اذهبي الى المحتوى
راماس

أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

قرأت هذه الأبيات اللتي تصف الحال ونقلتها لكم لاحول ولاقوة إلا بالله ..........

 

أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

سيغرق منه شارعُكُمْ

يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟!

* ** **

 

 

 

 

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا

فهل هُنتم ، وهل هُنّا

أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟

 

 

 

 

 

 

أيُعجبكم إذا ضعنا ؟

أيُسعدكم إذا جُعنا ؟

 

 

 

 

وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ

 

 

 

 

 

هذي الأرض يرفعنا

وإنّ لنا بكم رحماً

أنقطعها وتقطعنا ؟!

 

 

 

 

معاذ الله! إن خلائق الإسلام

تمنعكم وتمنعنا

ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟!

أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟!

أعيرونا مدافعَكُمْ

 

 

 

 

 

 

رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا

ولا يُبري لنا جُرحا

أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام

لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا

تعيش خيامنا الأيام

لا تقتات إلا الخبز والملحا

فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه

ونكبح شره كبحاً

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم

نمقت ذلك النصحا

أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

وأن نُمحى

أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا

سئمنا الشجب و " الردحا "

* ** **

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخي في الله

أخبرني متى تغضبْ ؟

إذا انتهكت محارمنا

إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ

إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا

إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ ؟

إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا

إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

وظلت قدسنا تُغصبْ

ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ ؟

 

 

 

 

 

 

 

عدوي أو عدوك يهتك الأعراض

يعبث في دمي لعباً

وأنت تراقب الملعبْ

إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ ؟!

رأيت هناك أهوالاً

رأيت الدم شلالاً

عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

رأيت القهر ألواناً وأشكالاً

ولم تغضبْ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فأخبرني متى تغضبْ ؟

وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ

تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ

رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب

ولم تغضبْ

فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟!

إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى

 

فلا تتعبْ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا

فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ

ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ

وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ

ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ

وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

* ** **

ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ

ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى

بفأسِ القهر تُنتقضُ

ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!

أم يشتد في أعماقك المرضُ

أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب

أو يشكو ويعترضُ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن تخشى ؟!

هو الله الذي يُخشى

هو الله الذي يُحيي

هو الله الذي يحمي

وما ترمي إذا ترمي

هو الله الذي يرمي

وأهل الأرض كل الأرض لا والله

ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا

فما لاقيته في الله لا تحفِل

إذا سخطوا له ورضوا

ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

عمالقةً قد انتفضوا

تقول: أرى على مضضٍ

وماذا ينفع المضضُ ؟!

أتنهض طفلة العامين غاضبة

وصُنَّاع القرار اليوم

لا غضبوا ولا نهضوا ؟!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

* ** **

ألم يهززك منظر طفلة ملأت

مواضع جسمها الحفرُ

ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ

بظهر أبيه يستترُ

فما رحموا استغاثته

ولا اكترثوا ولا شعروا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فخرّ لوجهه ميْتاً

وخرّ أبوه يُحتضرُ

متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ ؟

متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟

متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ

فلا يُبقي ولا يذرُ ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ

المغموسِ بالإذلال تعتذرُ ؟

متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟

وقالوا: الحرب كارثةٌ

تريد الحرب إعدادا

وأسلحةً وقواداً وأجنادا

وتأييد القوى العظمى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فتلك الحرب ، أنتم تحسبون الحرب

أحجاراً وأولادا ؟

نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ

أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟

سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ

جماعاتٍ وأفرادا ؟

حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا

الأحقاد إيقادا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وما أعددتم للحرب من زمنٍ

أما تدعونه فنّـا ؟

أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا ؟

أأسلحة ، ولا إذنا

بيانات مكررة بلا معنى ؟

كأن الخمس والخمسين لا تكفي

لنصبر بعدها قرنا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخي في الله ! تكفي هذه الكُرَبُ

رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ

وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ

رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ

وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ

وتجلس أنت ترتقبُ

ويزحف نحوك الطاعون والجربُ

أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقالوا: كلنا عربٌ

سلام أيها العربُ!

شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا

وأين سيوفها الخَشَبُ ؟

شعارات قد اتَّجروا بها دهراً

أما تعبوا ؟

وكم رقصت حناجرهم

فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ

فلا تأبه بما خطبوا

ولا تأبه بما شجبوا

* ** **

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما ؟

متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما ؟

متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما ؟

متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما ؟

عقول الجيل قد سقمت

فلم تترك لها قيماً ولا همما

أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما ؟

دعونا من شعاراتٍ مصهينة

وأحجار من الشطرنج تمليها

لنا ودُمى

تترجمها حروف هواننا قمما

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخي في الله قد فتكت بنا علل

ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا

فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض

ما تركت بها سهلاً ولا جبلا

تجوز حدودنا عجْلى

وتعبر عنوة دولا

تقضُّ مضاجع الغافين

تحرق أعين الجهلا

فلا نامت عيون الجُبْنِ

والدخلاءِ والعُمَلا

* ** **

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا

بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا

وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا

ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا

فقل للخائف الرعديد إن الجبن

لن يمدد له أجلا

وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت

لنا الأيام من أخطاره وجلا

"هلا" بالموت للإسلام في الأقصى

وألف هلا

 

 

 

ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

 

 

عمالقةً قد انتفضوا

 

 

أتنهض طفلة العامين غاضبة

 

 

وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

قرأت هذه الأبيات اللتي تصف الحال ونقلتها لكم لاحول ولاقوة إلا بالله ..........

 

أعيرونا مدافعكم لا مدامعكم

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

سيغرق منه شارعُكُمْ

يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟!

* ** **

 

 

 

 

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا

فهل هُنتم ، وهل هُنّا

أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟

 

 

 

 

 

 

أيُعجبكم إذا ضعنا ؟

أيُسعدكم إذا جُعنا ؟

 

 

 

 

وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ

 

 

 

 

 

هذي الأرض يرفعنا

وإنّ لنا بكم رحماً

أنقطعها وتقطعنا ؟!

 

 

 

 

معاذ الله! إن خلائق الإسلام

تمنعكم وتمنعنا

ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟!

أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟!

أعيرونا مدافعَكُمْ

 

 

 

 

 

 

رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا

ولا يُبري لنا جُرحا

أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام

لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا

تعيش خيامنا الأيام

لا تقتات إلا الخبز والملحا

فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه

ونكبح شره كبحاً

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم

نمقت ذلك النصحا

أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

وأن نُمحى

أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا

سئمنا الشجب و " الردحا "

* ** **

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخي في الله

أخبرني متى تغضبْ ؟

إذا انتهكت محارمنا

إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ

إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا

إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ ؟

إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا

إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

وظلت قدسنا تُغصبْ

ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ ؟

 

 

 

 

 

 

 

عدوي أو عدوك يهتك الأعراض

يعبث في دمي لعباً

وأنت تراقب الملعبْ

إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ ؟!

رأيت هناك أهوالاً

رأيت الدم شلالاً

عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

رأيت القهر ألواناً وأشكالاً

ولم تغضبْ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فأخبرني متى تغضبْ ؟

وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ

تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ

رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب

ولم تغضبْ

فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟!

إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى

 

فلا تتعبْ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا

فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ

ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ

وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ

ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ

وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

* ** **

ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ

ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى

بفأسِ القهر تُنتقضُ

ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!

أم يشتد في أعماقك المرضُ

أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب

أو يشكو ويعترضُ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن تخشى ؟!

هو الله الذي يُخشى

هو الله الذي يُحيي

هو الله الذي يحمي

وما ترمي إذا ترمي

هو الله الذي يرمي

وأهل الأرض كل الأرض لا والله

ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا

فما لاقيته في الله لا تحفِل

إذا سخطوا له ورضوا

ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

عمالقةً قد انتفضوا

تقول: أرى على مضضٍ

وماذا ينفع المضضُ ؟!

أتنهض طفلة العامين غاضبة

وصُنَّاع القرار اليوم

لا غضبوا ولا نهضوا ؟!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

* ** **

ألم يهززك منظر طفلة ملأت

مواضع جسمها الحفرُ

ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ

بظهر أبيه يستترُ

فما رحموا استغاثته

ولا اكترثوا ولا شعروا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فخرّ لوجهه ميْتاً

وخرّ أبوه يُحتضرُ

متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ ؟

متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟

متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ

فلا يُبقي ولا يذرُ ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ

المغموسِ بالإذلال تعتذرُ ؟

متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟

وقالوا: الحرب كارثةٌ

تريد الحرب إعدادا

وأسلحةً وقواداً وأجنادا

وتأييد القوى العظمى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فتلك الحرب ، أنتم تحسبون الحرب

أحجاراً وأولادا ؟

نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ

أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟

سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ

جماعاتٍ وأفرادا ؟

حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا

الأحقاد إيقادا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وما أعددتم للحرب من زمنٍ

أما تدعونه فنّـا ؟

أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا ؟

أأسلحة ، ولا إذنا

بيانات مكررة بلا معنى ؟

كأن الخمس والخمسين لا تكفي

لنصبر بعدها قرنا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخي في الله ! تكفي هذه الكُرَبُ

رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ

وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ

رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ

وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ

وتجلس أنت ترتقبُ

ويزحف نحوك الطاعون والجربُ

أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقالوا: كلنا عربٌ

سلام أيها العربُ!

شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا

وأين سيوفها الخَشَبُ ؟

شعارات قد اتَّجروا بها دهراً

أما تعبوا ؟

وكم رقصت حناجرهم

فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ

فلا تأبه بما خطبوا

ولا تأبه بما شجبوا

* ** **

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما ؟

متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما ؟

متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما ؟

متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما ؟

عقول الجيل قد سقمت

فلم تترك لها قيماً ولا همما

أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما ؟

دعونا من شعاراتٍ مصهينة

وأحجار من الشطرنج تمليها

لنا ودُمى

تترجمها حروف هواننا قمما

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخي في الله قد فتكت بنا علل

ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا

فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض

ما تركت بها سهلاً ولا جبلا

تجوز حدودنا عجْلى

وتعبر عنوة دولا

تقضُّ مضاجع الغافين

تحرق أعين الجهلا

فلا نامت عيون الجُبْنِ

والدخلاءِ والعُمَلا

* ** **

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا

بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا

وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا

ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا

فقل للخائف الرعديد إن الجبن

لن يمدد له أجلا

وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت

لنا الأيام من أخطاره وجلا

"هلا" بالموت للإسلام في الأقصى

وألف هلا

 

 

 

ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

 

 

عمالقةً قد انتفضوا

 

 

أتنهض طفلة العامين غاضبة

 

 

وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟

 

 

شكرا اختي رماس

 

ربنا يجعله في ميزان حسناتك

 

اسال الله ان ينصرنا على اعدائنا

 

حسبي الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى ربي الجنان على النقل الرائع

 

اللهم عجل بنصرك لاخواننا في غزة

انك ولى ذلك والقادر عليه

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

هناك في عزّة .. حيث الموتُ ليس موسميًا كالأمطار,هو يطلّ عليك من الآبار الجافّة ، من أنابيب الأوكسجين الفارغة ، من النوافذ الباكية ، من المنائر المحطّمة , من الطرقات المختنقة بالدم ، من الحوائط النابضة بالقهر ، من خزانة الملابس الفارغة ، من لعب الأطفال المتناثرة ...

الموت في غزّة ليس فجائياً أبداً ..

بل الحياة هناك تأتي فجأةً

 

رسالة جائتني على الجوال..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي

 

اللهم انصر اخواننا فى غرة

 

اللهم انصر اخواننا فى غرة

 

اللهم انصر اخواننا فى غرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبى الله على حكامناااااااااااا حسبي الله على التهاووون

 

اين الجهااااااااد يا رجال العرب .......... عار عليكم جميعاااااااااااااااااا

 

والله لسوف تسالون على التخاذل فى حق اخوانكم ...........

 

اللهم انصر فلسطين الحبيه

 

اللهم عليك باليهود الظالمين

 

اللهم اخذلهم، ورد كيدهم إلى نحورهم،

 

اللهم مزقهم كل ممزق، اللهم أهلكهم.

 

اللهم انشر الوباء بينهم، اللهم سلط عليهم الأمراض والصواعق والزلازل والمحن.

 

اللهم أهلكهم كما أهلكت إرم وعاد، اللهم صاعقة كصاعقة عاد وثمود،

 

اللهم سلط عليهم ريحا صرصرا. اللهم صب عليهم سوط عذاب، فإنهم قد طغوا في البلاد،

 

وأكثروا فيها الفساد، وقتلوا العباد، إنك لهم بالمرصاد،

 

اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكن الله خير لا حرمكن المولى الاجر

الدعاء يا غاليات الدعاء لغزة واهلها

لا نملك سوى الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بارك الله فيك ِ يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى ربي الجنان على النقل الرائع

 

اللهم عجل بنصرك لاخواننا في غزة

انك ولى ذلك والقادر عليه

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الله المستعان

 

نعم متى نغضب إذا لم نغضب الآن

حسبي الله ونعم الوكيل

الان وليس بعد وقت وقفتا والتعبير عن غضبنا

وتضامننا معاخواننا في غزة

الدعاء يا اخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قال تعالى في سورة النساء الآية107:

 

﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً . ﴾

 

 

أحبتنا في الله أعضاء وزوار منتدانا بإذن الله من غير إطالة او مقدمات غير اني أرجو منكم السماع بتمعن وتركيز .

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يوركتي مشرفتـــنا الغالبة على النفل العطر

 

أحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قال تعالى في سورة النساء الآية107:

 

﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً . ﴾

 

 

أحبتنا في الله أعضاء وزوار منتدانا بإذن الله من غير إطالة او مقدمات غير اني أرجو منكم السماع بتمعن وتركيز .

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ يا غالية على المداخلة القيمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×