اذهبي الى المحتوى
الوهابية

تـــاب بعد ان فقد نعمة البصر

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيــــــــم..

 

وصلى اللهم على سيدنا محمد..

يقول هذا التائب:

لا أحد يدرك قيمة النعمة حتى يفقدها.

لقد كنتُ من المولعين جدّاً بالقراءة... كنت لا أستغني عن القراءة يومياً لمدة تزيد على خمس ساعات.. لا أترك جريدة أو مجلة أو كتاباً جديداً إلا وأقرأه حرفاً حرفاً حتى أدمنت هذه الهواية، وصارت جزءاً من حياتي اليومية.

وفي يوم من الأيام كنت أقود سيارتي بسرعة مذهلة، فانحرفت بي السيارة نتيجة للسرعة القصوى التي أسير بها وتدحرجت كالكرة، وارتطمتْ بأحد الأعمدة الضخمة، وأصبتُ في رأسي بكدمات قوية، وقد عولجت لفترة طويلة في المستشفى، وعلى الرغم من جود الأطباء وتوافر الأجهزة الطبية المتطورة، إلا أن إرادة الله -جلّت قدرته- كانت فوق ذلك، فقد قدّر الله علي بفقد البصر، ولم تنجح أية حيلة أو طريقة للعلاج، وأصبحت كفيفاً لا أقدر على ممارسة هوايتي التي نَمتْ معي منذ الصغر، وأصبحت جزءاً من كياني وحياتي اليومية.

ووسط هذه المعاناة الشديدة بفقد هذه النعمة الكبرى، كان ذكر الله والدعاء، والصبر والاحتساب، والاستماع المنتظم لتلاوة القرآن الكريم هو المخرج الوحيد بفضل الله تعالى.

وأنني هنا أنقل للجميع هذه التحولات في حياتي، لأذكرَ إخواني المسلمين بضرورة تقوى الله، والاستفادة من كل ملكة وجارحة فيما يرضي الله.. لقد كنت في زمن مضى من المفرطين -للأسف- فكنت معرضاً عن تلاوة كتاب الله والتمعن فيه، وأختلس النظرات المحرمة.. واليوم أعضُّ أصابع الندم على ما فَرط مني، وأرفع كفي إلى الله نادماً، تائباً لوجه الله تعالى، وأسوق حكايتي هنا لعل فيها عبرة للآخرين.

التائب: إبراهيم. ع. ن.

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذا حالنا عند النعمه لا نشعر بها وعند فقدها الكل يسمع صراخنا وعويلنا الحمدلله ان الاخ اعتبر من هذه الحادثه وياليت ان بني البشر يعتبرون قبل فقد النعم والحمدل :mrgreen: له على كل حال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بوركتي أختنا الحبيبة الوهابية :)

نسأل الله العلي القدير أن يرزقنا توبة صادقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا إله إلا الله ..

 

حقاً لا نعرف قيمة النعمة حتى نفتقدها ..

 

ونرى من يمتلكونها أسعد الناس

 

 

 

والمشكلة الكبرى أننا حينما تعود إلينا النعمة نعود لما كنا عليه

 

 

للأسف هذا حالنا نسأل الله المغفرة وأن يعيننا على رؤية الخير واتباعه

 

وألا نطغى بأبصارنا وأسماعنا وقواتنا ..

 

 

بارك الله بك أختي الحبيبة الوهابية

 

 

موضوع مؤثر و معبر ..

 

تقبل الله توبة الأخ إبراهيم وتوبة الجميع ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×