اذهبي الى المحتوى
منال المصرى

لن يحبسك عذرك عن القنوت في صلاتك

المشاركات التي تم ترشيحها

لن يحبسك عذرك عن القنوت في صلاتك كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم

 

 

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

 

فاتقوا الله ولا تفرطوا في دينكم

 

 

اولا :مشروعية القنوت في النــــــــــــــــــــوازل

~~~~~~~~~~~~~~~~~

(1)

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله :

نرجو إفادتنا عن حكم القنوت في الصلوات المكتوبة في مثل هذه الأوقات التي يعاني فيها الإخوان الفلسطينيون من مكر اليهود وخبثهم ؟؟؟

 

الجواب : القنوت في الفرائض مشروع في النوازل خاصة , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الصلوات الخمس يستنصر للمؤمنين ويلعن الكافرين .

قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( والله لأُقربنّ بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أبو هريرة يقنت في الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح , ويدعو للمؤمنين ويلعن الكفار ) رواه مسلم ( 676 ) في صحيحه .

وجاء في الصحيحين من حديث أيوب عن محمد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في الصبح بعد الركوع .

وفي الصحيحين أيضاً من حديث سليمان التيمي عن أبي مجلز عن أنس قال : ( قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رعل وذكوان ) .

وفي سنن أبي داود ( 1443 ) من حديث هلال بن خبّاب عن عكرمة عن ابن عباس قال : ( قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً مُتتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة إذا قال ( سمع الله لمن حمده ) من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سُليم على رعل وذكوان وعصية , ويؤَمِن مَنْ خَلْفَه ) . قال ابن القيم رحمه الله وهو حديث صحيح .

 

ويستمر هذا القنوت في مساجد المسلمين حتى يزول العارض وترتفع النازلة .

والسنة في الدعاء الجهر بالصوت ليؤمن المصلون على ذلك .

 

وهذا أقل شيء يقدمه المسلمون في العالم لإخوانهم المستضعفين في فلسطين والشيشان وبلاد أُخرى الذين يعانون من ظلم اليهود والنصارى وأعوانهم من أراذل البشرية .

 

• وفي ظل التآمر العالمي على البشرية المسلمة ولا سيما في فلسطين والشيشان أرى ضرورة الإعداد والمقاومة وتطوير وسائل القتال وأساليب المقاومة فحين نقوم في مساجدنا وخلواتنا نبتهل إلى الله في نصرة الإسلام والمسلمين وذل الكفر والكافرين لا نقف عند هذا فحسب , فإن الأعداء يتفننون في المؤامرات وإلحاق الأضرار بالمسلمين فيجب علينا تطوير وسائل القتال ومواجهة اليهود والنصارى بكل قوة شرعية نصل من خلالها لإرهابهم والمكر بهم قال تعالى { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) } الأنفال .

وقال صلى الله عليه وسلم ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أبو داود ( 2504 ) وغيره من طريق حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن أنس وسنده صحيح .

• فالمسلمون مأمورون بأن يكونوا أقوياء لا يهنون لما يصيبهم ولا يستكينون ويضعفون أمام قوى الطغيان .

ومأمورون بأن يبذلوا أسباب النصر ليرهبوا العدو ويَعْلُوَ سلطانُ الله على سلطان البشر وقوة المؤمنين على قوة الكافرين .

قال تعالى { إن تنصروا الله ينصركم } .

وقال تعالى { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } .

وقال تعالى { ولينصرن الله من ينصره } .

 

• المهم أن نعبد الله وحده لا شريك له ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونؤدي حق الله ونجتنب نهيه .

والنصر وراءَ ذلك وعد محقق لا محالة قال تعالى { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) } النور .

 

أخوكم

سليمان بن ناصر العلوان

15 / 7 / 142 هـ

المصدر صيد الفوائد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

(2)

فتوى اللجنة الدائمة

 

إن كثيرا من أئمة المساجد بمدينة القنفذة يقنتون في صلاة الفجر مستندين إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت حتى فارق الحياة فهل ذلك جائز ونتابعهم، أم هذا شيء غير جائز ومباح عند النوازل فقط في كل فرض؟

نص الفتوى :

الحمد لله

ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في النوازل، يدعو على المعتدين من الكفار ويدعو للمستضعفين من المسلمين بالخلاص والنجاة من كيد الكافرين وأسرهم، ثم ترك ذلك ولم يخص بالقنوت فرضا دون فرض، يدل على ذلك ما رواه أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه رواه أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وفي لفظ (قنت شهراً حـــين قتــل القراء، فما رأيته حــزن حزناً قط أشد منه) رواه البخاري، وما رواه البراءبن عازب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في صلاة المغرب والفجر رواه أحمد، ومسلم والترمذي وصححه، ومارواه أحمد والبخاري من طريق ابن عمر أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر يقول: اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء...} إلى قوله: {...فإنهم ظالمون} وما رواه البخاري من طريق أبي هريرة قال بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي العشاء إذ قال: سمع الله لمن حمده، ثم قال قبل أن يسجد: "اللهم نج عياش بن ربيعة اللهم نج سلمة بن هشام اللهم نج الوليد بن الوليد، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف" وما رواه البخاري ومسلم من طريق أبي هريرة قال: لأقربن بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكان أبوهريرة يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار وفي رواية لأحمد: "وصلاة العصر" مكان: صلاة العشاء الآخرة، وما رواه أحمد وأبوداود عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهراًمتتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الآخرة، يدعو عليهم، يدعو على حي من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه. وقد استحب مالك القنوت في الركعة الأخيرة من الصبح قبل الركوع، وذهب الشافعي إلى أن القنوت سنة بعد الركوع من الركعة الأخيرة من الصبح، وقال بذلك جماعة من السلف والخلف، واستدلوابما تقدم من حديث البراء ونحوه، ونوقش بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك في النوازل فقط ثم ترك، وبأن الحديث لم يخص القنوت بالفجر بل دل على مشروعيته في المغرب والفجر في النوازل ودلت الأحاديث الأخرى على تعميمه في سائر الفرائض، وهم يخصون القنوت بالفجر ويقولون بالاستمرار، واستدلوا أيضا بما روي من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا. ونوقش بأن هذه الجملة وردت في بعض الأحاديث لكنها ضعيفة لأنها من طريق أبي جعفر الرازي وقد قال فيه عبد الله بن أحمد ليس بالقوي، وقال علي بن المديني: إنه يخلط، وقال عمرو بن علي الغلاس: صدوق سيئ الحفظ، وإنما أخذ به من أخذ من الأئمة لتوثيق جماعة من أهل الجرح والتعديل أبا جعفر الرازي ولشهادة بعض الأحاديث له لكن في سند الشاهد عمرو بن عبيد القدري وليس بحجة، وبالجملة فتخصيص صلاة الصبح بالقنوت من المسائل الخلافية الاجتهادية، فمن صلى وراء إمام يقنت في الصبح خاصة قبل الركوع أو بعده فعليه أن يتابعه، وإن كان الراجح الاقتصار في القنوت بالفرائض على النوازل فقط .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

 

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

~~~~~~~~~~~~~~

 

 

ثانيا: كيفية صلاة القنوت

~~~~~~~~~~~~~~

القنوت هل قبل الركوع أم بعده؟

نص الفتوى

الحمد لله

السنة أن القنوت يكون بعد الركوع لمجيء الأحاديث الصحيحة بذلك، هذا في قنوت الوتر أما القنوت في صلاة الصبح فإنه يشرع عند النوازل، أما القنوت فيها دائما فبدعة، ويكون بعد الركوع ولا يختص بالصبح بل هو مشروع في جميع الصلوات عند الحاجة إليه .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

 

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

 

المصدر موقع نداء الايمان

 

==========

في الاحاديث

قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع ، يدعوا على أحياء من العرب .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

---------------------------

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال : ( سمع الله لمن حمده ) في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنت : ( اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم أنج الوليد بن الوليد ، اللهم أنج سلمة بن هشام ، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ) .

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

 

يتبع ان شاء الله

 

 

 

 

 

 

التوقيع

..

إن للمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده ويصلي النوافل جالساً، وينشط إذا كان مع الناس، ويزيد في العمل إذا مدحوه كما ينقص منه إذا ذموه ".

 

 

:" المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته ".

 

 

 

 

زهــرة

مشاهدة ملفه الشخصي

إرسال رسالة خاصة إلى زهــرة

البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة زهــرة

 

 

28-Dec-2008, 09:32 AM رقم المشاركة : 2

معلومات العضو

 

مشرفة

 

 

 

 

 

 

 

 

إحصائية العضو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رد: لن يحبسك العذر عن القنوت في الفرائض) اهل غزة فاصبروا واحتسبوا

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

ثالثا :تخصيص اسما بعينها في دعاء القنوت

~~~~~~~~~~~~

تعيين الأشخاص في دعاء القنوت

الأصل أن الإمام في دعاء القنوت يأتي بالأدعية المشروعة التي لها صفة العموم، وأن تكون بصيغة الجمع

وأما التعيين في دعاء القنوت فله حالات:

الحالة الأولى: تعيين طائفة من الكفار بالدعاء لشدة عداوتهم ومحاربتهم للإسلام، وهذا مشروع؛ لما ثبت عنه _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف"، ولما جاء عن عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ في القنوت أنه كان يقول: ".. اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين" رواه عبد الرزاق في المصنف (4969).

 

الحالة الثانية: تعيين شخص أو أشخاص والتنصيص عليهم بأسمائهم، وهذا كذلك جائز عند الحاجة إليه، وهذا قول الجمهور خلافاً لأبي حنيفة لحديث أنس وأبي هريرة _رضي الله عنهما_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قنت بعد الركعة في صلاته شهراً: "اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف" متفق عليه.

وعن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال: "إن النبي _صلى الله عليه وسلم_ كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع…" الحديث. (أخرجه البخاري).

وقد عقد ابن أبي شيبة في مصنفه: "باب في تسمية الرجل في القنوت".

وقال العراقي في طرح التثريب عند كلامه عن فوائد حديث أبي هريرة _رضي الله عنه_.

وقال( الخامسة): فيه حجة على أبي حنيفة في منعه أن يدعى لمعين أو على معين في الصلاة، وخالفه الجمهور فجوَّزوا ذلك لهذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة.

 

الحالة الثالثة: أن يخصّ الإمام مَن حضر معه الصلاة بالدعاء، فيقول – على سبيل المثال –: اللهم اغفر للحاضرين، أو لمن حضر صلاتنا.. ونحو ذلك فهذا لا بأس به، والأولى أن يأتي بالدعاء على صفة العموم "اللهم اغفر لنا وارحمنا.." وينوي بذلك عموم المسلمين.

ولكن ينبغي التنبيه إلى أن التنصيص على شخص أو أشخاص في دعاء القنوت إنما يكون مشروعاً عند وجود السبب الذي يقتضيه كما في الأحاديث المتقدمة، ولا يكون سنة دائمة في الصلاة. (ينظر مجموع الفتاوى 23/109).

 

المصدر

موقع المسلم باشراف الشيخ ناصر العمر

باقي الموضوع اضغط هنا

 

------

 

رابعا :

أحاديث صحيحة عن قنوت النبي صلى الله عليه وسلم

~~~~~~~~~~~~~

قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا ، حين قتل القراء ، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حزنا قط أشد منه .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

------

سألت أنس بن مالك عن القنوت ، فقال : قد كان القنوت . قلت : قبل الركوع أو بعده ؟ قال : قبله . قال : فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعد الركوع ؟ فقال : كذب ، إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا ، أراه كان بعث قوما يقال لهم القراء ، زهاء سبعين رجلا ، إلى قوم من المشركين دون أولئك ، وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد ، فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعوا عليهم .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

------

أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان ، فزعموا أنهم قد أسلموا ، واستمدوه على قومهم ، فأمدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار ، قال أنس : كنا نسميهم القراء ، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل ، فانطلقوا بهم ، حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم ، فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان . قال قتادة : وحدثنا أنس : أنهم قرؤوا بهم قرآنا : ألا بلغوا عنا قومنا ، بأنا قد لقينا ربنا ، فرضي عنا وأرضانا . ثم رفع ذلك بعد .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

------

قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع ، يدعوا على أحياء من العرب .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

------

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال : ( سمع الله لمن حمده ) في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنت : ( اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم أنج الوليد بن الوليد ، اللهم أنج سلمة بن هشام ، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف ) .

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

 

------

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد ، أو يدعو لأحد ، قنت بعد الركوع ، فربما قال ، إذا قال : ( سمع الله لمن حمده ) : ( اللهم ربنا لك الحمد ، اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش ابن أبي ربيعة ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها سنين كسني يوسف ) . يجهر بذلك ، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر : ( اللهم العن فلانا وفلانا ) . لأحياء من العرب ، حتى أنزل الله : { ليس لك من الأمر شيء } . الآية .

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

------

لأقربن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم . فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخرى من صلاة الظهر ، وصلاة العشاء ، وصلاة الصبح ، بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار .

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح

 

 

المصدر الدرر السنية

ام عمارة

جراحكم ......... تدمينا

 

فائدة للدكتورة سهير البرقوقى

يقـول اللـه تبـارك وتعالـى فـي كتابـه المجيـد عـن الدعـاء : ‏

‏" وَإِذَا سَـأَلَكَ عِبَـادِي عَنّـِي فَإِنِّـي قَرِيـبٌ أُجِيـبُ دَعْـوَةَ الـدَّاعِ إِذَا دَعَـانِ ... " . ‏

‏ ( البقرة : 186 ) .‏

‏" قُـلِ ادْعُـوا اللهَ أَوِ ادْعُـوا الرَّحْمَـنَ أيًّامَّـا تَدْعُـوا فَلَـهُ الأسْـمَاءُ الحُسْـنَى ... " . ‏

‏ ( الإسراء : 110 ) . ‏

‏" وَقَـالَ رَبُّكُـمُ ادْعُونِـي أَسْـتَجِبْ لَكُـمْ ... " . ( غافر : 60 ) . ‏

‏" وَلِلَّـهِ الأسْـمَاءُ الحُسْـنَى فَادْعُـوهُ بِهَـا ... " . ( الأعراف : 180 ) . ‏

‏" أمَّـن يُجِيـبُ المُضْطَـرَّ إِذَا دَعَـاهُ وَيَكْشِـفُ السُّـوءَ ... " . ( النمل : 62 ) . ‏

‏" قُـلْ مَـا يَعْبَـأُ بِكُـمْ رَبِّـي لَـوْلا دُعَاؤُكُـمْ ... " . ( الفرقان : 77 ) . ‏

 

وقـال صلى الله عليه وعلى آله وسلم فـي السـنة الثابتـة عنـه : ‏

ـ عـن أبـي هريـرة - مرفوعـًا - : ‏

‏" مـن لـم يَـدْعُ اللـه يغضـب عليـه " . ‏

‏ ( السلسلة الصحيحة / الجزء السادس / القسم الأول / حديث رقم : 2654 ) . ‏

 

ـ عـن عُبـادة بـن الصامـت - مرفوعـًا - : ‏

‏" مـا على الأرض مسـلم يدعـو اللـه تعالـى بدعـوة إلا آتـاه الله إياهـا أو صـرف ‏عنـه من السـوء مثلهـا ، مـا لـم يـدع بإثـم أو قطيعـة رحـم " ... ‏

فقـال رجـل مـن القـوم : " إذًا نكثـر " ... قـال : " اللـه أكثـر " . ‏

‏ ( صحيح الترمذي / كتاب 45 : الدعوات / باب 116 : في انتظار الفرج ‏

‏ وغير ذلك / حديث رقم : 3573 ) . ‏

 

ـ عـن عائشـة - مرفوعـًا - : ‏

‏" لا يغنـي حـذر مـن قـدر ، والدعـاء يدفـع ممـا نـزل وممـا لـم ينـزل ، وإن ‏

البـلاء لينـزل ، فيتلقـاه الدعـاء ، فيعتلجـان ( 1 ) إلـى يـوم القيامـة " .‏

‏ ( صحيح الجامع الصغير وزيادته / حديث رقم : 7739 ) . ‏

‏( 1 ) يعتلجـان : يصطرعـان . ‏

 

ـ وعـن ثوبـان – مرفوعـًا - : ‏

‏" لا يـرد القضـاء إلا الدعـاء ، ولا يـزيد فـي العمـر إلا البـر " . ‏

‏ ( صحيح الترمذي / الجزء الثاني / كتاب 30 : القدر / باب 6 : ما جاء ‏

‏ لا يرد القدرَ إلا الدعاء / حديث رقم : 2139 ) .‏

‏ ‏

مـن هـذه الآيـات والأحاديـث ، يتبيـن لـك أختـي المسـلمة أن الدعـاء مـن أنفـع الأدويـة ، ‏فهـو عـدو البـلاء يدافعـه ويعالجـه ويمنـع نزولـه ، ويرفعـه أو يخففـه إذا نـزل ، وكل هـذا ‏بـإذن اللـه فضـلاً منـه ورحمـة وإحسـانًا ولطفـًا . ‏

الدعـاء بمنزلـة سـلاح المؤمـن ، والسـلاح بحـدِّه وضارِبِـه ، لا بحـدِّه فقـط ، فمتـى كـان ‏السـلاح تامـًا لا آفـة بـه ، والسـاعد سـاعدًا قويـًا ، والمانـع مفقـودًا ، حصلـت بـه النكايـة ‏فـي العـدو ... ومتـى تخلـف واحـد مـن هـذه الثلاثـة ، تخلـف التأثيـر . ‏

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله موضوع رائع

 

سلمت يداك وجعله الله فى ميزان حسناتك

post-41625-1230509543.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×