اذهبي الى المحتوى
أم رحمة 2008

الأزهر ......... إلى أين

المشاركات التي تم ترشيحها

الأزهر.... إلى أين ؟

هل حقا إن طريقة تحفيظ القرآن قديما هي الصحيحة ؟ وهل استعمال الشدة والإهانة في حفظ كتاب الله جلب لنا الخير وأخرج لنا رجال وعلماء نعتز ونفخر بهم ؟ وأقصد قديما تلك الحقبة منذ مائة عام أو يزيد قليلا لا عهد الصحابة والتابعين أكرمهم الله والغريب أن أسمع شيخ يفتخر أن شيخه الذي كان يعلمه القرآن كان عنده من أدوات التعذيب الكثير مثل : العصا الغليظة والتي تسمى بمسميات كثيرة , وهناك الفلكة ولا تنفك أن يصاحبها عصا أيضا وهناك القذف بالحجارة الصغيرة التي لا تخطيء هدفها في الغالب أما الشيخ الكفيف فله طرق أخرى فلا يسعه إلا أن يضرب على الوجه فهو يبدأ من فراغ بكل قوة ويسير بيده بهذه القوة حتى ترتطم بأي شيء من الوجه قد يكون الخد أو العين أو الأنف

 

وسمعت أن هناك أب كان يفتخر بأن ولده فقد إحدى عينيه وهو يحفظ القرآن من شيخ كفيف ... حقا القرآن غال ونفديه بكل غال وحفظ القرآن أطيب الأشياء وأرقى الأعمال ولكن لماذا تم ربطه بهذه الطريقة في الحفظ ؟ وهل كان الصحابة والتابعين يعلمون أولادهم كتاب الله بهذه الطريقة ؟ فلو علمت أنهم فعلوا ذلك لكان هذا هو الحق بعينه . وهل يرجع قلة الحافظين في الآونة الأخيرة إلى هذه الطريقة ؟ أم لأسباب أخرى غير المعروفة والمعلنة وهل أخرجت لنا هذه الطريقة علماء وشيوخ أفذاذ نفتخر بهم ؟ وكم عددهم بالنسبة لما يخرجه الأزهر كل عام ؟

 

وهل هناك علاقة بين ما نراه من ضعف خريجي الأزهر في المعلومات وبين طريقة التعليم تلك ؟ الأزهر هذا المكان الذي يشار إليه على أنه مكان تعلم وتعليم الدين أصبح يخرج لنا كثيرين لا يعرفون شيء عن الدين وإن عرفوا لا يطبقون حتى باتوا يعرفوا بصفات هي ابعد ما يكون عن النهج النبوي الصحيح فهذا مقرئ قرآن في المآتم وغيرها يُعرف بنهمه الشديد للطعام حتى أن أحدهم يقول أنه عندما يجلس إلى مائدة الطعام فلا يقوم حتى تظلم الدنيا من حوله ونعوذ بالله من ذلك وأين هذا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال ( ما ملآ ادمي وعاء شر من بطن حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس ) وآخر لا يذهب لخطبة الجمعة إلا إذا علم أن هناك مبلغ صغير أوكبير سيأخذه ولا يستحي أن يطلبه بلسانه .. ناهيك عن سوء ترتيبهم لاختيار الخطب والدروس وعدم اختيار المواضيع التي تهم المسلمين والقضايا ذات الأهمية للمجتمع المسلم بل أصبح الأزهريين معروفين بخطبهم التي تتكرر مرة بعد مرة ولا أقول أن هذا قول عام وشامل بل يوجد فئة طيبة ممن رحم ربي ومنهم من يرتكب كثير من المعاصي الظاهرة كشرب الدخان وحلق اللحية ومنهم من يشاهد وهو يسلم على النساء الأجانب أو يضاحكهم ومنهم من يقضي ليله ساهرا أمام الفضائيات على مشهد من جهال الناس الذين يفسرون هذا السلوك على هواهم

 

ولماذا أصبح أهل الأزهر يعرفون بذلك خصوصا ؟ ونعلم أن منهم من لا يستطيع إلقاء الخطبة لدرجة أن احد الشيوخ الكبار أشتكى من أن خريجي كليات الشريعة وكليات الدعوة يطلبون منه أن يعينهم عمال نظافة في المساجد لعدم قدرتهم على القرأة الصحيحة لكتاب الله أو أعطاء درس فإنا لله وإنا إليه راجعون ولعلني لمست تلك الأمور حينما أردت بنية صافية أن يحفظ أولادي القرآن فألحقتهم بالمعاهد الأزهرية ولكني وجدت أن معلم القرآن يركز أكثر على أوائل السور حتى يستطيع أن ينجح في امتحان أخر العام أو نصفه ... وهل أحفظ أولادي كتاب الله من أجل الإمتحان فقط بل والله إني أطمع في أكثر من ذلك أطمع فيما عند الله أطمع في تاج الوقار نسأل الله أن يرزقنا إياه .. واضطررت إلى أن ابحث عن محفظين من خارج المعاهد فما وجدت الحال أحسن حتى أني تمنيت أن أجد محفظا ولو كان معه فلكة وعصا . ومن الأمور الغريبة أن تجد أكثر من يدرسون في الأزهر سواء رجالا أو نساء يخالفون كثيرا من الأمور التي يعلمونها فأبني أشتكى مرة من أن مدرسة الفقه تأمرهم بالوقوف لها عند حضورها وتعاقب من لا يفعل ذلك فقال لي الصغير : ألم ينهى النبي عن ذلك ؟ وكذلك تجد معلمة التوحيد والسيرة تتلفع بإيشارب صغير يظهر نصف الشعر هذا إلى جانب الملبس الضيق والقصير بل وأحيانا ينظرون شذرا للبنات الصغيرات اللاتي يرتدين الزى الشرعي الذي أمر الله به بل ويسخرون منهن أحيانا ناهيك عن أن أحد المدرسين أصبح من عادته أن يروع التلاميذ بأشياء تسمى ( بهدايا المقالب ) كالعطر ذو الرائحة الكريهة أو عفريت العلبة وما إلى ذلك ونسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ترويع المسلم حرام ) .. فحسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بداية أختى ... أحييكِ على اسلوبكِ الادبى الجميل

 

بارك الله لكِ فى أولادكِ وجعلهم من الحاملين لكتابه العاملين به وكل أولاد المسلمين

 

وربما يكون يا أختى الحبيبة .. حال الازهر قد تدنى مؤخراً ... ولكن لا يجب أن نعمم هذا

 

فكم من الازهريين نراهم ونحسبهم على خير ولا نزكى على الله أحدا

 

والمشكلة التى تقومين بطرحها .. ليست خاصة بالازهر وأهله فقط

 

وانما هى مشكلة زمن نعيشه وبشر نخالطهم ... سواء كانوا أزهريين أم غير ذلك

 

 

وكما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فى البخارى

 

عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال ‏ ‏عمران ‏ ‏فما أدري قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعد قوله مرتين أو ثلاثا ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن ‏

 

بارك الله فيكِ أختنا الكريمة وهدانا الله وكل المسلمين فى كل زمان ومكان

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×