بيان في وجوب مناصرة الشعب المسلم في فلسطين وقيادته الجديدة (حماس)

[المشرفة 68]

 

موقع المسلم

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .... أما بعد .

 

فإن من أبرز صور النصر لهذه الأمة أن يمكن الله تعالى للمؤمنين المجاهدين فترتفع كلمة الله، وتعلو راية التوحيد، وإن هذا الفوز الذي حققته حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في أرض فلسطين ، ومن ورائها إخوانها في العمل الجهادي والمقاومة الإسلامية ، ليعد تتويجاً لجهاد هذا الشعب الفلسطيني المجاهد و مصابرته ، الذي وقف ومازال يقف المواقف البطولية، ويقدم التضحيات الجسام.

 

كما أنه يبعث روح الاعتزاز والاستعلاء الإيماني في نفوس المسلمين وينعش آمالهم ويرفع معنوياتهم.

 

وإننا بهذه المناسبة لنتقدم بهذه التوصيات لأهلنا وإخواننا في فلسطين خاصة، ولإخواننا المسلمين عامة :

1- ندعو المسلمين عامةً ، حكاماً ومحكومين ، إلى الوقوف مع خيار الشعب الفلسطيني ، ودعمهم بكل أنواع الدعم المعنوي والمادي، وهذا ما يقتضيه استحقاق الأخوة وواجب الولاء والنصرة للمؤمنين كما قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) .

 

 

 

2- العمل على تفويت الفرصة على أعداء الأمة من الصهاينة ومن يقف معهم، والذين يسعون إلى إفشال الجهود الإسلامية الدعوية منها والجهادية في أرض فلسطين ، من خلال دفع السلطة الفلسطينية المنتخبة إلى التنازلات أو مواجهة الفشل ، ولن يتم تفويت الفرصة عليهم إلا بتكاتف عموم المسلمين مع الشعب الفلسطيني بالدعم والمناصرة وبتواصل الدعاة وأهل العلم والفكر مع قياداته الإسلامية بالمناصحة والمشاورة، والعمل على وحدة الصف الفلسطيني وحمايته من الخلافات والنزاعات التي تعصف بكثير من المجتمعات الإسلامية .

 

 

3- ندعو الجماعات الإسلامية والفصائل الجهادية في فلسطين إلى الوقوف في هذه المرحلة مع حماس التي اختارها الشعب الفلسطيني شداً لأزرها وتثبيتاً لها على مبادئها والوقوف معها ضد محاولات الضغط عليها للتنازل عن ثوابتها.

 

4- نعلم أن حماس تدرك أن ظهورها ونجاحها هو بسبب الجهاد الذي هو أحد ثوابتها ، وبسبب وضوح رؤيتها الشرعية تجاه العدو الصهيوني واحتلاله لفلسطين، وسرنا تأكيد قادتها على هذه المبادئ والثوابت بعد نجاحها في الانتخابات ، وإننا نشد على أيديهم في هذا الموقف، لأنه النصر الحقيقة قبل النجاح في الانتخابات الذي هو نصر سياسي يجيء ويذهب .

 

 

5- نوصي الشعب الفلسطيني أن يلتفت حول قياداته الشرعية وأن يصمد معها في وجه التحديات التي يهدد بها أعداء الشعب الفلسطيني المسلم، وأن يتذكروا قول الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .

وليكن لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه أسوة حسنة في صبرهم على ما أصابهم في سبيل الله حتى فتح الله عليهم.

 

والله تعالى أعلم وأحكم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

• الموقعون :

1- الشيخ الدكتور إبراهيم بن محمد الجارالله - مفكر وكاتب

2- الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني - عميد كلية القرآن في الجامعة الإسلامية في المدينة سابقاً

3- الشيخ أحمد بن عبدالله آل شيبان - وزارة التربية والتعليم سابقاً

4- الشيخ الدكتورأحمد بن سعد بن غرم الغامدي - كلية المعلمين في الباحة

5- الشيخ جمال بن إبراهيم الناجم - المعهد العلمي

6- الشيخ الدكتور الشريف حمزة بن حسين الفعر - أستاذ في جامعة أم القرى في مكة

7- الشيخ الدكتور حمزة بن زهير بن حافظ - أستاذ في الجامعة الإسلامية في المدينة

8- الدكتور حسين بن مشهور الحازمي - أستاذ جامعي

9- الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت - كلية المعلمين في الدمام

10- الشيخ خالد بن إبراهيم الفليج - المدرس في قاعدة الرياض الجوية

11- الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي - عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام في الرياض

12- الدكتور خالد بن إبراهيم الدويش - أستاذ جامعي

13- الشيخ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان - عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام سابقاً

14- الشيخ سعد بن ناصر الغنام - وزارة التربية والتعليم في الخرج

15- الشيخ الدكتور سليمان بن حمد العودة - الأستاذ في جامعة القصيم

16- الشيخ صالح بن محمد الزهراني - مدير مدارس تحفيظ القرآن في الطائف سابقاً

17- الأستاذ الدكتور صالح بن سليمان العمير - أستاذ جامعي

18- الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان - أستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية في المدينة

19- الشيخ الدكتور علي بن سعيد الغامدي - أستاذ جامعي سابق ومحامي

20- الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي - الباحث العلمي في وزارة الشئون الإسلامية في الرياض

21- الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالله الزايد - مدير الجامعة الإسلامية سابقاً

22- الدكتور عبدالله بن ناصر الصبيح - أستاذ جامعي

23- الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي - أستاذ جامعي

24- الشيخ الدكتور عبدالله بن وكيل الشيخ - أستاذ جامعي

25- الشيخ الدكتور عوض بن محمد القرني - محامي وأستاذ جامعي سابق

26- الشيخ عبدالعزيز بن محمد الوهيبي - محامي

27- الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح المحمود - استاذ العقيدة بجامعة الامام بالرياض

28- الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن أحمد المدخلي - أستاذ في كلية المعلمين في جيزان

29- الشيخ الدكتور علي بن عمر بادحدح - أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز في جده

30- الشيخ الدكتور علي بن حسن عسيري - أستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز في جده

31- الشيخ محمد بن أحمد الفراج - المحاضر في جامعة الإمام سابقاً

32- الشيخ محمد بن سليمان المسعود - القاضي في المحكمة العامة في جده

33- الشيخ الدكتور محمد بن صالح العلي - أستاذ الثقافة الإسلامية في جامعة الإمام في الأحساء

34- الدكتور محسن بن حسين العواجي - أستاذ جامعي سابق

35- الشيخ الدكتور محمد بن سعيد القحطاني - أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقاً

36- الدكتور محمد بن حامد الأحمري - مفكر وكاتب

37- الشيخ الدكتور مسفر بن علي القحطاني - أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول

38- الشيخ الدكتور مهدي بن محمد الحكمي - أستاذ في كلية المعلمين في جيزان

39- الشيخ الدكتور محمد بن موسى الشريف - أستاذ الثقافة في جامعة الملك عبدالعزيز في جده

40- الشيخ محمد حسن الحازمي - المشرف على مكتب هيئة الإغاثة الإقليمي بجازان

41- الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر - المشرف العام على موقع المسلم

42- الدكتور ناصر بن سعد الرشيد - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض

43- الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد - أستاذ الفقه المساعد في جامعة الإمام في الرياض

44- الدكتور إبراهيم بن محمد الشهوان - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض

45- الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد - أستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض

46- معالي الدكتور محمد بن عمر الزبير - مدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً

47- الدكتور محمد بن عمر جمجوم - أستاذ جامعي سابق

48- الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الخريجي - رجل أعمال – جدة

49- الأستاذ زهير بن عبدالحميد بن خياط - رجل أعمال – جدة

50- الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشهري - أستاذ جامعي – أم القرى

51- الدكتور سعد بن علي الشهراني - أستاذ جامعي – أم القرى

[المشرفة 68]

خالد مشعل ووفد حماس في ضيافة الشيخ ناصر العمر

 

الرياض - موقع المسلم

 

أقام فضيلة المشرف العام على موقع (المسلم ) الشيخ ناصر العمر مساء اليوم الأحد، في منزله ، حفل استقبال للزعيم الفلسطيني خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ) ، ووفد الحركة المرافق له، من بينهم الدكتور موسى أبو مرزوق، (نائب رئيس المكتب السياسي للحركة ) الذين يقومون بزيارة إلى المملكة العربية السعودية واللقاء بالمسئولين السعوديين.

 

وقد ضم الحفل عدداً من العلماء وطلاب العلم والإعلاميين ، من بينهم فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك، وفضيلة الشيخ الدكتور سعود الفنيسان وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود و فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الزهراني و الدكتور سعيد آل زعير، والشيخ الدكتور سعد الحميد و الدكتور خالد العجيمي والدكتور وليد الرشودي و آخرون.

 

وشهد الحفل احتفاء كبيرا وترحيبا حارا بزعماء حركة المقاومة الإسلامية التي فازت في الانتخابات التشريعية الأخيرة في فلسطين .

و قد بدأ الحفل بكلمة لفضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر ، الذي رحّب بمشعل ووفد حماس، وبالحضور، ثم أثنى على الحركة وبارك لها فوزها في الانتخابات التشريعية وقال: "إن فرحنا بهذا الفوز الذي هز العالم؛ عظيم، فرحنا بفوز حركة حماس التي استطاعت أن تتجاوز محطات صعبة جداً في تاريخ حياتها".

 

ثم تقدم خالد مشعل بإلقاء كلمة شكر فيها فضيلة الشيخ العمر، قائلاً: " جزى الله فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر على هذه الدعوة الكريمة، إذ شرفنا أولاً بزيارة بيته واللقاء به وأولاده وأهله الكرام، وشرفنا بهذه الكوكبة من الأخوة العلماء والمشايخ وطلبة العلم".

 

وأضاف مشعل معبراً عن سروره ونجاحه في زيارة المملكة العربية السعودية قائلاً " أنا وأخواني في حركة المقاومة الإسلامية حماس، سعداء بزيارة المملكة العربية السعودية، إذ رأينا فيها على الدوام، في هذا البلد الكريم المبارك المقدس الذي يحتضن أقدس البقاع ومهد الرسالة الإسلامية بقيادة الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. والذي طالما رأينا بذله في قضايا الأمة جميعاً، وعلى رأسها قضية فلسطين. ورأينا أيضاً منه قيادة ومسئولين بحول الله تعالى وقوفهم إلى جانبنا على الدوام"

 

واستعرض مشعل بعضا من تاريخ حماس من نشأتها وصولاً إلى فوزها في الانتخابات التشريعية. مؤكداً على أن الحركة لديها عدة منطلقات في عملها، منها رضا الله تعالى، وقال: " توخينا أن نرفع راية الإسلام في مدينة فلسطين، حيث غابت أو غيّبت لسنوات طويلة وسعينا إلى إقامة مشروع مقاومة فلسطيني. "

 

وأكد مشعل على أهمية العمل السياسي للحركة في المرحلة القادمة، وأهمية المقاومة ضد مشروع الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية.

 

وناقش القيادي في حماس، منطلقات ومبادئ الحركة، وصولاً إلى الفوز في الانتخابات التشريعية، مؤكداً على أن حماس ستبقى ملتزمة بمبادئها التي أعلنتها منذ انطلاقتها.

 

كما أكد مشعل على أن حماس تأمل من الله عز وجل أن يوفقها في ما هي ماضية في سبيله، وأنها ملتزمة بمبادئها ومنطلقاتها الإسلامية، وأنها تحتاج إلى مساندة كبيرة ومستمرة من قبل جميع الأشقاء العرب والمسلمين كي تفرض نفسها على أرض الواقع السياسي.

 

ثم شارك الدكتور موسى أبو مرزوق بكلمة موجزة ، قبل أن يبدأ عدد من الحضور تقديم مداخلاتهم وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك .

 

ثم توالت مداخلات الحضور وتساؤلاتهم التي أجمعت على التبريك بما حصل من فوز عظيم لحركة حماس وشدت على يد قادة الحركة ودعتهم إلى الثبات والمضي في طريقها سعيا إلى تحرير الأرض المقدسة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

 

ثم أنهى فضيلة الشيخ ناصر العمر حفله بوليمة عشاء على شرف رئيس المكتب السياسي لحماس والوفد المرافق له. قبل أن يغادر الضيوف الحفل وسط جموع المودعين.

[(أخوات طريق الإسلام) 12]

جزاكِ الله خيرا مشرفتنا الحبيبة

 

( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .

وليكن لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه أسوة حسنة في صبرهم على ما أصابهم في سبيل الله حتى فتح الله عليهم.

 

أسأل الله تعالى أن يمن عليهم بجوده ومنّه وكرمه وأن ينصرهم نصرا مؤزراً

وأود من أخواتي الحبيبات ألا ينسينهم والعراق وكل بلادنا المجروحة من الدعاء في الصلاة فإن الله قريب مجيب ولكن أغلبنا يغفل عن سحر الدعاء .

[لبابة 0]

جزاك الله خيرا

 

اللهم انصرهم وانصر المجاهدين نصرا مبينا مؤزرا، وثبتهم على الحق وارزقهم من حيت لا يحتسبوا

اميــــــــــــــن

[خطابية 22]

بارك الله فيكـِ اختي المشرفة

 

اللهم انصر حماس وانصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان

اللهم انصر جميع العاملين على رفع راية لا إله الا الله محمد رسول الله

 

الحمد لله

[المشرفة 68]

اللهم انصرهم، حيث قلّ الناصر، وكثر المتخاذلون، وإنا لله وإنا إليه راجعون..

[البارعة 0]

جزاك الله خيرا

 

اللهم انصرهم وانصر المجاهدين نصرا مبينا مؤزرا، وثبتهم على الحق وارزقهم من حيت لا يحتسبوا

اميــــــــــــــن

[محبة عائشه وخديجه 0]

السلام عليكم .

 

أن حماس وهوإختصار لأسمها الحقيقي" حركة المقاومه الأسلاميه" حركه سنيه تنتمي لجماعة الأخوان المسلمين التي اسسها حسن البنا في مصر كما أن لهذه الجماعه فرع في الكويت "حدس" وأسمها الحقيقي الحركه الدستوريه الأسلامية وكثير من هذه الحركات تنتمي لجماعة الأخوان المسلمين الأصليه فهم منا ونحن منهم وينتمون لهذه الأمه العظيمه . ولكن كل جماعة تطرح نفسها بين الناس تكون عرضه للنقاش وإبداء الرأي دون توتر . فالمعروف عن الأخوان المسلمين والجماعات التابعه لها أنها جماعات سياسيه والجانب الشرعي في عملهم ضعيف دائما. ففي مصر لاتجدهم ينكرون على الناس الأعتقاد بالقبور فكل هدفهم رص الصفوف خلفهم لتحقيق مكاسب حزبيه وسياسيه وكذلك حركة حماس يغلب عليها العمل السياسي فهم يجيزون العمليات التي يسمونها إستشهاديه . فكان السلف لايقولون لمن يقتل في المعركة شهيد إلا ما قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام شهيد وغير ذلك يقولون عنه نظنه شهيد أو نحسبه شهيد فحركة حماس نتمنى لها كل خير وأن تبتعد عن الأقتتال الداخلي وأن تنهى عن هذه العمليات التي يقتل فيها المجاهد نفسه قبل قتل العدو فما أدراك أيها المجاهد البطل بعد موتك أنك قتلت أحدا أم ذهبت روحك سدى.

"اللهم أنصر عبادك المجاهدين الموحدين الناصرين لدينك في فلسطين وكل مكان "

[المشرفة 68]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الأخت الكريمة محبة عائشة وخديجة رضوان الله عليهن

هل اختلطتِ بأحد من حماس قبل إصدار مثل هذه الأحكام؟

جماعة الإخوان المسلمين تختلف من بلد لآخر، فلا تعممي بارك الله فيكِ.

 

أما بخصوص العمليات الاستشهادية، فهذا كلام من هو أعلم من جميع من في المنتدى:

http://saaid.net/book/open.php?cat=86&book=822

 

فرجاء أن نتقي الله في إصدار الأحكام، فلا نصف من قدّم نفسه شهيدا بأنه منتحر!

 

 

أما بخصوص إنكار إطلاق لفظ "شهيد" فهل هذه مشكلة تجعل من السائغ الطعن في الجماعة؟

تفضلي هذا البحث، وانظري الشيخ بن باز رحمه الله وغيره يطلق لفظ الشهيد على الأعيان:

http://saaid.net/Doat/Zugail/313.htm

 

ومرة أخرى رجاء احترام من يطلق لفظ شهيد، بما أن له مستند لكلام علماء ربانيين.

[محبة عائشه وخديجه 0]

السلام عليكم

 

بالنسبه للرابط الأول لم يعمل عندي

 

فرجاء أن نتقي الله في إصدار الأحكام، فلا نصف من قدّم نفسه شهيدا بأنه منتحر!

 

أما قولك "من قدم نفسه شهيد فلا أحد يستطيع أن يضمن نفسه شهيد لأن هذا من علم الغيب فالله وحده من يعلم ذلك ولو قتل في ساحات الوغى مقبل غير مدبر وقتل من العدو الكثير فدرجة الشهيد في الجنه لاتحصل الا برضى الله وهل يعلم من قام بهذا العمل أن الله راضي عنه هذا من علم الغيب . وإن كان مخلصا نيته فمعنى شهيد أي أنه دخل الجنه فهل نقول أن هولاء دخلوا الجنه فلا يعلم أحد من أهل الأرض قاطبه منهم أهل الجنه . غير العشره الذين بشرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنه فنحن لا نطعن في إخلاصهم ولكن نتحرى ماوافق شرع الله بدون عواطف وتوتر . ففي جامع الترمذي من حديث أنس قال: توفى رجل من الصحابه ، فقال رجل : أبشر بالجنه فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : وما يدريك فلعله تكلم فيما لايعنيه أو بخل بما لاينقصه . حديث حسن رواه الترمذي في الزهد . وفي لفظ (أن غلاما إستشهد يوم أحد فوجد على بطنه صخره مربوطه من الجوع . فسمحت أمه التراب عن وجهه وقالت :" هنيئا لك يابني ،لك الجنه فقال النبي عليه الصلاة والسلام وما يدريك ؟ لعله كان يتكلم فيما لايعنيه ويمنع مالا يضره )).

 

وأفتى إبن عثيمين رحمه الله في هذه العمليات فقال :

 

هنا

 

أما قولك أن مفتي المملكه قال أن الشيخ أحمد ياسيين شهيد لم يقل ذلك بل دعا له أن يتقبله الله شهيدا وهذا قتله العدو ولم يقتل نفسه وهذا نص قوله وإنا إذ نعزي أنفسنا وسائر إخواننا المسلمين والشعب الفلسطيني الشقيق وأهل الفقيد الذين نرجو من الله أن يكون شهيداً لنستنكر هذا الفعل الإجرامي الظالم وندعو كافة المنصفين في العالم قادة وشعوباً إلى الوقوف في وجه الظلم والظالمين وإلا فإن الله سوف يعمهم بعذاب من عنده وهذه سنة الله في كونه .

 

نسأل الله تعالى بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يتقبل أخانا الشيخ أحمد ياسين شهيداً وأن يرفع درجته في عليين ويخلفه في عقبه في الغابرين وأن يدحر الظالمين وينصر عباده الموحدين إنه سبحانه سميع مجيب .

 

ونحن نرجو أن يتقبلهم الله شهداء ولكن تحري الشرع أفضل .

[المشرفة 68]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

عزيزتي

يبدو أنك لم تقرئي البحث بتمعن، لو قرأتيه للاحظت أنه فيه بيان اختلاف حول إطلاق لفظ شهيد على المعين، انظري كلام كبار العلماء الذين لهم مستند شرعي.

 

أما مفتي المملكة، فقلت الشيخ بن باز ولم أقل أصلا "مفتي المملكة"، ومعلوم أن المفتي الحالي ليس الشيخ ابن باز الذي توفي رحمه الله منذ سنين.

 

 

ومرة أخرى:

هذه نقطة خلافية بين العلماء -ولا يحق لأحد أن ينكر أنها مسألة خلافية- ليست مبررا للتهجم على الجماعات.

[آية المجاهدة 0]

السلام عليكم ورحمه الله

ارجو من المشرفه ان توضح لى ماهى اهداف الاخوان المسلمين بمصر؟

وهل لها عده فروع بالوطن العربى؟

وجزاك الله خير

[محبة عائشه وخديجه 0]

السلام عليكم

هذا البحث يأختي لا يؤيد وجهة نظرك في الأستشكال الذي طرحتيه. بأن من يقتل نفسه ليقتل العدو بل يعارضها تماما في الرأي الاول من البحث وفي الرأي الثاني يتحدث البحث عن من يقتل في المعركه بيد العدو وليس من يلف حول خصره حزاما ناسفا ليقتل نفسه أملا في قتل العدو وأما قولك العلماء مختلفين في إطلاق لفظ شهيد فالبحث يتحدث عن من يقتلون بيد العدو لا بإيدي أنفسهم فصاحب البحث يؤيد الرأي الثاني بأن من قتل في المعركه بيد العدو وهو مخلص النيه نسميه شهيدا وذكر أدله معتبره الا أن الرأي الآخر أقوى وهو الأول وإن كان صاحب البحث يؤيد الرأي الثاني إلا انه عرض الرأي الأول بحياديه وأمانه يشهد له عليها وفي الختا م يا عزيزتي هذا البحث الرائع لم يتطرق للعمليات التي أسميتيها استشهاديه وأسماها الألباني وأبن عثيمين " عمليات إانتحاريه" ولذلك تحتاج وقفه شرعيه صادقه فلا يوجد خلاف بين العلماء الكبار المعتبرين على من يقتل نفسه أملا في قتل العدو بانه " منتحر" حتى وأن كانت نيته قتل العدو فلم ولن يتحقق نصر بأيدي أناس ينتحرون أملا في شئقتل العدو فكم من إنتحاري فجر نفسه ولم يتسبب إلا في إصابات .

وتقبلي خا لص تحياتي . نصر الله المسلمين في كل مكان

 

وهذه فتوى الألباني في العمليات الأنتحاريه

 

[real]http://www.anti-erhab.com/Intiharih/alb_Xintiharih.ram[/real]

[محبة عائشه وخديجه 0]

أضع هذا الرابط لأن فتوى الشيخ ابن عثيمين إذلم تعمل

إضغطي هنــا

[المشرفة 68]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخيتي الحبيبة آية

استغربت من سؤالك :) فلست من جماعة الإخوان المسلمين بمصر، ولدي تحفظات على منهجهم.

[المشرفة 68]

الأخت محبة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في البداية قلتِ أن الرابط الذي وضعته لفتاوى علماء ربانيين حول شرعية العمليات الاستشهادية لم يفتح معك، ثم الآن تصري على تصوير المسألة بأنها ليست خلافية، وأن الحق الذي لا يمارى فيه هو قولك.

فهل هذه طريقة لبقة وراقية للنقاش ولتوصيل الحقيقة للقارئ؟

 

هل تريدين أن أضع هنا الفتاوى لذلك القول، أم أن المسألة معك منتهية من الأصل وما في عقلك هو الصحيح ولا صحيح غيره؟

 

كم هو محزن أن يتعامل المرء مع مسائل خلافية بهذه الطريقة، وبما أنك وضعت كلام الشيخ العثميين رحمه الله، فاقرئي كلامه حول من أقبل على تنفيذ هذه العمليات متؤولا ومعتمدا على رأي من أفتاه بجوازها.

 

فما أصعب الإنصاف في هذه الأيام، والله المستعان.