اذهبي الى المحتوى
حنان المحبة

تنكح المراة لاربع

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اذا سئل شاب عن المواصفات التي يريدها في زوجة المستقبل فانه بلا شك سوف يسرد لائحة طويلة من المواصفات وسيختمها طبعا بضرورة ان تكون متدينة ...وسيستشهد على كلامه بالحديث النبوي الصحيح (تنكح المراة لاربع لمالها و لحسبها ولجمالها و لدينها.فاظفر بذات الدين تربت يداك)

 

وقد فهم الكثير من الناس هذا الحديث فهما مغلوطا فطفقوا يتحدثون عن ضرورة ان تتوفر في الزوجة الصفات الاربع او على الاقل صفتي الجمال و الدين وقد قرات مرة مقالا عنوانه: (تزوجوا الجميلات) تحدث فيه صاحبه عن ضرورة توفر شرط الجمال في المراة و استدل بحديث ***تنكح المراة لاربع..)

 

استفزني المقال كثيرا لان صاحبه جرد من ليس لهن حظ في جمال الشكل من حقهن في الزواج و الاستقرار ما دام يحرض على الزواج من الجميلات

لذلك انا هنا ساحاول ان انقل لكن الشرح الصحيح للحديث حتى لا يبقى معنى الحديث تابعا لاهواء بعض قاصري النظر في فهم كلام خير البشر

فالحديث ليس فيه امر او ترغيب في نكاح المراة لاجل جمالها و حسبها و مالها بل المعنى ان هذه الامور هي التي تكون عادة من مقاصد الناس في الزواج.فمنهم من يبحث عن ذات الجمال.ومنهم من يطلب الحسب.ومنهم من يرغب في المال.ومنهم من يتزوج المراة لدينها و هذا ما رغب فيه النبي صلى الله عليه و سلم بقوله*** فاظفر بذات الدين تربت يداك***

 

قال النووي في شرح مسلم: "الصحيح في معنى هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه و سلم اخبر بما يفعله الناس في العادة فانهم يقصدون هذه الخصال الاربع.ة ءاخرها عندهم ذات الدين. فاظفر انت ايها المسترشد بذات الدين"

 

و قال المباركفوري في تحفة الاحوذي... /قال القاضي رحمه الله:

من عادة الناس ان يرغبوا في النساء و يختاروها لاحدى الخصال و اللائق بذوي المروءات و اصحاب الديانات ان يكون الدين مطمح نظرهم فيما ياتون و يذرون لا سيما فيما يدوم امره و يعظم خطره /

 

و قد اعجبني تفسير احدى الاخوات للمرشدات للحديث عندما قالت//ان اليهود كانوا ينكحون المراة لمالها و النصارى ينكحونها لجمالها و العرب كانوا يرغبون في المراة لنسبها اما المسلم فعليه ان يختار المراة لدينها لانه هو الابقى و الافضل و الخير كله في المراة المسلمة ذات الدين و الخلق /..............

 

اتمنى ان يعجبكن الموضوع اخواتي و ارجو ان اقرا ردودكن عليه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة [ حنان المحبة ]

أفدتنا بموضوعك ، و إنتقائك لكلام علمائنا حول هذا الموضوع .. فجزاكِ الله عنَّا خير الجزا

 

و هذا موضوع ذي صلة :

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...%E1%E3%D1%C3%C9

 

بوركتِ ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة (نشوى)
      السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،


       

      روى هذا الحديث الإمام مسلم في صحيحه ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال (الشؤم في الدار والمرأة والفرس) [صحيح مسلم-كتاب السلام-باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم]
       
      وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن كان الشؤم في شيء ففي المرأة والدابة والسكن " ‏رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما..
       
      وأخرج أحمد وصححه ابن حبان والحاكم من حديث سعد مرفوعا: " من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح , ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء"..
       
      فإنّ الحديث وردت فيه كلمة (الشؤم) وهي مصدر في اللغة العربية، ونفهم من الحديث أنّه إن كان يمكننا التشاؤم من شيء فمن المرأة أو الدابة أو الدار، ولا مجال لفهم الحديث على أنّه اعتبار لحصول التشاؤم مطلقا من المرأة والدابة والدار، فإنّ الرسول الكريم صلى الـله عليه وسلم تزوج النساء وروي أنه قال: (حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة)، وصحّ عن النبي أنه اتخذ دارا للسكنى وركب في سفره الدواب، وعليه فإنّ الادعاء بأن المراد من الحديث توكيد حصول التشاؤم مطلقا من المرأة والدار والدابة ادعاء مردود لغة وشرعا وعقلا تبطله طرق الحديث المتعددة، كرواية أحمد وابن حبان والحاكم عن سعد عن النبي صلى الـله عليه وسلم " من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء"..
       
      ولنتامل معا فيما أورده الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) في معرض شرحه لحديث"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، حيث كتب الإمام العسقلاني ما نصه: ((‏قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة ، لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك ، وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء ، ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل ، وقد أطلق الشارع على من ينسب المطر إلى النوء الكفر فكيف بمن ينسب ما يقع من الشر إلى المرأة مما ليس لها فيه مدخل،وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر فتنفر النفس من ذلك ، فمن وقع له ذلك فلا يضره أن يتركها من غير أن يعتقد نسبة الفعل إليها))ا.هـ


       

      منقول من موقع صيد الفوائد ... بتصرف


    • بواسطة أم منو نه
      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله
       
      اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك
       
      فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما
       
      شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها
       
      قال : إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك
       
      الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2457


    • بواسطة أم لماحة السلفية
      أخواتي الحبيبات ،،
       
      لفت إنتباهي خلال مطالعتي لكتاب (بهجة قلوب الأبراروقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار )لمؤلفه (العلامة عبدالرحمن السعدي ) هذا الحديث ......
      عن أبي هريرة رضي الله عنه :قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( لايلدغ المؤمن من جحرواحد مرتين)) متفق عليه
      حيث كنت أعتقد دوما حينما أقرأه فيما مضى أنه خاص بتعامل العباد مع بعضهم البعض ويحث على التريث والحذر في المعاملات ،،فإذا بي أجد شرحا إضافيا لهذا الحديث يلامس علاقة الفرد مع نفسه فلا يظلمها بتكرار إقتراف الذنوب والمعاصي والعياذ بالله ،،
      وسأترككم مع شرح العلامة الوافي لأنني أخشى أن لا أكون أهلا بمدادي القاصر أن أتقدمه بمقدمة ولا إستهلال .......
      يقول المؤلف شارحا للحديث الآنف الذكر :
      هذا مثل ضربه النبي صلى الله عليه وسلم لبيان كمال إحترازالمؤمن ويقظته ،وأن المؤمن يمنعه إيمانه من اقتراف السيئات التي تضره مقارفتها،وأنه متى وقع في شئ منها ،فإنه في الحال يبادر إلى الندم والتوبة والإنابة .
      ومن تمام توبته :
      أن يحذر غاية الحذر من ذلك السبب الذي أوقعه في الذنب ،كحال من أدخل يده في جحر فلدغته حية ،فإنه بعد ذلك لا يكاد يدخل يده في ذلك الجحر ،لما أصابه فيه أول مرة .
      وكما أن الإيمان يحمل صاحبه على فعل الطاعات ،ويرغبه فيه ؛ويحزنه لفواتها .فكذلك يزجره عن مقارفة السيئات ،وإن وقعت بادر إلى النزوع عنها ،ولم يعد إلى مثل ما وقع فيه .
      فوائد مستنبطة من الحديث
      * الحث على الحزم والكيس في جميع الأمور .ومن لوازم ذلك :تعرف الأسباب النافعة ليقوم بها ،والأسباب الضارة ليتجنبها
      * ويدل على الحث على تجنب أسباب الريب التي يخشى من مقاربتها الوقوع في الشر .
      * ويدل _أيضا _على أن الذرائع معتبرة .وقد حذر الله المؤمنين من العود إلى ما زينه الشيطان من الوقوع في المعاصي ،
      فقال {{يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين }}
      ولهذا ،فإن من ذاق الشر من التائبين تكون كراهته له أعظم ،وتحذيره وحذره عنه أبلغ ؛لأنه عرف بالتجربة آثاره القبيحة .
      والله أعلم
      انتهى .......
      أخواتي الغاليات ،،،أتمنى أن لاأكون قد أطلت عليكن ،ولكننا ماأحوجنا إلى الفطنة عند مواضع الشبهات والشهوات ........نسأل الله المعونة


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×