اذهبي الى المحتوى
أم منو نه

المراسلة مع الخاطب

المشاركات التي تم ترشيحها

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=113176&ln=ara

 

سؤال:

هل يجوز للمخطوبة أن ترسل لخطيبها عبر البريد الإلكتروني سيرتها الذاتية ( نبذة شخصية عن حياتها ) ؟ وهل يجوز أن ترد على رسائله ( بوجوه تعبيرية ) لتثبت وصول الرسالة ؟ وهل يجوز أن ترسل له مسجات ورسائل ( أدعية ) في المناسبات ، كرمضان ، والعيد ، ويوم الجمعة ؟

 

الجواب:

 

الحمد لله

الذي ننصح به كلا من الخاطب والمخطوبة أن يُتِمُّوا عقدَ الزواج الشرعي في أقرب فرصة ممكنة ، فالمسلم مطالب بالإسراع إلى العفة والستر والصيانة ، فذلك أدعى ألا يستزلهما الشيطان إلى ما يسيء إليهما ، وإلى مستقبل حياتهما الزوجية .

 

وليعلم الخطيبان اللذان لم يتم العقد الشرعي بينهما ، أنهما أجنبيان في حكم الشريعة ، لا يجوز أن يربطهما شيء من المخاطبات أو المراسلات أو المحادثات ، كما هو الشأن بين كل شاب وفتاة ، فقد جعل الله تعالى العقد الشرعي حدا فاصلا منضبطا بين العلاقات المحرمة والعلاقات الشرعية ، فلا يجوز للمسلمين أن يتعدوا حدود الله ، ولا أن يفتحوا أبواب الأهواء والرغبات ، وإلا فسدت قوانين الأخلاق ، واضطربت حدود العلاقات ، وتسببت في حدوث الفتن والمفاسد والمشكلات بين الناس ، وقد شاهدنا وسمعنا وقرأنا الكثير الكثير من ذلك ، مما يستدعي وقوف كل منا عند الحدود الشرعية ، وتحمل المسؤولية الفردية والجماعية .

 

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"إذا رضيها وتمت الخطبة فلا يكلمها ، انتهى الموضوع ، وبعض الخَطَّاب يكلم خطيبته بالتليفون فتجده يجلس معها ساعات كثيرة يحدثها ، وإذا قلت : هذا لا يجوز ، المرأة أجنبية منك كيف تحدثها ؟ قال : أنظر مدى ثقافتها ، كيف تنظر مدى ثقافتها ؟ ألستَ خطبتها ورضيت بها ، لا حاجة إلى الثقافة ، إذا كنت تريد اعقد عليها وحدثها ما شئت ، أما أن تحدثها وهي أجنبية منك ولم يتم العقد فهذا لا يجوز ، وقد ابتلي كثير من الناس بهذا ، فتجده يفتح الهاتف عليها ويحدثها ، ليلة كاملة تذهب والحديث مع الصديق يقتل الوقت قتلاً ، فنحذر من هذا" انتهى .

"اللقاء الشهري" (رقم/28، سؤال رقم/3).

 

وقال أيضاً :

"المخطوبة أجنبيةٌ من الخاطب ، لا فرق بينها وبين من لم تكن خطيبة ، حتى يعقد عليها" انتهى .

وقال أيضا رحمه الله :

"المرأة المخطوبة كغير المخطوبة في النظر إليها والتحدث إليها والجلوس معها أي أن ذلك حرام على الإنسان" انتهى .

"فتاوى نور على الدرب" (فتاوى النكاح/أحكام الخطبة).

 

وقد أجاز بعض العلماء كلام الرجل مع خطيبته إذا كان من أجل التفاهم في أمور الزواج ، بشرط أن يكون الكلام بقدر الحاجة ، ولا يتم التوسع فيه والتطويل ، وبشرط ألا يكون في ذلك فتنة أو إثارة شهوة .

وانظر جواب السؤال رقم (36807) .

والله أعلم .

 

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا مشرفتي الغالية ام منونة

 

فهذا الموضوع مهم ويجب طرحه وتوضيحه كما فعلتي

 

بصراحة انا كان نفسي أسأل هذا السؤال من ناحية ارسال الرسائل للخطيب منها ومنه فموضوع التحدث معروف بالنسبة لناس كثيرين اما ارسال رسائل الموبايل والايميلات فلا نعرف حقيقة الامر فيه وانا كنت لا اعرف حكمه

 

وكنت ناوية استفسر عن هذا الموضوع بس بعد لما تخطب علشان اعرف حدود العلاقة بيني وبينه انا كنت عارفة حكم التحدث وجها لوجه وحكم التحدث في الهاتف اما الرسائل لم اكن اعرف حكمها

 

فانتي وضحتي لنا جزاكي الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×