اذهبي الى المحتوى
محبة عائشه وخديجه

تمر السنوات ولم تتزوجي بعد!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

هذه كلمات أكتبها لك أختي الكريمة يا من لم تتزوج بعد ، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك..

إلى من لم تتزوج بعد ، و جعلت الهم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدب في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد..

رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه ، بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمة أثروا التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع صيتهم ، وخلفوا وراءهم كنوز فكرية ثمينة ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً .

أختي الكريمة ... لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و كرامتك..

أختاه تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك

إن كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ، فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .

{ ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً }

لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب ، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب لأنها حُرمت من شئ هام ، تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله يرحم حالها و يفرج عنها ، ويرزقها بالذرية الصالحة .

أختاه أليس حالك أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوة ، وهذا يُشكل ضغطاً نفسياً كبيراً عليها .

أنتِ لديك أبناء أخوتك و أقربائك ، فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق وعلى طاعة الله ، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية فأنتِ مربية أولاً و معلمة ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل - بإذن الله - و تكوني سبباً لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة الحقيقية و معها الأجر العظيم .

أختي العزيزة ..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق فيكون هباء منثوراً ، كعود الخشب اليابس ، بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين ، و تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .

أما إن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .

لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك توكلت على الله .

أختاه ...... لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسة الآن تشمل الشباب قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً ، وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً لهن لقيامهن بواجباتهن على أكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ، و سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية ، المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .

أختي .... اجعلي كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك في قلبك

إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ، فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .

تاريخنا الإسلامي فيه من الأمثلة الكثير لنساء ترملن في سن صغيره و بعضهن لم يتزوجن ، و جعلن هدفهن نشر العلم ، والرقي بأنفسهن و مجتمعاتهن ، ولم يجعلن الحياة تتوقف لأنهن بلا أزواج ، فما أبشع الحياة لو عشناها في انتظار مجهول ، قد يأتي أو لا يأتي .

يا فتاتي .... بأي عمر كنتِ ، في العشرين أوالثلاثين أوالأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟

حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب على الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي سبب كان ، فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟

يا فتاتي ... فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك ) ....

يا فتاتي ... لا يحزنك وصفهم لك بأقبح الصفات ، و تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة ساكنة في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً .

وفق الله فتيات و شباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم و دنياهم .

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وياك ياغاليه سعيده بمرورك

 

اتمنى من تدخل تترك لي كلمة جزاك الله خيرا على النقل

تم تعديل بواسطة محبة عائشه وخديجه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نقل ممتاز ومميز من اخت مميزة ما شاء الله

 

وجزاكى الله كل الخير على النقل

تم تعديل بواسطة أم أنس السلفية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعك جميل جدا اختى الغاليه

محبة عائشه وخديجه
إن كنتِ متدينة ، فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ، فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من حالها و حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا تسألين عن حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها ! إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .

يوجد ازواج فعلا يكون اختيارهم خطأ وتكون الزوجه مخلوبه على امرها لأنها انجبت منه اولاد

وما ان الاولاد يأخذون طبع ابيهم فما حال امهم

اتمنى من كل اخت ان تتأنى فى الاختيار ولاتسمع لكلام احد والله الموفق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اهلا ام محمد ويوسف سعيده بمرورك غاليتي

 

التوفيق من الله سبحانه

 

انا اختي تزوجت من رجل متدين وانتكس والعياذ باالله ولكنها تداركت نفسها وتركته ولكن هناك طفل ضحيه لهذا الطلاق والسبب التسرع في الموافقه عليه من البدايه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكي الله خيرا اختي وحبيبتي محبة عائشه وخديجه على النقل

بتعرفي اختي انو انا الموضوع كتير رفع من همتي انا الحمد لله لم اتزوج بعد وادعو الله دائما ان ييسر لي طلب العلم الشرعي والان ولله الحمد انا ادرس في كلية شريعه

وهذا المقال اود ان اطبعه لاعطيته لاحد اخواتي في الله لارفع من همتها هي الان عمرها 20 وجميله ما شاء الله وملتزمه ولكن ابوها دائما يسمعها كتير كتير لانه لم ياتي لطلب يدها اي شاب الى الان.؟.......

هي بتلبس خمار والدها ملتزم ولكن لا يريد ان تسمتمر على لبس الخمار(لانه برايه انو لا احد سيطلب يدها اذا استمرت على لبسها للخمار لانه في البلد التى نعيشها لا يتواجد الشباب الملتزم قله قليه جدا ولكن هي راضيه جدا ولله الحمد ودائما تقول لابيها لا اريد اصلا اي شاب اذا كان سيعيقنوي عم طاعة رب الارض والسماء

 

اخواتي ادعولها كثير ان يثبتها الله على ما هي عليه(على فكرا انا هي التي شجعتني على ان نلبس الخمار سويا)

فجزاكن الله خيرا اخواتي في هذا المنتدى لا تنسونا من دعائكم الصالح عن الافطار)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

بارك الله فيك، وجزاك كل الخير...

وإن لم تكتب -بارك الله فيك- فهي بالقلب تُذكر، وبظهر الغيب دعاء لك...

 

بارك الله فيك مرة اخرى.....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبه عزتي في حجابي

اسأل الله رب العرش العظيم ان يثبتها على دينها وان يرزقها بزوج صالح يرسله اليها رب السموات العلى الذي بيده ملكوت كل شيء

((ومن يتقي الله فهو حسبه ))

 

بشريها بالخير هذه بنت صالحه وسيرزقها الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك الله خيرا على النقل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن كل شيء تأخر يا حبيباتي لم يتأخر إلا لحكمة لا يعلمها إلا الله جل و علا ..

و الزواج من أرزاق العباد .. فسبحانه مقسم الأرزاق ..

نسأل الله أن يرزق كل أخواتنا المسلمات بأزواج صالحين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا غاليتي محبة عائشة وخديجة على النقل الطيب جعله الله في ميزان حسناتك

والله لا أخفي إني كنت من أولئك الفتيات اللاتي جعلن الزواج هما

ولكن والله يشهد على ذلك تغيرت بفضل الله دون أن أعرف السبب ولا أحسبه إلا رحمة من الله بي أن عدل تفكيري وأصلح قلبي فلله الحمد من قبل ومن بعد

ولساني حالي الآن يردد

إذا كتب لي الزواج فسياتي مهما طال الوقت وإذا لم يكتب لي فربي أدرى بمصلحتي لا أسخط على قضاؤه أبدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اشكركم اخواتي الحبيبات على المرور والدعاء

 

ماشاء الله عليك يازهرة الخزامى اسأل الله لك الثبات والتوفيق في الدنيا والأخره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموضوع رائع يا حبيبة

 

وجزاكى الله خيرا على النقل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلا أختي في الله لقد وضعت النقاط على الحروف بنقلك المميز هذا

بارك الله فيك أختي في الله وسأسعى ان شاء الله على نشره وسط الأخوات الغير متزوجات ليرفع من همتهن ويخرجهن من

الحزن واليأس.

وأنا واحدة من العازبات والحمد لله لم أفكر يوما في عنوستي بل جعلتها سببا من أسباب سعادتي

فيكفيني أن أستيقظ في اليوم وأتوجه للصلاة وأدعو ربي وأتأنس بحبه وهذه قمة السعادة التي

يجب ان نبحث عنها فالله تعالى لا يشبع القلب أبد من حبه بل كلما أحبه ازداد حبا فيه

واصرف قلبه عن حب غيره.

فما أكثر الأوقات التي تمضيها المرأة المتزوجة في حب زوجها ولكن سرعان ما يذهب

هذا الحب ان كان غير مبني على طاعة الله فيتحول ذلك الحب الى نفور شديد

ورغبة في الابتعاد عن الزوج بكل الطرق.

أسال الله العافية والعفاف لإخواتي واخوتي في الله

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن اخواتي الحبيبات

 

اختي الحبيبه goldena ماشاء الله عليك ونعم البنت انتي أسأل الله ان يثبتني وياك على طاعته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ربنا يبارك فيك اختى محبة نقلك مميز ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ويبارك فيك ياغاليه

 

آميين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختى فى الله محبة عائشة وخديجة

 

انا معك فى كلامك بان الفتاة يجب الا تضيع حياتها فى انتظار الزواج ولكن يا اختى انا اشعر جيدا بهذه المشكلة فانا لى صديقتان واحدة عمرها 38 سنة والاخرى 35 ولم تتزوجا بعد وانا اشعر بالالم البالغ حين انظر اليهن عندما يكن فى زيارتى وارى نظرات الشوق فى اعينهن عندما ينظرن الى اطفالى

 

الالم الذى اشعر به بالغ جدا وانا ادعوا لهن كل صلاة ان يرزقهن الله الزوج الصالح والذرية الصالحة

وايضا يا اختى لا تنسى الرغبات البشرية الموضوعة فى البشر والتى يكون متنفسها الشرعى هو الزواج فكيف تصبر الانثى على الحرمان من هذه الرغبات الا بصعوبة بالغة

انا قلبى مع كل من لم تتزوج واسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يمن على بنات المسلمين بالازواج الصالحين والذرية الصالحة يارب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختى فى الله محبة عائشة وخديجة

 

انا معك فى كلامك بان الفتاة يجب الا تضيع حياتها فى انتظار الزواج ولكن يا اختى انا اشعر جيدا بهذه المشكلة فانا لى صديقتان واحدة عمرها 38 سنة والاخرى 35 ولم تتزوجا بعد وانا اشعر بالالم البالغ حين انظر اليهن عندما يكن فى زيارتى وارى نظرات الشوق فى اعينهن عندما ينظرن الى اطفالى

 

الالم الذى اشعر به بالغ جدا وانا ادعوا لهن كل صلاة ان يرزقهن الله الزوج الصالح والذرية الصالحة

وايضا يا اختى لا تنسى الرغبات البشرية الموضوعة فى البشر والتى يكون متنفسها الشرعى هو الزواج فكيف تصبر الانثى على الحرمان من هذه الرغبات الا بصعوبة بالغة

انا قلبى مع كل من لم تتزوج واسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يمن على بنات المسلمين بالازواج الصالحين والذرية الصالحة يارب العالمين

اختي الحبيبة في الله om_mohamed انتي ارحتني ووفرتي علي الكلام

نحن مومنين بالله والنصيب والزرق من الله بس الانسان من دم ولحم احيانا يشعر بالالم احساس لااردي

لااعتراض علي حكم الله بالدات لما تشوفي المتزوجات مع ازواجهن وابناهن

الله المستعان اللهم ارزقني وارزق كل بنات المومنين ازوراج صالحين طيبين اصحاب خلق ودين

امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×