هبة المنعم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بسم الله الرحمن الرحيم 1-اليهود: فظائع وفضائح اليهود: فظائع وفضائح مقدمة: - إن الإسلام دين الله المتين، لا يُقبل من أحد دين سواه. - ضلّت طوائف عن الصراط المستقيم، ممتطية كبرها أو جهلها. - اليهود أضلّ الملل، بين الله في كتابه أحوالهم تصريحاً ووضعهم في مقدمة صفوف أعداء المؤمنين. - قال تعالى: { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} [المائدة:82]. صور من كفرهم - جمع الله لهم من الأمكنة أرحبها وأطيبها هواء، سقفهم الغمام الذي يظلهم من الشمس ، وطعامهم السلوى طير من ألذ الطيور، وشرابهم من العسل، ويتفجّر لهم من الحجر اثنا عشرة عيناً من الماء، فكفروا النعم، وسألوه الاستبدال بما هو دون ذلك، طلبوا الثوم والبصل والعدس والقثاء. - عرضت عليهم التوراة فلم يقبلوها، فأمر الله جبريل عليه السلام، فقلع جبلاً من أصله على قدرهم، ثم رفعه فوق رؤوسهم، وقيل لهم إن لم تقبلوها ألقيناه عليكم، فقبلوها كرهاً، قال تعالى: { وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [الأعراف:171]. - نجاهم الله من الغرق مع موسى فلم يشكروا الله، بل سألوا موسى إباءً واستكباراً أن يجعل لهم إله غير الله، قالوا لنبيهم: لن نؤمن لك حتى نرى الله بأعيننا جهرة،{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ} [الذاريات:44]. عداؤهم للإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم - واجهوا الإسلام بالعداء. - احتضنوا النفاق والمنافقين. - حرضوا المشركين وتآمروا معهم ضد المسلمين. - لما بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حرّضوا الناس عليه وقاتلوه، آذوه ، وتآمروا على قتله والغدر به مراراً. - همّوا بإلقاء حجر كبير عليه في بني النضير من أعلى بيت كان يجلس تحته، فأتاه خبر السماء. - أهدوا إليه شاة مشوية فيها سم، فلاك منها عليه الصلاة والسلام شيئاً، وظلّ متأثراً بما لاكه منها حتى توفي. - مكروا به، فسحروه، حتى كان يخيّل إليه أنه يفعل الشيء ولم يفعل، فكفاه الله وخلصه من ذلك. صور من أفعالهم - يشعلون الفتن، ويوقدون الحروب، ويبثّون الضغائن، ويثيرون الأحقاد والعداوات: {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ} [المائدة:64]. - يكتمون الحق، ويحرفون الكلم عن مواضعه، أصحاب تلبيس ومكر وتدليس: { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [آل عمران:71]. - ينقضون العهود، وينكثون المواثيق، قتلوا عدداً من الأنبياء أراقوا دم يحيى، ونشروا بالمناشير زكريا، وهمّوا بقتل عيسى، وحاولوا قتل محمد مرات - قوم حسد إن رأوا نعمة بازغة على غيرهم سعوا لنزعها، وفي زعمهم أنهم أحق بها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: { إن اليهود قوم حسد } [أخرجه ابن خزيمة في صحيحه]. - دمروا الشعوب والأفراد بالربا، يستمتعون بأكل الحرام، يستنزفون ثروات المسلمين بتدمير اقتصادهم، وإدخال المحرمات في تعاملهم، يفتكون بالمسلمين لإفلاسهم، ويسعون إلى فقرهم. - يتعالون على الآخرين، بالكبر تارة، وبالازدراء أخرى، يتعاظمون على المسلمين عند ضعفهم، ويذلون عند قوّتهم، في أنفسهم أنهم شعب الله المختار، وغيرهم خدم لهم، إنما خلقوا لقضاء حاجاتهم. - ألسنتهم لا تتنزه عن الكذب والفحش والبذاءة، قالوا عن العظيم سبحانه: ( يده مغلولة )، وقالوا عن الغني تعالى: ( إنه فقير ونحن أغنياء )، ورموا عيسى وأمه بالعظائم، وقالوا عن المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( إنه ساحر وكذاب )، تتابعت عليهم اللعنات، وتوالت عليهم العقوبات. - افتتنوا بالمرأة ونشروا التحلل والسفور، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : { أول فتنة بني إسرائيل في النساء } [أخرجه مسلم]. - دعوا إلى الإباحية والفساد مع التستر تحت شعارات خداعة كالحرية والمساواة، والإنسانية والإخاء، يلوثون عقول الناشئة بتهييج الغرائز والملذات، تارة بالمرئيات، وأخرى بالفضائيات، يحسدون المرأة المسلمة على سترها وحيائها، ويدعونها إلى السفور والتحلل من قيمها، ويزيّنون لها مشابهة نسائهم في ملبسها ومعاملتها، ليحرفوها عن فطرتها، يزينون للشباب والمرأة الشهوات، لينسلخ الجميع عن دينه وقيمه، فيبقى أسيراً للشهوات والملذات، قال الله عنهم: { وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة:64]. - يهدفون لهدم الأسرة المسلمة، وتفكيك الروابط والأسس الدينية والاجتماعية. - جبناء عند اللقاء، قالوا لموسى: { فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [المائدة:24]. يفرون من الموت، ويخشون القتال: { لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ } [الحشر:14]. - يحبون الحياة، ويفتدون لبقائها، ذهبوا في كفرهم شيعاً. { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ } [الحشر:14]. فساد معاصر - ما اتصف به آباء اليهود بالأمس يسير على ركابه الأحفاد اليوم، ظلم في الأراضي المقدسة، إجلاء من المساكن، تشريد من الدور، هدم للمنازل، قتل للأطفال، اعتداء على الأبرياء، استيلاء على الممتلكات نقض للعهود، غدر في المواعيد، استخفاف بالمسلمين، هتك لمقدساتهم. خاتمة: - قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج:40]. - النصر على الأعداء لن يتحقق إلا براية يستظل فيها المقاتلون براية التوحيد، ولن يكون إلا بالأخذ بالأسباب، والرجوع إلى الله، وتقوية الصلة به سبحانه، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } [محمد:8،7] وبهذا تقوى الأمة، وترهب عدوّها، وإذا انغمست الأمة في عصيانها وغفلتها وبعدها عن خالقها، فالأقصى عنها يقصى. - علينا إصلاح أنفسنا من الداخل بالتسلح بسلاح العقيدة قولاً وعملاً وواقعاً. - لنحذر دسائس اليهود في تدمير المسلمين. - واجب علينا الحفاظ على شبابنا وصونهم من المغريات والمحرمات، والاهتمام بنسائنا، وشغلهنّ بما ينفعهن في دينهن، وعدم تعريضهن للفتن، ومنعهن من التبرج والسفور والاختلاط. - وتحصين الجميع بالعلوم الشرعية. - فاتقوا الله وخذوا بأسباب النصر وأصلحوا شبابكم ونساءكم، وأصلحوا بيوتكم، وابتعدوا عن مشابهة أعدائكم، واعتزوا بدينكم تنتصروا على عدوكم، واحذروا مكرهم وغدرهم فإنهم لا يألون جهداً في إضعاف المسلمين وإفساد دينهم وعقيدتهم،{ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } [يوسف:21]. المرجع: فظائع وفضائح اليهود-عبدالمحسن بن محمد القاسم-دار القاسم. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سفيرة الاسلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2008 جزاكى الله خيراااااااااااااااا حسبى الله ونعم الوكيل فيهم كلهم اللهم ارنا فيهم يوم كيوم عاد وثمود شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 ديسمبر, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله بكِ يا غالية ولو احببنا ان نكتب ان نطلع على فضائحهم وفظائعهم لاحتجنا الى صفحات وكتب ومجلدات اذلهم الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك