اذهبي الى المحتوى
صفوة صلاح الدين

من خواطر أحد الحائرين

المشاركات التي تم ترشيحها

 

من خواطر أحد الحائرين

 

 

 

ان الحياة ليست فقط مجموعة من الرغبات و الدوافع المستمرة التى تدفعتا لفعل ما نريد مقتما نريد و باى طريق نريد.

 

 

 

انما هى فى المقام الاول, هدف سامى لارضاء الله بطريق معين سليم صافى , محاط بالذكر

و الشكر و الصبر, و المحاولة دائما للنجاح فى الامتحانات الكثيرة

التى يضعنا فيها الله عز و جل.

 

 

 

المشكلة ليست فى أننا لا نعرف الاجابة, بل نعرفها, لكننا غير مستعدين للامتحان.....

أنفسنا لم تصفو بعد, و ذهننا لم ينقى, و القلوب لم يعد يملؤها الرضا و القناعة.

 

 

 

الأمور كلها أصبحت مختلطة و أصبح لها العديد من المسميات و الترادفات المختلفة.

الرشوة تبادل منافع, و الانانية اهتمام بالنفس, و الزنا حب و مشاعر و فطرة و طبيعة,

ليست بارادتنا............. و الخيانة ملجأ للهروب من ضغوط الحياة و بحث

عن متنفس لسعادتنا!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

 

 

 

و الحل دائما للمشاكل هو الهروب الى عالم جديد , بصرف النظر عن نوع الهروب او طريقته او شرعيته.

و لم يعد الحل وضع البدائل و تصحيح الخطأ و البحث عن مشاكلنا و حلها , و السعى خلف الأفضل.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

 

 

 

من قال ان الارتقاء الى درجة الحرية بالامر السهل؟؟؟؟؟!!!!!!!

 

 

 

من قال ان المقاومة و حمل سلاح الروحانيات و قتل الفراغ, و ابداع دوافع أمرا سهلا يسيرا,

يكون فى يد كل من اراده؟؟؟!!!!!

 

 

 

هل تظن أن خطوة ارتيادك لمسجد أو دار علم أم دار فكر هى خطوة سهلة...!!!

ليست خطوة فى الحركة و انما ايجاد ارادة و مقاومة هوى.

 

 

 

 

و ما هى الارادة؟

ضمير يتحرك و نفس تمل الخطأ, و هوى ساخط للواقع الفعلى و العملى للانسان, فيتحرك الهوى الى شىء أسمى....

 

 

و يطوى الضمير كل اذرع القلب, و نفس تتمرد و تثور و تطلب شىء من الرحمة و النجاة و الروحانية, و لو للحظات..

 

 

فيتحرك القدم و يخط القلم و يثور الالم , لشعوره بأنه كان يبذل من أجل شئ رخيص,

و ليس من اجل سمو و رقى انسانية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

((الغبى!!!!!!!))

 

الغبى هو من ينتظر الرحمة من الشيطان, و ينتظر الدفئ فى لهيب النار, و السعادة فى سكرات العشق و الهوى.

 

 

الغبى هو من يستمد القوة ممن كان الضعف أساس حياته و الشهوة هى السلطان الاكبر له.

 

ثم نعود و نقول لأنفسنا وقعنا, بل عمينا

عن ارادة و نحن صامدون نسمع و نبصر و نعى و نفهم.

 

و لكنه ضعف ياتى من فتور و عدو وجود اهداف و عدو وجود منهاج للحياة من أجله نصبر و نقوى و نحتسب.

 

أن نترك أنفسنا ضعفاء, و نسكت عن الحق و نتمنى الخطأ مع الاستحياء من مواجهة انفسنا بسرائر أمورها.

 

ندعى حبا يمتزج بانانية و مطالب و كراهية, ربما لظروف, و ربما لنفس عميت منذ زمن و لم تواجه نفسها بذلك.

 

كل ما عدا الله هو ظن.

كل ما عدا الله هو ظن.

كل ما عدا الله هو ظن.

 

انظر الى نفسك عند سن ال 60 و قد فاتك من العمر ما فات, و تدبر و فكر ماذا كسبت و ماذا خسرت..... و هل كان الأمر يستحق منك كل هذا الهم و الحزن و العجز و الكسل؟؟!!

 

و هل كان الأمر يستدعى التضحية بالثمين و الغالى و اضاعة الوقت و العمر.

 

هل فعلت شيئا للتكفير عن خطيئتك؟

هل فعلت شيئا للتكفير عن الماضى؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×