اذهبي الى المحتوى
أمـــ الله ــة

إلهي . . أرني الطريق . . أو خذني إليك!

المشاركات التي تم ترشيحها


إلهي . . أرني الطريق . . أو خذني إليك!

لا اريد أن أعيش... لا أحب هذه الدنيا... الدنيا ليست جميلة . . أنا أريد أن أموت!

هذه كانت كلماتها قبل رمضان . .

أما في رمضان . .

يا ربي !!! إما تأخذني عندك . . أو تريني الطريق!



" الله نور السماوات والأرض . . نور على نور "


ما قصتها يا ترى ؟ ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اخت جديدة حطت الرحال بينكم واتمنى ان اجد عندكم مكاناً يتسع لقلب محب لله ورسوله... احببت ان تكون اول مشاركاتي لكن بهذه القصة .. هي ليست من وقع الخيال... بل خطتها ايدي القدر ... فسبحان الله والحمد لله على نعمه

 

كنت قد كتبتها في منتدى اخر ... وسأنقل ما كتبت في المقدمة للفائدة ان شاء الله...

 

أخواتي الحبيبات.... احترت والله كثيراً هل اشارككن القصة . . ام احتفظ بذكرياتها معي . . اقترب رمضان وها انا اتذكر هذه القصة . . قصة غيرت انسانة . . وبعد الحاح من اختٍ حنونة حبيبة الى القلب. . قررت ان اكتب لكن احداث القصة... عسى ان تكون ذكرى واحياء للقلوب من جديد في رمضاننا هذا العام. . كما كانت احياء لقلوب في رمضان من عام سابق . .

 

صاحبة هذه القصة . . سنسميها ضحى . . ولنترك ضحى تسرد لنا القصة كما عاشتها هي . . ولنعش احداثها عام بعد عام . . في كل رمضان . . لاعادة احياء قلوب اخشى والله ان تقسوا فيصدق فيها قول الله " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " سبحان الله!!!

 

فترقبوها قريباً ان شاء الله . . [/b]

 

 

اختكم

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.اهلا بك اختا غالية وحبيبة الى قلوبنا. :lol: ويسعدنى ان اكون اول المرحبات بك . :wink: :lol: وبداية موفقة اختى امة الله :?: ومستنية القصة على نار.اختك فى الله فيروز :?: :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله وبياكِ يا أخيتي المباركة أمة الله، ويبدو أن الله حباكِ أسلوبًا جميلا في فن "التشويق" :)

بانتظار قصة المهدية "ضحى"..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيراً اختي فيروز واختي المشرفة... :))

 

أما الأسلوب اختي المشرفة فأقدم شكري اولاً لله عز وجل ثم لأخوات اخذن بيدي في بداية الطريق حين لم اكن افقه من العربية الا القليل... فصبرن على سوء لغتي وقلة علمي.. وعلمنني ما لم اكن اعلم... معهن بدأ الطريق... ادعو الله ان يجزيهن عني كل الخير وان القاهم على منابر من نور يوم القيامة. اللهم آميـــــن.

 

انتظرن بقية القصة... قريباً ان شاء الرحمن... ولكن قبلها... :)) سأطرح سؤالاً وسأجيبه المرة القادمة....

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لماذا الآن...؟!

 

كنت عائدة الى البيت ... ثم اشتقت له ... وتمنيت لو يعود... بسرعة!! أول حرف من اسمه.. " راء " ... نعم احبه... واشتاق كثيراً!

 

إنه " رمضـــــــــــــــــان " ... حبيب العابدين!

 

فنظرت الى السماء... وادمعت عيناي... حقاً لقد اشتقت لرمضان! ولهذا بدأت بهذه القصة... :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عصر الجاهلية . . .

 

 

هكذا سميته فيما بعد . . . عصر الجاهلية . . . فكل ما دون الإسلام جاهلية وربي . . .

 

جئت إلى دولة بعيدة كل البعد عن الإسلام . دولة غربية . . . دولة كفر وفسوق. رغم اني في ذلك الوقت لم اره فسوقاً .. لم أره ضلالاً ولا جهلاً .. بل .. " تطوراً و حضارة ".

 

ابهرتني السينما والأغاني . . . والمناظر الخلابة . . الطبيعة . . لكم احببتها . . سبحان من خلقها . . لكني لم افكر بمن خلقها . . بل اردت ان ابقى بين البساتين والحدائق . . عند مجاري المياه وحيث غناء الطيور . . جميلة هي حقاً . . سبحان الذي خلق وأبدع سبحانه!

 

أمضيت سنوات ثلاث من حياتي اتخبط هنا وهناك . . أسعى لأن اجد السعادة في جو نسجوه هم بأيدهم . . . جو لا حياة للقلب فيه . . بل فقط للجسد.

 

نعم خرجت كثيراً مع صديقاتي . . تنزهنا كثيراً و تسوقنا أكثر. . . عملنا واجتهدنا . . تعلمنا كيفية التميز بين البشر في حياة مادية بحتة . .

 

وقد وصلنا . . لكن لماذا وصلنا؟؟؟

 

وصلنا للقب مساعدة قسم العلوم . . وسلمنا مفاتيح وأمانات خاصة . . نعم وصلنا . . لما يريدون . . إمرأة تعمل . . وتعيش . . وتتحرر . . تخرج لدور السينما وتلبس آخر موضة . . في الصباح في المدرسة . . وبعد المدرسة في العمل . . وبعد العمل في الدراسة . . وبعد الدراسة خروج مع الصديقات . . وغير ذلك فلا شئ!

 

تمرد على العادات والتقاليد . . فقد كانت عادات المسلمين " رجعية " و " تقيد " و " تقليد أعمى ". نعم تمردنا ونادينا بالتحرر من العادات الرجعية . . لا نريد ان نعيش كما عشتم! لا تكلمونا عن الحجاب . . من قال اني اريد ان البس الحجاب!

 

اي مسجد . . إذهبوا انتم للمسجد فأنا لا احب الذهاب . . صلاة؟ ؟ لا اريد ان اصلي . . أم ان كل شئ عندنا اجباري . .

 

هذه حياتي . . أنا حرة . . غير مقتنعة . . لا اريد احد ان يقول لي ما افعل . .

 

نعم هكذا كانت . .

 

 

لا وربي!!

 

بل مع كل هذا . . كان الشقاء . . رغم اننا ملكنا كل شئ . . مال ، مسكن ، طعام ، نزهات ، دراسة ، لباس . . لم ينقصنا شئ . . لكن وربي كانت اشقى حياة!

 

كنت كثيراً ما اجلس في غرفتي . . وحيدة. لا احب الخروج منها . . لا اريد ان ارى احداً . . فإذا خرجت لأمر ما... تقول أمي : "!" فأبتسم ابتسامة كاذبة زائفة . . وانهي ما خرجت لأجله وأعود. . إلى كهفي . . إلى حيث اكون وحدي.

 

وتمضي الأيام . . وكثيراً ما تأتي والدتي فتراني في بكاء مستمر.... كالعادة! لا شئ جديد . . " "

 

" اتركوني وحدي! أنا لا اريد ان أعيش... أريد أن أموت! أنا لا احب الحياة!!!!! "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لم يكن للحياة معنى . . وصدق ربي " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " ! نعم وربي كانت ضنكا!!!

 

لا المال ولا الدنيا تشتري السعادة ! ! والله الدنيا كلها لا تعطيك ليلة واحدة تنام فيها مرتاح البال . .

 

وكلما مضت الأيام ، زادت حالتي سوءاً . . . قررت الإنتحار مرات ومرات . . فكرت بالهروب من البيت عل هذا يعطيني سعادتي المفقودة . . لكن الى أين؟!؟ وهل هذا حقاً ما سيعطيني السعادة؟؟ :(

 

لكن الفكرة الوحيدة التي كانت تتوق لي هي . . الموت!

 

نعم اريد أن أموت.... الدنيا ليست جميلة . . انا لا احب الحياة ! ! فقط اتركوني اموت واريح الجميع من حياتي!

 

إلى أن كانت ليلة من ليالي رمضان . . heartpump.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله وبياكِ يا أخيتي المباركة أمة الله، ويبدو أن الله حباكِ أسلوبًا جميلا في فن "التشويق" :)

بانتظار قصة المهدية "ضحى"..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاحظت قلة المشاركات.... :lol:

 

هل لم تعجبكم القصة... ام ان هذا طبيعي في ساحتكم الطيبة؟؟

 

هل اكمل؟؟؟ ام انتظر.... :lol: :!: :|

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي

 

حقا القصة رائعه بمعني الكلمة :) جزاكي الله خيرا و لا تغضبي منا فأنت لا تعلمي أعذار الأخوات و لكن أكيد هناك من مر و لم يرد حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أحب أهنئك أختي على هذه القصة و التي يبدو من بدايتها أنها رائعة .. و أهنئك على اسلوبك الرائع .. و أقول لكِ تابعي .. و لا فض فوك <=== ما أدري من وين طلعت :shock:

salam.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حبيبتي  

 

حقا القصة رائعه بمعني الكلمة  :)   جزاكي الله خيرا و لا تغضبي منا فأنت لا تعلمي أعذار الأخوات و لكن أكيد هناك من مر و لم يرد حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كانت ليلة من أواخر أيام رمضان ، لعلها كانت ليلة القدر دون أن ادري . . .

 

جاءت امي الى " كهفي " كعادتها فوجدتني في بكاء شديد . . فذهلها ما رأت... وقالت " مرة ثانية يا ضحى! كفى حبيبتي... لا تبكي!" :(

 

لكن كلماتها المشفقة على حالي لم تساعدني . . بل زادت شعوري باليأس! نعم مرة ثانية ابكي.. لأني لا اريد الحياة مرات ومرات . . دون توقف!

 

" "

 

نظرت اليها بذهول . . لا تكل ولا تتعب تُذكر فينا هذه الأم. منذ ثلاث اعوام وهي تكلمني عن الحجاب وعن الصلاة وعن المسجد . . المسجد الذي وكأنني اخذت عهداً الا ادخله . . المسجد الذي لم اطأه منذ اعوااااااااااااااام لا اذكر كم هي مدتها . . وكدت ان اقول كعادتي " اذهبوا انتم . . " لكن . .

 

هذه المرة اوقفني شئ . . وسمعت نفسي تقول " " في صوت اتعبته الدموع والبكاء.

 

لم تكن انا التي تكلمت... لأن داخلي كان شيطان يصيح " لا!! أنت لا تريدين ان تذهبي الى المسجد " إلا أن لساني تمرد وأبى . . أبى الا ان يأخذ زمام الموقف بعد ان ضاق ذرعاً بعصياني وتتبع شيطاني! تمرد طاعة لرب العباد! سبحان من أمره فلبى! تكلم دون اذني!! لم اقل له ان يقول اني ذاهبة!! لكن أمره رب العباد . .

 

ثم نظرت . . أنا قلت سأذهب؟!؟!؟ :cry:

 

ويا ليتكم كنتم معي ترون فرحة أمي! منذ سنوات ثلاث وهي تحاول! والآن . . ضحى قالت هي آتية!

 

تأخرت يومها كثيراً في التجهز... لأني كنت محتارة في أمري.... وكنت اريد ان اتراجع فأقول لن أذهب! لكن بعد ان انتظروا كل هذا لأجلي؟!؟ ماذا البس؟!؟ ليس عندي ملابس تلائم المناسبة!!!

 

بعد وقت طويل وانا انظر بين ملابسي هنا وهنا . . ذهبت لأمي . .

 

" الم تلبسي بعد يا ضحى!! هيا سنتأخر! "

 

" ليس عندي ما البس! لا اعرف ماذا البس "

 

" البسي تنورتك التي اعطيتك اياها فهي واسعة وطويلة واي قميص هيا . . وهاكي حجاب من عندي البسيه ".

 

خرجت من غرفتها . . ولبست الملابس . . شكلي غريب! لم اعتد ان اخرج من البيت هكذا . . لا اعرف ماذا ينتابني اليوم . . حقاً انا غريبة . . . الدموع . . توقفت . . لماذا؟ من اوقفها؟! احساس غريب ينتابني ولا اعرف ما هو . . كإني في عالم آخر!

 

وصلنا الى المسجد . . كان مسجداً قديماً ليس كالمساجد التي اذكرها في بلادنا . . فقد كانت فخمة! لا بأس ها انا هنا الآن . . اقتربنا من الباب . .

 

يا إلهي! ما كان يجب ان آتي!!

 

فتح الباب . . دخلت المسجد . . و!!!

 

 

:cry:

 

انهمرت الدموع كسيول وانهار!! نظرت الي امي بإشفاق! " ".

 

بكيت نعم بكيت من كل قلبي بكيت! ليس لأني اكره الحياة . . فساعتها لم افكر بالحياة!

 

لكن بكيت . . لأن ذلك الجبل الذي كنت احمله على ظهري . . رفعه عني احد! شعرت كأني كنت احمل جبال هموم وأحزان . . والآن فقط وضعت الرحال . . !

 

يا الهي . . ماهذا المكان السحري! لماذا لم تحضروني هنا من قبل!!!!!

 

ساقتني امي إلى مكان صلاة النساء . . ودموعي لا زالت تسيل . . لحقنا بالصف . . جلسنا الى ان تقوم الصلاة . . كنت اخاف ان اكون نسيت كيف اصلي . . مضى زمن منذ ان وقفت اصلي!! يا الهي!

 

الكل ينظر الي . . والبعض يضع يده على كتفي . . واخريات يعطينني الكلينكس لتجفيف دموعي . . لكني لا اذكر الا البكاء . . لم اكن التفت حولي فلا اعرف ما الشعور الذي انتابني وقتها . . كنت اشعر اخيراً كطائر عاد لوطنه! كمسافر وصلت طائرته!

 

اقيمت الصلاة . . وقفت اصلي وانا ارتجف . . كبر الإمام . . قرأ الفاتحة . . قرآ سورة من القرآن . . كبر . . فركعنا . . والدموع سيول جارية لا تتوقف . . ثم كبر . . فسجدنا . . وكأني كنت في عالم اخر . . واطال السجود . . او هكذا هئ لي . . وهنا كانت وقفة مع من يملك قلبي بين اصبعيه . .

 

" يــــــا رب! اما خذني إليك . . أو أرني الطريق!!!! "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله وبياكِ يا أخيتي المباركة أمة الله، ويبدو أن الله حباكِ أسلوبًا جميلا في فن "التشويق" :)

بانتظار قصة المهدية "ضحى"..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ونكمل.... ان شاء الله غداً... :)

 

جزاكم الله خيراً على التفاعل...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم اختى فى الله امة الله

قبل كل شئ حبيبتى مش مهم عدد الاخوات فى الرد لكن عدد القراء للموضوع

لايهمك حبيبتى على فكرة القصة طيبة وبتقول معانى اتمنى ان يصل الى قلب الاخوات اعزهم الله بدين الاسلام وقوة الايمان ونحن معهم :cry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لم اعرف يومها ماذا حدث بعد ذلك . . لا اذكر شيئاً . . لا اعرف ان اكملت الصلاة ام . .

متى عدنا . . وكيف عدنا . . ؟!

 

لا اعرف ولا اذكر . . لا اذكر الا وقت ذهبت للسرير. . وكانت امي معي في الغرفة. . لا اعرف لماذا . . ثم خرجَت . . ونمت . . !

 

وفي منامي . . حلمت بشئ غريب! كنت في المدرسة . . وكان حولي اناس كثيرين . . وكنت ارتدي حجاباً أبيضاً!!!

 

ولما استيقظت . . كنت اشعر براحة عجيبة اليوم . . يوم امس كان يوماً غريباً . . لكني اشعر براحة في قلبي . . كان الوقت قرابة الفجر . . قمت فتوضأت وصليت.

 

وبدأ النهار وأعماله . . ولم اذكر الرؤيا التي رأيتها بتاتاً . . لم تخطر ببالي . .

 

خرج والداي لشراء بعض الأغراض . . وعند عودتها . .

 

" ضحى . . تعالي انظري ماذا احضرنا لك . لقد اشترى لك والدك القميص الذي اعجبك تلك المرة اتذكرينه "

 

كيف لا اذكره . . كان قميصاً اسوداً طويل الأكمام . . لا اعرف لماذا اعجبني هذا بالذات!! فأنا لا ارتدي هكذا ثياب عادة . . لكنه اعجبني . .

 

شكرت والدي . . وكنت في حالة غريبة . . كنت صامتة كعادتي . . ولعل والداي واخوتي اعتادوا صمتي الذي دام اعوام . . لكني كنت اشعر بشئ غريب . . كنت وكأني لست في الدنيا . . نعم جسدي هنا . . لكن روحي لم تكن هنا . . كنت ارى نفسي تتحرك . . وكأني انظر الى نفسي في التلفاز ! شعور غريب جداً ان تحس بأنك آلة تتحرك وروحك ليست بجسدك . .

 

اخذت القميص وقلت . . " انا ذاهبة لأصلي الظهر " وكنت اريد ان اضع القميص في غرفتي واذهب لأتوضأ . . لكن وجدت نفسي اسير ووصلت الى الحمام . . وتوقفت عند الباب . . لا ادري لماذا انا هنا؟؟ لماذا جئت الى الحمام؟!؟! ولماذا مازال هذا القميص بيدي؟!؟!

 

ماذا بي يا ترى ؟! لماذا احس بأني مشتتة كثيراً اليوم؟!

 

حسناً علي ان اعود الى غرفتي لأضع القميص ثم اعود لأتوضأ . . ومشيت في اتجاه الغرفة . . لكن . . نظرت فإذا بي امام باب المطبخ . . كانت امي تعد الطعام للإفطار . . نظرت الي . . " مازلتي تحملين هذا القميص . . هيا ضعيه واذهبي لتصلي بسرعة وتعالي ساعديني يا ضحى ".

 

ووقفت هناك انظر اليها . . اردت ان اتكلم . . لكن لم تخرج اي كلمات . . اردت ان اسألها لماذا احس بهذا الاحساس الغريب . .

هذه المرة خرجت الكلمات . . ولكن خرجت من مكان آخر . . ولم تكن كلمات اردت ان اقولها . .

 

لا اعرف ماذا انتابني ساعتها . . كأن عقلي شل تماما وكأن روحي خرجت من جسدي ولكأني انظر الى نفسي فأراها تتحرك من نفسها دون ارادتي . .

 

" أمي . . "

 

" هيا يا ضحى لا تضيعي الوقت . . عندنا ضيوف في المساء "

 

" أمي . . انا سأتحجب "

 

وما كادت امي تسمع الخبر حتى طارت من الفرح! ضحى! اخيراً . . ثلاث سنوات وهي تكلمني عن الحجاب . . ! !

 

اما أنا . . فشعرت كأن شخصاً كان يمسك بروحي ويكمم فمها . . كنت اريد ان اصرخ " هذا جنون!!! من قال انا سأتحجب! لا انا لا اريد ان اتحجب!" لكن لم اسمع الكلمات!! لماذا لساني يتمرد علي كثيراً هذه الأيام!!

 

اتصلت امي بصديقاتها تخبرهم اجمل خبر بحياتها . . " "

أما انا . . فتسمرت مكاني . . أريد ان انفي الخبر فلا اقدر . . واريد ان اعود لغرفتي فلا اقدر . . فقط وقت مكاني . . عاد هذا الشعور الغريب . . شعور بالسكون . . سكون تام في داخلي . . سكون لم اعتده! سكون غريب على قلبي.... يخيفني!

 

" غداً يا ضحى ننزل ونشتري كل الملابس التي تحتاجينها وتتحجبين بعدها!! "

 

" لا يا أمي انا سأتحجب من اليوم! "

 

" لكن ليس عندك ملابس . . ولا وقت الآن . . الضيوف سيأتون بعد ساعات!"

 

" لا يهم! سأستعير حجابك الأبيض لألبسه الليلة! "

 

ثم ذهبت . . فتوضات وصليت . .

 

 

نلقاكم مع الحلقة الأخيرة... في المرة القادمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وكانت تلك البداية . . وبإذن الله لن يكون هناك نهاية . . الا بلقاء من يملك قلبي بين اصبعيه!

 

اللهم نسأل الثبات... اللهم نسألك الثبات... اللهم هاهو رمضان مقبل. . مولدي الجديد! يا ربي اني اريد ان يغفر لي في هذا العام . . كما في أول عام.... لكن الفرق .... عامها ضاع رمضان لأني كنت في جاهلية . . واليوم جاء وقلبي مقبل عليه غير مدبر.... وروحي هناك هناك يا ربي... عند باب الجنان في اول الصف تنتظر ان يفتح الباب ... تريد ان تسارع إليك! ربي . . ها قد قاربت ابواب الجنان ان تفتح... وابواب النيران ان تغلق... فاسمح لي يا كريم بالدخول... واعتقني من النار... واكتبني مع الطائعين الصائمين المحسنين!

 

الهي.... يا من يملك قلبي بين اصبعيه.... ارني الطريق... أو خذني اليك!

 

 

 

 

النهاية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

اختى فى الله امة الله بارك الله فيك وجعلنا وجعلك وامة لا اله الا الله من اهل الجنة

امين :?:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×