اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

http://islamqa.com/index.php?ref=37683&ln=ara

 

سؤال:

كثير من الناس يقرءون القرآن في رمضان وعندما يختمون القرآن يقرءون دعاء يسمونه "ختم"، فهل هذا الدعاء من السنة أم أنه بدعة ؟ هذا الدعاء يقرأه الإمام ويكون على طعام يأكله الناس ويوزعونه على العديد من الناس، أرجو أن تجيب على هذا السؤال لأن هذا الدعاء يفعله الناس كثيراً كما يفعلوه في المأتم ومساء كل يوم خميس، فإذا كان هناك حديث بهذا الخصوص فأرجو أن تذكره

 

 

الجواب:

الحمد لله

 

دعاء ختم القرآن بهذه الكيفية التي سأل عنها السائل من البدع المنكرة ، التي لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا السلف الصالح رضي الله عنهم ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه .

 

وإنما الوارد عن السلف هو الدعاء بعد ختم القرآن ، بدون التزام بدعاء معين أو صيغة معينة ، فالمسلم إذا ختم القرآن الكريم سواء في رمضان أو غير رمضان فإنه يستحب له أن يرفع يديه ويدعو الله تعالى ويسأله من خير الدنيا والآخرة .

 

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :

 

هل هناك دعاء معين لختم القرآن ؟

 

فأجاب :

 

لم يرد دليل على تعيين دعاء معين فيما نعلم ، ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء ويتخير من الأدعية النافعة كطلب مغفرة الذنوب والفوز بالجنة والنجاة من النار ، والاستعاذة من الفتن وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ، والعمل به وحفظه ، ونحو ذلك لأنه ثبت عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه كان يجمع أهله عند ختم القرآن ويدعو اهـ . مجموع فتاوى ابن باز (11/358) .

 

أما قراءة ذلك على الطعام وتوزيعه ، وفعل ذلك في المآتم أو مساء الخميس فكل ذلك من البدع .

 

وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين ، ونهانا عن الابتداع في الدين ، وأخبر أن ذلك ضلال ، وأن البدعة تُرَدُّ على فاعلها ولا يثاب عليها .

 

روى أبو داود (4607) عن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) . صححه الألباني في صحيح أبي داود (3851) .

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك مشرفتنا العزيزة على هذا التوضيح, واسمحي لي أن أضيف هذا الرابط المهم

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=4041...&txt=القرآن

 

السؤال :

 

ما حكم الاجتماع في دعاء ختم القرآن العظيم وذلك بأن يختم الإنسان القرآن الكريم ثم يدعو بقية أهله أو غيرهم إلى الدعاء جماعياً لختم القرآن العظيم حتى ينالهم ثواب ختم القرآن الكريم الوارد عن شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ـ رحمه الله ـ أو غيره من الأدعية المكتوبة في نهاية المصاحف المسماة بدعاء ختم القرآن العظيم فهل يجوز الاجتماع على دعاء ختم القرآن العظيم سواء كان ذلك في نهاية شهر رمضان المبارك أو غيره من المناسبات وهل يعد هذا الاجتماع بدعة أم لا ، وهل ورد عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، دعاء مخصص لختم القرآن العظيم ؟

 

الجواب:

الجواب:

 

الحمد لله

لم يرد دليل على تعيين دعاء معين ـ فيما نعلم ـ ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء ويتخير من الأدعية النافعة كطلب مغفرة الذنوب والفوز بالجنة والنجاة من النار والاستعاذة من الفتن وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى والعمل به وحفظه ونحو ذلك لأنه ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه كان يجمع أهله عند ختم القرآن ويدعو ، أما النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلم يرد عنه شيء في ذلك فيما أعلم .

أما الدعاء المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فلا أعلم صحة هذه النسبة إليه ... ولم أقف على ذلك في شيء من كتبه والله أعلم .

 

. من فتاوى الشيخ ابن باز - رحمه الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×