اذهبي الى المحتوى
حبيبة الإسلام

ارجمه إن حصى العراق نعال

المشاركات التي تم ترشيحها

كتب الشيخ " ابراهيم العسعس" مقالة عنوانها:

ارجمه إنَّ حصى العراق نعال

 

رداً على حادثة الحذاء الشافي الكافي وبعد قرائتها أحببت أن تقرأوها معي لأنها رااااااااااااااااائعة جداً...

نقلت لكم المقالة هنا ورابطها آخر الصفحة لمن يحب.

 

 

'ارجُمْهُ إنَّ حصى العراق نِعالُ'

15-12-2008

 

قطعاً سينتعش سوق الأحذية في العالم الإسلامي! وحتماً ـ ومن الآن وصاعداً ـ ستختلف نظرتنا للأحذية، ستكون أكثر احتراماً وتقديراً، وسندرك ـ منذ الحذاء الطائر بجانب رأس بوش ـ أن للحذاء وظائف أخرى غير انتعالها في القدم، والدعس بها على الصراصير في الزوايا الضيقة، فقد سنَّ منتظر الزيدي ـ سلمت يمينه ـ سنة حسنة جديدة لاستعمال الحذاء وهي التصويب به على رأس بوش. ومن اليوم سيصنف الحذاء في قائمة الأسلحة الممنوعة التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون.

 

بقلم إبراهيم العسعس

 

ـ بين الهزل والجد:

 

قطعاً سينتعش سوق الأحذية في العالم الإسلامي! وحتماً ـ ومن الآن وصاعداً ـ ستختلف نظرتنا للأحذية، ستكون أكثر احتراماً وتقديراً، وسندرك ـ منذ الحذاء الطائر بجانب رأس بوش ـ أن للحذاء وظائف أخرى غير انتعالها في القدم، والدعس بها على الصراصير في الزوايا الضيقة، فقد سنَّ منتظر الزيدي ـ سلمت يمينه ـ سنة حسنة جديدة لاستعمال الحذاء وهي التصويب به على رأس بوش. ومن اليوم سيصنف الحذاء في قائمة الأسلحة الممنوعة التي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون.

 

كل ما نعرفه عن الحذاء التاريخي أنه (نمره عشرة)، وهذه المعلومة صدرت عن المضروب به شخصياً، محاولاً تخفيف صدى الضربة، وتحويل المسألة إلى عابرة، ولكن العب غيرها يا شاطر، "واحد عليك واللي كان كان"، ومهما حاولت تـسخيف ضربك "بالصرمة"، فلن تنجح فقد صورت وسجلت كأول وداع من نوعه في العالم.

 

الأحذية الشهيرة في التاريخ كثيرة؛ هناك حذاء الطنبوري، وحذاء سندريللا، وحذاء خروتشوف، الذي ضرب به طاولة الأمم المتحدة، ولكن حذاء "منتظر"، سيكون أشهرها بالتأكيد:

 

فهو تذكار الوداع الذي قدم للرئيس الأمريكي تقديراً لجهوده. وهو الذي خرب القيمة التي أراد بوش أن يسجلها لنفسه وهو يودع جنوده.

 

وهو دليل على رفض الشعب العراقي للاستعمار من الطبقة المثقفة الهادئة (أو النائمة على رأيهم )، فمن المؤكد أن الصحفي الذي سمح له بمقابلة بوش، مرَّ بأكثر من (فلتر) حتى استطاع الجلوس في قاعة المؤتمرات، وقول بعضهم بأنه يمثل نفسه مردود عليهم، لأنه يمثل النبضة الحقيقية لشعب مستعمر، وهم الذين لا يمثلون إلا أنفسهم لأنهم الاستثناء وهو الأصل.

 

وهو ـ أي الحذاء ـ سلاح نافع عندما تحاصر كل الأسلحة، وتكشفها التكنولوجيا المتطورة، فيتقدم الحذاء ليشارك في المعركة، وفي التعبير عن الرفض. وهو أخيراً ـ ولمحاسن الموافقات ـ مناسب جداً، منسجمٌ جداً، لشخصية الرئيس الأمريكي بوش. كل هذه الأسباب ستجعل من حذاء الزيدي أشهر حذاء في التاريخ.

 

صرح بوش بعد أن ضرب بالحذاء مباشرة، محاولاً الظهور بعدم الاكتراث، أنَّ ما حصل طبيعي لأنَّه من علامات الديمقراطية، وأنه الذي ضربه يبحث عن الشهرة! وهذا كلام رجل مضروب بالحذاء، أو بالصرمة على رأي أحد الشعراء! فماذا تتوقعون أن يقول؟! ديمقراطية!! وقد جاء لتوقيع اتفاقية العار سراً؟

 

وقد تساءل أحد الظرفاء قائلاً: من الواضح من الطريقة التي رمى بها منتظر الزيدي الحذاء، أنه هداف، بل قد يكون قد تدرب جيداً على ذلك، فلماذا لم يصبه إذن؟! يجيب هو نفسه: قرفاً من رأس بوش! وكأن لسان حاله يقول:

 

رجل إذا ضرب الحذاء برأسه *** صرخ الحذاء لأي شيء أضرَب

 

تداعيات الحدث:

 

ـ كل صحفي يدعى لمؤتمر صحفي، فعليه أن يسلم حذاءه للجهات المختصة.

 

ـ تأسيس نوادي للتدريب على قذف الأحذية.

 

ـ إدخال الحذاء في المعركة.

 

ـ وسنسمع عن تصاميم جديدة لأحذية الصحفيين، أو طلبات من مثل: مطلوب صحفي حافي.

 

منتظر الزيدي:

 

سلمت يمينك، وما خابت رميتك، وإن لم تصب. فلقد حققت المراد، وسجلت هدفك، وشفيت وكفيت.

 

ستسمع من المرجفين (المتحضرين) أذى كثيراً، مثل: لم يكن أسلوباً حضارياً، وأنَّ الفرصة كانت متاحةً أمامك للتعبير عن رأيك، فلم لم تستغل الفرصة وتفعل؟ هكذا شوهت صورتنا على مرأى من العالم؟ ستسمع هذا وغيره فلا تلق لهم بالاً، ولا ترخ لهم سمعاً، فأي جدوى من الحوار بين المستعمِر وبين المستعمَر؟

 

سلمت يمينك، ولك خصيصاً قال الشاعر عشية أن رآك، ومن شغاف القلب قال:

 

بمنىً رغالُ وبالعراق رغالُ *** ارجمه إنَّ حصى العراق نعالُ

..... فتقبل الله المهيمنُ رجمكم .... ولك التحية حارة من أمة مقهورة من المحيط إلى المحيط، والدعاء لك بالثبات. وسلام عليك.

 

 

 

 

والله انها مقالة راااااااااااااائعة بمعنى الكلمة وأحببت أن أشرح لكم البيت المذكور في المقال:

بمنىً رغالُ وبالعراق رغالُ *** ارجمه إنَّ حصى العراق نعالُ

أما منى فهي منطقة في السعودية والكل يعرف ذلك...

أما رغال.. فهو اسم رجل... فما قصة هذا الغادر ولماذا أقام العرب قبره مكاناً للجمر؟؟

الجواب:

عندما أراد أبرهة الأشرم هدم الكعبة لم يكن يعرف مكانها فدله عليها رجل من العرب اسمه أبو رغال..

فكرهه العرب وأقاموا من قبره مكاناً للجمر.. وهو ليس نفس مكان رمي الجمرات في الحج بل مكان آخر.

وقال الشاعر أن في العراق رغال وهو بوش المجرم. ( تشبيه)

 

أما الشطر الثاني فهو رائع معناه أن رغال العراق (بوش) سنرجمه ليس بالحصى التي نرجم بها رغال منى بل بالنعال...

 

بيت رااااائع حقاً.. أليس كذلك؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم والله ان بوش قد خذل واهين

 

ولا احد يمكنه تصور فرحتنا في ذلك اليوم عندما رجم الشيطان الاكبر بحذاء البطل العراقي

 

فكل العراقيين اصبحوا يتبادلون التهاني ومسجات الموبايل وكثفوا الدعاء لكي يفك اسر البطل ولكن مع الاسف للآن لم يحدث سوى الضرب والاذية للصحفي البطل منتظر الزيدي فك الله اسره

 

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×