أقمار 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 اكتوبر, 2003 غالباً ما يتشاجر الأطفال داخل البيت الواحد وقد تصل المشاحنات بينهم إلى حد الإيذاء أحياناً ما يؤدي إلى حال من الشعور بخيبة الأمل عند الآباء والأمهات، وتصورهم بأن تقويم سلوك الأطفال ونشر عنصر الحب بينهم غدا أمراً مستحيلاً وصعباً ما يؤدي إلى جوٍّ من الكآبة داخل البيت، وهذا الشعور هو شعور خاطئ لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال هو حال طبيعية يجب علينا ككبار أن نراقبها ونوجههم باتجاه التصرفات السليمة ونغرس فيهم القيم السامية، وظاهرة الشجار هي حال تظهر في الشارع وفي المدرسة ولا تقتصر على المنزل فقط، ويعتبر بعض علماء النفس والتربية أن الشجار ذو طابع غريزي وفطري لدى الطفل... فإذا زادت الحال عن حدها وتكررت ورافقها عنف عندئذ تستدعي القلق والمعالجة النفسية السريعة، وللمشاحنات بين الإخوة جانب إيجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس، كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة... ومعروف أن الطفل يميل للعنف عادة عندما يكون غاضباً أو خائفاً أو قلقاً أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء وعلى الأم في حال الشقاق والعنف بين الإخوة أن تعلم أن الأطفال يجب أن يدركوا أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وأن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم والسيطرة على هذا الشعور في تعاملهم مع الآخرين ولكن كيف يتم إقناع طفل صغير بهذه الأمور الصعبة والمعقدة؟!. والجواب على السؤال هو أنه يجب على الأم أن تحافظ على هدوئها لتقنع الطفل أن اعتراضها على عنفه وليس على شخصه وأنها تُحبه، ولكن لا تحب تصرفاته العنيفة، ويجب على الأم أن تصرَّ دائماً على نهيه وتأنيبه على السلوك غير المحبب، وعندما تكون ردود فعله على ذلك قوية وعنيفة يجب على الأم تجاهله تماماً حتى يعود لهدوئه وعند ذلك تضمه لصدرها وتُشْعِره بحبها الشديد له. كما يجب على الأم لعلاج مشكلة الشقاق والعنف أن تعدل في معاملة الأطفال بكل شيء، وأن تراعي الفوارق الفردية بينهم في أثناء التعامل معهم، وأن تسمع لآرائهم وتناقشهم فيها، وأن تتجاهل النزاعات البسيطة بينهم، وأن توجد جواً من التفاهم من خلال توزيع المسؤوليات والحقوق داخل المنزل. منقول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم السعد 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2003 السلام عليكم كثيراً ما يكون تدخل الأم في نزاعات الأطفال وهي متعبة وفي ضيق منها ، أثر سيئ في فض هذه النزاعات .. فالغالب من الأمهات ولكي تتخلص من الإزعاج تميل لأحد طرفي النزاع ويكون ذلك مجحفاً للطرف الآخر وهذا مما لا شك فيه يؤدي لمزيد من النزاع مستقبلاً .. لأن الطفل يحسب أن الأم في موقفها ذلك قد حابت أخاه دونه وهذا في نظره دليل محبتها له أكثر منه ! وهذا الشعور متى ما تولد لدى الطفل ، فإنه سيكون عامل مؤثر في زرع الكراهية بين الأبناء وللتخلص من هذا الأمر .. ينبغي على الأم أن تحتفظ بهدوءها ، وأن تتيح لكل الأطراف شرح الموقف .. ثم تحاور الأطراف في موضوعية تامة وتظهر الجانب السليم لدى كل واحد منهم . وهذا في حالة إذا كان الموقف محتدم جداً .. وهم في سن الإدراك ( ما فوق السابعة ) . إما إذا كانت خلافات عادية كما يحدث غالباً بين الأطفال الصغار .. فالأفضل أن تصرفهم بسلاسة عن مصدر الخلاف ( وهي عادة تكون لعبة متنازع عليها أو قطعة من الشكولاة ) بأن تلفت نظرهم لشيئ جديد .. كأن تقول : ما رأيكم في أن نذهب لنزهة إلى الحديقة ؟ ومتى تودون أن يكون ذلك ؟ وماذا ستلبس يا فلان ؟ هل ترى أن اللعب في المراجيح يصلح له البنطال الأزرق أم البني ؟ وأنتي يا فلانة .. هل تريدين أن تركبي المرجوحة أم الدولاب ؟ وهكذا ستجد الأم أن أسئلتها ستجعل الطفل يفكر في الإجابة وينصرف ذهنه سريعاً عما كان عليه حاله قبل لحظات .. وبعدها .. تقترح عليهم أن يخططا سوياً لتلك النزهة وبدون إزعاج لها حتى تستطيع هي أن تفكر كذلك ماذا ستلبس .. وماذا ستحضر لهم من سندويشات ويجب على الأم .. أن تشترط لتحقيق تلك النزهة أن لا يعودا للخلاف .. قضاء الأم لحظات مع أطفالها وهي تضمهم إلى صدرها وتتحدث معهم .. يحقق لهم الهدوء النفسي والعصبي المطلوب .. وهو ما سيزيل كل شحناء وغضب منهم في تلك الحظة . وينبغي على الأم هنا أن تلاحظ ألا تحدد موعداً لتلك النزهة ، ولكن تلتزم بالقيام بها بعد التشاور مع الأب عن أفضل الأوقات المناسبة للقيام بها وتأكدي عزيزتي الأم ، أن أطفالك سيترقبونها ويبقون على هدوءهم أياماً بانتظار تحقيق هذه النزهة بل ستجدينهم إن شاء الله يتحدثون معاً ...ودون خلافات : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روتى 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 مارس, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكم الله كل الخير يا غاليات فعلا موضوع مهم ويحتاجة كل بيت تقريباً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مارس, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك يا غالية موضوع جاء في وقته ..فقد عيل صبري مما يفعل الأولاد أسأل الله أن يرزقنا الصبر والحكمة في التعامل معهم جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام مصعب 953 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2010 فعلا موضوع مهم لكنه يحتاج الى صبر كبير من الام رزقنا الله الصبر على اولادنا وجزاكى الله خيرا اختى على النقل المهم جعله الله فى ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
