اذهبي الى المحتوى
أميرة القطب

سؤال : هل هذا رياء؟؟؟؟؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

أخواتى ابغى مشورتكم

لقد كنت مشتركه فى معهد دينى لحفظ القرأن ودراسة بعض العلوم الشرعيه وحفظت اجزاء من القرأن بفضل الله

ولظروف لا حاجه هنا لسردها تركت المعهد ومن وقتها وانا لم احفظ جديد ولم اراجع على حفظى السابق حتى يثبت

وانا الأن عندى احساس ملح انى ما كنت افعله رياء و سمعه لأنى دائما فى الامتحانات فى نهاية كل دوره كنت الاولى على المعهد

وهذا كان يدعونى الى الاهتمام بالحفظ والدراسه

ولكن بمجرد ترك المعهد هجرت المصحف وحدث لى فتور يتملكنى

ودائما اقول لنفسى انى لو صدقت الله فى طلبى للعلم ابتغاء مرضاته كان الله يسر لى تمام حفظ كتابه

وانى ما كنت احفظ الا رغبة فى التميز على اخواتى فى المعهد

بالله عليكم اخبرونى كيف اعلم انى منافقه ام لا

واذا كنت كيف اعالج قلبى من هذا الداء اللعين

لا تبخلوا على بالنصيحه

وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أسأل الله أن يطهر قلوبنا وقلبكِ أختي الحبيبة من كل رجز وأن يؤتي نفوسنا تقواها وأن يزكها على ما يحب ويرضى, تفضلي لعل هذا فيه النفع إن شاء الله تعالى:

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=6761...%8A%D8%A7%D8%A1

 

سؤال:

ما هي حدود الامتناع عن عمل الخير خوفا من الرياء ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

يجب أن يُعلم أن الشيطان حريص على إيقاع المسلم في أحد أمرين : إما أن يجعله يعمل العمل رياءً وسمعة ، ولا يخلص فيه لله ، وإما أن يجعله يترك العمل بالكلية .

 

والمسلم الصادق في نيته لا يهمه ما يلقيه الشيطان من وساوس في عمله وأنه لغير الله ، ولا يهمه ما يلقيه الشيطان من وساوس ليترك الطاعة تخويفاً له من الرياء ، فإن القلب الصادق المطمئن يستوي عند صاحبه العمل في السر والعمل في العلن .

 

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :

 

امرأة تسأل فتقول : إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني لا أستطيع أن أنصح بعض الناس أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك ، فأخشى أن يكون ذلك رياء مني ، وأخشى أن يظن الناس فيّ ذلك ويعدوه رياء فلا أنصحهم بشيء ، كما أني أقول في نفسي : إنهم أناس متعلمون ، وليسوا في حاجة إلى نصح ، فما هو توجيهكم ؟

 

فأجاب :

 

" هذا من مكايد الشيطان ، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء ، أو أن هذا يخشى أن يعده الناس رياء فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا ، بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا تخافي الرياء ، ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير ، واتركي خداع الشيطان ووساوسه ، والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى والنصح لعباده ، ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله ، لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفا من الرياء ، فعليه الحذر من ذلك ، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء ، والرجل والمرأة في ذلك سواء ، وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة/71 .

 

"فتاوى ابن باز" (6/403) .

 

وعن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ قلت : أنا ، ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ، ولكني لدغت ... .

 

رواه مسلم (220) .

 

قال الشيخ ابن عثيمين :

 

" قال هذا رحمه الله لئلا يظن أنه قائم يصلي فيُحمد بما لم يفعل ، وهذا خلاف ما عليه بعضهم ، يفرح أن الناس يتوهمون أنه يقوم يصلي ، وهذا من نقص التوحيد .

 

وقول حصين رحمه الله ليس من باب المراءاة ، بل هو من باب الحسنات ، وليس كمن يترك الطاعات خوفاً من الرياء ؛ لأن الشيطان قد يلعب على الإنسان ، ويزين له ترك الطاعة خشية الرياء ، بل افعل الطاعة ، ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس .

 

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (9/85، 86) .

 

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

نحن 6 اصدقاء نجتمع كل 15 يوما في بيت أحدنا على برنامج يتضمن القرآن عند الافتتاح والأربعين النووية ومنهاج المسلم وموعظة صاحب البيت ورجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن ووالختم بالدعاء.

ومن بين برامجنا ورقة نملؤها نسميها جدول التنافس كل شهر تتضمن ورد من القرآن ، الصلوات الخمس في المسجد ، والصيام ، وصلة الرحم، وعندما نواظب على ملئها تكون النتائج طيبة وعند عدم ملئها تكون النتائج سلبية من تفريط في تلاوة القرآن، ما حكم الشرع في هذا الجدول.

وجازاكم الله خيرا

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فجزاكم الله خيراً ووفقكم وسدد خطاكم وثبتكم على ما تقومون به من أعمال البر، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.

أما عن الاستمارة المذكورة جدول التنافس فإذا كان المقصود منها حث النفس ودفعها إلى المنافسة من الخيرات ابتغاء وجه الله فإن ذلك داخل في قوله تعالى: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين:26].

وإذا كان المقصود هو الرياء والسمعة من أجل أن يقال فلان أفضل من فلان ونحو ذلك، فإن ذلك من الرياء - عافانا الله وإياكم - وهذا الأمر يحتاج إلى جهادٍ للنفس ويختلف باختلاف الأشخاص، فمن الناس من يجعل ذلك حثًّا للنفس لئلا تكسل وتتقاعس عن الطاعة وهو يريد وجه الله، ومنهم من غرضه ثناء الناس عليه ومدحهم له.

ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية:

10992 18265

24345.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد فتحية طيبة لكل القائمين على هذا الحصن الإسلامي المنيع حقيقة إني أعاني من سيطرة بعض الهواجس على فكري مما يسبب لي العجز والخمول في كل شيء، كيف نفرق بين الرياء وحب نيل المديح والتميز وهل حب إبراز النفس والتفوق حرام أم حلال، كيف يمكن للإنسان أن يجعل عمله لوجه الله هل يقول هذا العمل لوجه الله فقط أو يكفي أن يكون هذا العمل فيه خير لنفسه وللناس فيكون بذلك عمل لوجه الله، هل يؤجر الإنسان على العمل الذي تقتصر منفعته على نفسه هذه الأسئلة أربكتني عن العمل حيث أنني كنت أقضي وقت فراغي كله في الأعمال اليدوية واختراعات بسيطة وجمع معلومات من جميع المجالات لاستخدامها في حياتي وتعلم فنون الحرب الشرقية، حيث أجد في هذا الأعمال سعادتي وراحتي فهل يؤجر الإنسان على هذا الأعمال؟ وجزاكم الله خيراً.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فاعلم أن المرء إذا عمل العمل لينال ثناء الناس ومدحهم أو ليظهر تميزه على أقرانه أو غيرهم فهذا هو الرياء بعينه، والله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا ًلوجهه الكريم، قال الله تعالى: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا {الكهف:110}، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه. رواه مسلم وغيره، وفي الصحيحين أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله.

 

وقد يعمل المسلم العمل لله تعالى لا للناس فيمدحه الناس عليه فلا يعتبر ذلك رياء ولا يذم عليه؛ بل يكون بشرى طيبة له، كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمن.

 

قال النووي في شرحه: هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم وإلا فالتعرض مذموم. انتهى. وإذا فرح العبد لثناء الناس عليه والحالة هذه فلا يعتبر ذلك رياء، كما قال صاحب كتاب تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد: فأما إذا عمل العمل لله خالصاً ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين ففرح بفضل الله ورحمته واستبشر بذلك لم يضره. انتهى.

 

وأما حب إبراز النفس والتفوق فهو مذموم لأن العبد مطالب بالتواضع، وعلى قدر تواضعه تكون رفعته ومنزلته عند الله تعالى، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد.

 

وقد حث الشرع على التواضع ورغب فيه وحذر من التكبر وزجر عنه، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما نقصت صدقة من مالٍ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله. وفي المسند وصحيح ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله في أعلى عليين، ومن يتكبر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين.

 

وما أحسن ما قال الإمام ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين: النفوس ثلاثة: نفس سماوية علوية فمحبتها منصرفة إلى المعارف واكتساب الفضائل والكمالات الممكنة للإنسان واجتناب الرذائل وهي مشغوفة بما يقربها من الرفيق الأعلى وذلك قوتها وغذاؤها ودواؤها فاشتغالها بغيره هو داؤها، ونفس سبعية غضبية فمحبتها منصرفة إلى القهر والبغي والعلو في الأرض والتكبر والرئاسة على الناس بالباطل فلذتها في ذلك وشغفها به، ونفس حيوانية شهوانية فمحبتها منصرفة إلى المأكل والمشرب والمنكح. وربما جمعت الأمرين فانصرفت محبتها إلى العلو في الأرض والفساد؛ كما قال الله تعالى: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ. وقال في آخر السورة: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. انتهى.

 

أما كيف يمكنك أن تجعل العمل لوجه الله فذلك بأن تعالج نيتك لتكون لله خالصة لوجهه سبحانه، وبأن تجاهد نفسك لتبعد الرياء عن قلبك وهو أمر ليس باليسير إلا على من يسره الله عليه؛ ولذلك قيل "إخلاص ساعة نجاة الأبد"، ونقل ابن رجب في جامع العلوم والحكم عن يوسف بن الحسين الرازي قوله: أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر. انتهى.

 

هذا.. وتصحيح النية من أهم ما يجب أن يعتني به العبد؛ كما جاء في الدرر السنية في الأجوبة النجدية: لأئمة الدعوة النجدية قولهم: ويجب على من نصح نفسه أن يكون اهتمامه بتصحيح نيته وتخليصها من الشوائب فوق اهتمامه بكل شيء، لأن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى. انتهى.

 

أما جواب سؤالك هل يؤجر الإنسان على العمل الذي تقتصر منفعته على نفسه؟ فنقول: نعم يؤجر عليه إن كان الشرع قد رتب عليه أجراً وثواباً وكان العامل قد أداه بطريقة صحيحة مشروعة، وننصحك أن تشغل وقتك بطاعة الله وذكره تعالى وطلب العلم النافع لأن الله سائلك يوم القيامة عن عمرك فيما أفنيته، وعن شبابك فيما أبليته. فاتق الله وأعد لمثل هذه الأسئلة جواباً، ولا مانع مع ذلك أن ترفه عن نفسك بين الحين والآخر بأي أمر مباح حتى يكون عونا لك على مواصلة الطاعات، واعلم أن الاشتغال بما فيه نفع للآخرين من أفضل الأعمال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس. أخرجه الطبراني في معجمه وحسنه الألباني.

 

وفي ختام الجواب نذكرك بضرورة الاستعاذة من الشيطان الرجيم والابتعاد عن الوساوس والهواجس التي يلقيها، لأنها في حقيقة الأمر تصد المرء عن ذكر الله وعن المضي قدما في الطريق إلى الله. وفقنا الله وإياك لطاعته وأعاننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته.

 

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عندما أنوي عمل شيء معين بقصد الأجر والثواب من الله حتى نثاب على أعمالنا كلها ولا تذهب حياتنا سدى أشعر في نفس التوقيت بوجود نية أخرى، مثال ذلك عندما أتودد إلى أهل زوجي بالهدايا بغرض أن أنال رضاه ومن قبله رضا الله تعالى في حسن تبعله تخطر ببالي فكرة أن أظهر بمظهر أحسن منهم، وأستعيذ بالله من هذه الأفكار، ولكني أحس أن عملي أحبط، وهكذا في أمور كثيرة حتى الصلاة والكلام مع الآخرين عن الدين بغرض التعلم أو الإرشاد أحس بداخلي أنني أتحدث بغرض أن أظهر بمظهر المتدين، ولكن ضميري يؤنبني على ذلك، ويعلم الله إنني أريد رضاه، ولكن يتدخل الشيطان بعقلي حتى أحسست أن كل أعمالي لا تقبل بسبب الرياء والنفاق، مع العلم بأن ذلك لا يجعلني أتوقف ولكن يشعرني بالإحباط وأقول إنني مهما فعلت فلن يقبله الله مني، ولكني سوف أفعل وليفعل الله ما يشاء، أحس بضيق كبير بسبب هذا حتى علاقتي وبري بأهلي مع حبي لهم الشديد، وتكون نيتي في البداية هي صلة الرحم ولكن يخطر ببالي أنني عندما أفعل ذلك ستحسن سيرتي بين أهلي الأمر الذي يقتلني من داخلي، أفيدوني يرحمكم الله.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الواجب عليك عند ابتداء أي عمل صالح حسن القصد والنية الصالحة، لأن الإخلاص من أهم الأسس التي يقوم عليها قبول العمل، فإذا أحسنت القصد ابتداء، وطرأت عليك بعض الخواطر، لتفسد عليك نيتك فاعلمي أن هذا مدخل للشيطان ليقطعك عن هذا العمل، فالواجب عليك مدافعة هذه الخواطر، وحينئذ فإنها لا تضرك، وراجعي لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 30366، والفتوى رقم: 18265.

 

واعلمي أن ما يقع من حب الناس لك أو ثنائهم عليك لا يؤثر على الإخلاص، ما دام أصل النية قصد وجه الله تعالى، بل إن هذا الحب والثناء علامة خير لك، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمن. واعلمي كذلك أن من صفات المؤمنين أنهم يعملون الأعمال الصالحة، ويخافون أن لا تقبل منهم، روى الترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ(المؤمنون: من الآية60)، قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات.

 

وقد أحسنت بارك الله فيك في الاستمرار في العمل وعدم تركه بسبب هذه الوساوس.

 

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

 

السؤال

 

أنا في حيرة من أمري، فعندما اجتمع مع جماعة نتحدث في أمور الدين ألقى إعجابا بينهم وهذا ما يسبب لي فرحا وأحيانا أحدث نفسي وأقول لقد أعجبت الناس، ثم أعود وأقول لا أنويها لله فقط، فأي النيتين تؤخذ بعين الاعتبار؟ وشكراً.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فاعلم -وفقنا الله وإياك لطاعته وإخلاص العمل له- أن كل عمل ابتغي به غير الله أو أشرك فيه غير الله، فإنما هو طاقة أهدرت وسراب مضمحل، قال الله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5].

وأخرج الإمام مسلم وابن ماجه وأحمد من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه.

فهذه أدلة صريحة على أن العمل لا يصح أن تكون فيه نسبة أو التفاته إلى غير الله تعالى، وأما إذا كان العمل خالصاً لله تعالى، لم يدخله رياء ولا سمعة فحمده الناس عليه دون أن يقع منه تعرض لذلك، فهذا لا يضره، بل هو بشرى له كما في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم وابن ماجه وأحمد عن أبي ذر قال: قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه، قال: تلك عاجل بشرى المؤمن.

قال النووي: وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه ومحبته له فيحببه إلى الخلق...

وفرح المرء بما يصدر عنه من الطاعات لا يضر، بل هو دليل على إيمانه، روى أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن. أخرجه الإمام أحمد.

والخلاصة أن إشراك غير الله في العمل مبطل له ومحبط للأجر، سواء كانت نية الإشراك حصلت في البداية أو أثناء العمل، وأن ما يجده المرء من السرور بما يصدر عنه من الطاعات، وما يجده مع ذلك من ثناء الناس فإنه لا يضر العمل إذا ظل صاحبه مخلصاً، بل إن ذلك دليل على إيمانه وحب الله له كما مر.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشرفتى الغاليه جزاكى الله عنى كل خير على اهتمامك بالرد

لقد كفيتى ووفيتى جزيتى الجنه

كما اعتذر لأنى اخترت الساحة الخاطئة لطرح سؤالى فقد كنت اراه سؤال عقائدى لذلك اخترت الساحة الفقهية والعقائدية

 

اللهم طهر قلوبنا من الرياء

اللهم اجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم

اللهم لا تمتنا الا وانت راض عنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختى فى الله الورده الحمراء

ربما اثقل عليكى ولكن اعذرينى فأنا التمس منكى النصح والمشوره

سؤال اخر عن حسن التوكل على الله

فأنا كنت ربة منزل ولظروف زوجى المادية اضطررت للعمل حتى اساعده فى الانفاق

وبعد مده من العمل لم استطيع ان اوفق بين العمل والتزمات البيت والزوج والأبناء وساعتها بناءا على تلميحات من الزوج ان اترك دراستى فى المعهد

ومن وقتها وانا لم اذهب اللى المعهد الدينى

سؤالى يا اختى الغاليه هو هل ترك طلب العلم من اجل العمل جائز وهذا طبعا بالنسبه للمرأه لأنها غير مسئوله عن الانفاق

ام ان الرزق مكتوب واذا لم تعمل فأن الله سيرزق زوجها من باب اخر؟؟؟؟؟؟؟

ارجو ان اكون اوضحت الصورة لكى واعذرينى اذا لم استطيع ان احسن صياغة السؤال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

طاعة الزوج وحسن معاشرته بالمعروف من أعظم الحقوق له على زوجته, ولا شك أن حق الزوج عظيم وكسب رضاه فيه من الأجر ما لا تجهله عاقلة

وتقولين بارك الله فيكِ أنه قد لمح لكِ برغبته في ترككِ للمعهد

وقد قمت على الفور بتلبية رغبته فبارك الله فيكِ وزادكِ حرصا على طاعته

وأنتِ غير مسئولة بالطبع عن الإنفاق في بيتكِ ومساعدته, وليس للزوج أن يلزم زوجته بمثل هذ, لكنه من جمال حسن المعاشرة أن تتعاون المرأة مع زوجها, فإن وجدت من العمل ما هو مباح ولا تختلط فيه بالرجال ولا يؤثر على بيتها, فما المانع أن تكسبي رضا زوجكِ بهذا العمل الطيب, وإن كنتِ ممن يتشجع بغيره وتزيد همته بذلك فلم لا تحاولين بالاتفاق مع إحدى صديقاتكِ في المعهد أن تستمري معها ولو بقدر أيسر مما كان في المدارسة وطلب العلم وأن تتابعي معهم من بيتكِ فتوفري الوقت والجهد وتستمري في دراستكِ وإن كان على وجه أقل مما كنتِ تريدين, وتفضلي بمراجعة هذا:

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

 

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/Sh...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله الذى لا اله الا هو مهما قلت لكى لن اوفيكى الشكر على اهتمامك

جزاكى الله عنى خيرا وجعلك دائما نافعة

وقضى الله حاجتك كما قضيتى لى حاجتى ووفقك الله لما يحب ويرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×