هنـــاء 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 يوليو, 2008 أستدعى الملك وزرائة الثلاثة وطلب منهم أمر غريب طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر أستغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل وأهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد على حدة مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحد وأن يمنع عنهم الأكل والشراب فاما الوزير الأول فبقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت ؟ فأنت الأن في بستان الدنيا لك كامل الحريه أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك سبحانه وتعالى أن تدفن في قبرك في ذلك المكان الضيق المظلم لوحدك ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غدا في قبرنا ؟ اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ضياء الايمان 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 يوليو, 2008 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا أخيتي الكريمة على هذه القصة المفيدة و الموعظة القيمة فعلا فحياتنا مدة يقضيها كل امرئ في جمع ماحسن و طاب من الاعمال للقاء الله تعالى على رضاه فأنا دائما أقول ان الحياة محيط واسع مليء بالخير كما بالشر, أوله خوف ووسطه تحدي و آخره أمل للوصول إلى بر الأمان بسلام. فالناجح من كافح وواجه الرياح طيلة رحلته و اصطاد من كنوز هذا المحيط ما يمكنه من العيش برخاء و سكينة بعد الوصول, و أما الخاسر فهو الذي أبعدته الرياح عن الطريق الصواب, و جرفته المياه إلى البر ميتا من غير ذخيرة. أنار الله لك طريق الخير في الدنيا و أكرمك بنور الايمان يوم القيامة اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أحبك في الله :wacko: تم تعديل 8 يوليو, 2008 بواسطة ضياء الايمان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
محبه القران 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 يوليو, 2008 جزاك الله خيرا يا اختي الحبيبه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سمية يحيى 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 يوليو, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكى الله خيرا اختى الفاضله بارك الله فيكى لا تنسينى بدعوة بظهر الغيب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللهم اغفر لنا ما لا يعلمون 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يوليو, 2008 سلمت يمينك موضوع قيم ثبت الله قلوبنا وإياكِ على الإيمان وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 نوفمبر, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بوركتِ يا غالية على القصة المعبرة للرفع رفع الله قدركِ في الدارين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك