حول صلة رحم المرأة لأقاربها

[Baraka 0]

متى تصبح صلة الرحم مسؤلية منكى تحاسبى عليها من الله؟

 

عند البلوغ تصبح المسؤلية الشخصية بصلة الرحم . .

 

لكن هل منا فكر مامعنى كلمة الصلة ومن هم الذين اصلهم؟

هى المواظبة والمدوامة على لم شمل العائلة مع العطف والرحمة . .

اما الذين اصلهم فهم

أعمامك وأولادهم - الخالة والخال وأولادهم - جدك - جدتك - الاحفاد ..

 

ولمن قطع رحمه له عقاب من الله الا وهو :

 

1- قطع الله لمن يقطع صلة الرحم.

2- لعنه الله - واعرض عنه النبى يوم القيامة - وعدم دخوله الجنة ..

3- توقفك من مرور الصراط ..

 

اما ثوابها :

 

1- صلة الله لك.

2- الامداد فى العمر ..

3- البساطة فى الرزق..

4- تكفير الكبائر..

5- الصدقة فى الرحم : بثواب اثنين - وتقربك من الجنة..

 

اذن لننال جميعا هذا الثواب العظيم اقول لكم كيفية عمل صلة الرحم :

 

1- الاتصال والسؤال بالتيلفون او بالزيارة

2- حل مشاكلهم وهمومهم..

3- التجميع ولم الشمل..

4- الانفاق عليهم ..

5- تدعوهم الى الله..

 

وختاما ادعوكم جميعا ان نصل رحمنا من اجل المرور على الصراط دون عقبات ..

اللهم آمين..

[المشرفة 68]

وصلكِ الله بطاعته ورضوانه يا أخيتي الكريمة على هذا الموضوع القيم.

 

وأود التنبيه إلى أن صلة المرأة لرحمها غير المحارم لا تكون بالاختلاط معهم. وفي هذا زيادة تفصيل:

 

 

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=q...e&QR=1426&dgn=4

 

 

فيما يلي شيء من التفصيل في مسألة صلة المرأة رحمها وماذا تفعل مع الزّوج الممانع :

تَجِبُ صِلَةُ الرّحم حتى على الأُنْثَى بِمَا أَمْكَنَ لَهَا ، وَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَجُزْ لِرَجُلٍ مَنْعُ زَوْجَتِهِ وَابْنَتِهِ مِنْ وُصُولِ رَحِمِهِمَا ، وَإِنْ مَنَعَهُمَا زِيَارَةً وَأَبَاحَ لَهُمَا سَلامًا بِأَنْ تُرْسِلَهُ فِي كِتَابٍ أَوْ عَلَى لِسَانٍ وَهَدِيَّةً فعلت ذلك وَيَجْزِيهَا أَنْ تُرْسِلَ وَلَوْ سَلامًا وَحْدَهُ بِلا هَدِيَّةٍ ، وَإِنْ أَرْسَلَتْهُ وَهَدِيَّةً فَأَفْضَلُ ، وَإِنْ مَنَعَهَا هَدِيَّةً وَأَبَاحَ سَلامًا فَلْتُرْسِلْهُ ، وَإِنْ أَبَاحَ هَدِيَّةً لا سَلامًا فَلْتُرْسِلْهَا ، وَإِنْ أَبَاحَ مَشْيًا إلَيْهِ مَشَتْ .

وَإِنْ مَنَعَهَا مِنْ كُلِّ مَا يُسَمَّى صِلَةً فَلا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ ، فَلْتَصِلْهُمْ بِمَا يَكُونُ أَقَلَّ كُرْهًا عِنْدَ زَوْجِهَا أَوْ أَبِيهَا مِنْ هَدِيَّةٍ أَوْ إرْسَالِ سَلَامٍ , وَلْتَكْتُمْ ذَلِكَ إنْ خَافَتْ ، وَإِذَا اُضْطُرُّوا كشدة فَلْتَصِلْهُمْ بِمَا اُضْطُرُّوا إلَيْهِ وَلَوْ مَنَعَهَا ، وتصل رَحِمَهَا بِتَعْزِيَةٍ فِي مُصِيبَةٍ كَمَوْتٍ وَفَقْدٍ وَسَلَبٍ , وَالتَّعْزِيَةُ التَّصْبِيرُ ، وَتَهْنِئَةٍ فِي مَسَرَّةٍ أَيْ سُرُورٍ أَوْ فَرَحٍ وَالتَّهْنِئَةُ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ أَنْ يَكُونَ مَا فَرِحَ بِهِ هَنِيئًا سَهْلًا خَالِصًا غَيْرَ مُنَغَّصٍ ، وَذَلِكَ كَقُدُومِ مُسَافِرٍ وَتَزَوُّجٍ , غَيْرَ أَنَّهَا لَا يَجُوزُ أَنْ تَتَزَيَّنَ وَتُظْهِرَ زِينَتَهَا لِمَنْ لا تُظْهِرُ لَهُ نَفْسَهَا كَابْنِ الْخَالِ وَابْنِ الْعَمِّ فتبلّغه التهنئة أو التعزية من وراء حائل ودون خضوع بالقول ومع أمن الفتنة أَوْ بِتَبْلِيغٍ مَعَ مُبَلِّغٍ لَهُ وَلا يَلْزَمُهَا تَشْيِيعُ جِنَازَةٍ .

ولا يجوز للِزَوْجٍ مَنْعُ زَوْجَتِهِ مِنْ وُصُولِ رَحِمِهَا وَلَوْ بِالْخُرُوجِ ، وَلكنها لا تَخْرُجُ إلا بِإِذْنِهِ ، وَكَذَا أَبُوهَا وَتُلاطِفُ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا إذَا مَنَعَهَا لتصل إلى تحقيق المقصود الشّرعي بصلة الرّحم . نسأل الله أن يُصلح أحوال الجميع .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

[ام روسة 2]

جزاكى الله خيرا اختى بركة على هذه التذكرة الطيبة وفى انتظار المزيد منكى