اذهبي الى المحتوى
الله غايتنا

الاعجاز العلمي في السنه النبويه

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا قريت المقال ده للدكتور عبد الدايم الكحيل عن احد الاعجازات في السنه النبويه وحبيت اني اوصله للي ما قرأهوش

يارب تستفيدوا منه

هل يوجد علاج للهرم؟

 

هناك حديث نبوي يؤكد أن الهرم لا علاج له، ولكن أطباء الغرب ينفقون المليارات على أمل إطالة الأعمار، فهل هنالك ما يؤكد صدق الحديث الشريف؟

اكتشف العلماء حديثاً مورثة موجودة على شريط الـ DNA داخل خلايا الجسم، هذه المورثة سماها العلماء "التيليمير" وهي عبارة عن شريط له طول محدد ويتحكم بموت الخلايا وهرمهما. ومهمة هذا التيليمير صيانة الحامض النووي DNA بعد كل مرة ينقسم فيها لإنتاج خلايا جديدة.

 

ولكن هذا التيليمير يصبح أقصر بعد كل انقسام للخلية، وهكذا حتى يبلغ حدوداً حرجة لا يستطيع بعدها الاستمرار بمهامه، وهنا تهرم الخلية وتموت. وقد حاول العلماء إطالة عمر هذه المورثة الحيوي، فاكتشفوا إنزيماً يسمى تيليميريس يستطيع الحفاظ على مورثة الهرم وإبقاء الخلايا في حالة صحية لفترة أطول. ولكن كيف يمكن وضع هذا العنصر الجديد في كل خلية والجسم يحوي تريليونات الخلايا؟!

 

ولكن ظهرت مشكلة جديدة للعلماء وهي أن الخلية عندما تتجاوز عمراً محدداً ولا تموت فإنها تتكاثر بشدة مسببة السرطان الذي يؤدي إلى الموت في النتيجة! لقد أصبحت المشكلة أكبر في هذه الحالة، ولذلك فإن معظم العلماء يرون أن الشيخوخة والهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وإلا فإن أي محاولة لإطالة العمر فوق حدود معينة سيكون لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان، أعاذنا الله وإياكم منه.

 

 

 

 

 

نرى في هذه الصورة رسماً للشريط الوراثي DNA وهذا الشريط يحوي جميع المعلومات حول حياتنا وحتى فيه المعلومات عن موتنا، وضمن هذا الشريط يوجد مورثة الهرم وهي عبارة عن جزء من هذا الشريط مسؤولة عن صيانة شريط ال DNA ولها طول محدد يقصر عند كل انقسام للخلية حتى تبلغ طولاً محدداً عنده تموت الخلية. وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى: (نحن قدّرنا بينكم الموت)، فالموت مقدر ومبرمج ومنظم، هذا ما أخبرنا به القرآن في القرن السابع الميلادي وهذا ما يراه العلماء اليوم في القرن الحادي والعشرين، فسبحان الله!

 

يقول البروفيسر لي سيلفر من جامعة برينستون الأمريكية: "إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس الطبيعة فالموت ينسجم تماما مع التطور، إذ إننا نورث جيناتنا للأجيال القادمة، وإن لم نمت، فسنظل موجودين نصارع أطفالنا على الحياة، وهذا ليس أمرا جيدا لعملية التطور".

 

وعند هذه النقطة خرج العلماء بنتيجة ألا وهي أنه لا علاج للهرم في الوقت الحالي، ولكنهم مستمرون في أبحاثهم ومستمرون في إنفاق المليارات لعلاج الهرم وإطالة العمر ولكن دون أي فائدة. وليت هؤلاء العلماء قرأوا حديث النبي الكريم منذ البداية ووفروا على أنفسهم عناء البحث وإنفاق الأموال الطائلة!

 

يقول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً: الهرم) [رواه أحمد]. نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لنا من كل داء، إنه سميع قريب مجيب.

 

ــــــــــــــــ

 

بقلم عبد الدائم الكحيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك أختي الحبيبة

جعل الله مانقلتي ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجعل ما نقلت في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×