وفاء السلفية 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2008 زينب بنت خزيمة رضي الله عنها الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد : ــ بعد زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيدة حفصة رضي الله عنها وعن أبيها ، تزوج أم المؤمنين زينب بنت خزيمة رضي الله عنها . نسبها : هي أم المؤمنين زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان الهلالية العربية رضي الله عنها . أمها : هند بنت عوف بن الحارث بن حماطة الحميرية . وهي أخت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها لأمها . كنيتها : أم المساكين ، وذلك لكثرة معروفها ورحمتها بالمساكين وشفقتها عليهم ، وكثرة إطعامها لهم . زواجها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم : تزوجها ابن عمها الطفيل بن الحارث بن المطّلب بالمدينة وطلقها . انظر : مستدرك الحاكم 4 / 33 - 34 . ثم خلف عليها أخوه عبيدة بن الحارث بن المطّلب رضي الله عنه الذي استشهد يوم بدر . انظر : الإصابة 7 / 673 . ومرشد المختار 261 . ثم تزوجت عبدالله بن جحش رضي الله عنه واستشهد يوم أحد كما قال الزهري . انظر مستدرك الحاكم 4/ 33 . والبيهقي في دلائل النبوة 3/ 159 . الإستيعاب 4 / 1853 . ثم خلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها : ذكر ابن هشام رحمه الله في السيرة النبوية : أن الذي زوّجها لرسول الله صلى الله عليه وسلم : عمها قبيصة بن عمر الهلالي رضي الله عنه . وذكر بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسه فجعلت أمرها إليه . انظر طبقات بن سعد ، [ 8 / 115 ] . صداقها : أربعمائة درهم ، وقيل اثنتي عشرة أوقية ونَشـّا ً- . انظر : ابن سعد 8 / 115 . والنَشّ : نصف أوقية . والإثنتي عشرة أوقية ونَشـّا ، تساوي : خمسمائة درهم - . انظر مختصر مسلم 818 . لم تروِ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . وفاتها : توفيت أم المؤمنين ، أم المساكين زينب بنت خزيمة رضي الله عنها بالمدينة ، ولم تلبث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يسيرا ، فتوفيت قبل وفاته صلى الله عليه وسلم ، وكان لها من العمر " ثلاثون عاما " . انظر طبقات بن سعد [ 8 / 116 ] . رضي الله عنها وأرضاها ، وجعل الفردوس الأعلى مأواها ، وجمعنا بها في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . منقووووووول من موقع منزلة المراة فى الاسلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
jojo 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2008 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا على هذا النقل القيم اختي وفاء ام اُبَى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وفاء السلفية 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2008 أم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنهما (الكريمة المهاجرة أرملة المهاجر) من هي سودة بنت زمعة ؟ هي سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس ، بن عبدود القرشية العامرية. وأمها الشموس بنت قيس ، بن زيد بن عمرو من بني النجار من فواضل نساء عصرها، كانت قبل أن تتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له : السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو العامري . وكانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة ، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم زوجها معها وكانت معه ضمن النفر الثمانية من بني عامر الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ، وركبوا أهوال البحر راضيين بما هو أقسى من الموت من أجل النجاة بدينهم ، ولما انتهت غربتها في أرض الحبشة توفي زوجها المهاجر لتعاني محنتي الغربة والترمل . وتأثر النبي صلى الله عليه وسلم فما إن ذكرتها له خولة بنت حكيم حتى مد يده الرحيمة إليها ، في حين لم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على التحدث إلى رسول الله في موضوع الزواج بعد وفاة خديجة رضي الله عنها . فقالت له : يا رسول الله ألا تتزوج ؟ ، فأجاب بنبرات الحزن والأسى : " ومن بعد خديجة ياخولة ؟" فقالت : " إن شئت بكراً ، وإن شئت ثيباً " ، فقال : " ومن البكر ؟ " قالت:"ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر"وبعد فترة صمت قال رسول الله :" ومن الثيب؟ قالت خولة : " إنها سودة بنت زمعة التي آمنت بك ، واتبعتك على ما أنت عليه " .. وعقد النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها ، وتزوج من سودة التي انفردت به نحواً من ثلاث سنين أو أكثر حتى دخل بعائشة ، وكانت في حالة الكبر حتى أنها بلغت من العمر حين تزوجها عليه الصلاة والسلام الخامسة والخمسين رضي الله عنها ، واستغرب الناس في مكة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من سودة بنت زمعة ، وتساءلوا في ارتياب : أرملة مسنة غير ذات جمال تخلف سيدة نساء قريش ومطمح أنظار السادة منهم . ولكن واقع الحال يقول : إن سودة أو سواها لن تخلف خديجة ولكنه البر والرحمة وجبران الخاطر من نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام، واستطاعت سودة أن تقوم على بيت النبوة، وتخدم بنات رسول الله ، وتدخل السرور لقلبه بخفة روحها ومرحها بالرغم من ثقل الجسم . وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب سودة وكان لها خمسة صبية أو ستة، فقالت: " والله ما يمنعني منك وأنت أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يتضاعى هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشياً " فقال لها: يرحمك الله !! إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل، صالح نساء قريش أحناهن على ولد في الصغر، وأرعاهن لبعل في ذات يده ". وبعد ثلاث سنوات جاءت عائشة إلى بيت النبوة ثم وفدت على هذا البيت الأزواج الأُخريات فأدركت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوجها إلا إشفاقاً لحالها بعد وفاة زوجها . واتضح لها ذلك عندما أراد رسول الله أن يسرحها سراحاً جميلاً ليعفيها من وضعٍ شَعَرَ أنه يجرح قلبها . فلما أنبأها بعزمها على الطلاق ، فهمست في ضراعة : " أمسكني يا رسول الله ، ووالله مابي على الأزواج من حرص ولكني أرجو أن يبعثني الله يوم القيامة زوجاً لك " .. ولما علمت مكان عائشة رضي الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت : " يا رسول الله جعلت يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حل" ، فقبله النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة وبقيت في عصمته صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها ، وهكذا آثرت مرضاة الزوج الكريم رعاية لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله فيها قرآناً يتلى : () ﴿ فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾)) (النساء: من الآية128) .. روت سودة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث أخرج لها منها في الصحيحين حديث واحد، وفي رواية أن البخاري روى لها حديثين، وروى عنها عبد الله بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري، وروى لها أبو داود والنسائي. وتوفيت سودة- رضي الله عنها- بالمدينة في شوال سنة 54 هـ في خلافة معاوية وفي رواية أنها توفيت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي رواية أنها توفيت سنة 55 هـ .. ومكثت سودة في بيت النبوة راضية مطمئنة شاكرة الله أن ألهمها هذا الحل الموفق لتكون من خير خلق الله في الدنيا أماً للمؤمنين ، وزوجاً له في الجنة . وقد ظلت أم المؤمنين عائشة تذكر لها صنيعها وتؤثرها بجميل الوفاء فتقول : (( ما من امرأة أحب إليَّ من أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة لما كبرت قالت : يارسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة . إلا أن بها حدَّة )) أي تمنت أن تكون على مثل هديها وطريقتها دون الحدة التي ذكرتها في آخر الحديث .. رضي الله تعالى عن أم المؤمنين .. الكريمة المهاجرة .. أرملة المهاجر ، سودة بنت زمعة .. منقول من موقع بيت النبوة منقوووووووول .....منقوووووووووووول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وفاء السلفية 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2008 ام سليم الانصارية اسمها ونسبها أنصارية, خرزجية , اختلفوا في اسمها و لكنها اشتهرت بالرميصاء و عرفت بكنيتها أم سليم بنت سلمان النجارى لها برسول الله بعد صلة الإسلام صلة القرابة فقد كان بنو النجار أخوال أبيه و هى غصن ناضر من شجرة طيبة المنبت نامية الفروع مباركة الثمار فأخوها حرام بن سلمان أحد القرأّء السبعين الذين غدر بهم المشركون فى بئر معونة و هو الذي وقف يناديهم : إني رسول الله إليكم فأتاه آت من خلفه و طعنه طعنة فاجرة فلما أحس حرارة السنان فى جسده قال قولته المؤمنة فزت :فزت ورب الكعبة . و أختها أم حرام بنت سلمان زوج عبادة بن الصامت التي أخبرها الرسول عليه الصلاة و السلام أن من أمته أناسا يركبون البحر مجاهدين فى سبيل الله كالملوك على الأسرة . فقالت ادع الله أن يجعلني منهم فقال: أنت منهم و حقق الله نبوءة رسوله و استشهدت في غزوة بحرية إلى بلاد الروم زمن معاوية. فضلها أسلمت أم سليم عن بصيرة نيرة و عرفت مهمتها من أول يوم فعرضت الأسلام على زوجها الأول فأبى و فارقها و دعت أبا طلحة حين خطبها إلى الإسلام فأسلم و تزوجها كانت أثيرة عند رسول الله لعمق إيمانها و جلال مواقفها و قوة شخصيتها فكان يزورها و يكرمها و يقيل عندها و عند أختها أم حرام اذ كانتا في دار واحدة و كأنه بذلك يعزيهما عن موت شقيقهما حرام فى بئر معونة شهيدا" في سبيل الله . و كانت شديدة الحب لرسول الله . حدث أنس قال : أتانا النبى صلى الله عليه و سلم فقال عندنا : (نام القيلولة ) فعرق فجاءت أم سليم بقارورة نسلت فيها العرق فاستيقظ النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا أم سليم .. ما الذي تصنعين ؟ قالت : هذا عرقك نجعله في طيبنا و هو من أطيب الريح . و كانت تغزو مع النبي في فريق من النساء المؤمنات يقمن ببعض الخدمات للجيش فيسقين القوم و يسعفن الجرحى و ينقلنا القتلى و يقمن على المرضى فإذا دعا الموقف في موقعة من المواقع إلى حمل السلاح وقفت المرأة إلي جانب الرجل تصد بسلاحها أعداء الله . و كذلك رأينا أم سليم في غزوة حنين حين كمن المشركون و انكشف المسلمون تتخذ خنجرا" فيسألها أبو طلحة فتقول : اتخذته ان دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه و قد روى البخاري من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهـما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة فقلت: من هذا؟ فقال: بلال، ورأيت قصرا بفنائه جارية فقلت لمن؟ فقال: لعمر فأردت أن أدخله، فأنظر إليه فذكرت غيرتك فقال عمر بأبي وأمي يا رسول الله: أعليك أغار". وفاتها توفيت رضي الله عنها في حدود الأربعين في خلافة معاوية فرضي الله عن أم سليم وأرضاها وأعطت بذلك صوره مشرقة عن المرأة المسلمة وكيف أنها تستطيع أن تؤدي دورها المنوط بها في المجتمع كامرأة مع المحافظة على القيم والتعاليم الإسلامية منقووووووووووووووول من موقع منزلة المراة فى الاسلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وفاء السلفية 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا على المرور الطيب ، بارك الله فيكى ، اسال الله ان يجمعنا فى الفردوس الاعلى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نور الهدى3 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2008 جزاكم الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام زبيدة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يوليو, 2008 (معدل) بارك الله فيك اختي الصمت المخيف على مانقلتي لنا من قصة جميلة جعلة الله في ميزان حسناتك وهذا عن خولة بنت الحكيم خولة بنت حكيم التي نزلت فيها سورة المجادلة -------------------------------------------------------------------------------- هذه السيدة صاحبة فضل ممتد على سائر المسلمين من الرجال والنساء سواء بسواء، كانت سببا وراء تحريم عادة الظهار التي انتشرت أيام الجاهلية. سمعها الله تبارك وتعالى وهي تشكو حالها إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بعد أن تقدم بها العمر وتولى عنها قطار الشباب. كانت طوال حياتها مثالا للزوجة الوفية المخلصة، ترعى شأن بيتها وتؤدي واجبها تجاه زوجها وتبذل قصارى جهدها من اجل تربية أبنائها، وبعد هذا كله ينتهي الحال إلى هذا المصير. وكان الرجل إذا قال لزوجته هذه الكلمات حرمت عليه، فاستجاب الله لندائها ودعائها، وانزل فيها 4 آيات كريمات تتلى على الناس، تبين لهم الخطأ من الصواب، والحلال من الحرام. هي خولة بنت حكيم بن مالك بن ثعلبة، تزوجت من ابن عمها أوس بن الصامت فكانت له نعم الزوجة، اختلفت معه في يوم من الأيام، أو ناقشته في أمر من أمور الحياة، فغضب وثار ونطق بما كان يقال في الجاهلية: أنت عليّ كظهر أمي. تركها وانصرف إلى حال سبيله، ثم عاد إلى بيته وطلبها، لكنها ابت وصممت على أن تسأل رسول الله عن الوضع الذي انتهى إليه أمرها بعد هذه الكلمات. توجهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصت عليه ما جرى، فانتظر وحي السماء. قالت له: إنني امرأة كبرت سني، ورق عظمي، ولي منه أولاد، إن تركتهم إليه ضاعوا، وان أبقيتهم معي جاعوا. جاء الحل من عند الغفور الرحيم، بأن يعتق قائل هذه العبارة رقبة (يحرر عبدا أو أَمة)، فإن لم يستطع فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه إطعام 60 مسكينا. قالت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إني لأسمع كلام خولة، ويخفى عليّ بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: يا رسول الله، زوجي أكل شبابي، حتى إذا كبرت سني ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك. يقول الحق تبارك وتعالى: “قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ التِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِن اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ(1) الذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم من نسَائِهِم ما هُن أُمهَاتِهِمْ إِنْ أُمهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً منَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِن اللهَ لَعَفُو غَفُورٌ(2) وَالذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نسَائِهِمْ ثُم يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ من قَبْلِ أَن يَتَمَاسا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(3) فَمَن لمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسا فَمَن لمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ(4)” (المجادلة). أمرها النبي بأن تخبر زوجها بحدود رب العالمين وتطلب منه أن يعتق رقبة. قالت: هو رجل فقير لا يملك شيئا. قال: “عليه بصيام شهرين متتابعين”. قالت: هو شيخ كبير لا يستطيع الصيام. قال: “عليه إطعام 60 مسكينا”. قالت: ليس عنده ما يطعمهم به. أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم، وعاء من تمر، وقالت إنها ستعطيه مثله، ليتصدق بهما، وتنتهي المشكلة. قال لها: أحسنت يا خولة، اذهبي وتصدقي عنه، وأوصاها بزوجها وابن عمها خيرا. كانت خولة تحسن عشرة زوجها وتعطيه من مالها، ولا تقصر في حقه بأي صورة من الصور، وتطبيق ما أمرها به ولكن في غير معصية الخالق. فلما وقع ما وقع، خافت أن تعتدي على حد من حدود الله، وأصرت على أن تذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لتقص عليه ما جرى وتسأله عن موقفها من زوجها، وتبحث عن حل لمشكلتها. كان الظهار ضمن عادات الجاهلية السيئة التي هددت كيان الأسرة والمجتمع، ونشرت الفساد والرذيلة في هذا العصر. وعندما جاء الإسلام تغير كل شيء وجاءت معه القيم النبيلة والأخلاق القويمة، وتراجعت أمامه شريعة الغاب التي سادت المجتمع الجاهلي. كانت الهجرة الأولى في صدر الدعوة إلى الحبشة، سألهم النجاشي عن حالهم قبل الإسلام وبعده. قال جعفر بن أبي طالب لملك الحبشة: كنا قوما أهل جاهلية، نعبدالأصنام ونأكل الميتة ونأتي بالفواحش، ونقطع الأرحام ونسيء الجوار، يأكل القوي منا الضعيف”. وأضاف جعفر، وهو يصف التغيير الكبير الذي طرأ على حياتهم: “عشنا على هذا الحال، حتى أرسل الله إلينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله، نعبده لا شريك له، وان نترك عبادة الأصنام والحجارة. أمرنا الدين الجديد بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور، واكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام فصدقناه وآمنا به”. وقد انتشرت الدعوة الإسلامية بين الناس لأنها تتوافق مع الفطرة السوية، وفيها الخير للناس في الدنيا والآخرة. وانتشرت بفضل النبي الكريم الذي عرضوا عليه سائر متاع الدنيا فرفض، وقال لهم: “والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته، حتى ابلغه أو أهلك دونه”. وانتشرت أيضا بفضل صحابة كرام “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”. وبفضل صحابيات كريمات ونساء فضليات لم يقتصر دورهن على طاعة الأزواج أو رعاية الأبناء، ولكن خرجن إلى الجهاد وحملن السيوف إذا اشتدت الخطوب وأقبلت الأخطار. وعندما ذهبت خولة بنت حكيم إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن تحمل شكوى شخصية أو هما خاصا، ولكنها ذهبت إليه بمشكلة عامة، تهدد سلامة المجتمع في هذا الوقت. كان الرجل ينطق ببضع كلمات يسيرة في نطقها، عسيرة فيما يترتب عليها من نتائج وخيمة تزلزل كيان الأسرة، وتهدد أمنها وتعصف بمستقبل الأبناء والبنات، وتنتقل الزوجات من الحياة الطبيعية الآمنة المستقرة إلى حياة الحرمان والألم والعذاب، ولم تعد إلى بيتها إلا بحل جامع مانع للمشكلة، أنهى هذه العادة السيئة، وحدد الكفارة لمن يخطئ ويقع فيها تم تعديل 25 يوليو, 2008 بواسطة ام زبيدة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وفاء السلفية 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يوليو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكى الله خيرا حبيبتى نور الهدى 3 على المرور العطر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك