اذهبي الى المحتوى
همسة إخاء

..::"بدأت المسابقة بين الأميرات والزهرات"::..

المشاركات التي تم ترشيحها

قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهي تصفه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجراً‏:‏ ظاهر الوَضَاءة، أبْلَجُ الوجه، حسن الخُلُق، لم تعبه ثُجْلَة، ولم تُزْرِ به صَعْلَة، وسِيم قَسِيم، في عينيه دَعَج، وفي أشفاره وَطَف، وفي صوته صَهَل، وفي عنقه سَطَع، أحْوَر، أكْحَل، أزَجّ، أقْرَن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البَهَاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق، فَضْل، لا نَزْر ولا هَذَر، كأن منطقه خَرَزَات نظمن يَتَحدَّرن، رَبْعَة، لا تقحمه عين من قِصَر، ولا تشنؤه من طول، غُصْن بين غُصْنَيْن، فهو أنْظَر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدْرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، مَحْفُود، مَحْشُود، لا عَابِس ولا مُفَنَّد‏.‏

 

وقال على بن أبي طالب ـ وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ، ولا القصير المتردد، وكان رَبْعَة من القوم، ولم يكن بالجَعْد القَطِطِ، ولا بالسَّبْط، رَجِلاً، ولم يكن بالمُطَهَّم، ولا بالمُكَلْثَم، وكان في الوجه تدوير، وكان أبيض مُشْرَبًا، أدْعَج العينين، أهْدَب الأشْفَار، جَلِيل المُشَاش والكَتَدِ، دقيق المسْرُبَة، أجْرَد، شَثْنُ الكفين والقدمين، إذا مشي تَقَلّع كأنما يمشي في صَبَب، وإذا التفت التفت معاً، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لَهْجَة، وأوفي الناس ذمة، وألينهم عَريكَة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته‏:‏ لم أر قبله ولا بعده مثله، صلى الله عليه وسلم‏.‏

 

وفي رواية عنه‏:‏ أنه كان ضَخْم الرأس، ضخم الكَرَادِيس، طويل المَسْرُبَة، إذا مشي تَكَفَّأ تَكَفُّيًا كأنما يَنْحَطُّ من صَبَب‏.‏

 

وقال جابر بن سَمُرة‏:‏ كان ضَلِيع الفم، أشْكَل العينين، مَنْهُوس العقبين‏.‏

 

وقال أبو الطفيل‏:‏ كان أبيض، مَلِيح الوجه، مُقَصَّدًا‏.‏

 

وقال أنس بن مالك‏:‏ كان بِسْطَ الكفين‏.‏ وقال‏:‏ كان أزْهَر اللون، ليس بأبيض أمْهَقَ، ولا آدَم، قُبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء‏.‏

 

وقال‏:‏ إنما كان شيء ـ أي من الشيب ـ في صُدْغَيْه، وفـي رواية‏:‏ وفي الرأس نَبْذٌ‏.‏

 

وقال أبو جُحَيْفة‏:‏ رأيت بياضاً تحت شفته السفلي، العَنْفَقَة‏.‏

 

وقال عبد الله بن بُسْر‏:‏ كان في عنفقته شعرات بيض‏.‏

 

وقال البراء‏:‏ كان مَرْبُوعًا، بَعِيدَ ما بين المَنْكِبَيْن، له شَعْر يبلغ شَحْمَة أذنيه، رأيته في حُلَّة حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منه‏.‏

 

وكان يُسْدِل شعره أولاً لحبه موافقة أهل الكتاب، ثم فَرَق رأسه بعد‏.‏

 

قال البراء‏:‏ كان أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خُلُقًا‏.‏

 

وسئل‏:‏ أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف‏؟‏ قال‏:‏ لا بل مثل القمر‏.‏ وفي رواية‏:‏ كان وجهه مستديراً‏.‏

 

وقالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ‏:‏ لو رأيته رأيت الشمس طالعة‏.‏

 

وقال جابر بن سَمُرَة‏:‏ رأيته في ليلة إضْحِيَانٍ، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر ـ وعليه حلة حمراء ـ فإذا هو أحسن عندي من القمر‏.‏

 

وقال أبو هريرة‏:‏ ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنما الأرض تُطْوَي له، وإنا لنجهد أنفسنا، وإنه لغير مكترث‏.‏

 

وقال كعب بن مالك‏:‏ كان إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر‏.‏

 

وعرق مرة وهو عند عائشة رضي الله عنها يَخْصِفُ نعلاً، وهي تغزل غزلاً، فجعلت تبرق أسارير وجهه، فلما رأته بُهِتَتْ وقالت‏:‏ والله لو رآك أبو كَبِير الهُذَلي لعلم أنك أحق بشعره من غيرك‏:‏

 

وإذا نظرت إلى أسرة وجهه ** برقت كبرق العارض المتهلل

 

وكان أبو بكر إذا رآه يقول‏:‏

 

أمين مصطفى بالخير يدعو ** كضوء البدر زايله الظلام

 

وكان عمر ينشد قول زهير في هَرِم بن سِنَان‏:‏

 

لو كنت من شيء سوى البشر ** كنت المضيء لليلة البدر

 

ثم يقول‏:‏ كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 

وكان إذا غضب احمر وجهه، حتى كأنما فقئ في وجنتيه حَبُّ الرمان‏.‏

 

وقال جابر بن سَمُرَة‏:‏ كان في ساقيه حُمُوشة، وكان لا يضحك إلا تَبَسُّماً‏.‏ وكنت إذا نظرت إليه قلت‏:‏ أكْحَل العينين، وليس بأكحل‏.‏

 

وقال عمر بن الخطاب‏:‏ وكان من أحسن الناس ثَغْراً‏.‏

 

قال ابن عباس‏:‏ كان أفْلَجَ الثنيتين، إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه‏.‏

 

وأما عُنُقه فكأنه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاء الفضة، وكان في أَشْفَاره عَطَف، وفي لحيته كثافة، وكان واسع الجبين، أزَجّ الحواجب في غير قرن بينهما، أقْنَي العِرْنِين، سَهْل الخَدَّيْن، من لُبَّتِه إلى سُرَّتِه شعر يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، أشْعَر الذراعين والمنكبين، سَوَاءُ البطن والصدر، مَسِيح الصدر عريضه، طويل الزَّنْد، رَحْب الراحة، سَبْط القَصَب، خُمْصَان الأخْمَصَيْن، سَائِل الأطراف، إذا زَالَ زَالَ قَلْعاً، يخطو تَكَفِّياً ويمشي هَوْناً‏.‏

 

وقال أنس‏:‏ ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحاً قط أو عَرْفاً قط، وفي رواية‏:‏ ما شممت عنبراً قط ولا مِسْكاً ولا شيئاً أطيب من ريح أو عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 

وقال أبو جُحَيْفة‏:‏ أخذت بيده، فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك‏.‏

 

وقال جابر بن سمرة ـ وكان صبيا‏:‏ مسح خَدِّي فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جُونَةِ عَطَّار‏.‏

 

وقال أنس‏:‏ كأن عرقه اللؤلؤ‏.‏ وقالت أم سليم‏:‏ هو من أطيب الطيب‏.‏

 

وقال جابر‏:‏ لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عَرْفِه‏.‏ أو قال‏:‏ من ريح عرقه‏.‏

 

وكان بين كتفيه خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده، وكان عند نَاغِض كتفه اليسري جُمْعاً، عليه خِيَلان كأمثال الثَّآلِيل‏.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اميرات الحب فى الله

 

حنظلة بن أبي عامر

 

 

هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة الأنصاري الأوسي، من بني عمرو بن عوف.

 

كان أبوه أبو عامر ـ واسمه عمرو، وقيل: عبد عمرو ـ يعرف بالراهب في الجاهلية، وكان يذكر البعث ودين الحنيفية، ويسأل عن ظهور رسول الله، ويستوصف صفته الأحبار، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسده. ولما هاجر إلى المدينة فارقها إلى مكة، وقدم مع قريش في غزوة أحد محارباً، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: الفاسق.

 

كان حنظلة من سادات المسلمين وفضلائهم، أسلم مع قومه الأنصار لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، (يعد في الطبقة الثانية للصحابة).

 

تزوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، ودخل بها في صبيحة يوم أحد، فلما سمع منادي الجهاد خرج مسرعاً ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد وهو يسوي الصفوف، أما زوجته فأرسلت إلى أربعة من قومها فأشهدتهم أنه دخل بها، فقيل لها في ذلك فقالت: رأيت كأن السماء قد فرجت له، فدخل بها ثم أطبقت عليه، فقلت: هذه الشهادة.

 

ولما انكشف المسلمون في أحد اعترض حنظلة لأبي سفيان بن حرب، فضرب عرقوب فرسه، فوقع أبو سفيان فاستعلى عليه حنظلة وكاد أن يقتله، فأدركه شداد بن الأسود المعروف بابن شعوب الليثي، فخلص أبا سفيان، وقتل حنظلة. فقال أبو سفيان في أبيات:

 

ولو شئت نجتني كميت طمرة --- ولم أحمل النعماء لابن شعوب

 

وقيل: بل قتله أبو سفيان بن حرب وقال: حنظلة بحنظلة. يعني بالثاني ابنه حنظلة الذي قتل يوم بدر كافراً.

 

ولما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتله قال: ((إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة))

 

قال أبو أسيد الساعدي: فذهبنا فنظرنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء. ولما سئلت زوجته عن ذلك قالت: خرج وهو جنب لما سمع الهيعة (منادي الجهاد)، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لذلك غسلته الملائكة)) فلقب من يومها بـ ((غسيل الملائكة)) وقد افتخرت به الأوس على الخزرج كما جاء في الخبر الذي رواه قتادة عن أنس قال: افتخرت الأوس والخزرج فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة … إلخ.

 

ولد لحنظلة عبد الله، فكان بنوه يقال لهم: بنو غسيل الملائكة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العبادة لابد لها من اصلين:

احدهما "متابعه الرسول صلى الله عليه وسلم."

والثاني "اخلاص العبوديه."

 

والناس في هذاين الاصلين : اربعة اقسام :

1_اهل الاخلاص والمتابعه.فكل اعمالهم واقوالهم ومنعهم وعطاؤهم وحبهم وبغضهم لله سبحانه وتعالى...

والاخلاص هو:هو االعمل الذي لا يتقبل الله من عامل عملا صوابا عاريا منه وهو الذي الزم عباده به الى الموت...

2_من لا اخلاص له ولا متابعه. وهؤلاء هم شرار الخلق وهم المتزينون باعمال الخير يراؤون بها الناس ...

3 _من يخلص في اعماله لكنها لاعلى غير متابعه الامر "كجهال العباد,والمننتسبين للزهد والفقر وكل من عبد الله على غير مراده...

4_من اعماله على متابعه الامر, لكنها لغير وجه الله ,كطاعات المرائيين "وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء"سوره البينه...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بيان ما يؤاخذ به العبد من وساوس القلوب وهمها وخواطرها

 

وقصودها وما يعفى عنه ولا يؤاخذ به اعلم أن هذا أمر غامض وقد وردت فيه آيات وأخبار متعارضة يلتبس طريق الجمع بينها إلا على سماسرة العلماء بالشرع‏.‏

 

فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ‏"‏ عفى عن أمتي ما حدثت به نفوسها ما لم تتكلم به أو تعمل به وقال أبو هريرة‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ‏"‏ إن الله تعالى يقول للحفظة‏:‏ إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها فإن عملها فاكتبوها شيئة وإذا هم بحسنة لم يعملها فاكتبوها حسنة فإن عملها فاكتبوها عشراً وقد خرجه البخاري ومسلم في الصحيحين وهو دليل على العفو عن عمل القلب وهمه بالسيئة‏.‏

 

وفي لفظ آخر ‏"‏ من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ومن هم بحسنة فعملها كتبت له إلى سبعمائة ضعف ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه وإن عملها كتبت ‏"‏ وفي لفظ آخر ‏"‏ وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها ‏"‏ وكل ذلك يدل على العفو فأما ما يدل على المؤاخذة فقوله سبحانه ‏"‏ إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ‏"‏ وقوله تعالى ‏"‏ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً ‏"‏ فدل على أن عمل الفؤاد كعمل السمع والبصر فلا يعفى عنه وقوله تعالى ‏"‏ ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ‏"‏ وقوله تعالى ‏"‏ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ‏"‏ والحق عندنا في هذه المسألة لا يوقف عليه ما لم تقع الإحاطة بتفصيل أعمال القلوب من مبدأ ظهورها إلى أن يظهر العمل على الجوارح‏.‏

 

فنقول‏.‏

 

أول ما يرد على القلب الخاطر كما لو خطر له مثلاً صورة امرأة وأنها وراء ظهره في الطريق لو التفت إليها لرآها‏.‏

 

والثاني هيجان الرغبة إلى النظر وهو حركة الشهوة في الطبع وهذا يتولد من الخاطر الأول ونسميه ميل الطبع ويسمى الأول حديث النفس‏.‏

 

والثالث حكم القلب بأن هذا ينبغي أن يفعل أي ينبغي أن ينظر إليها فإن الطبع إذا مال لم تنبعث الهمة والنية ما لم تندفع الصوارف فإنه قد يمنعه حياء أو خوف من الالتفات وعدم هذه الصوارف ربما يكون بتأمل وهو على كل حال حكم من جهة العقل ويسمى هذا اعتقاداً وهو يتبع الخاطر والميل‏.‏

 

الرابع تصميم العزم على الالتفات وجزم النية فيه وهذا نسميه هما بالفعل ونية وقصداً وهذا الهم قد يكون له مبدأ ضعيف ولكن إذا أصغى القلب إلى الخاطر الأول حتى طالت مجاذبته للنفس تأكد هذا الهم وصار إرادة مجزومة فإذا انجزمت الإرادة فربما يندم بعد الجزم فيترك العمل وربما يغفل بعارض فلا يعمل به ولا يلتفت إليه وربما يعوقه عائق فيتعذر عليه العمل‏.‏

 

فههنا أربع أحوال للقلب قبل العمل بالجارحة‏:‏ الخاطر وهو حديث النفس ثم الميل ثم الاعتقاد ثم الهم‏.‏

 

فنقول‏:‏ أما الخاطر فلا يؤاخذ به لأنه لا يدخل تحت الاختيار وكذلك الميل وهيجان الشهوة لأنهما لا يدخلان أيضاً تحت الاختيار وهما المرادان بقوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ عفى عن أمتي ما حدثت به نفوسها ‏"‏ فحديث النفس عبارة عن الخواطر التي تهجس في النفس ولا يتبعها عزم

 

على الفعل فأما الهم والعزم فلا يسمى حديث النفس بل حديث النفس كما روى عثمان بن مظعون حيث قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله نفسي تحدثني أن أطلق خولة قال ‏"‏ مهلاً إن من سنتي النكاح ‏"‏ قال‏:‏ نفسي تحدثني أن أجب نفسي قال‏:‏ ‏"‏ مهلاً خصاء أمتي دءوب الصيام ‏"‏ قال‏:‏ نفسي تحدثني أن أترهب قال ‏"‏ مهلاً رهبانية أمتي الجهاد والحج ‏"‏ قال‏:‏ نفسي تحدثني أن أترك اللحم قال ‏"‏ مهلاً فإني أحبه ولو أصبته لأكلته ولو سألت الله لأطعمنيه فهذه الخواطر التي ليس معها عزم على الفعل هي حديث النفس ولذلك شاور رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن معه عزم وهم بالفعل‏.‏

 

وأما الثالث‏:‏ وهو الاعتقاد وحكم القلب بأنه ينبغي أن يفعل فهذا تردد بين أن يكون اضطراراً أو اختياراً والأحوال تختلف فيه فالاختياري منه يؤاخذ به والا ضطراري لا يؤاخذ به‏.‏

 

وأما الرابع وهو الهم بالفعل‏:‏ فإنه مؤاخذ به إلا أنه إن لم يفعل نظر فإن كان قد تركه خوفاً من الله تعالى وندما على همه كتبت له حسنة لأن همه سيئة وامتناعه ومجاهدته نفسه حسنة والهم على وفق الطبع مما يدل على تمام الغفلة عن الله تعالى والامتناع بالمجاهدة على خلاف الطبع يحتاج إلى قوة عظيمة فجده في مخالفة الطبع هو العمل لله تعالى والعمل لله تعالى أشد من جده في موافقة الشيطان بموافقة الطبع فكتب له حسنة لأنه رجح جده في الامتناع وهمه به على همه بالفعل وإن تعوق الفعل بعائق أو تركه بعذر لا خوفاً من الله تعالى كتبت عليه سيئة فإن

 

همه فعل من القلب اختياري‏.‏

 

والدليل على هذا التفصيل ما روي في الصحيح مفصلاً في لفظ الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ قالت الملائكة عليهم السلام رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة وهو أبصر به فقال‏:‏ ارقبوه فإن هو عملها فاكتبوها له بمثلها وإن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من جرائي وحيث قال‏:‏ فإن لم يعملها‏:‏ أراد به تركها لله فأما إذا عزم على فاحشة فتعذرت عليه بسبب أو غفلة فكيف تكتب له حسنة وقد قال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إنما يحشر الناس على نياتهم ‏"‏ ونحن نعلم أن من عزم ليلاً على أن يصبح ليقتل مسلماً أو يزني بامرأة فمات تلك الليلة مات مصراً ويحشر على نيته وقد هم بسيئة ولم يعملها‏.‏

 

والدليل القاطع فيه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏"‏ إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ‏"‏ فقيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال ‏"‏ لأنه أراد قتل صاحبه ‏"‏ وهذا نص في أنه صار بمجرد الإرادة من أهل النار مع أنه قتل مظلوماً فكيف يظن أن الله لا يؤاخذ بالنية والهم بل كل هم دخل تحت اختيار العبد فهو مؤاخذ به إلا أنه يكفره بحسنة ونقض العزم بالندم حسنة فلذلك كتبت له حسنة فأما فوت المراد بعائق فليس بحسنة‏.‏

 

وأما الخواطر وحديث النفس وهيجان الرغبة فكل ذلك لا يدخل تحت اختيار فالمؤاخذة به تكليف ما لا يطاق ولذلك لما نزل قوله تعالى ‏"‏ وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ‏"‏ جاء ناس من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا‏:‏ كلفنا ما لا نطيق إن أحدنا ليحدث نفسه بما لا يحب أن يثبت في قلبه ثم يحاسبه بذلك فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لعلكم تقولون كما قالت اليهود سمعنا وعصينا قولوا سمعنا وأطعنا فقالوا سمعنا وأطعنا ‏"‏ فأنزل الله الفرج بعد سنة بقوله ‏"‏ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ‏"‏ فظهر به أن كل ما لا يدخل تحت الوسع من أعمال القلب هو الذي لا يؤاخذ به‏.‏

 

فهذا هو كشف الغطاء عن هذا الالتباس‏.‏

 

وكل من يظن أن ما يجري على القلب يسمى حديث النفس ولم يفرق بين هذه الأقسام الثلاثة فلا بد وأن يغلط وكيف لا يؤاخذ بأعمال القلب من الكبر والعجب والرياء والنفاق والحسد وجملة الخبائث من أعمال القلب بل السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا أي ما يدخل تحت الاختيار‏.‏

 

فلو وقع البصر بغير اختيار على غير ذي محرم لم يؤاخذ به فإن أتبعها نظرة ثانية كان مؤاخذاً به لأنه مختار فكذا خواطر القلب تجري هذا المجرى بل القلب أولى بمؤاخذته لأنه الأصل‏.‏

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ التقوى ههنا وأشار إلى القلب ‏"‏ وقال الله تعالى ‏"‏ لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ‏"‏ وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الإثم حواز القلوب وقال ‏"‏ البر ما اطمأن إليه القلب وإن أفتوك وأفتوك ‏"‏ حتى إنا نقول إذا حكم القلب المفتى بإيجاب شيء وكان مخطئاً فيه صار مثاباً عليه بل من قد ظن أنه تطهر فعليه أن يصلي‏.‏

 

فإن صلى ثم تذكر أنه لم يتوضأ كان له ثواب بفعله‏.‏

 

فإن تذكر ثم تركه كان معاقباً عليه‏.‏

 

ومن وجد على فراشه امرأة فظن أنها زوجته لم يعص بوطئها وإن كانت أجنبية‏.‏

 

فإن ظن أنها أجنبية ثم وطئها عصى بوطئها وإن كانت زوجته‏.‏

 

وكل ذلك نظر إلى القلب دون الجوارح‏.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اميرات الحب فى الله

 

من شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم

 

(صحيح الجامع الصغير ج4)

الحديث الشريف

 

كان أبغض الخُلُق إليه الكذب.

 

 

كان أَحَبُّ الألوان إليه الخضرة.

 

 

كان أحب الشراب إليه الحُلْو البارد.

 

 

كان أحسن الناس خُلُقًا.

 

كان أحسن الناس وأجود الناس، وأشجع الناس.

 

 

كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خَدِّه الأيمن.

 

 

كان إذا أصبح وإذا أمسى قال: أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، وعلى دين نبيا محمد وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين.

 

كان إذا أفطر عند قوم قال: أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة.

 

كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسَوَّغَه وجعل له مخرجًا.

 

 

كان إذا أَوَى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم مُحْسِنٍ لا كافي له، ولا مُؤْوِي له.

 

 

كان إذا جاءه أمر سُرَّ به، خر ساجدًا شكرًا لله تعالى.

 

 

كان إذا حزبه أمر صَلَّى.

 

كان إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم، وقال: إذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم.

 

كان إذا دخل على مريض يَعُوُدُه قال: لا بأس طهورٌ إن شاء الله.

 

كان إذا رأى المطر قال: اللهم صَيِّبًا نافعًا.

 

 

كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أَهِلَّه علينا باليمن والإيمان.

 

 

كان إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر.

 

كان إذا شرب تنفس ثلاثًا ويقول: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ.

 

كان إذا عطس حَمِدَ الله، فيقال له: يرحمك الله، فيقول يَهدِيكم الله ويُصلح بالَكُم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اميرات الحب فى الله

من يستهزيء بالمسلمة أو المسلم من أجل تمسكهما بالشريعة الإسلامية فهو كافر ، سواء كان ذلك في احتجاب المسلمة احتجاباً شرعياً أم في غيره . لما رواه عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال رجل في غزوة تبوك في مجلس : ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء ، فقال رجل كذبت ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبدالله ابن عمر : وأنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول : يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين)). فجعل استهزاءه بالمؤمنين استهزاء بالله وآياته ورسوله . وبالله التوفيق . ((اللجنة الدائمة))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

زهراااااااااااات الاسلام

 

 

مثل:::

 

أسد علي وفي الحروب نعامة::

 

 

 

ملاحظة::

 

ماتلاحظون أنه لايوجد في فريق الزهرات إلا أنا

 

عسى المانع خير::

 

أختكم::

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هوالمقداد بن عمرو بن ثعلبة بن ربيعة البهرانى وكانت للمقداد مكانة وحظوة

لدىرسول الله صلىالله عليه وسلم وقد شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى

الله عليه وسلم وكان له موقف عظيم فى ( بدر ) والذى يعد من المواقف الشجاعة

النادرةففى ذلك اليوم العصيب حيث أقبلت قريش فى بأسها واصرارها والمسلمون

يومئذ قلة ولم يختبرواقبل ذلك فىالقتال وراح النبى صلىالله عليه وسلم يشاور

أصحابه فى الأمرفهم المقدادبالحديث قائلا(يا رسول الله أمضى لماأراك الله فنحن معك والله لانقول لك كماقالت بنواسرائيل لموسى(فاذهب أنت وربك فقاتلااناههنا قعدون) ولكن أذهب أنت وربك فقاتلاأنا معكمامقاتلون ، فهو الذى بعثكب الحق لوسرت بناالى(برك الغماد) وهىموضع باليمن لجالدنامعك من دونه حتى تبلغه) فقال رسول الله صلىالله عليه وسلم خيرا ودعا له وتهلل وجه الرسول عليه السلام وأشرق وسرت فىالجيش الاسلامىكلمات المقدادبن عمرو التى بلغت غايتهافىأفئدة المؤمنين وأن هذه الكلمات التىمرت بنالاتصور شجاعته فحسب بل تصورلناحكمته الراجحةوتفكيره العميق السديد وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ولاة يوما أحدىالامارات فلمارجع سأله النبى عليه السلام كيف وجدت الامارةفأجاب المقداد(لقد جعلتنى أنظر الى نفسى كما لو كنت فوق الناس وهم جميعادونى .. والذى بعثك بالحق لا أتأمرن على أثنين بعد اليوم أبدا) واذا لم يكن هذاهوالحكيم فمن يكون ؟ رجل لايخدع عن نفسه ولا عن ضعفه،يتولى الامارة فيغشى نفسه الزهو والصلف ويكتشف فى نفسه هذا الضعف فيقسم ليجنبها مظانه وليرفض الامارةبعد تلك التجربة ثم يبر بقسمه فلا يكون أميرا بعد ذلك أبدا .

 

وتتألق حكمته فى حنكة بالغة خلال هذا الحوار الذى ينقله الينا أحد أصحابه

فيقول جلسنا الى المقداديومافمر به رجل فقال مخاطب االمقداد: طوبى لهاتين

العينين اللتين رأتارسول الله صلى الله عليه وسلم والله لوددناأنارأينا ما رأيت

وشهدنا ما شهدت فأقبل عليه المقداد وقال : ما يحمل أحدكم على أنا يتمنى مشهداغيبه الله عنه ، لا يدرى لو شهده كيف كان يصير فيه ؟! .. والله لقد عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله – عز وجل – على مناخرهم فى جهنم أولاتحمدون الله الذىجنبكم مثل بلائهم وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"حكمةوأية حكمة ، أنك لا تلتقى بمؤمن يحب الله ورسوله ، الا تجده يتمنى لوأنه عاش أيام الرسول ورآه ولكن بصيرة المقداد الحكيم تكشف البعد المفقودفى هذه الأمنية ألم يكن من المحتمل لهذاالذىيتمنى لوأنه عاش تلك الأيام أن يكون من أصحاب الجحيم؟ألم يكن من المحتمل أن يكفرمع الكافرين؟فعليه أن يحمدالله الذىرزقه الحياة فى عصور أستقر فيها الاسلام .

 

وخرج المقداد يوما فى سرية تمكن العدو فيها من حصارهم فأصدر أمير السرية أمره بألا يرعىأحددابته ولكن أحدالمسلمين خالف الأمير فتلقى منه عقوبةأكثر ممايستحق فمر المقدادبالرجل يبكى ويصيح فسأله فأنباه بماحدث فأخذ المقداد

بيمينه ومضياصوب الأميروراح المقداديناقشه حتى كشف له خطأه وقال له" والآن مكنه من القصاص!"وأذعن الأمير. ولكن الجندى عفاوصفح وانتشى المقداد بعظمة الموقف فراح يقول (لأموتن ،والاسلام عزيز)وكان وفاةهذاالصحابىالجليل بالجرف (على بعد ثلاثة أميال من المدينة)ودفن بالبقيع بالمدينةالمنورة وصلى عليه الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه وذلك سنةثلاث وثلاثين هجرياوكان يوم مات ابن سبعين سنة ، رضى الله عنه وأرضاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اميرات الحب فى الله

 

[size=4]عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) رواه البخاري .

 

 

الشرح

 

الحياء زينة النفس البشرية ، وتاج الأخلاق بلا منازع ، وهو البرهان الساطع على عفّة صاحبه وطهارة روحه ، ولئن كان الحياء خلقا نبيلا يتباهى به المؤمنون ، فهو أيضا شعبة من شعب الإيمان التي تقود صاحبها إلى الجنة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ) رواه أحمد و الترمذي .

 

والحق أن الحياء رافد من روافد التقوى ؛ لأنه يلزم صاحبه فعل كل ما هو جميل ، ويصونه عن مقارفة كل قبيح ، ومبعث هذا الحياء هو استشعار العبد لمراقبة الله له ، ومطالعة الناس إليه ، فيحمله ذلك على استقباح أن يصدر منه أي عمل يعلم منه أنه مكروه لخالقه ومولاه ، ويبعثه على تحمّل مشقة التكاليف ؛ ومن أجل ذلك جاء اقتران الحياء بالإيمان في غيرما موضع من النصوص الشرعية ، في إشارة واضحة إلى عظم هذا الخلق وأهميته .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اميرات الحب في الله

 

 

من البدع الاحتفال بليلة 27 من رمضان فهدي النبي صلي الله عليه وسلم في ليالي رمضان التعبد دون الاحتفال

ولا يجوز الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج ولم يثبت تعيينها اصلا في حديث لا في رجب ولاغيره

والاحتفال بليلة النصف من شعبان وتخصيص يومها بالصيام من البدع ايضا

 

 

د. محمد العريفي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

انتهت المسابــــقة غالياتي

 

والفائز هـــو فريــــق

 

1145528260.gif

 

مبـــــارك حبيباتي

 

وجزاكـِ الله كــل خيــــر غاليتي العرين على قيامك بنشاط فريقك كـــله

 

win_2.jpg

 

 

dsfdsogh4.gif

sdsdllll.gif

 

محبتكنـ.. لـولـي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

انتهت المسابــــقة غالياتي

 

والفائز هـــو فريــــق

 

1145528260.gif

 

مبـــــارك حبيباتي

 

وجزاكـِ الله كــل خيــــر غاليتي العرين على قيامك بنشاط فريقك كـــله

 

win_2.jpg

dsfdsogh4.gif

sdsdllll.gif

 

محبتكنـ.. لـولـي

 

نشكرك انت اختنا الحبيبة لولي :biggrin:

 

لانك انت من قدم انا هذه اللعبة :wacko:

 

التي استفدنا منها الكثير :smile:

 

:mrgreen: والفضل لله تعالى :wacko:

 

وجزاك الله الجنة حبوبتي لولي :wacko:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1145528260.gif

 

 

جزاكى الله خيرا لؤلؤة

 

ونحمد الله تعالى على الفوز

 

وجزاكى الله خيرا اختنا العرين ولو انك كنتى بتقفلى علينا dsfdsogh4.gif

 

لكن انا متعجبة من موقف باقى الفريق لا يوجد لهم اى مشاركة

 

على العموم مشكورة على حماسك ومشاركتك واحنا سعداء جدا باخوتك وصحبتك لنا

 

sdsdllll.gif

تم تعديل بواسطة محبة لربها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×