اذهبي الى المحتوى
mera.222

محتاجة مساعدة منكم

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله انا اسمى اميرة عندى21 سنة ولكنى امر يظروف صعبة فى نظرى بداية انااول مرة اشكى فيها لحد لانى دائما بسكت ولااحكى ولكن انا تعبانة بجد والامر انى اريد ان البس النقاب وانا الان فى بداية التزامى والحمد لله بعمل الفرائض واحاول التقرب الى الله ولكن لم اجد من يساعدنى لكى اكمل ولدتى تعترض على النقاب يشدة وايضا العائلة جميعا على الرغم انى اعيش فى صعيد مصر ولكن هم يعترضون ولايريدونى حتى ان البس الخمار العادى لانى شكلى بيكون مبهدل وانا رفيعة واحاول اقنعهم بالكتب والشيوخ على التلفاز ولكن امى ترفض وتقول هتتجننى من كتر ما بتتفرجى عليهم وربنا عالم انى بستفاد كثير من هذة الدروس لانى مكنتش اعرف اى حاجة عن الدين غير الصلاة والصوم وانا الان لااسمع الاغانى ولااتفرج على المسلسلات بحمد الله ولكن هم زعلنين ويقولولى ان الدين مش كدة ولكن انا احاول ان ارضى ربى ولكن احب امى جدا ولكن دائما مختلفين ويقولون لى انى متذمتة مع انىلسة فى البداية وعندى اختى الكبيرة وهى مخطوبة وسوفيعملون فرح عادى وانا نصحتهم ان نعمل فرح اسلامى ولكن رايت اعتراض غير عادىىىىىىىىى وانا قولت لامى انى لن اذهب الى افراح لانها تغضب اللة وانا عارفة اية الى بيحصل وانا لان لما عرفت ان عمل الحواجب يعتبر من النمص فا نا الان قد تركتهم ولكن امى حزينة كل لما تشوفنى وحسة انى كدة مش هتجوز ولما اقولها انة رزق تقول انا عارفةولكن لازم نكون شكلنا حلو وهذا صحيح ولكن انا لاايد ان اكون متبرجة لانى اخاف الله واشياء كثيرة اخرى غير ذلك مثل المصافحة الرجال ووفى النهاية انا لاادرى ماذا افعل لان امى مريضة بمرض مزمن واخاف عليها وكل موضوع نتلكم فية نختلف وفى البيت يقولون اذاامى جرلها حاجة انا السبب ولكن ربنا يعلم انى بعمل كل الى يقدرنى من امور على فى المنزل وكل شى احاول ارضيها ولكن انا لااريد ان اغضب ربى الكريم لانى احبة اكثر من اى شى وهوالحنان المنان وارجو انى تفيدونى بنصيحتكم لى وادعولى ربنا يكرمكم ويجزيك كل الخير :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أخيّتي الحبيبة ،

تُسعدنا ثقتكِ بنا ونسأل الله جلّ في علاه أن يعيننا على مساعدتكِ .

 

في البداية أحبّ أن أهنئكِ على توبتكِ وأسأل الله أن يثبتكِ حتى الممات ،

داومي على قول "يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "

حاولي إرضاء والدتكِ والتكلم معها برفق ولين ياحبيبة واصبري على ذلك ولكِ الأجر العظيم بإذن الله ،

أما بالنسبة للزواج فهو رزق يسوقه الله فليس كل من نمصت حاجبيها تتزوج !

أطيعي الله وسترين منه ما يسركِ بإذن الله .

 

تفضلي هذه الإستشارة :

 

http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de...2.php?id=256274

 

الســؤال

أنا شاب في 20 من عمري، ترعرعت في وسط مستواه الثقافي الديني محدود، أصبت بمرض السكري في سن مبكرة، حاولت التقرب أكثر من الله وذلك بالالتزام بتعاليم ديننا الحنيف، والحمد لله استطعت الوصول إلى ذلك بعون الله رغم الصعوبات التي واجهتها مع أمي، فهي تخاف علي من التدين لدرجة أنه يزعجها ذهابي إلى المسجد، والتزامي بديني.

 

حاولت أن أساعدها لنتقرب معا ولكن دون جدوى، إنها تحاول إبعادي عن هذا السبيل بشتي الطرق، أردت الزواج بغية التقرب إلى الله ولكن كان رفضها عنيفا بحجة صغر سني.

 

معاناتي شديدة بين بري بأمي والتقرب إلى الله، فقدت أحاسيسي التي لطالما سعيت جاهدا لامتلاكها، ليس لي أي رغبة في أي شيء، أخاف على نفسي من نفسي، أعاني من أزمة تفقدني تركيزي ورغبتي في الحياة، أعاني منها منذ أكثر من سنة تأتيني نوبات أكره فيها كل شيء حتى نفسي، لا أستطيع حتى الصلاة، أرغب خلالها بالنوم فقط، وحين تمر هذه الأزمات رغم فواتها أشعر بعدم الرغبة في أي شيء، فقدت مشاعري كنت مرهف الإحساس، والآن لا أشعر بأي إحساس تجاه أي أحد حتى أمي، حتى ولو بكت أمامي، فهل من حل لمشكلتي؟ وهل من سبيل لتعود مشاعر قلبي مرة أخرى؟

 

أشعر أن قلبي قد مات، أحاول أن أحييه لكن دون جدوى! أرجوكم هل لمشكلتي من حل؟ وهل ستدوم طويلا؟ لا أشعر بأي خشوع في الصلاة ولا في القراءة، أشعر بالإحباط التام فما العمل؟ وهل من حل؟

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

نسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يرزقك البر بأمك وطاعة رب العباد، وقد أشتد عجبي من أم مناعة للخير، حريصة على إلحاق الأذى بولدها قبل الغير، فتوجه إلى من بيده الخير، وزد في برك لأمك، ومرحباً بك في موقعك وبين آبائك وإخوانك.

 

ولا شك أن الحل في الصبر والدعاء، والإصرار على طريق الصلاة والتلاوة والنقاء، وقد أحسن من قال:

 

ألا بالصبر تبلغ ما تريد ** وبالتقوى يلين لك الحديد

 

وأرجو أن تبحث عن أسباب معارضة والدتك للالتزام، فإنه إذا عرف السبب بطل العجب، فربما كانت عندها بعض الشبهات، وربما كان السبب هو خوفها عليك من الاهتمام والمطاردات، وربما كان الدافع لها هو رفضها للدين والطاعات، وأرجو أن يكون في مساعدتك للعلماء والفاضلات، كما نتمنى أن ترى فيك جمال الدين وحسن الأدب، وتذكر فضلها فإن الجنة تحت أرجل الأمهات.

 

وتذكر عزيمة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وقد كان أبر الناس بأمه عندما رفضت الطعام والشراب والظل حتى يكفر بمحمد صلى الله وسلم أو تموت فيعير بها، فلاطفها وحاورها فلما رأى إصرارها قال لها بعزيمة المؤمن: (والله يا أماه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ما كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم، فكلي إذا شئت أو دعي) فأقبلت العجوز على طعامها، وصدق فيه وفي مصعب ابن عمير رضي الله عنهما قول الله: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعمها وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي}.

 

فانظر إلى عظمة هذا الدين الذي يقدم طاعة الله رب العالمين على بر الوالدين، ويدعو المؤمنين إلى الإحسان إلى الوالدين حتى لو كانا كافرين، وذلك المراد بقوله تعالى: {وصاحبهما في الدنيا معروفاً} وأنت – ولله الحمد - أمك مسلمة فاجتهد في نصحها واحرص على برها وخدمتها، وذكّرها أنك تحبها وتعرف فضلها، ولكن طاعة الله أغلى وأعلى وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأرجو أن تعرف أن طاعة الأم واجبة وأنها مقدمة على نوافل العبادات، لكنها لا تطاع إذا نهتك عن واجب أو أمرتك بمعصية.

 

 

 

 

أسأل الله أن ييسر لكِ أموركِ ويرزقكِ الزوج الصالح عاجلا غير آجل .

 

ــــــــــــــــ

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=77236

 

سؤال:

أمي تكرهني ، وصرت أشك في أمرها، أعلم أنك ستقول أنه من عمل الشيطان، وأنا فعلا أذكر نفسي بهذا في كل ثانية، فهي تغضب من كلام وحوار عادي جداً، والله يا سيدي الشيخ أنا لم أقصد في مضايقتها إلا أني أحاول أن أذكرها بتعاليم ديننا ، فهي متبرجة وتعمل في أماكن مختلطة، وأخاف عليها ، وفي نفس الوقت هي تكره لي فعلي للخير، تكرهه كرهاً شديداً، وعندما يضيق بها الأمر تنهار بدون سبب حتى تشعرني بالذنب وتقول أني بنت عاقة وأنها غير راضية عنى، وتبدأ تقول" "أنت واحدة محجبة أنتي؟ أنت واحدة تعرف ربنا" وأبدأ أشعر أن الخير مني بعيد فعلاً لكني فعلاً لم أضايقهم ، واستغفر الله وأذهب لمصالحتهم، لكنها ترفض الحديث معي ، وأنا والله لا أتكبر عليها فكلنا مسلمين ، لكني أريد أن أعرف "غضب الأم من غضب الله " وأخاف فعلاً أي يصيبني مقت من الله عز وجل. قد وصل بي الأمر أني كنت فعلا محجبة من قبل وتركت الصلاة وتركت الحجاب الشرعي بسبب هذا، ولكني الآن تائبة وأخاف أن أقع في هذا مرة أخرى. أنصحني جزاك الله خيراً

 

 

الجواب:

الحمد لله

فإن حق الوالدين عظيم فقد قرن الله سبحانه حقهما بحقه فقال جل شأنه : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) الإسراء/23

( وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14)

وقد أحسنت أيتها الأخت غاية الإحسان في اعتذارك لأمك ومحاولة مصالحتها وإن لم تكوني أسأت إليها ، فإن أولى الناس بالإحسان إليه وبره والعفو عن إساءته وحسن صحبته .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :

( يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ ) رواه البخاري (5971) ومسلم (2548) .

وإساءة أحد الوالدين مهما بلغت لا تبرر للولد أن يقصر في حقوقهما عليه فضلا عن أن يسيء إليهما ، وقد أمر الله عز وجل بحسن صحبتهما ، وإن اجتهدوا غاية الاجتهاد في دعوة الولد إلى الشرك ، فقال سبحانه : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) لقمان/15 .

قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره (3/586) : " أي إن حرصا عليك كل الحرص على أن تتابعهما على دينهما فلا تقبل منهما ذلك ، ولا يمنعك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفا ، أي محسنا إليهما "

فإن كان هذا أدب الشرع مع الوالدين اللذين يأمران ولدهما أن يشرك بالله ، ويجاهدانه على ذلك ، أي يحاولان معه ـ جهدهما ـ أن يقع في ذلك ، فلا شك أن الوالدين المسلمين أولى بالصحبة بالمعروف ، حتى وإن كانا عاصيين ، حتى وإن أمرا ولدهما بمعصية الله ؛ غير أنه ـ أيضا ـ لا يجوز له أن يطيعهما إذا أمراه بالمعصية ؛ كما قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ) رواه البخاري (7257) ومسلم (1840) من حديث علي رضي الله عنه ، واللفظ لمسلم .

قال ابن قدامة رحمه الله : " قال وإذا خوطب بالجهاد فلا إذن لهما , وكذلك كل الفرائض , لا طاعة لهما في تركها . يعني إذا وجب عليه الجهاد . لم يعتبر إذن والديه ; لأنه صار فرض عين وتركه معصية , ولا طاعة لأحد في معصية الله .

وكذلك كل ما وجب مثل الحج , والصلاة في الجماعة والجمع , والسفر , للعلم الواجب . قال الأوزاعي لا طاعة للوالدين في ترك الفرائض والجمع والحج والقتال ; لأنها عبادة تعينت عليه , فلم يعتبر إذن الأبوين فيها , كالصلاة , ولأن الله تعالى قال : { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } ولم يشترط إذن الوالدين " انتهى . المغني (9/171) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية وإن كانا فاسقين , وهو ظاهر إطلاق أحمد , وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر , فإن شق عليه ولم يضره وجب وإلا فلا , وإنما لم يقيده أبو عبد الله لسقوط الفرائض بالضرر وتحرم في المعصية ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , فحينئذ ليس للأبوين منع ولدهما من الحج الواجب , لكن يستطيب أنفسهما , فإن أذنا وإلا حج وليس للزوج منع زوجته من الحج الواجب مع ذي محرم , وعليها أن تحج وإن لم يأذن في ذلك , حتى أن كثيرا من العلماء أو أكثرهم يوجبون لها النفقة عليه مدة الحج . والحج واجب على الفور عند أكثر العلماء , والقول بوجوب العمرة على أهل مكة قول ضعيف جدا مخالف للسنة الثابتة , ولهذا كان أصح الطريقين عن أحمد أن أهل مكة لا عمرة عليهم رواية واحدة , وفي غيرهم روايتان , وهي طريقة أبي محمد وطريقة أبي البركات في العمرة ثلاث روايات ثالثها تجب على غير أهل مكة " انتهى . الفتاوى (5/381) .

وكل ما نوصيك به ـ أيتها الأخت الكريمة ـ أن تحذري من أن يضحك عليك الشيطان مرة أخرى ، ويصرفك عن الطريق الهداية ، والعمل بطاعة ربك ؛ فإن هذا هو مقصوده منك : أن يصدك عن سبيل الله ، وعن الصلاة ؟!!

واعلمي أن ما تلاقينه من المتاعب والمصاعب ، مع والدتك ، أو أسرتك ، أو أصدقائك ومجتمعك : اعلمي أن ذلك كله من ابتلاء الله تعالى لك : ليظهر صدقك مع ربك ، ويتميز الصادق في محبة الله وطاعته من الكاذب . قال الله تعالى : (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) العنكبوت : 1-3 .

قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :

" يخبر تعالى عن [تمام] حكمته ، وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان ، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن ، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه ، فإنهم لو كان الأمر كذلك ، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات المعارضة للإرادة، فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل، ويدفعها بما معه من الحق ، وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب ، أو الصارفة عما أمر اللّه به ورسوله، يعمل بمقتضى الإيمان، ويجاهد شهوته، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته.

ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه.

والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا اللّه، فمستقل ومستكثر، فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يثبت قلوبنا على دينه، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير، يخرج خبثها وطيبها . " انتهى . تفسير السعدي (626) .

فاحذري ـ يا أمة الله ـ من طاعة الشيطان ، والرسوب في الاختبار ؛ ولتكن زلتك الأولى درسا تلقنتيه ، يحصنك من العودة مرة أخرى عن طريق ربك ، ولتكن توبتك التي ذكرتيها لنا بداية للطريق الصحيح مع ربك ، والصبر على أمره :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) آل عمران/200.

والله أعلم

 

 

 

 

 

 

أسأل الله أن ييسر لكِ أموركِ ويرزقكِ الزوج الصالح عاجلا غير آجل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×