اذهبي الى المحتوى
سلوة الأحباب

ـ اغثن اخواتكن ـ موضوع للنقاش

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيباتي لقد جمعت الشئ اليسير عن اهل الجنه

وسأكمل بأذن الله

 

زواج في الجنة .. والدعوة عامة

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

 

زواج في الجنة .. والدعوة عامة

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الجــــــــــزء الأول

 

 

×× الزمــــــــان والمكــــــــان ××

 

 

الزمان : يوم القيامـه ،، بعد العرض والحساب على الله ..

 

المكان : مكان يسمى الجنه بعد المرور على الصراط !!

 

للموقع ثمانية أبواب ،، يسهل عليك الدخول من أيها شئت ..

 

للأبواب خزنة يلقون عليك السلام عند دخولك الموقع ..

 

مجهز بدرجات وغرف عددها يصل المئه .. أعلاها الفردوس

 

تخرج من هذه الدرجه أربعة أنهار

 

غرف عليين بها قصور متعددة ،، ثم غرف من الجواهر الشفافه ..

 

للموقع حدائق وبساتين وعيون ..

 

يمكنك المرور عليها والشرب منها والوقوف بها ..

 

لك أن تتخيل الموقع ،،، ( فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )

 

 

 

 

الجــــــــــزء الثانـي

 

 

×× صفـــــــات العـــــروس ××

 

 

( حوريـة الجنه ) هذا أسمها !!

 

قال الله تعالى ( وزوجناهم بحـور عين ) ..

 

قال صلى الله عليه وسلم ( ولو أن امرأة أطلعت الى أهل الأرض لأضاءت مابينهما ولملأته ريحا )

 

صفـاتهـــــا

 

غادة ذات دلال ومرح يجد الناعت فيها ماأقترح ..

 

زانها الله بوجه جمعت فيه أوصاف غريبات الملح ..

 

وبعين كحلها من غنجها وبخد مسكه فيه رشح ..

 

ناعم تجري فيه نظرة الملك ولألاء الفرح ..

 

ليس هذا فحسب ..

 

بل تولد نور النور من نور وجهها ..

 

ومازج طيب الطيب من خالص العطر ..

 

فلو وطأت بالنعل منها على الحصى ..

 

لأعشبت الأحجار من غير ما قطر ..

 

ولو شئت عقد الخصرمنها عقدته ..

 

كغصن من الريحان ذي ورق خضر ..

 

ولو بصقت في البحر شهد لعابها ..

 

لطاب لأهل البر شرب من البحر ..

 

قصرت طرفها عليك فلم تنظر سواك ..

 

تحببت اليك بكل ماوافق هواك ..

 

لو برز ظفرها لطمس بدر التمام ..

 

ولو ظهر سوارها ليلا لم يبق في الكون ظلام ..

 

ولو بدا معصمها لسبى كل الأنام ..

 

حوراء عيناء ،،، جميلة حسناء ،،، بكر عذراء ،،، كأنها الياقوت ..

 

كلامها رخيم ،،، وقدها قويم ،،، وشعرها بهيم وقدرها عظيم ..

 

جفنها فاتر ،،، وحسنها باهر ،،، وجمالها زاهر ،،، ريحها المسك ..

 

كحيل طرفها ،،، جميل ظرفها ،،، عذب نطقها ،،، عجيب خلقها ..

 

زاهية الحلى ،،، بهية الحلل ،،، كثيرة الود ،،، عديمة الملل ..

 

 

ياخطـــــــــــاب الحور ،،،، هل من مشمر ؟؟

 

للرجل منكم أثنتان ،،، وللشهيد أثنان وسبعين حوريه !!

 

 

×× صفـــــات العـــــريس ××

 

 

( رجـل الجنه ) ،، هذا اسمه

 

قال صلى الله عليه وسلم ( أول زمرة يدخلون الجنه على صورة القمر ليلة البدر )

 

فيا من أعجبتها نظرات الشباب لها وباعت نفسها لهم ( اتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير )

 

 

 

الجــــــــــزء الثالث ××

 

لحظـــــات مع اللقـــــاء ××

 

 

يروى أن رجل من أهل عليين يخرج فيسير في ملكه فلا تبقى خيمه من خيام الجنه الا ودخلها ضوء

 

وجهه ويستبشرون بريحه ويقولون .. واهـا واها لهذا الريح

 

فيقال هذا رجل الجنه يتمشى في ملكه

 

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

 

( يعطى الرجل في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع ،، قالوا : يارسول الله أو يستطيع ، قال : يعطى قوة مائة رجل )

 

فينتظرها هناك على سرير من زبرجد أحمر عليه قبة من نور

 

دخـولهـــــا عليه

 

واذا بدت في حلة من لبسها وتمايلت كتمايل النشوان ..

 

تهتز كالغصن الرطيب وحمله ورد وتفاح على رمان ..

 

وتبخترت في مشيها ويحق ذاك لمثلها في جنة الرضوان ..

 

ووصائف من خلفها وأمامها وعن شمائلها وعن ايمان ..

 

كالبدر ليلة حف في غسق الدجى بكواكب الميزان ..

فيتقابــــلا

 

والقلب قبل زفافه فالعرس اثر العرس متصلان ..

 

حتى اذا ماواجهته تقابلا ارأيت اذ يتقابل القمران ..

 

فتسلب عقولهما من جمالهما ..

 

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

 

) سطع نور في الجنه ،، فيقال : ماهذا النور ؟ فإذا بها امرأة من أهل الجنه ابتسمت لزوجها(

 

فتتكلم معـه ..

 

وكلامها يسبي العقول بنغمة زادت على الأوتار والعيدان ..

 

وتتغنج له ..

 

يبني لها الله طريقين تمشي وتتغنج فيه لزوجها بسبعمائة الف لون ..

 

 

بعد ذلك الزفـاف

 

 

خلفــوا ورائــهم التعــب ..

 

الآن يتلـــذذون ..

 

( انهم كانوا قبل ذلك محسنين )

 

انها جنــة فسل المتيم اين خلف صبـره ..

 

في أي واد أو بأي مكان ..

 

 

×× بطــــــاقة الدعـــــــوة ××

 

 

الدعوة عامــة

 

الداعـي ..

 

الرحيم الرحمن

 

المدعوون ..

 

كل من وحد قلبه بالشهادتين

 

بطاقـة الدعوة ..

 

أن تبيع نفسك التي بين جنبيك لله .. ويمنع دخول الهوى والشيطان

 

والثمن

 

( فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )

 

 

ربي لك الحمـد

وعسى ان يجمعنا الله واياكم في جنات الفردوس ..

اللهم آمين

اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة

تاقت النفوس لجنات النعيم ولحضور هذا الزفاف العظيم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للرجال في الجنه حور العين ....فماذا للنساء ؟؟

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

للرجال في الجنه حور العين ....فماذا للنساء ؟؟

 

عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة

والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للإثنين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع

بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (

الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟

 

والجواب

 

 

1- أن الله: لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن

نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:

 

2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا

يشوقهن للجنة بما يستحين منه.

 

3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن

الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : { ما تركت بعدي فتنة أضر على

الرجال من النساء } [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس

والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى أومن ينشأ في

الحلية [الزخرف:18].

 

4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن

الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة

وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج

من بني آدم.

 

فائدة 6

 

** المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي...

 

1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.

 

2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.

 

3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.

 

4- إما أن تموت بعد زواجها.

 

5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.

 

6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.

 

** هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..

 

1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة

من رجل من أهل الدنيا لقوله : { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ

ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما

تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو

للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.

 

2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.

 

3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة

إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا

دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.

 

4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.

 

5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له

في الجنة.

 

6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما

كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].

ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن

المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن

ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).

 

مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا

خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها

في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟

 

والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: 'إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها

المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا

منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة

ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان

وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات [إبراهيم:48]،

والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت'.

 

فائدة 7

 

ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار...} وفي حديث

آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث

آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف

العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في

الجنة أم في النار؟

 

فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال

القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).

 

وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر

أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.

 

وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد

أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن

أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد

خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا

الله فالنساء في الجنة أكثر ).

 

الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار

 

فائدة 8

 

إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : { إن

الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.

 

فائدة 9

 

ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف

كثيرة نظرا لعبادتهن الله.

 

فائدة 10

 

قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.

 

وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند

مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده

إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة

مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : {

إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي

الجنة من أي أبواب الجنة شئت

 

سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تذكري....!!!

أختـــــــــاه

كم ستعيشين في هذه الدنيا ؟ سنتين سنة ؟؟ ثمانين سنة ... مائة سنة ...ألف سنة ...ثم ماذا ؟!!

ثم موت ... ثم بعث الى جنان النعين أو في نار الجحيم ..

أختاه...

تيقني حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك الى غيرك فهو في الطريق إليك .... وأعلمي أن الحياة مهما أمتدت وطالت فإن مصيرها إلى الزوال وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبحين وحيدة فريدة لا حبيبات ولا أموال ولا صاحبات ....

تخيلي نفسك وقد نزل بك الموت وجاء الملك فجذب روحك من قدميك ..

تذكري ظلمة القبر ووحدته وضيقه ووحشته وهول مطلعه ....!!

تذكري هيئة الملكين وهما يقعدانك ويسألانك ....

تذكري كيف يكون جسمك بعد الموت ؟ تقطعت أوصالك وتفتت عظامك وبلى جسدك وأصبحت قوتا للديدان ...!!!

ثم ينفخ في الصور .. إنها صيحة العرض على الله فتسمعين الصوت فيطير فؤادك ويشيب رأسك فتخرجين مغبرة حافية عارية قد رجت الارض وبست الجبال وشخصت الابصار لتلك الاهوال وطارت الصحائف وقلق الخائف ...!!

فكم من عجوز تقول : واشيبتاه !! وكم من كبيرة تنادي واخيبتاه وكم من شابه تصيح واشباباه ..!!

برزت النار فأحرقت وزفرت النار غضبا فمزقت وتقطعت الافئدة وتفرقت ...والاحداق قد سالت والاعناق قد مالت والالوان وقد حالت , والمحن قد توالت ...

تذكري مذلتك في ذلك اليوم وانفرادك بخوفك وأحزانك , وهمومك وغمومك وذنوبك , وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمعين إلا همسا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى , قد ملئت القلوب رعبا وذهلت المرضعة عن رضيعها وأسقطت الحامل حملها ,....

وتتبرئين حينها من بنيك وأمك وأبيك وزوجك وأخيك ....

تذكري تلك المواقف والاهوال يوم ينسى المرء كل عزيز وحبيب ...

تذكري يوم توضع الموازين وتتطاير الصحف كم في كتابك من زلل وكم في عملك من خلل ؟!!!!

تذكري يوم يقال لك : هيا ..اعبري الصراط ....

تذكري يوم يناديك بأسمك بين الخلائق , يا فلانة بنت فلان : هيا الى العرض على الله فتقومين أنت ولا يقوم غيرك لأنك أنت المطلوبة ....

تذكري حينئذ ضعفك وشدة خوفك وأنهيار أعصابك وخفقان قلبك وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهربين منه ويدعوك فتصدين عنه وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها فتقرئينها بلسان كليل وقلب كسير , قد عمك الحياء والخوف من الله فبأي لسان تجبينه حين يسألك عن عمرك وشبابك وعلمك ومالك ... وبأي قدم تقفين غدا بين يديه وبأي عين تنظرين إليه وبأي قلب تجبين عليه ...

ماذا تقولين غدا له عندما يقول الملك : يا أمتي : لماذا لم تجليني , لماذا لم تستحي مني لماذا لم تراقبيني , أمتي : أستخففت بنظري إليك ألم أحسن إليك ألم أنعم عليك ؟!!!!

أختاه

ألا تصبرين على طاعة الله هذه الأيام القليلة وهذه اللحظات السريعة ..لتفوزي الفوز العظيم وتتمتعي بالنعيم المقيم ...!

 

وفقك الله يا أمة الله وجعلق مقبلة الى الله لا مدبرة متعلقة بربك بطاعتك بدينك بآخرتك ...أسعدك الله في دنياك وأخراك ورفع درجتك وهداك الى سبيل الرشاد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم .

 

 

الشرح

 

 

بين يديك – أخي الكريم – أحد الأحاديث القدسية العظيمة ، التي يرويها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل وعلا ، فتعال بنا نعيش مع هذا الحديث ، ونستظل بفيئه ، وننهل من عذبه الصافي .

 

لقد بدأ الحديث بإرساء قواعد العدل في النفوس ، وتحريم الظلم والعدوان ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) ، وحقيقة الظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، وهذا مناف لكمال الله تعالى وعدله ، فلذلك نزّه الله تعالى نفسه عن الظلم فقال : { وما أنا بظلام للعبيد } ( ق : 29 ) ، وقال أيضا : { وما الله يريد ظلما للعباد } ( غافر : 31 ) .

 

ولئن كان الله تعالى قد حرّم الظلم على نفسه ، فقد حرّمه على عباده ، وحذّرهم أن يقعوا فيه ؛ وما ذلك إلا لعواقبه الوخيمة على الأمم ، وآثاره المدمرة على المجتمعات ، وما ظهر الظلم بين قوم إلا كان سببا في هلاكهم ، وتعجيل العقوبة عليهم ، كما قال سبحانه في كتابه العزيز : { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } ( هود : 102 ) ، ومن ثمّ كانت دعوة المظلوم عظيمة الشأن عند الله ، فإن أبواب السماء تفتح لها ، ويرفعها الله فوق الغمام يوم القيامة ، بل إنه سبحانه وتعالى يقول لها ( وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) كما صح بذلك الحديث .

 

ثم انتقل الحديث إلى بيان مظاهر افتقار الخلق إلى ربهم وحاجتهم إليه ، وذلك في قوله : ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ) ، فبيّن أن الخليقة كلها ليس بيدها من الأمر شيء ، ولا تملك لنفسها و لا لغيرها حولا ولا قوة ، سواءٌ أكان ذلك في أمور معاشها أم معادها ، وقد خاطبنا القرآن بمثل رائع يجسّد هذه الحقيقة ، حيث قال : { يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب } ( الحج : 73 ) أي : إذا أخذ الذباب شيئا من طعامهم ثم طار ، وحاولوا بكل عدتهم وعتادهم أن يخلصوا هذا الطعام منه ما استطاعوا أبدا ، فإذا كان الخلق بمثل هذا الضعف والافتقار ، لزمهم أن يعتمدوا على الله في أمور دنياهم وآخرتهم ، وأن يفتقروا إليه في أمر معاشهم ومعادهم .

 

وليس افتقار العباد إلى ربهم مقصورا على الطعام والكساء ونحوهما ، بل يشمل الافتقار إلى هداية الله جل وعلا ، ولهذا يدعو المسلم في كل ركعة بـ : { اهدنا الصراط المستقيم } ( الفاتحة : 6 ) .

 

ثم بيّن الله تعالى بعد ذلك حقيقة ابن آدم المجبولة على الخطأ ، فقال : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ) ، إنه توضيح للضعف البشري ، والقصور الذي يعتري الإنسان بين الحين والآخر ، فيقارف الذنب تارة ، ويندم تارة أخرى ، وهذه الحقيقة قد أشير إليها في أحاديث أخرى ، منها : ما رواه الإمام ابن ماجة بسند حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ) ، فإذا كان الأمر كذلك فإن على الإنسان المسلم أن يتعهّد نفسه بالتوبة ، فيقلع عن ذنبه ، ويستغفر من معصيته ، ويندم على ما فرّط في جنب الله ، ثم يوظّف هذا الندم الذي يصيبه بأن يعزم على عدم تكرار هذا الذنب ، فإذا قُدّر عليه الوقوع في الذنب مرة أخرى ، جدد التوبة والعهد ولم ييأس ، ثقةً منه بأن له ربا يغفر الذنب ويقبل التوبة من عباده المخطئين .

 

ثم بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربّه – شيئا من مظاهر الكمال الذي يتصف به الله جل وعلا ، مبتدئا بالإشارة إلى استغناء الله عن خلقه ، وعدم احتياجه لهم ، كما قال تعالى : { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } ( فاطر : 15 ) ، فالله تعالى غني حميد ، لا تنفعه طاعة عباده ، ولا تضره معصيتهم ، بل لو آمن من في الأرض جميعا ، وبلغوا أعلى مراتب الإيمان والتقوى ، لم يزد ذلك في ملك الله شيئا ، ولو كفروا جميعا ، ما نقص من ملكه شيئا ، لأن الله سبحانه وتعالى مستغن بذاته عن خلقه ، وإنما يعود أثر الطاعة أو المعصية على العبد نفسه ، وقد جاء في القرآن الكريم ما يؤكد هذه الحقيقة ويوضحها ، قال الله عزوجل : { قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها } ( الأنعام : 104 ) ، فمن عرف حجج الله وآمن بها واتبعها ، فقد بلغ الخير لنفسه ، ومن تعامى عن معرفة الحق ، وآثر عليها ظلمات الغواية ، فعلى نفسه جنى ، وأوردها الردى .

 

وبالرغم من ذلك فإن نعم الله سبحانه مبثوثة للطائع والعاصي على السواء ، دون أن يجعل تلك المعاصي مانعا لهذا العطاء ، وهذا من كرم الله تعالى وجوده ، وهي أيضا مظهر من مظاهر سعة ملك الله تعالى ، فإن الله لو أعطى جميع الخلق ما يرغبون ، لم ينقص ذلك من ملكه شيئا يُذكر.

 

ولما كانت الحكمة من الخلق هي الابتلاء والتكليف ، بيّن سبحانه أن العباد محاسبون على أعمالهم ، ومسؤولون عن تصرفاتهم ، فقد جعل الله لهم الدنيا دارا يزرعون فيها ، وجعل لهم الآخرة دارا يجنون فيها ما زرعوه ، فإذا رأى العبد في صحيفته ما يسرّه ، فليعلم أن هذا محض فضل الله ومنّته ، إذ لولا الله تعالى لما قام هذا العبد بما قام به من عمل صالح ، وإن كانت الأخرى ، فعلى نفسها جنت براقش ، ولا يلومنّ العبد إلا نفسه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

احفظ الله يحفظك

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".

 

وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة ، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا ) .

 

الشرح

اصطفى الله تعالى هذه الأمة من بين سائر الأمم ، ليكتب لها التمكين في الأرض ، وهذا المستوى الرفيع لا يتحقق إلا بوجود تربية إيمانية جادة تؤهلها لمواجهة الصعوبات التي قد تعتريها ، والأعاصير التي قد تحيق بها ، في سبيل نشر هذا الدين ، وإقامة شرع الله في الأرض .

 

ومن هذا المنطلق ، حرص النبي صلى الله عليه وسلم على غرس العقيدة في النفوس المؤمنة ، وأولى اهتماما خاصا للشباب ، ولا عجب في ذلك! ، فهم اللبنات القوية والسواعد الفتية التي يعوّل عليها نصرة هذا الدين ، وتحمّل أعباء الدعوة .

 

وفي الحديث الذي نتناوله ، مثال حيّ على هذه التنشئة الإسلامية الفريدة ، للأجيال المؤمنة في عهد النبوة ، بما يحتويه هذا المثال على وصايا عظيمة ، وقواعد مهمة ، لا غنى للمسلم عنها .

 

وأولى الوصايا التي احتواها هذا الحديث ، قوله صلى الله عليه وسلم : ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ) ، إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى ، ويلتزم بأوامره ، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه ، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له ، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل ، مصداقا لما أخبرنا الله تعالى في كتابه حيث قال : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } ( البقرة : 40 ) ، وقال أيضا : { فاذكروني أذكركم } ( البقرة : 152 ) .

 

وهذا الحفظ الذي وعد الله به من اتقاه يقع على نوعين :

الأول : حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ، فيحفظه في بدنه وماله وأهله ، ويوكّل له من الملائكة من يتولون حفظه ورعايته ، كما قال تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } ( الرعد : 11 ) أي : بأمره ، وهو عين ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم كل صباح ومساء : ( اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في ديني ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) رواه أبو داوود و ابن ماجة ، وبهذا الحفظ أنقذ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام من النار ، وأخرج يوسف عليه السلام من الجبّ ، وحمى موسى عليه السلام من الغرق وهو رضيع ، وتتسع حدود هذا الحفظ لتشمل حفظ المرء في ذريّته بعد موته ، كما قال سعيد بن المسيب لولده : " لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك " ، وتلا قوله تعالى : { وكان أبوهما صالحا } ( الكهف : 82 ) .

 

الثاني : حفظ الله للعبد في دينه ، فيحميه من مضلات الفتن ، وأمواج الشهوات ، ولعل خير ما نستحضره في هذا المقام : حفظ الله تعالى لدين يوسف عليه السلام ، على الرغم من الفتنة العظيمة التي أحاطت به وكادت له ، يقول الله تعالى في ذلك : { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } ( يوسف : 24 ) ، وتستمر هذه الرعاية للعبد حتى يلقى ربّه مؤمنا موحدا .

 

ولكن الفوز بهذا الموعود العظيم يتطلب من المسلم إقبالا حقيقيا على الدين ، واجتهادا في التقرب إلى الله عزوجل ، ودوام الاتصال به في الخلوات ، وهذا هو المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الثانية لهذا الحديث : ( تعرّف إلى الله في الرخاء ، يعرِفك فـي الشدة ) ، فمن اتقى ربه حال الرخاء ، وقاه الله حال الشدّة والبلاء .

 

ثم انتقل الحديث إلى جانب مهم من جوانب العقيدة ، ويتمثّل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس : ( إذا سأَلت فاسأَل الله ) ، وسؤال الله تعالى والتوجه إليه بالدعاء من أبرز مظاهر العبوديّة والافتقار إليه ، بل هو العبادة كلها كما جاء في الحديث : ( الدعاء هو العبادة ) ، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين في كتابه العزيز فقال : { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين } ( الأنبياء : 90 ).

 

وإن من تمام هذه العبادة ترك سؤال الناس ، فإن في سؤالهم تذلل لهم ومهانة للنفس ، ولا يسلم سؤالهم من منّة أو جرح للمشاعر ، أو نيل من الكرامة ، كما قال طاووس لعطاء رحمهما الله : " إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه ، وجعل دونك حجابه ، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ، ووعدك أن يجيبك " ، وصدق أبو العتاهية إذ قال :

لا تسألن بني آدم حاجـة وسل الذي أبوابه لا تُحجب

فاجعل سؤالك للإله فإنمـا في فضل نعمة ربنـا تتقلب

وقد أثنى الله على عباده المتعففين فقال : { للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا } ( البقرة : 273 ) ، وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم رهطا من أصحابه على ترك سؤال الناس ، وكان منهم أبوبكر الصديق و أبو ذر الغفاري و ثوبان رضي الله عنهم أجمعين ، فامتثلوا لذلك جميعا ، حتى إن أحدهم إذا سقط منه سوطه أو خطام ناقته لا يسأل أحدا أن يأتي به .

 

إن ما سبق ذكره من الثناء على المتعفّفين إنما هو متوجه لمن تعفّف عن سؤال الناس فيما يقدرون عليه ، وما يملكون فعله ، أما ما يفعله بعض الجهلة من اللجوء إلى الأولياء والصالحين الأحياء منهم أو الأموات ، ليسألونهم ويطلبون منهم أعمالاً خارجةً عن نطاق قدرتهم ، فهذا صرفٌ للعبادة لغير الله عزوجل ، وبالتالي فهو داخل تحت طائلة الشرك .

 

 

وفي قوله : ( وإذا استعنت فاستعن بالله ) أمر بطلب العون من الله تعالى دون غيره ، لأن العبد من شأنه الحاجة إلى من يعينه في أمور معاشه ومعاده ، ومصالح دنياه وآخرته ، وليس يقدر على ذلك إلا الحي القيوم ، الذي بيده خزائن السموات والأرض ، فمن أعانه الله فلا خاذل له ، ومن خذله الله فلن تجد له معينا ونصيرا ، قال تعالى : { إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده } ( آل عمران : 160 ) ، ولهذا المعنى كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قول : ( اللهم أعني ولا تعن علي) ، وأمر معاذا رضي الله عنه ، ألا يدع في دبر كل صلاة أن يقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) رواه النسائي وأبو داود .

 

وإذا قويت استعانة العبد بربّه ، فإن من شأنها أن تعمّق إيمانه بقضاء الله وقدره ، والاعتماد عليه في كل شؤونه وأحواله ، وعندها لا يبالي بما يكيد له أعداؤه ، ويوقن أن الخلق كلهم لن ينفعوه بشيء لم يكتبه الله له ، ولن يستطيعوا أن يضرّوه بشيء لم يُقدّر عليه ، ولم يُكتب في علم الله ، كما قال سبحانه : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } ( الحديد : 22 ) .

 

ولما وعى سلفنا الصالح هذه الوصية ، أورثهم ذلك ثباتا في العزيمة ، وتفانيا في نشر هذا الدين ، غير مبالين بالصعوبات التي تواجههم ، والآلام التي تعتريهم ، لأنهم علموا أن طريق التمكين إنما يكون بالعمل بهذه الوصية النبوية ، وأن الفرج يأتي من بعد الكرب ، وأن العسر يعقبه اليسر ، وهذا هو الطريق الذي سلكه أنبياء الله جميعا عليهم السلام ، فما كُتب النصر ل نوح عليه السلام ، إلا بعد سلسلة طويلة من الجهاد مع قومه ، والصبر على أذاهم ، وما أنجى الله نبيه يونس عليه السلام من بطن الحوت ، إلا بعد معاناة طويلة عاشها مستغفرا لربّه ، راجيا فرجه ، معتمدا عليه في كل شؤونه ، حتى انكشفت غمّته ، وأنقذه من بلائه ومحنته ، وهكذا يكون النصر مرهونا بالصبر على البلاء والامتحان .

 

إننا نستوحي من هذا الحديث معالم مهمة ، ووصايا عظيمة ، من عمل بها ، كتبت له النجاة ، واستنارت له عتبات الطريق ، فما أحوجنا إلى أن نتبصّر كلام نبينا صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته ، ونستلهم منها الحلول الناجعة لمشكلات الحياة ، ونجعلها السبيل الأوحد للنهضة بالأمة نحو واجباتها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ان لم تستحي فافعل ما شئت

عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) رواه البخاري .

 

 

الشرح

 

الحياء زينة النفس البشرية ، وتاج الأخلاق بلا منازع ، وهو البرهان الساطع على عفّة صاحبه وطهارة روحه ، ولئن كان الحياء خلقا نبيلا يتباهى به المؤمنون ، فهو أيضا شعبة من شعب الإيمان التي تقود صاحبها إلى الجنة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ) رواه أحمد و الترمذي .

 

والحق أن الحياء رافد من روافد التقوى ؛ لأنه يلزم صاحبه فعل كل ما هو جميل ، ويصونه عن مقارفة كل قبيح ، ومبعث هذا الحياء هو استشعار العبد لمراقبة الله له ، ومطالعة الناس إليه ، فيحمله ذلك على استقباح أن يصدر منه أي عمل يعلم منه أنه مكروه لخالقه ومولاه ، ويبعثه على تحمّل مشقة التكاليف ؛ ومن أجل ذلك جاء اقتران الحياء بالإيمان في غيرما موضع من النصوص الشرعية ، في إشارة واضحة إلى عظم هذا الخلق وأهميته .

 

وقد عُرف النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق واشتُهر عنه ، حتى قال عنه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ذلك : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ) ، وهكذا نشأ الأنبياء جميعا على هذه السجيّة ، فلا عجب إذا أن يصبح الحياء هو الوصية المتعارف عليها ، والبقية الباقية من كلام النبوة الأولى ، والتي يبلغها كل نبي لأمته .

 

وللحياء صور متعددة ، فمنها : حياء الجناية ، ومعناه : الحياء من مقارفة الذنب مهما كان صغيراً ، وذلك انطلاقا من استشعار العبد لمخالفته لأمر محبوبه سبحانه وتعالى ، ومن هذا الباب اعتذار الأنبياء كلهم عن الشفاعة الكبرى حينما يتذكرون ما كان منهم من خطأ – وإن كان معفوا عنه - ، وكان الإمام أحمد بن حنبل يكثر من قول :

 

إذا ما قال لــي ربي أما استحييت تعصيني

 

وتخفي الذنب من خلقي وبالعصيــان تأتيني

 

فما قـولي له لــما يعاتبنــي ويُقصيني

 

 

وهناك نوع آخر من الحياء ، وهو الحياء الذي يتولد من معرفة العبد لجلال الرب ، وكمال صفاته ، ويكون هذا الحياء دافعا له على مراقبة الله على الدوام ؛ لأن شعاره هو قول القائل : " لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظم من عصيته " .

 

ويمكن أن يُضاف نوع ثالث ، وهو حياء النساء ، ذلك الحياء الذي يوافق طبيعة المرأة التي خُلقت عليها ، فيزيّنها ويرفع من شأنها ،واستمع إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إذ تقول : " كنت أدخل بيتي الذي دُفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي ، فأضع ثوبي – أي أطرحه - فأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دُفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليّ ثيابي ؛ حياء من عمر " .

 

فإذا اكتمل الحياء في قلب العبد ، استحيا من الله عزوجل ومن الناس ، بل جرّه حياؤه إلى الاستحياء من الملائكة الكرام ، ولهذا جاء في الحديث : ( من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا ، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) رواه مسلم .

 

لقد جسّد النبي صلى الله عليه وسلم الحياء في سلوكيات عملية ، تدرّب المرء على هذا الخلق النبيل ، فعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استحيوا من الله حق الحياء ) ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله ، قال : ( ليس ذاك ، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) رواه الترمذي ، وهذا التصوير النبوي لخلق الحياء ، يدلّنا ويرشدنا إلى أسباب وصول أمتنا لهذا المستوى من الذلّ والمهانة ، إننا لم نستح من الله حق الحياء ؛ فأصابنا ما أصابنا ، ولو كنا على المستوى المطلوب من خلق الحياء ، لقدنا العالم بأسره ، فالحياء ليس مجرّد احمرار الوجه وتنكيس الرأس ، بل هو معاملة صادقة ، وإخلاص تام في حق الخالق والمخلوق .

 

ولعل مما يحسن التنبيه إليه في هذا الباب أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - بحجة الحياء من الناس – قصور في الفهم ، وخطأ في التصوّر ؛ لأن الحياء لا يأتي إلا بخير ، والنبي صلى الله عليه وسلم على شدة حيائه ، كان إذا كره شيئا عُرف ذلك في وجهه ، ولم يمنعه الحياء من بيان الحق ، وكثيرا ما كان يغضب غضبا شديدا إذا انتُهكت محارم الله ، ولم يخرجه ذلك عن وصف الحياء .

 

وبعد ، فهذه جولة سريعة مع خلق الحياء ، عرفنا فيها معالمه وفضائله ، وصوره وجوانبه ، وجدير بنا أن نحرص على هذا الخلق النبيل ، وأن نجعله شعار لنا حتى نلقى ربنا الجليل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيبتي مسك الجنان لقد قمت بكتابه

5 مواضيع انا عارفه انها كتير اوي

بس عندكوا النهارده وبكره مش هكتب حاجه

تقرئوهم كويس

وارجوا منك تأجيل موضوع الغناء بعض الشئ

هناك موضوعان عن الجنه وواحد للترهيب

فأجعلونا نبدأ الحلقه الاولي بعنوان

هل تعرف ما ينتظرك في الجنه؟

لنجعل هناك روح من التشويق والانتظار لما سيأتي لاحقا

ونجعلهم يتتبعون حلقاتنا

مره بعد مره ولا يملون

وفي الاخر نصل لما نريد ويكون لديهم صدر رحب لاستماعنا

وجزاكن الله خيرا حبيباتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طيب خلاص اختي الحبيبة راجية

 

انا من الاول حسيت انك ضد الدخول في موضوع الموسيقي علطول :smile:

 

اولا مواضيعك متميزة انا ما حقتش اقراهم كلهم لكن لي عودة لاستكملهم

 

و ان شاء الله اجيب موضوع عن الترهيب و الترغيب

 

مسك الجنان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هاانا عدت

موضوع جديد

الموت قادم....قادم

 

 

مالي أشم رائحة الموت في كل يوم بل في كل لحظة

 

منذ عام مضي توفي زمبلي في العمل هذا الشاب ذو المستقبل الواعد حيث كان معيدا بالكلية ولكنه كان منطوي وحيد فعزي الناس وفاته لحزنة الدائم وبعده عن المجتمع رحمه الله وجعل مثواه الجنة..

 

 

بعد أيام توفي عمرو هذا الشاب المرح المقبل علي الحياة الثري في حادث بدراجته البخارية الحديثة النوع وعزي الناس وفاته إلي أنه وحيد أبويه و حبهم الغير عادي له فقدروا أنه ابتلاء لهم من الله عز وجل...

 

ومرت الأيام وتوفيت زميلة الدراسة هي وابنتها وأمها وجدها في حادث جديد بعد أن دهست بسيارتها رجل يقود سيارة وماتت هي بالسكتة القلبية وكانت هي قائد السيارة ولكم أن تتخيلوا مصير من تقودهم...

 

وها أنا أقرأ بريد الجمعة الأسبوع الماضي بجريدة الأهرام وتلك القصة التي هزت كياني لذلك الشاب الذي توفي يوم عرسه قبل أن يرتدي حلة الزفاف والمفجأة التي وجدوها بعد وفاته وصية كتباها قبل ذلك بخمسة أشهر يعلن فيها أنه يدعو الله يوميا أن تكون موتته عظة وعبرة........

 

وبعد يومين تموت مني جارتنا التي لم تتعد العام الخامس والعشرين في حادث سيارة وكانت قادمة من الخارج لتحضر عرس صديقتها...واليوم أسمع خبر لوفاة أخو زميلتي بالعمل الذي عدناه منذ أيام قليلة ولمسنا التحسن في حالته......

 

وأنا متي أموت؟ الآن؟ غدا؟لا أعلم ...كيف أموت علي السرير؟ في الحمام؟

 

في الطريق؟ وأنا علي وضع معصية أم وأنا أطيع؟ هل أعددت شيئا للجنة؟ كيف أقابل ربي؟

 

هل سيحزن الناس علي؟ وإذا حزنوا كم يوما ثم ينسونني؟ هل سيتذكرني أحدكم بالدعاء؟

 

مالي أخاف الموت؟ أمن ذنوبي الكثيرة أم من حب للدنيا طغي علي القلب؟

 

اللهم إني أسألك أن ترزقني عملا واحدا صالحا تتقبله مني يارب العالمين وأن ترزقني قلبا يخشاك ويحب وأن تجعلني في رفقة الحبيب المصطفي بالجنة وأن تطهرني من ذنوبي ومن نفاقي وترزقني اليقين الكامل والإيمان الصادق وأن تريني الحق حقا وترزقني إتباعه والباطل باطلا وترزقني اجتنابه وأن تمن عليه بموته شريفة في سبيلك يا رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ليس الغريب غريب الشام و اليمن

 

 

اداء رائع للشيخ مشاري العفاسي

لحفظ الملف الصوتي ضغط هنا

http://www.ozkorallah.net/Media/2.rm

 

 

 

ليس الغريب غريب الشام واليمن

 

 

 

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

 

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

 

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي

 

وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ

 

مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

 

تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلا خَـوْفٍ ولا حـَزَنِ

 

أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي

 

يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

 

دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ

 

كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي

 

وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني

 

واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

 

واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

 

وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

 

وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي

 

وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ

 

فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيــابِ وَ أَعْرَاني و أَفْرَدَني

 

وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

 

وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

 

وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

 

وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي

 

وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

 

وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني

 

صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني

 

وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي

 

وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

 

فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني

 

وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

 

في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي

 

فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي

 

وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

 

مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

 

وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي

 

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ

 

تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني

 

واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ

 

وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ

 

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

 

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

 

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

 

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

 

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

 

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

 

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

 

والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إليك يا نفســـي....*

 

اسطــر لك كلمـــــاتي هذهِ...*

 

كم عانيـــــت منـــك...*

 

كم جلبتـــي لي الحزن والهــــم وعيشة الضنــك...*

 

يا نفـــٍـٍـٍـٍـٍٍـٍـٍس الى متى يا نفــــــس ...أهلكتني بالمعصية..واتعبتني بالخطيئة..

 

اما تكتفين وتشبعين من الدنيـــــا وزخرفهـــــا..

 

لا تركنن الى الدنيــــا وزخرفهـــا:::فأنت من عاجـــل الدنيا سترتحل

أصبحت ترجو غداً يأتي وبعد غدِ :::وكل يوم مضى يدني من الاجل

 

الى متى ستعصين الله ..؟

والــى متى وانتي نفسُ غافله لاهيه معرضه..؟؟

 

اتعتقدين انك بعرضك ولهوك وغفلتك عن الله عز وجل ستجدين سعادتك ولذتك وفرحك.....**

 

لا وألف لا

 

ايفرح المرء ويتلذذ ويسعد في دنيا فانية حقيرة ..؟؟!!

ايسعد الإنسان بالشيًئ فاني..؟؟

ايفرح الإنسان بفرح قصير وبعده هم وحزن؟؟

أيتلذذ الإنسان بالمعصية الزائلة..وباللذة الفانية..؟؟

 

لا والله اني اعلم بك يا نفس ..انك لا ترضين بلذة فانيه ..ودينا فانيه..لان العاقل لا يجتهد ولا يسعى ولا يعطي شيئا من جهده وعمله لشيئاًَ فان..** بل يطمـــع بالتأكيد بشيئا باقٍِ...**

 

اذا اجتهدي وكافحي يا نفس لشيء تجدين ثمرة حصااده وتعبه..::

الدنيا زائله..وزخرفها وملذاتها وفتنها وكل شي فيها فان::

(كل من عليها فان)

 

حتــــى انتِ يا نفس ستفنين وستموتين..وماذا ورثت ٍ وماذا حصدتٍ وماذا فعلتٍ وماذا عملتٍ لما بعد موتك...؟؟

 

يا نفس انـــــك غاليـــــه علـــي والله::**

 

فبــــك ومن خلالك وبعملك...تحددين شقائي وتعاستي ام فرحي وسعادتي..:**

 

بك يا نفس...ادخــــــــــــــل نار تلظــــى

 

وبك يا نفس... ادخـــــــــــــل جنــــــــــه عرضها السموات والأرض

 

::توبي يا نفسي توبي..قبل ان لا تستطيعي ان تتوبي..::

 

اذا كفي عن المعاصي والهوى واللهو ..فلن تجدي طعم الراحة الحقيقة الا في كنف الإيمان وذكر الرحمن..::

 

انك تعلمين ان المعصية تورثك هما وحزنا وغما ومعيشه ضنكا كما قال جل في علاه:

 

((ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا))

 

اقبلي الى الله عز وجل وكفاك لهوا وعصيانا

 

كفى يا نفس مــــا كـــــان::كفــــاك هوى وعصيــــانا

 

اني أناديك..اني أرجوك...الى الرجوع الى الله عز وجل..

 

فقد آن الأوان..فأقبلي بتوبتك وبهمتك وبطاعتك...الى الغفور الرحيم..

 

لقد آن رجوعـــك...لقد آن رجوعك...

 

آن الأوان..!!!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

هل لديك الجرأة للإجابة دعنا نرى

 

(( لماذا يصعب علينا قول الحقيقة )))

بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل؟؟؟؟؟

 

. . . لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي . . .

ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاة ؟؟؟؟؟

 

لماذا نسهر الليل كل يوم من اجل مباراة في كرة قدم او مشاهدة فيلم او مجالسة صديق

ولا نسهر بقراءة القران او الصلاة

 

 

لماذا نستيقظ مبكرا من من اجل العمل

ولا نستيقظ من اجل صلاة الفجر

 

 

لماذا نخشي مراقبة الناس

و لا نخشي مراقبة الله

 

لماذا ننفق الاموال الكثيرة للمتع و الرحلات مع انها زائلة

ونبخل بالصدقات علي الفقراء مع انها باقية

 

. . . لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين . .

ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء ؟؟؟؟؟

 

 

. . لماذا نقول أننا نحب الله

ونحن نعصيه . . ؟؟

 

ونقول أننا نكره الشيطان

ونحن مطيعين له ومطأطئين رؤسنا لجنده

 

لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال . . . ديني

ونشعر بالفضول عند قراءة مقال عن أي شيء آخر ؟؟؟؟؟

 

 

لماذا نمسح الرسائل الإلكترونية . . . التي تتحدث عن الأمور الدينية . . .

ونقوم بإعادة إرسال الرسائل العادية ؟؟؟؟؟

 

 

لماذا نحب سماع الأغاني بسياراتنا. . . . . . . ؟؟

! ! ! ونكره سماع القرآن فيها . . .

 

لماذا نرى أن المساجد أصبحت مهجورة

. . . . . وأن المقاهي والإستراحات والملاهي أصبحت عامرة ؟؟؟؟؟

 

! لماذا لا نحب الذي ينصحنا ويريد لنا الجنة. . ! ؟؟؟ ونبتعد عنه

ونحب الذي يقودنا إلى الهلاك ونتقرب منه وإذا فقدناه نبحث عنه ؟؟؟

 

 

لماذا نذكر عيوب الناس

وننسى عيوبنا

 

 

لماذا نبكي من اغنية صد وهجر ولوعة

ولا نبكي من خشية الله

 

 

لماذا نغضب إذا أنتهكت حرماتنا ولو بكلمة. . ؟؟

! ! ! ولا نغضب من إنتهاكنا لحرمات الله . . . . . . . . ! !

 

 

فكر بالأمر

 

هل ستفكر فيما قرأت ملياً ؟؟

هل ستحاول أن تغيّر حالك . . ؟؟

أم ستكون امعة وتقف ببغاءاً تردد وتتبع غيرك ولا تعرف ان تقود أحداً حتى نفسك

 

 

وهل سترسل هذه الرسالة لأصدقائك ؟؟؟؟؟

أم أنك ستتجاهلها وتعاملها كأي

رسالة دينية أخرى ؟؟؟؟؟

 

ضع شيئاً واحداً في بالك فقط هو أن

الله يراقبك

وستموت وحدك

وسوف تسأل وحدك

وستبعث وحدك

وستدخل الجنة أو النار وحـــــــــــدك

فمالك ومال للناس ماذا يفعلون

إنج بنفسك

 

فطالما حرصت فيما فات أن تلبي رغبات نفسك

فمؤكد لو ان نفسك تتحدث لقالت

أرجوك لا تلقيني في النار

 

دعنا نر إن كان باستطاعة الشيطان أن

يتصدى لشيء كهذا هذه المره

عندما تصلك هذه الرسالة ، قم بالدعاء

للشخص الذي أرسلها لك

لن يكلفك الدعاء شيئاً بل سيأتيك

بالثواب الجزيل

فهناك ملك إذا دعوت لاحد بظهر الغيب

: ردد وراءك وقال

ولك مثل ذلك

 

فهل ستفعل . . ؟؟

ولا تنس أن تعيد إرسال هذه الرسالة فتكون كصدقة جارية

لجميع أصدقائك ، ليقوموا بالدعاء لك

دعنا نستمر بالدعاء لبعضنا البعض

( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رساله من ابليس ..................اليك!

لقد رأيتك بالأمس القريب ..

تبدأ حياتك اليومية فتستيقظ وتذهب للعمل دون حتى أن تفكر في صلاة الفجر ..

وعندما تعود لبيتك تتناول طعامك دون حتى أن تذكر اسم الله عليه ..

وأيضا لا وقت لصلاة العشاء قبل النوم ..

 

إنك شخص جاحد .. وحقيقة إنني أحب فيك هذا السلوك ..

فهو صفة من صفاتي وإنني سعيد أشد السعادة أن أراك تعيش بمثل هذه الطريقة ..

إنك مني وأنا منك ..

 

تذكر .. مرت السنين تلو السنين وبيننا عشرة عمر طويلة ..

ومع ذلك لازلت لا أحبك ..

إنني أكرهك من كل قلبي ..

فقد أخرجني الله من الجنة بعد أن جحدت نعمته ورفضت السجود لأبيك ..

وسأحاول إغوائك بكل ما أستطيع لأجعلك تدفع الثمن معي ..

 

 

 

 

بصراحة .. إنك لم تستعمل عقلك في فهم حقيقة الحياة ..

لقد فتح الله لك باب الجنان والتوبة إليه من الذنوب ..

لكنك اتجهت إليّ .. وابتغيت طريقي الذي سيوصلك للنار ولا محالة ..

شكرا لك يا عزيزي .. !

 

 

 

 

 

لقد أقسمت لله أن أغوي بني البشر أجمعين ..

وأريد أن أنفذ التحدي ..

لأثبت .. أنك تطيع أوامري ..

 

 

 

 

 

ها هي الأيام تمضي ..

تسمع معي الأغنية الماجنة ..

وتشاهد الفيلم الهابط ..

وتقترف الفواحش والمحرمات ..

وتلعن الناس وتسرق وتغش وتخون و .. و .. و ..

شكرا لك .. على ذلك .. فلقد أسعدتني ..

لأنك ببساطة .. أغضبت الله !

 

 

هيا يا صاحبي .. هيا لنحترق سويا ..

فلدي خطط رائعة لكلينا ..

إنني أضحك ساخرا منك حينما أراك تفعل المعصية وتلحقها بضحكة تجلجل المكان ..

فكأنك تفعلها متحديا عظمة الله ..

 

أريدك يا عزيزي أن تنشر الفساد بين الناس ..

فتشجعهم على ارتكاب المعاصي والذنوب .. وتطلب منهم أن يعصوا الله بكل طريقة يستطيعون .. انشر بينهم الأفلام والأغاني ..

وكلما رأيت شخصا يعبد الله .. لا تتوان عن السخرية منه ..

والاستهزاء بمظهره وجوهره .. حتى تجعلني أضحك ..

 

 

معذرة .. فلدي مهمة الآن .. سأتركك لثوان .. وسأعود ..

لأفكر معك في خطة جديدة لمعصية جديدة ..

 

 

 

 

ولو كنت ذكيا .. لهربت مني ..

وطلبت من الله المغفرة للذنوب ..

وعشت في طاعة الله في هذه السنين القليلة ..

حتى تنال الثواب ونعيم الله في الجنة .. وحتى لا توضع في النار معي ..

 

 

ولكنني متأكد .. أنك تحبني أكثر من الله ..

وأنك تقدم هواك على طاعة الله تعالى ..

وأنك صديقي العزيز ..

 

مضلك وغاويك …

 

 

امضاء

 

الشيطان الرجيم .. إبليس

 

 

قال الله تعالى : " وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم " " سورة إبراهيم

 

 

 

 

 

أخي المسلم ….

إعلم وفقك الله أن الله تعالى قد حذرنا من اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )

 

 

فتأمل رعاك الله في حالك كل يوم ، كيف ترى قربك من الله ، وكيف بعدك عنه ، وهل أنتَ قد وقعتَ فيما حذرك الله تعالى منه …… وما قرأته من مقال فهو لسان حال الشيطان للمسلم الغافل ..

 

 

فيا عبد الله ..

أليس لك من عقل تفكر به ؟

أتختار طريق الشيطان بدلا من طريق الرحمن ؟

إن كنت مصرا فاعلم أن الشيطان سيتبرأ منك يوم القيامة ..

وسيتوعد لك بالعذاب الأليم ..

 

أسأل الله تعالى أن يغفر لنا الذنوب ..

ويعفو عنا ..

 

 

وتذكر قول الله تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .. إن الله يغفر الذنوب جميعا .. إنه هو الغفور الرحيم "

 

و أسأل الله تعالى أن يجزي خيرا كل من أعان على كتابة و نشر هذة المقالة إنه على ما يشاء قدير...

آمين ** آمين **آمين

تم تعديل بواسطة راجيه عفو الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اختي الغاليه مسك لقد تركت عده مواضيع لليوم ايضا

وسأترك لكي مهمه تجميع الافضل والتنسيق كما عهدتك

وارجوا من الاخوات ان يشاركونا بارائهم

وان تستفيد كل واحده من هذه المواضيع

اعملي علي الدعوه بها في بيتك في عملك -في عمارتك -بين اصدقائك

في اي مجال تستطيعين لعل الله ان يجعلنا سبب في هدايه احدهم

جزاكن الله خيرا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخواتي احيكن علي الموضوع القيم وعلي مجهودات المبذولة جعلة الله في ميزان حسناتكن

هذة اول مشاركة معكن في هذا الموضوع ارجوا قبول مشاركتي المتواضعة :icon17:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم ....أختي الكريمة....لا تجزع اذا اخطأت ولا تقنط من رحمة الله اذا اذنبت فان الخطأ على ابن ادم شيء طبيعي فان ابن ادم ليس مخلوقا ملائكيا معصوما لا يخطىء ولا يذنب ((كل ابن ادم خطأ)) ولكن مع الخطأ أحدث استغفارا, مع الذنب أحدث توبه ((وخير الخطائين التوابون))

يقول الله تعالى ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ))

 

ندأ من رب العزه تبارك وتعالى :

 

الى هاجري القران توبوا الى الله فان الله يغفر الذنوب جميعـــــا

الى تاركات الحجاب تبن الى الله فمن يحول بينكن وبين اللـــــــه

الى هاجرات الجلباب تبن الى الله فان الله يقبل التوبة العبـــــــــــــد

الى اولياء الشيطان توبوا الى الله وكونوا من اولياء الحـــــــــــمن

الى عبيد الدرهم والدينار توبوا الى الله وكونوا من عــــــــــبـــــــــاد الله

الى اكلي مال الحرام توبوا الى الله وتـــــــــــــــــحروا الــــــــــــحلال

أخي الكريم........... اختي الكريمة........... اسمع قول الحبيب :

"لله أفرح بتوبة أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في ارض فلاة" متفق عليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اليكن اخواتي هذا الموضوع وارجوا ان يكون مناسب لموضوع المناقشة

 

ان أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك

 

و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء

و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره

 

و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة

 

و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزون

 

و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكون مخلص له

 

و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر

 

و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك

 

و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير

 

و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال

 

و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص

 

و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم

 

و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك

 

ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟

 

ان الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك

 

الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله

 

لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك

 

( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)

( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)

 

( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)

 

( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)

 

( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55)

 

( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23)

 

( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38)

 

( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) (لقمان:18)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة مروة علي مداخلتك القيمة و جعل ما نقلت في ميزان حسناتك

 

اختي الحبيبة المتميزة راجية عفو الرحمن دمت متميزة :angry:

 

و اثابك الله خيرا

 

اختكم مسك الجنان

 

لي عودة بعد الامتحانات

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

اسف ع تأخري عندكن :mrgreen:

 

 

بحكم تجربتي في الجامعة ... حيث كنا في المصلى ... نقدم المحاضرات و المشاركات و كان للاسف اغلب الحضور كانوا من بنات المصلى نفسه ... و القلة تكون من خارج المصلى

 

فقامت احدى الاخوات بطرح فكرة انه قبل المحاضرة نقوم بوضع الاعلانات ... و تقوم مجموعة بجذب البنات من ساحة الجامعة بالكلام الطيب ... و الابتسامة

 

و لله الحمد كانت النتيجة ممتازة .... و قد كانت نتيجة هذا العمل ان من البنات اللاتي كانوا يرفضوا الدخول الى المصلى و الاستماع الى المحاضرات و الدوروس و كان التبرج طبعا

 

اصبحن من الداعيات الى الله بشكل مفوق ... و لله الحمد

 

لكن ما اثار دهشتي هو سؤال احداهن في احلى الملتقيات الترفيهية في مصلانا

 

هل انتن تعشن هذه السعادة ... هل انت تضحكن ... و تتناولن اطراف الحديت المسلي و الذي يدخل ع القلب الفرح و السرور ؟؟؟؟؟؟؟

 

ام كل حياتكن جدية و لا يوجد مكان للفرح و الترويح عن النفس ؟؟؟؟

 

كان هذا هو سؤال الفتاة ؟؟؟

 

كانت تعتقد ان الملتزمات لا مكان للضحك و الاستمتاع في حياتهن

 

و هذا و بالتأكيد دورنا ان نظهر الصورة الصحيحة لمدى السعادة التي نعيشها في ظل الطاعة لله

 

و انه حتى وقت ضحكتنا و الترويح عن النفس ... تكون نيتنا لله عز و جل

 

و كان اغلب التساؤلات من الاخوات

 

اننا نريد ان نترك المعاصي .... نريد ان مطيعات لله .... لا نريد ان نكون عاصيات لله

 

احسسنا ان كل انسان فيه بذرة خير .... لكن هذه البذرة تحتاج الى من يعتني بها و يرعاها

 

 

و هذا دورنا من خلال الكلمة الطيبة ... ورقة معبرة ... شريط مؤثر

 

 

ع فكرة شريط " غارت الحور " من اكثر الاشرطة المؤثرة و هو للشيخ الدكنور عبد المحسن الاحمد

 

 

سامحوني على تأخري :mrgreen:

 

 

و ان شاء الله بداية خير في هذا الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

 

عندي اقتراح ان شاء الله يعجبكم

 

في مقدمة المواضيع اللي نقوم بجمعها

 

نقوم بكتابة خاطرة فيها قصة فتاة كانت تعيش بعيدة عن طاعة الله ... لكن بفضل الله ... ثم الاخوة في الله .... تابت الفتاة و انابت و رجعت الى الله و وجدت السعادة

 

ففهي هذا الموضوع تشويق للطرف الاخر ... اذا قرات عن حقيقة حالها ... و ماذا ستكون نتيجة رجوعها الى الله و سعادتها ...

 

فأنا اتوقع ان تكون النتيجة انت تبحث تلك الفتاة عن فتاة ملتزمة ... و اخت لها في الله ... حتى تكون لها العون بعد الله في عودتها الى الصواب

 

و بكذا نكون حلينا جزء كبير من المشكلة ان شاء الله .. لانه الجليس الصالح لا يأتي الا بكل خير

 

 

و اذا عجبكم الاقتراح ترى انا جاهزة بكتابة الخاطرة

 

اختكم في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اختي الغاليه برعمه الايمان

فكره جيده

ابدأي علي بركه الله

وجزاكي الله خيرا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

’’’

 

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

الأخت الفاضلة راجية عفو الرحمـن .. جزاكِ الله خيراً على نقلكِ القيم ..

 

و كان أحـسن لو وضعتيه ضمن صفحات خاصة لتعم الـفائدة .. (:

 

وضعتِ أنشودة مفـضلة لـدي " ليس الغـريب " رائعة جداً .. جزاهُ الله خيراً و حفظه من كل شر

 

بوركَ فيكِ و في مجهودكِ أخيتي ..

 

’’’

 

الأخت الفاضلة فداء الروح .. جزاها الله خيراً على هذا الموضوع الهـام ..

 

فقد قُلتِ و قولكِ من الحـقِ أختي فللمُدرسة دورٌ كبيرٌ في دعـم تربية الفتاة و مواكبتها لـعبور هذه العـقبات التي بالكاد ما أسقطت شباكها بالكثيرات ..

 

و لا ننسى أيضاً دور الـوالدين في تربية بناتهن و تنشئتهن تنشئة حسنة .. فالجـفاف العاطفي في البيت و لا مبالاة الوالدين بأمور أبناءهم من أهم أسباب انحراف الفتاة ..

 

حتى انعدام الحوار والتواصل بين الفتاة والأسرة .. هذه الفتاة التي تحتاجُ لمن يعينها في أمور حياتها الدينية و الدنيوية .. فلا من معين لها .. الأب ُ غارقٌ يُسارع حياة الثروة و الغـنى و الأم تائهةٌ في ملذات الدنيا الزائلة ..

 

فانعدام نموذج القدوة ، لا يوجد مثلاً مفهوم الأب الحقيقي الواعض أو مفهوم الأم المثالية ، إضافة إلى عدم وجود من يتحاورُ مع هذه الفتاة، يستمع لمشاكلها مثلاً، فـأكيدُ أن هذه الفجوة التي تُزرعُ بين الأسرة وبين الفتاة هي التي تبدأ بزرع الجذور للميل للانحراف ..

 

لذا فلا بد من الإشباع العاطفي أولاً من الأبوين اتجاه الفتاة خوفاً من ضياعها .. و إعانتها أيضاً على الـعبادة و الإلـتزام لتعميق الجانب الإيماني في نفسها ..

 

و أكيد من هذا المنطلق ستجدُ الـفتاة راحةً و طمـأنينةً لدى مدرستها التي ستزيدُ الفـتاة تعلقا بدينها و سمواً بعـفافتها ..

 

بمشاركتها أفكـارها و التـعاون معها ..

 

..

 

/

 

بُرعمة الإيـمان .. باركَ الله فيكِ

 

اقتراح جـميل .. نفعَ ربي بكِ .

 

معـكن إن يـسر الرحـمن ..

 

..

تم تعديل بواسطة الشـيماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواتي الغاليات سنبدأ علي بركه الله واريد بعد اذن المشرفه ان اشكل فرقه عمل

سنقترح اسم واحد لنا جميعا وسنقترح منتديات ندخل عليها وكل واحده تكون مسئوله

عن منتدي معين في موقع معين من المواقع المختلطه وسنقوم جميعا باختيار موضوع

واحد نضعه في كل المنتديات وتكون لنا خطه عمل موحده ونتابع معا سير العمل ومدي

التقدم في هذا المنتدي وما هي الاسئله التي طرحت علينا ونشارك جميعا في العمل والرد

فبعد اذن المشرفه اود معرفه من تريد المشاركه معنا لنبدأ ان شاء الله

كما ارد من كل اخت قامت بطبع هذه الوريقات وسلمتها الي احدي اخواتها وكان هناك

اي رد فعل فلتخبرنا جزاها الله خيرا

بادروا بتسجيل اسمائكم " لئن يهدي الله بك رجل واحدا خيرلك من حمر النعم"

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواتي الغاليات سنبدأ علي بركه الله واريد بعد اذن المشرفه ان اشكل فرقه عمل

 

الموضوع كير جدا اختي الحبيبة و يحتاج الي دراسة

 

سنقترح اسم واحد لنا جميعا وسنقترح منتديات ندخل عليها وكل واحده تكون مسئوله

عن منتدي معين في موقع معين من المواقع المختلطه

 

المواقع المختلطة خطر كبير علي الاخوات و محتاجة لاخوات يجدن النقاسش باسلوب مؤثر و هادي في نفس الوقت

و لو فكرنا ان احنا نعمل فريق فسندخل به للمنتديات نسائية و ليست مختلطة

 

وسنقوم جميعا باختيار موضوع

واحد نضعه في كل المنتديات وتكون لنا خطه عمل موحده ونتابع معا سير العمل ومدي

التقدم في هذا المنتدي وما هي الاسئله التي طرحت علينا ونشارك جميعا في العمل والرد

 

فبعد اذن المشرفه اود معرفه من تريد المشاركه معنا لنبدأ ان شاء الله

 

احنا لسنا ما خلصناش النقاش و ما بدأناش فيه اساسا كل المواضيع كانت بداية البداية

لم ندخل في موضوع الموسيقي او العلاقات المحرمة او الحجاب او .. او ... او .... و غيرها من المواضيع التي ستناقش

 

كما ارد من كل اخت قامت بطبع هذه الوريقات وسلمتها الي احدي اخواتها وكان هناك

اي رد فعل فلتخبرنا جزاها الله خيرا

بادروا بتسجيل اسمائكم " لئن يهدي الله بك رجل واحدا خيرلك من حمر النعم"

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

 

جزاكي االله خيرا اختي الحبيبة راجية عفو الرحمن

 

و بالفعل الخطوة المفروض تطبيقها هي نشر كل المواضيع المدرحة تحت اسم اغثن اخواتكن جزء1 و 2 و هكذا في المجموعات البريدية

 

و ثانيا طبعها و توزيعها في المدارس او في الكليات او للمعارف و الاقارب و غيرهم

 

و سنتناقش لاحقا بعد الانتهاء من جميع المواضيع المطروحة بعمل ملف تحت اسم اغثن اخواتكن

 

و لكن المف يحتجا لجهد كبير واذن المشرفة

 

و الملف يكون مثل هذا الملف المدرج

 

ملف رمضان

 

و الله المستعان

 

و اعذروا لي عدم المشاركة بسبب ظروف الامتحانات :smile:

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الحبيبة برعمة الايمان هذا فعلا ما نحتاجه

 

نحن لا نحتاج فقط كلمات و سطور موضوعة

 

ولكن نحتاج الي 1- اناشيد

2-خواطر و ابيات شعر

3- نحتاج الي تصاميم

 

 

و الله المستعان ................

 

 

جزاك الله خيرا اختي الشيماء علي مداخلتك القيمة

 

اختكم مسك الجنان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

 

اسفة ع تأخري لكن ظروفي ... الله يعين

 

بسم الله نبدأ

 

سرت طيلة سنوات من عمري ... و أنا تائهة ... أسير و أسير لكن لا أدري اٍلى أين ؟؟ ... فلم يكن هناك دليل لي يساعدني في التعرف على الطريق أو يدلني على هدف من وراء مسيري طيلة هذه الاعوام ... و قد كنت أعبر الجسور و الانهار ... و الجبال و الهضاب ... المرتفعات و المنخفضات ... كنت أمشي فأجد أناس كثيرون لكن كانوا بدون حراك ...

 

كنت أمشي هنا و هناك ... أبحث عمن يمسك بيدي ... و يمسح دمعتي ... و يؤنس وحشتي

 

كنت أنادي باعلى صوتي ... لكن لا يوجد مجيب ... و أيضا لا يوجد حراك

 

كنت أسير و أعبر الجسور المتكسرة التي مضى عليها وقت طويل من الزمن ... و قد كنت مهددة بالهلاك اذا سرت عليها ... لكني لم اجد غيرها

 

و من بعد هذه الجسور اجد الاشواك و العقبات ...

 

ملأ الحزن قلبي .. و انهمرت دموع الخوف و الوحشة و الضيق و الوحدة ...

 

 

لكن فجأة ... و بدون مقدمات ... اذا بنور قادم من بعيد ... فسرت وراء النور ... أبحث عن المصدر و المنبع ....

 

فاٍذا بيد تمتد الي و تمسك بيدي ... كانت تحمل بين حناياها الكثير من معاني لم أعرف لها تفسير ... لأني لم اشعر بها من قبل ... لكنها كانت معاني رائعة...

 

بدأت اسير و اسير ... الطريق سهل ... لا يوجد خوف ... فقد تلاشت معانيه ...

 

 

و بعد ذلك وجدت جسرا تحيط به الزهور و النور ... أعجبني المنظر ... فلم أعتاد أن ارى مثل هذا الجسر في حياتي ... فاٍطمأن قلبي ... و دفعني شعوري بالحاجة الى هذا المكان بعد ان كنت محرومة منه الى الجري و الهرولة الى هذا الجسر ...

 

 

و وطات قدمي اليمنى بداية هذا الجسر فكانت البداية المشرقة ... سرت فيه و قلبي يرقص من الفرح و السرور و بينما كنت اسير عليه وجدت الكثير من البشر ... كان يميزهم شيء لا

 

أعرفه ... فلم اشاهدهم من قبل .. كانوا متماسكين ... وجوههم مشرقة ... يحيط بهم النور من كل مكان ...

 

و لفت انتباهي لوحات يحملونها جميلة و كانوا متمسكين بها بقوة مكتوب عليها ...

 

 

" الله غايتنا "

 

و ما ان اكملت قراءتها حتى لمع في قلبي شيء لا اعرفه ... لم اعرف له معنى من قبل ...

 

فأشرق القلب ... و ارتاح الجسد ... و شعرت النفس بالأمن و الأنس

 

و ما وجدت الا يدي تحمل لوحة مثل التي كانت معهم " الله غايتنا "

و بعد ان عبرنا الجسر ... و شاهدت كل خير ... وجدت نور ساطع يملأ المكان ...وجدت اللالئ المنثورة في كل مكان ... وجدت أيادي تمتد اٍلي ... فما ان لامست يدي تلك الايادي

 

و سارت بي حيث الراحة الحقيقية

 

شعرت بالحنان ... شعرت بمعنى الأخوة في الله

 

 

"اٍخوة كنا سويا ... رغم أشواك الدروب...

 

ننثر النور ... و نمحو ظلمة الوجه الكئيب"

 

 

 

أن شاء الله تعم الفائدة على الجميع :smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×