سرورو نور 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ملئت الصحف والمجلات والمواقع بوصفات الريجيم و التخسيس, كما شحذت الهمم وجمعت الإراده على بلوغ الهدف وهو التخلص من الوزن الزائد والسمنه والحصول على جسم متناسق جميل جذاب ...أليس هذا بصحيح :icon15: من منا يشحذ همته للحصول على قلب منشرح مضيء عامر بكتاب الله والسنه :smile: من منا ينهى النفس عن الهوى ويأمرها بالتقى ;-) أخواتي .. ذنوبنا كثرت , وقلوبنا قست , صرنا لا نعلم آالله راضِ عنا أم يعاقبنا ونحن لاندري ;-) يقول أحد الصالحين ..أِشتهيت يوماً يمر بلا ذنوب.. ونحن نشتهي يوماً ننقص فيه ذنب واحد ونهجره ونبتره من القلب بترا. أسألكن بالله نحن فينا من هي بعمر العشرين وبين أقل وأكبر ,هل كل يوم مر في عمرنا ذنوب تختلف عن اليوم السابق وهكذا بالتأكيد لا ,ذنوبنا تقريبا هي نفسها تتكرر في اليوم والليله بقدر مختلف . ولكن الاصرار على الذنب هو المصيبه ولا سبب للاصرار الا الغفلة والشهوه ولا يضاد الغفله الا العلم ولا يضاد الشهوة الا الصبر ودفع الاسباب المحركة لها . هذه دعوة لهجر ذنوبنا والتوكل والاستعانه بالله في ذلك سنحاول بطريقة مختلفة قليله لهجر الذنب فكم منا من مصر ومريد للتوبه وغير قادر : 1- أحضري ورقة وقلم وأكتبي ذنوبك ذنب ذنب تنازلياً حسب عظمه . 2- استحضري همتك وعزيمتك في الاصرار على ترك الاصرار على الذنب وشروط التوبه معروفة. 3- اذا ما رأيت بأم عينك اسم الذنب امامك مكتوب بخط يدك سوف يحصل تغيير أولي وارتفاع للهمه ملحوظ. 4-ابدئي بالبحث عن مواضيع وايات تتحدث عن هذا الذنب فكثير والله من يعرف حرمة الفعل ولا يعلم اي حديث او اية او اي عاقبة له. 5- سنثبت الدعاء أثناء السجود لهجر الذنوب . سادساً - ظلمة القلب وفساده أول الاسباب للجرئة على ارتكاب الذنب فلنعرف أسباب فساد القلب كما اوردهاابن القيم رحمه الله - 1- خلطة الناس , وما يحدث فيه من تشتيت للافكار والاختلاط بدخان الناس وهمهم وغمهم. 2-الشبع , ففي احد التفاسير انه سئل أحد الانبياء الشيطان هل تمكنت مني ذات يوم فقال له نعم _زينت لك يوماً عشاء فاشتهيته وشبعت منه فنمت ففاتك وردك . 3-التمنى . 4-النوم . 5-التعلق بغير الله. فلو أصلحنا قلوبنا صلحت جوارحنا . وأخيراً يحضرني قولا قرئته ذات مرة عن التوبه وطلبها أدرجه هنا : ياغافلاً عن مصيره, يا واقفاً مع تقصيره,سبقك أهل العزائم,وأنت في بحر الغفلة عائم,قف على الباب وقوف نادم, ونكس رأس الذل وقل :انا ظالم,وناد في الاسحار : مذنب وأنت يارب راحم,وتشبه بالقوم وان لم تكن منهم وزاحم, وابعث بريح الزافرات سحاب دمع ساجم ,وقم في الدجى نادباً,وقف على الباب تائباً, واستدرك من العمر ذاهبه , ودع اللهو جانباً, وطلق الدنيا ان كنت للاخرة طالباً. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت أستغفرك وأتوب اليك . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حنين مسلمة 34 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرا على التذكرة الطيبة سلمت يمينك يا حبيبة نفع الله بكِ يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم أبي 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2008 جزاك الله خيرا حبيبتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خير اختي على التذكرة الطيبة سادساً - ظلمة القلب وفساده أول الاسباب للجرئة على ارتكاب الذنب 5- التعلق بغير الله من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى: وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق. فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً ، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً } [مريم:82،81]، وقال تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ، لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } [يس:75،74]. فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت. وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: { لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً } [الإسراء:22] مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور. 4-النوم . كثرة النوم: فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غيرالنافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار إلا لسهران. ومن المكروه عندهم: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟ فإنه وقت غنيمة، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه، ووقت نزول ا لأرزاق، وحصول القسم، وحلول البركة. ومنه ينشأ النهار، وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة. فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر. بالجملة فأعدل النوم وأنفعه: نوم نصف الليل الأول، وسدسه الأخير، وهو مقدار ثماني ساعات. وهذا أعدل النوم عند الأطباء، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه. ومن النوم الذي لا ينفع أيضا: النوم أول الليل، عقيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء. وكان رسول الله يكرهه. فهو مكروه شرعا وطبعا. والله المستعان. 3- التمنى . مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني: وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!! وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره. فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور. وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله. خلطة الناس , وما يحدث فيه من تشتيت للافكار والاختلاط بدخان الناس وهمهم وغمهم. المخالطة: فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟ هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس؟ وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة، ويعض المخلط عليها يديه ندما، كما قال تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي } [الفرقان:27-29] وقال تعالى: { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]، وقال خليله إبراهيم لقومه: { إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } [العنكبوت:25]، وهذا شأن كل مشتركين في غرضك يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله، فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً ولعنة، وذماً من بعضهم لبعض. والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات. فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم: فالحذر الحذر أن يوافقهم، وليصبر على أذاهم، فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر. ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين. فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد مالا. وإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه. - الشبع , ففي احد التفاسير انه سئل أحد الانبياء الشيطان هل تمكنت مني ذات يوم فقال له نعم _زينت لك يوماً عشاء فاشتهيته وشبعت منه فنمت ففاتك وردك . من مفسدات القلب: الطعام: والمفسد له من ذلك نوعان: أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان: محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير. ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما. والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا. وفي الحديث المشهور: « ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه » [رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ا لألبا ني]. وابعدني الله واياك اختي الحبيبة عن مفسدات القلوب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سرورو نور 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2008 اخواتي حنين , أم أبي جزاكما الله خيرا . أختى رماس بارك الله فيك ,اضافتك جعلت الموضوع ثري جدا , جعلنا الله من التائبين المستغفرين. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* أحلى منتدى * 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يونيو, 2008 الغالية سرور ونور موضوع رااائع بالفعل وطرح مميز بارك الله بعطاءك .. ليتنا نتبع حمية عن الذنوب والمعاصي فغالب ما نرى من مكروهات حولنا هو بسبب ذنوبنا لكننا ننكر تأملي مقولة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : إن كثيراً من الناس اليوم يعزون المصائب التي يصابون بها سواء كانت المصائب مالية، اقتصادية، أمنية، سياسية، يعزون هذه المصائب إلى أسباب مادية بحتة، أو إلى أسباب سياسية، أو أسباب مالية، أو أسباب حدودية، ولا شك أن هذا من قصور أفهامهم، وضعف إيمانهم، وغفلتهم عن تدبر كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. أيها المسلمون المؤمنون بالله ورسوله! الراضون بدين الله شرعاً ومنهاجاً! إن وراء هذه الأسباب أسباب شرعية لهذه المصائب أقوى وأعظم وأشد تأثيراً من الأسباب المادية، لكن قد تكون الأسباب المادية وسيلة لما تقتضيه الأسباب الشرعية من المصائب والعقوبات، قال عز وجل : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم:41]. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*دمـ تائبة ــوع * 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يونيو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سرورو نور 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 يونيو, 2008 بارك الله في حبيبتي في الله أحلى منتدى جزاكي الله خيرا انتي والاخت دموع لاأراك الله دموعاً الا دموع خشيته. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك