي على قدر من الجمال، والناس لا يتركوها لوحدها. ولا تريد الطلاق بسبب الأولاد وحب الزوج. علما بأنها محجبة وتكثر من سماع الدروس والذهاب للمسجد، لكن تعاني من لحظات ضعف تخشى منها.

فيا شيخنا الكريم، البعض حدد مدة غياب الزوج بستة أشهر، فإن صح هذا التحديد، هل ينطبق على مثل هذه الحالة التي للأسف زلت فيها الزوجة وارتكبت الحرام؟

 

 

الجواب:

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،،، وبعد :

 

فليس من العشرة بالمعروف التي أمر الله تعالى بقوله ( وعاشروهن بالمعروف ) كون الرجل يغيب عن زوجته طويلا ، بحيث يعرضها للفتن والشرور والوقوع فيما حرم الله ، بل الواجب عليه إعفافها بالوط ء قدر استطاعته . وقد حرم الله تعالى على الزوج أن يحلف على ترك جماع أهله أكثر من أربعة أشهر فقال ( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر ) البقرة . أي : هذا أقصى ما يجوز من الهجر للزوجة بالحلف .

وقال الفقهاء : إن سافر فوق نصف سنة في غير أمر واجب كحج أو غزو واجبين أو طلب رزق يحتاج إليه ، وطلبت حضوره وقدومه ، لزمه ذلك .

فإن أبى فرق بينهما القاضي بطلبها . يُنظر منار السبيل (2/221) وغيره .

والله سبحانه أعلم

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

 

 

استدراك:

أثابكم الله شيخنا الكريم.

السؤال: لو أنه مثلا كان قد غاب عنها أقــــــــل من 4 أشهر في الفترة التي زلت فيها للأسف وارتكبت الحرام، هل نقول أنه يجوز له أن يغيب إلى حد 4 أشهر؟

 

 

رد الشيخ:

الحمد لله ،،، وبعد :

ليس لذلك حد مقرر شرعا ، بل هو راجع لما يتفق عليه الزوجان ، فإن أبت الزوجة سفر زوجها لتضررها بسفره بأي نوع من أنواع الضرر ، فلها ذلك ، فإن أصر على السفر فلها طلب الفراق ، ولها أن تصبر ، وهو خير لها حفاظا على الأسرة ،،،

 

والله أعلم

 

 

الشيخ محمد النجدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الله المستعان

 

أسأل الله أن يحفظ نساء المسلمات

 

بوركتِ مشرفتي الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ مشرفتنا الحبيبة

 

وهذه فتوى ذات صلة ..

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

السؤال

زوجي مسافر مند سنة وهو يرفض أن يعيش معنا في مصر لأنه لا يريد أن يخسر إخوته لأن هناك مشاكل بينهم على الميراث مع العلم أنني عندي 38 سنة وفي أشدالحاجه إليه وأوضحت له ذلك ولكنه لا يستمع لي ولا لتوسلات أطفاله الثلاثة له بأن يبقى معهم ويصر على رأيه ويسبني ويتهمني بأني أريد التفرقة بينه وبين إخوته وإذا ذكرته بحقوقي وحقوق الأولاد نهرني، وأحس أنني لن أستطيع المقاومة أكثر من ذلك وعجزت عن كسر حدة الشهوة بالصيام وغيره وأحس أنني أقترب من الخطيئة، فماذا أفعل أثابكم الله؟

 

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عنه رعيته.....

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه الإمام أحمد في المسند.

وعليه فنقول: إنه لا يجوز للزوج أن يطيل الغيبة عن زوجته وأولاده حتى يحصل لهم الضرر، فإن للأولاد حقا في الشفقة والتربية والرعاية والنفقة، وللزوجة حقوقها من معاشرتها والمحافظة على عفتها والنفقة عليها، فالتفريط في ذلك معصية عظيمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول. أخرجه النسائي في السنن الكبرى والحميدي في مسنده.

وكان من خلقه صلى الله عليه وسلم معاشرة أهله بالمعروف، وذكر أن مَنْ فعل ذلك يكون من أفضل أمته، حيث قال: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي وابن ماجه.

فعليك أيتها السائلة إذا كنت تشعرين حقا بالضرر البين بحيث تخشين من الوقوع في الفاحشة، وأصبحت في حالة لا تستطيعين الصبر عليها، أن ترفعي أمرك إلى المحكمة الشرعية حتى تنظر في مختلف حيثيات المسألة وتحكم بما هو صواب، وقبل ذلك نقترح عليك أن تطلعي زوجك ولو عبر البريد الإلكتروني على الفتوى رقم: 9035، والفتوى رقم: 10254، والفتوى رقم: 18777.

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيتي الفردوس مشرفتي الغالية يعاني الكثيرات من مشكلة سفر الزوج ولكن نسأل الله أن يثبتنا ويحفظنا من الفتن

اللهم ثبتنا على الحق ثبتنا أنا إحدى هذه الكثيرات من النساء التي يغيب عنهن أزواجهم ولكن الحمد لله

زوجي يعرف حدود الله جيدا ولا تزيد فترة سفره عنا في الغالب عن الشهرين ولكن كثرة السفر يدخل الحزن والكئابة على بيتي وأطفالي

فهم عند وصول موعد السفر يتصرفون كما لو أنهم كبار ويتعاملون بطريقة غريبة إضافة الى هذا الحزن الشديد البادي على وجوههم

وهذا ما يحزن والدهم كثيرا ولكن مكره أخاك لا بطل فهو واجبه يحتم عليه السفر فجزاه ربي به عني الجنة

ولكن الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار لا أخرج من بيتي كثيرا إلا نادرا ولايزورني الكثيرمن الناس إلا أهل زوجي

وهذا بحكم غربة أهلي ولكن الحمد لله فالبعد عن الناس وكثرة القيل والقال هي ما تجلب ضعف النفس بالنسبة لي

جزيتي مشرفاتي الغاليات على الفتاوى التي أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكن ويجزيكم بها الجنة

أحبكن في الله ولله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×