الله أكبر!..ماذا تركت للنساء؟

[ام الخير 555 0]

الله أكبر!..ماذا تركت للنساء؟

روضة النساء، وضرة الشمس..علوا وشموخا..تعجن وتسقي وتسوس..إنه تمام التبعل، وكمال المعاشرة. كانت فقيرة، لكنها لا تحصي ولا تذر، تنفق في السراء والضراء، إنها الصالحة العفيفة الصابرة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما.

أخرج مسلم من حديث أسماء بنت أبي بكر قالت: " تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه، قالت: فكنت أعلف فرسه، وأكفيه مؤنته، وأسوسه، وأدق النوى لناضحه، وأعلفه، وأستقي الماء، وأخرز غربه، وأعجن.. وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي على ثلثي فرسخ "

أيتها المسلمة: التقرب إلى الله جل وعلا بخدمة الزوج مفتاح البر والتقوى..ودونك الصالحة أسماء رضي الله عنها.

 

 

تعدو الذئاب على من لا كلاب له..

عندما تموت الذمم، وتكثر الأراذل اللئام، ويذهب الكرام، ترتع الذئاب..

ممسكة خيط هاتف تعوي، مرسلة بريد عهر تتربص، متخفية تحت كتابة تسمع فحيح رسلها من الأفاعي تتحين غفلة لتغرز أنيابها.. ولات حين مفر!

الزمي بيتك، وصوني عرضك، واحفظي شرفك ولا تستشرفي فيستشرفك الشيطان.

إن أهنت نفسك تجرأ عليك الوضيع، وإن خضعت بالقول طمع الذي في قلبه مرض.

فلا تكوني جملا ذلولا يمتطى، ولا حملا وديعا يسترط. أعزك الله فأذلهم وأدناك الله وأقصاهم.كوني حيث أرادك الله: )وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)(الأحزاب: من الآية33)

فهذه عاتكة وكانت ذات جمال. تزوجت الزبير بن العوام رضي الله عنه وكان رجلا غيورا، وكانت تخرج إلى المسجد كعادتها مع أزواجها، فشق ذلك عليه ،وكان يكره أن ينهاها عن الخروج إلى الصلاة لحديث رسول الله " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "، فعرض لها ليلة في ظهر المسجد وهي لا تعرفه فضرب بيده عجيزتها، ثم انصرف، فقعدت بعد ذلك عن الخروج إلى المسجد، وكان يقول لها: ألا تخرجين يا عاتكة ؟، فتقول: كنا نخرج إذا الناس ناس وما بهم من بأس وأما الآن فلا.

 

 

..ولنعم حليلة المرء المسلم أنت

 

لا تكلفي الفقير ما لا يجد، ولا تتعبي الغني فيبتلى بك، فينشغل عن الطاعة، فإنما أنتما واحد فيما يرضي الله تعالى.

فخذي من الدنيا ما يصلحك، فإنما هما مجلسان: مجلس تطلبين فيه من الحلال ما يبلغك الآخرة، ومجلس تطلبين فيه صفاء قلبك وسلامة صدرك فإنهما طريق الجنة.

وما الدنيا الكاذبة إلا نذلة وهي إلى كل نذل أميل، فأدنى عيش منها يكفيك.

قالت الصالحة الناصحة سعدى: دخلت يوما على طلحة تعني: ابن عبيد الله، فرأيت منه ثقلا، فقلت له: ما لك لعله رابك منا شيء، فنعتبك. قال: لا ولنعم حليلة المرء المسلم أنت، ولكن اجتمع عندي مال ولا أدري كيف أصنع به.

قالت: وما يغمك منه. ادع قومك فاقسمه بينهم، فقال: يا غلام علي بقومي، فسألت الخازن كم قسم؟. قال: أربعمائة ألف.اهـ

لالا..لا تلتفتي، فلن تنالي البر حتى تنفقي مما تحبين. فطالبة الله لا تخيب.

منقول

[ام حفص 6]

جزاكى الله خيرا أختى الغالية على هذا الموضوع الجميل

هل ننظر ببصيرتنا الى نعيم الاخرة الدائم ونذكر دائما دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم لا عيش الا عيش الاخرة

 

 

 

[خُـزَامَى 1492]

جزاك الله خيرا أختي أم الخير

وجعل الله مانقلتيه في ميزان حسناتك

[muslmh moamnh 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع القيم

وجعله الله فى ميزان حسناتك

[ام الخير 555 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكم الله الجنة

غاليتى ام حفص......وزهرة الخزامى*....muslmh moamnh

اسعدنى تواجدكم بارك الله فيكم

[سماا 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع القيم

وجعله الله فى ميزان حسناتك

[شصت 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي العزيزة ام الخير موضوعك جميل قوي

واحنا محتاجين الكلام ده فعلا دلوقتي

ربنا يكرمك ويجازيكي خير اختك الشيماء