اذهبي الى المحتوى
(أخوات طريق الإسلام)

ما ينبغي أن يشغل بال المؤمن ليدخل الجنة مع من يحب.

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

 

أنا أحب زوجي حبا أعمى وأغار عليه غيرة عمياء...وعندما قرأت عن الحور العين, أصابني حزن شديد بأن هناك من سيشاركني فيه على العلم بأنني قرأت أنه لن توجد كراهية وبغضاء...

 

هل هو شرط أساسي أن يكون له في الجنة نساء من الحور العين؟ وهل يجامعهن؟ وهل سيجامعني أم سيكتفي بهن؟ وأين سيقضي معظم وقته؟ وإن كان لا يرغب بهن ولا بمعاشرتهن, فهل يسمح له رب العباد بما يريد؟ أتمنى أن أكون معه أينما يكون, مثلما أنا معه في الدنيا, فهل سنكون هكذا في الجنة بإذن الله؟ وكيف ستكون علاقتي بزوجي بالرغم من أنه يحبني حبا شديدا...

 

و هل سأملك المواصفات الجسدية التي يملكنها من شفافية الساق وبياضها, أم هي ميزات يمتزن بها هن فقط؟

 

أرجوكم أفيدوني بأجوبة شافية جزاكم الله عني خير الجزاء...

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن في الجنة ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وأهلها كلهم يجدون من النعيم ما لا يخطر لهم في الدنيا على بال، كما قال تعالى: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة: 17}. وكما قال تعالى: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {الزخرف: 71}. فالجميع يجدون من النعيم المقيم الأبدي ما لا يشتهون بعده شيئا، ومن ذلك نزع الشحناء والبغضاء والكراهية والغيرة من قلوبهم، كما قال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا {الحجر: 47}.

 

فلا داعي للقلق والتخوف مما يجري في الجنة، فستجدين فيها ما تشتهين من الزوج وكل أنواع النعيم، وإنما يكون الخوف قبل ذلك، وهو ما ينبغي أن يشغل بال المؤمن ويعمل لأجله حتى يدخل الجنة مع زوجه ومع من يحب.

 

ونساء الدنيا أفضل من نساء الجنة بسبب عبادتهن في الدنيا، ومما يستأنس له بهذا ما رواه الطبراني عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله: نساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة، قلت يا رسول الله: وبم ذلك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله تعالى، ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير، بيض الألوان خضر الثياب صفر الحلي، مجامرهن الدرر وأمشاطهن الذهب، يقلن: نحن الخالدات فلا نموت، ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا، ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا، ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا، وطوبى لمن كان لنا وكنا له. قلت: يا رسول الله؛ المرأة منا تتزوج زوجين أو ثلاثة أو أربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها؟ قال: يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا، فتقول: يا رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمة: ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة.

 

قال ابن القيم في "حادي الأرواح" بعد ذكره لهذا الحديث: تفرد به سليمان ابن كريمة، ضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير.

 

نسأل الله تعالى أن يجمعنا وجميع المؤمنين في جنته.

 

ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 12994.

 

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال

 

إذا كان للرجل زوجتان من الحور العين في الجنة فهل ستحزن زوجته من الدنيا لوجود زوجة أخرى لزوجها فذلك من طبيعة المرأة

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فليس بين أهل الجنة تشاحن ولا تباغض، ولا غير ذلك من الصفات الذميمة، قال الله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً)[الحجر:47] وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون… لكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، من الحسن، لا اختلاف بينهم، ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً"

وعلى كل، فطبيعة المرأة في الجنة غير طبيعتها في الدنيا.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

نعم حبيبتي الحديث لم يصح لكن هناك دلائل على أن نساء الدنيا أفضل وأكمل:

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=6018...%AD%D9%88%D8%B1

 

ثانياً :

 

وحال المؤمنة في الجنة أفضل من حال الحور العين وأعلى درجة وأكثر جمالا ، وقد ورد في ذلك بعض الأحاديث والآثار ولكن لا يثبت منها شيء ، ولكن المرأة الصالحة من أهل الدنيا إذا دخلت الجنة فإنما تدخلها جزاء على العمل الصالح وكرامة من الله لها لدينها وصلاحها ، أما الحور التي هي من نعيم الجنة فإنما خلقت في الجنة من أجل غيرها وجعلت جزاء للمؤمن على العمل الصالح ، وشتان بين من دخلت الجنة جزاء على عملها الصالح ، وبين من خلقت ليُجَازَى بها صاحب العمل الصالح ، فالأولى ملكة سيدة آمرة ، والثانية على عظم قدرها وجمالها إلا أنها لا شك دون الملكة وهي مأمورة من سيدها المؤمن الذي خلقها الله تعالى جزاء له .

 

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل الأوصاف التي ذكرت للحور العين تشمل نساء الدنيا ؟

 

فأجاب :

 

الذي يظهر لي أن نساء الدنيا يكنَّ خيراً من الحور العين ، حتى في الصفات الظاهرة ، والله أعلم .

 

" فتاوى نور على الدرب " .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×