اذهبي الى المحتوى
غداً ألقى الأحبة

فلما رأى أهل سمرقند ذلك ....

المشاركات التي تم ترشيحها

لما ولى عمر بن عبدالعزيز الخلافة ...

 

 

وفد إليه قوم من سمرقند فرفعوا إليه أن قتيبة بن مسلم قائد الجيش الإسلامي فيها دخل مدينتهم وأسكنها المسلمين غدرا بغير حق,,

 

 

فكتب عمر إلى عامله هناك أن ينصب لهم قاضياً ,,

 

 

 

ينظر فيما ذكروا ,,

فإن قضى بإخراج المسلمين من سمرقند أخرجوا,,

 

 

 

فنصب لهم الوالي ( جميع بن حاضر الباجي ) قاضيا ينظر في شكواهم فحكم القاضي " وهو مسلم " بإخراج المسلمين ,, على أن ينذرهم قائد الجيش الإسلامي بعد ذلك وينابذهم وفقاً لمبادئ الحرب الأسلامية ..

 

 

حتى يكون أهل سمرقند على أستعداد لقتال المسلمين فلا يؤخذوا بغته ..

فلما رأى أهل سمرقند ذلك ,,

رأوا مالا مثيل له في التاريخ من عدالة تنفذها الدولة على جيشها وقائدها ,,

قالوا هذه امة لا تحارب وإنما حكمها رحمه ونعمة ورضوا ببقاء الجيش الإسلامي وأقروا أن يقيم المسلمون بين أظهرهم ,,

أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ويدخله فيشتكي المغلوبون للدولة المنتصرة فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر ويأمر بإخراجها ولا يدخلها بعد ذلك إلا أن يرضى أهلها ,,

 

 

 

أرأيتم في التاريخ القديم والحديث حرباً يتقيد أصحابها بمبادئ الأخلاق والحق كما تقيد به جيش حضارتنا؟؟؟؟؟؟

إني لا أعلم في الدنيا كلها مثل هذا الموقف لأمة من أمم الأرض,,,

 

 

من كتاب اللآلى الحسان من روائع الكلم والبيان ..... بتصرف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ليس لدي ما اقولهه سوى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمد لله على نعمه الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ليس لدي ما اقولهه سوى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمد لله على نعمه الاسلام

 

عطوءة بورك الله فيك ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا على المرور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×