اذهبي الى المحتوى
أمتك

أطفالنا يصرخون كفى قتلاً كفى تجهيلاً.. كفى حصاراً!!

المشاركات التي تم ترشيحها

يوم الطفل العالمي في فلسطين.. تفاصيل اللوحة لم تتغير.. وتغيرت الأنامل!!

 

أطفالنا يصرخون كفى قتلاً كفى تجهيلاً.. كفى حصاراً!!

 

 

 

غزة/ آلاء أبو عيشة وإيمان عامر:

شعور جميل حقاً.. أن تغمض عينيك للحظات فتسترجع صورةً لموقفٍ عشته قبل عشرات السنين، والسبب.. أنه يتكرر أمامك بكل تفاصيله مرةً أخرى في زمنٍ آخر، ليتكرر أخرى وأخرى.. في أزمانٍ أخرى!!

 

ثلاثة عشر عاماً مضت على كوني تلميذةً في الصف الأول الابتدائي، وكم سررت عندما طلبت منا مدرّسة الفنون يوماً رسم لوحةٍ وتلوينها وتلخيص محتواها، فهرولت إلى البيت وقبل أن أخلع (الزي) تربعت على الأرضية وأحضرت علبة الألوان، وبدأت برسم زوايا اللوحة.. بندقية.. فشهيد.. فسياجٌ يمنع الحبيب لقيا الحبيب.. فبيتٌ مهدومٌ تشمخ فوق حجارته سارية العلم الفلسطيني..

 

كان عمر أمي يومها سبعة وعشرون، ولا زلت أذكر عينيها اللامعتين عندما نظرت إلى لوحتي وقالت :"سبحانك يا الله، اللوحة ذاتها رسمتها بكل تفاصيلها قبل عشرين عاماً".

 

اليوم وقفتُ أنا وقفة أمي، ونظرت إلى أختي الصغرى التي عادت من مدرستها تحمل لهفتي.. فجَلَسَتْ جلستي.. وخطّت بأناملها تفاصيل لوحتي.. بندقية.. فشهيد.. فسياج يمنع الحبيب لقيا الحبيب.. فبيتٌ لا تزال حجارته المكومة ترفع سارية العلم الفلسطيني الذي زخرفته بكلماتٍ أجملت فيها معاناة شعب.. "كذب المحتل ولو صدق.. إنها بلادي"!!

 

واقع الطفل الفلسطيني هو هو.. اليوم وأمس، ولا ندري ربما غداً أيضاً، يتلخص برباعيةٍ مستديرة.. فقر، تجويع، تجهيل، وتصفية!! ورغم كل القوانين واللوائح التي كفلت له حقه فيما هو عكس هذه الرباعية.. إلا أن (الدولة العبرية) -على ما يبدو- لم يرق لها أن يكون أطفالنا كأطفالها وهي دولة "شعب الله المختار"، فخلقت لنا قوانين تخصنا نحن فقط بما يتناسب معنا كشعب لا يحمل من الطفولة إلا اللقب في سجلات المدارس وكراريسها!

 

20-11-2007م.. اليوم يوم الطفل العالمي، والرباعية المذكورة أعلاه على حالها منذ ما يسبق عام 1948م، بل ربما استطاعت الحلقات الأربع أن تبني أساساً لحلقةٍ أكبر يترادف معناها مع وجودهم، ويترادف وجودها مع معانيهم تحت مسمى "حصـار"! فما هو الحصار في عيون البراءة؟ الإجابة والتقرير التالي:

 

صديقي الصغير.. مهلك!

 

الطفل الكبير الصغير خالد بركة صاحب الأربعة عشر ربيعاً، عرّف الحصار بعد لحظة تفكير على أنه "زي اللّي واحد ماسك رقبتك وقاعد بيخنق فيك"، وقال:"كثيراً ما أُسأل عن طموحاتي وأحلامي التي رسمتها لمستقبلي فأجيب والكل يبدي استغرابه، لم التخطيط وأرض الواقع لا تتيح التربة للتنفيذ؟"، متابعاً -وقد أظهر حجم التذمر الذي أبداه عكس ما قاله-:"الحصار لم يؤثر عليّ أبداً لأنني بالأصل لست معنياً بأن يكون لي مستقبل على صعيد العمل أو الأسرة، فحلمي تحرير الأرض، ودحر المحتل الذي منعني حتى من مجرد الحلم".

 

الاستياء الذي عبّر عنه بركة بقول: "خليها على الله" يظهر جانباً آخر من الاصطدام بالواقع وعدم القدرة على تحقيق المبتغى "أتمنى أن أرى أخي الذي سافر إلى السعودية مع بداية الانتفاضة، ولم تسمح الظروف بعودته إلى هنا حتى اليوم".

 

ما في شيبس!

 

أما هبة كريم (9 أعوام) التي –وحسبما نعتقد- استفزها سؤالنا لها عما يمثله الحصار من وجهة نظرها، وهي التي ترى نفسها أكبر من مثله، قالت:"ما رأيك.. الحصار يعني نفاد الأطعمة التي أحبها من الأسواق، فلا شوكولاته ولا بسكويت ولا حتى شيبس!!"، متابعةً:"أكره الحصار كثيراً، وأكره إغلاق المعابر"، واستطردت بلهجةٍ عامية قاربت لهجة نساءٍ كبار في السن "بس قولتك.. لو ما فتحو المعبر من هون لشهر شو بدو يصير بأهل غزة، والله بنصير أشباح من قلة الأكل".

 

وعدنا إلى الشيبس ثانيةً "حتى الشيبس إن وجد، فإن النوعيات المتوافرة منه محدودة، وليست ذات طعمٍ مقبول، وقد ارتفعت أسعار الكثير من المنتجات في البقالة إلى الضعف، فزجاجة العصير أصبحت بشيقلين بدل شيقل"، وتضيف الطفلة كريم –آخر العنقود- :"يا ترى عنجد بدو يصير اجتياح لغزة؟؟.. يا حبيبي حصار وبنتحمل بس طخ وقتل بلاش".

 

السد المنيع

 

من جهته صوّر الطفل أحمد عرب 12 عاماً الحصار بـ (السد المنيع) الذي يحول دون تحقيقه حلمه "إدارة إحدى شركات العائلة بالخارج"، وقال:"ما يحدث بسبب الحصار لنا من موت المرضى ومعاناة الطلبة المقيمين في الخارج جعلني أفكر طويلاً في التنازل عن حلمي الصغير", وببراءة عهدناها على أطفال فلسطين عبر عن استيائه من ازدياد تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، وحصاره بكافة الأشكال، وعلى مختلف الصعد, متابعاً بحرقة :"لم يتبق شيء إلا وطاله الحصار.. التعليم والاقتصاد والصحة وباقي المجلات تعاني ويلاته وكل أطفال العالم يعيشون في رفاهية ونحن الفلسطينيون نحرم من أدنى حقوقنا".

 

ويستمر في الحديث عن أثر الحصار على تبدد طموحاته وزيادة خوفه على أهله :"همي أكبر من آمالي، ومن هنا عليّ أن أنسى آمالي مؤقتاً، فوالدتي المريضة التي أعاق الحصار سفرها من أجل العلاج أولى باهتمامي"، "إلى أن يفرجها الله".

 

"زهقنا حكي"

 

الحديث عن الحصار لا يقف عند حد المكان أو الزمان أو الأشخاص داخل المجتمع الفلسطيني، فلا تكاد تخلو جملة من محتوى يدل على تبعاته وآثاره، وهذا ما يؤكده لنا الطفل نور 10 سنوات الذي قال :"والله زهقنا حكي بالحصار، المدرسين ما بيحكولنا إلا عنه، وما بيحكو بينهم وبين بعض إلا عنه، وبالطابور الصباحي بيحكو عنه، كمان نحنا المفروض نعيش حياتنا"، مستطرداً بعد أن أطلق زفرةً قوية:"هذا جعلنا ننفر حقاً من المدرسة، ولكن ما الجدوى؟ فأهلنا في البيت لا يتحدثون كذلك إلا عن الحصار".

 

ويستدرك :"الحديث عنه ورغم كوني أثق بضرورته وأهميته إلا أنني طفل، ولي الحق في الحديث عن الألعاب والأطعمة اللذيذة والألوان والرسومات والحدائق والملاهي، وأنا على ثقة بأن الحديث عن الحصار لن ينتهي بمجرد مطالبتي، وأنا الذي لم أتجاوز من العمر العشر"، ودون وعي بدأ يتبادل أطراف الحديث مع أصدقائه، وسرعان ما تدارك نفسه ليتوقف ويعود إلى كراسه من جديد عله يجد فيه ما يعيده إلى غرفته الصغيرة الحاوية لهمومه الكبيرة.

 

جولة سريعة في عقول قلة من أطفال فلسطين، وقفنا من خلالها على أعتاب مصطلح "الحصار" كما يرونه هم.. والخلاصة كانت: روح الطفل لا تموت في نفس المرء، ولا تكبر بامتداد سنّه أيضاً، ولكن الطفل الفلسطيني خلق رجلاً فكبر الطفل فيه حتى قبل أن يولد.. كبر لـ "يسمع" في مهده الخطى تدوس حقوقه، وهو الذي يؤمن بأنها كُتبت من أجل التنفيذ.. نظر إلى الحصار فعرف معناه، ومهما اختلف المعنى بقي الإجماع واحد "استمرار الحصار يعني تدمير شعبٍ بدأ طفلاً يحمل الحجر.. وكبر فظل طفلاً سلاحه كذلك.. الحجر!!".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يوم الطفل العالمي في فلسطين.. تفاصيل اللوحة لم تتغير.. وتغيرت الأنامل!!

 

أطفالنا يصرخون كفى قتلاً كفى تجهيلاً.. كفى حصاراً!!

 

 

 

غزة/ آلاء أبو عيشة وإيمان عامر:

شعور جميل حقاً.. أن تغمض عينيك للحظات فتسترجع صورةً لموقفٍ عشته قبل عشرات السنين، والسبب.. أنه يتكرر أمامك بكل تفاصيله مرةً أخرى في زمنٍ آخر، ليتكرر أخرى وأخرى.. في أزمانٍ أخرى!!

 

ثلاثة عشر عاماً مضت على كوني تلميذةً في الصف الأول الابتدائي، وكم سررت عندما طلبت منا مدرّسة الفنون يوماً رسم لوحةٍ وتلوينها وتلخيص محتواها، فهرولت إلى البيت وقبل أن أخلع (الزي) تربعت على الأرضية وأحضرت علبة الألوان، وبدأت برسم زوايا اللوحة.. بندقية.. فشهيد.. فسياجٌ يمنع الحبيب لقيا الحبيب.. فبيتٌ مهدومٌ تشمخ فوق حجارته سارية العلم الفلسطيني..

 

كان عمر أمي يومها سبعة وعشرون، ولا زلت أذكر عينيها اللامعتين عندما نظرت إلى لوحتي وقالت :"سبحانك يا الله، اللوحة ذاتها رسمتها بكل تفاصيلها قبل عشرين عاماً".

 

اليوم وقفتُ أنا وقفة أمي، ونظرت إلى أختي الصغرى التي عادت من مدرستها تحمل لهفتي.. فجَلَسَتْ جلستي.. وخطّت بأناملها تفاصيل لوحتي.. بندقية.. فشهيد.. فسياج يمنع الحبيب لقيا الحبيب.. فبيتٌ لا تزال حجارته المكومة ترفع سارية العلم الفلسطيني الذي زخرفته بكلماتٍ أجملت فيها معاناة شعب.. "كذب المحتل ولو صدق.. إنها بلادي"!!

 

واقع الطفل الفلسطيني هو هو.. اليوم وأمس، ولا ندري ربما غداً أيضاً، يتلخص برباعيةٍ مستديرة.. فقر، تجويع، تجهيل، وتصفية!! ورغم كل القوانين واللوائح التي كفلت له حقه فيما هو عكس هذه الرباعية.. إلا أن (الدولة العبرية) -على ما يبدو- لم يرق لها أن يكون أطفالنا كأطفالها وهي دولة "شعب الله المختار"، فخلقت لنا قوانين تخصنا نحن فقط بما يتناسب معنا كشعب لا يحمل من الطفولة إلا اللقب في سجلات المدارس وكراريسها!

 

20-11-2007م.. اليوم يوم الطفل العالمي، والرباعية المذكورة أعلاه على حالها منذ ما يسبق عام 1948م، بل ربما استطاعت الحلقات الأربع أن تبني أساساً لحلقةٍ أكبر يترادف معناها مع وجودهم، ويترادف وجودها مع معانيهم تحت مسمى "حصـار"! فما هو الحصار في عيون البراءة؟ الإجابة والتقرير التالي:

 

صديقي الصغير.. مهلك!

 

الطفل الكبير الصغير خالد بركة صاحب الأربعة عشر ربيعاً، عرّف الحصار بعد لحظة تفكير على أنه "زي اللّي واحد ماسك رقبتك وقاعد بيخنق فيك"، وقال:"كثيراً ما أُسأل عن طموحاتي وأحلامي التي رسمتها لمستقبلي فأجيب والكل يبدي استغرابه، لم التخطيط وأرض الواقع لا تتيح التربة للتنفيذ؟"، متابعاً -وقد أظهر حجم التذمر الذي أبداه عكس ما قاله-:"الحصار لم يؤثر عليّ أبداً لأنني بالأصل لست معنياً بأن يكون لي مستقبل على صعيد العمل أو الأسرة، فحلمي تحرير الأرض، ودحر المحتل الذي منعني حتى من مجرد الحلم".

 

الاستياء الذي عبّر عنه بركة بقول: "خليها على الله" يظهر جانباً آخر من الاصطدام بالواقع وعدم القدرة على تحقيق المبتغى "أتمنى أن أرى أخي الذي سافر إلى السعودية مع بداية الانتفاضة، ولم تسمح الظروف بعودته إلى هنا حتى اليوم".

 

ما في شيبس!

 

أما هبة كريم (9 أعوام) التي –وحسبما نعتقد- استفزها سؤالنا لها عما يمثله الحصار من وجهة نظرها، وهي التي ترى نفسها أكبر من مثله، قالت:"ما رأيك.. الحصار يعني نفاد الأطعمة التي أحبها من الأسواق، فلا شوكولاته ولا بسكويت ولا حتى شيبس!!"، متابعةً:"أكره الحصار كثيراً، وأكره إغلاق المعابر"، واستطردت بلهجةٍ عامية قاربت لهجة نساءٍ كبار في السن "بس قولتك.. لو ما فتحو المعبر من هون لشهر شو بدو يصير بأهل غزة، والله بنصير أشباح من قلة الأكل".

 

وعدنا إلى الشيبس ثانيةً "حتى الشيبس إن وجد، فإن النوعيات المتوافرة منه محدودة، وليست ذات طعمٍ مقبول، وقد ارتفعت أسعار الكثير من المنتجات في البقالة إلى الضعف، فزجاجة العصير أصبحت بشيقلين بدل شيقل"، وتضيف الطفلة كريم –آخر العنقود- :"يا ترى عنجد بدو يصير اجتياح لغزة؟؟.. يا حبيبي حصار وبنتحمل بس طخ وقتل بلاش".

 

السد المنيع

 

من جهته صوّر الطفل أحمد عرب 12 عاماً الحصار بـ (السد المنيع) الذي يحول دون تحقيقه حلمه "إدارة إحدى شركات العائلة بالخارج"، وقال:"ما يحدث بسبب الحصار لنا من موت المرضى ومعاناة الطلبة المقيمين في الخارج جعلني أفكر طويلاً في التنازل عن حلمي الصغير", وببراءة عهدناها على أطفال فلسطين عبر عن استيائه من ازدياد تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، وحصاره بكافة الأشكال، وعلى مختلف الصعد, متابعاً بحرقة :"لم يتبق شيء إلا وطاله الحصار.. التعليم والاقتصاد والصحة وباقي المجلات تعاني ويلاته وكل أطفال العالم يعيشون في رفاهية ونحن الفلسطينيون نحرم من أدنى حقوقنا".

 

ويستمر في الحديث عن أثر الحصار على تبدد طموحاته وزيادة خوفه على أهله :"همي أكبر من آمالي، ومن هنا عليّ أن أنسى آمالي مؤقتاً، فوالدتي المريضة التي أعاق الحصار سفرها من أجل العلاج أولى باهتمامي"، "إلى أن يفرجها الله".

 

"زهقنا حكي"

 

الحديث عن الحصار لا يقف عند حد المكان أو الزمان أو الأشخاص داخل المجتمع الفلسطيني، فلا تكاد تخلو جملة من محتوى يدل على تبعاته وآثاره، وهذا ما يؤكده لنا الطفل نور 10 سنوات الذي قال :"والله زهقنا حكي بالحصار، المدرسين ما بيحكولنا إلا عنه، وما بيحكو بينهم وبين بعض إلا عنه، وبالطابور الصباحي بيحكو عنه، كمان نحنا المفروض نعيش حياتنا"، مستطرداً بعد أن أطلق زفرةً قوية:"هذا جعلنا ننفر حقاً من المدرسة، ولكن ما الجدوى؟ فأهلنا في البيت لا يتحدثون كذلك إلا عن الحصار".

 

ويستدرك :"الحديث عنه ورغم كوني أثق بضرورته وأهميته إلا أنني طفل، ولي الحق في الحديث عن الألعاب والأطعمة اللذيذة والألوان والرسومات والحدائق والملاهي، وأنا على ثقة بأن الحديث عن الحصار لن ينتهي بمجرد مطالبتي، وأنا الذي لم أتجاوز من العمر العشر"، ودون وعي بدأ يتبادل أطراف الحديث مع أصدقائه، وسرعان ما تدارك نفسه ليتوقف ويعود إلى كراسه من جديد عله يجد فيه ما يعيده إلى غرفته الصغيرة الحاوية لهمومه الكبيرة.

 

جولة سريعة في عقول قلة من أطفال فلسطين، وقفنا من خلالها على أعتاب مصطلح "الحصار" كما يرونه هم.. والخلاصة كانت: روح الطفل لا تموت في نفس المرء، ولا تكبر بامتداد سنّه أيضاً، ولكن الطفل الفلسطيني خلق رجلاً فكبر الطفل فيه حتى قبل أن يولد.. كبر لـ "يسمع" في مهده الخطى تدوس حقوقه، وهو الذي يؤمن بأنها كُتبت من أجل التنفيذ.. نظر إلى الحصار فعرف معناه، ومهما اختلف المعنى بقي الإجماع واحد "استمرار الحصار يعني تدمير شعبٍ بدأ طفلاً يحمل الحجر.. وكبر فظل طفلاً سلاحه كذلك.. الحجر!!".

اخواتي فلننضم جميعنا لحملة مؤسسة الصحوة للاعلام ولننصر اخواننا المحاصرين من هنا

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=190179

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×