اذهبي الى المحتوى
التائبه 2008

مصائد الموت تنتظر جنود الاحتلال في غزة.....

المشاركات التي تم ترشيحها

مصائد الموت تنتظر جنود الاحتلال في غزة

 

 

الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في غزة يثير رعب الإسرائيليين

 

 

 

محيط - محمد رفعت: واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقاومة عنيفة في اليوم الثالث من عمليتها البرية، والعاشر من حربها المستعرة في قطاع غزة، حالت دون تمكّنها من التقدم في عمق الأحياء السكنية.

 

ورغم الخسائر الفادحة التي تكبدها جيش الاحتلال على ايدي كتائب القسام وفصائل المقاومة، يعمل العدو الصهيوني على التعتيم الكامل على حجم الخسائر التي لحقت بجيشه، حيث تم اخضاع اي بيانات تنشر في وسائل الاعلام الصهيونية عن سير المعارك وأعداد الجرحى والقتلى للرقابة العسكرية.

 

يقول الصحفي الإسرائيلي والخبير في الشؤون العسكرية آفي فاكسمان لصحيفة "معاريف" العبرية: "التعتيم الرهيب الذي تفرضه رقابة الجيش الإسرائيلي على الحقائق القادمة من غزة، سيرتد فجأة إلى نحورنا، يجب أن تحصن الجبهة الداخلية ضد الصدمات، لا أن تهيئ لنا الحكومة الصدمات بشكل منسق وغير محسوب .. هل ننتظر أن تخبرنا كاميرات مقاتلي حماس عن حرق جنودنا في داخل دباباتهم، أم ننتظر أن تبث لنا فضائية حماس رسائل جنودنا وهم يتوسلون لانقاذهم، على الحكومة أن تسمع وتعلم .. أننا لا نريد غير الحقيقة ".

 

ويضيف: " أريد أن أسأل الثلاثي الغبي والمخادع الذي يقف على راس حكومتنا: " أين ضيف الله .. أين الجعبري .. اين من يأسر جلعاد شاليط .. اين من يحفر الانفاق ، اين مخازن الصواريخ ، اين منصاتها ..اين اين .. كل شيء كنا نفكر به قبل هذه الحرب الغبية ، أصبحنا نفكر باضعافه و لا حل له في الأفق".

 

في غضون ذلك، يؤكد محللون عسكريون إسرائيليون أن المواجهات الدائرة حاليا في غزة تقع وجها لوجه بين الجنود وبين المقاتلين الفلسطينيين وانها أصعب وأكثر تعقيدا مما كنا نتوقع، مما يؤكد بأنّ الغزو البري أخفق حتى الساعة في تحقيق أهدافه المعلنة.

 

وقال روني دانيل المحلل العسكري في القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي "من الواضح تماما ان الجنود الإسرائيليين يواجهون قتالا عنيفا وصعبا أكثر مما نعتقد وان الوضع معقد للغاية" لدرجة انه لا يستطيع شرحه".

 

ثبات المقاومة

[جندي إسرائيلي مصاب]

جندي إسرائيلي مصاب

 

في الأثناء، تخوض المقاومة الفلسطينية منذ الساعات الأولى لمساء الاثنين مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال على التخوم الشرقية لمنطقة جباليا الواقعة شمال قطاع غزة، وسط توقعات بمحاولات إسرائيلية للتقدم في المنطقة

 

وتمكنت المقاومة من التصدي للعدوان في انحاء متفرقة في قطاع غزة سواء بتفجير عبوات مضادة للدروع او بتفجير دباباته وتكبيده خسائر فادحة او تمكنها من اصابة مروحية بالاضافة الى تمكنها من اختراق موجات اللاسلكي للقوات الصهيونية وسماعهم صراخ وعويل الجنود الصهاينة يبكون لمقتل زملائهم وإصابة أعداد كبيرة منهم.

 

وأشارت مصادر عسكرية وشهود عيان إلى أن معارك شرسة بالأسلحة الثقيلة دارت رحاها شرقي مدينة غزة بين المقاتلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية البرية التي تتقدم ببطء على خمسة محاور، اثنان شمال القطاع ومثلهما في الشرق وواحد في مدينة رفح الجنوبية.

 

وتركزت المواجهات في منطقتي الشجاعية وحي الزيتون شرقي المدينة، اللتين تعرضتا لقصف مدفعي وغارات جوية مكثفة، في ما بدا محاولة من الاحتلال لإنقاذ جنوده من كمين نصبه المقاومون.

 

وتغير مجرى الأخبار ونوع الصور عندما جرى الالتحام البري الأول في غزة مساء امس بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال، حيث سقط أربعة قتلى من جنود الاحتلال وجرح نحو ثلاثين آخرين، حيث تم استدراجهم إلى مكمن نصبته المقاومة في شرقي المدينة الفلسطينية التي تعرضت لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف ومتواصل منذ بدء المحرقة هو الأشد ضراوة ووحشية قبل عشرة أيام.

[جنود الاحتلال يشيعون زميلا لهم قتل في غزة]

جنود الاحتلال يشيعون زميلا لهم قتل في غزة

 

وبدا للجميع أن كثافة النيران الإسرائيلية مساء أمس كانت رداً على إحساس قوات الغزو بالمفاجأة إزاء ثبات المقاومة أمام الضغط العسكري الهائل، وقدرتها على الخروج من الأرض المحروقة إلى خوض معركة برية مؤثرة، والى مواصلة إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، حتى من داخل المناطق التي تقع تحت مرمى نيران الجنود الإسرائيليين.

 

ورغم التحليق المكثّف للطائرات الحربية التي شنت سلسلة غارات، واصل رجال المقاومة استهداف مواقع استراتيجية إسرائيلية، بصواريخ جراد روسية الصنع، فضلاً عن إطلاق فصائل المقاومة عشرات الصواريخ المحلية الصنع.

 

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أعلنت في وقت سابق أن لديها آلاف المقاتلين المستعدين لخوض المعركة ضد إسرائيل في غزة.

 

وخاطب المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة جنود الاحتلال، في كلمة متلفزة، قائلاً "لقد أعددنا لكم الآلاف من المقاتلين الأشداء ينتظرون في كل شارع وزقاق لحظة اللقاء بكم... وسيقابلونكم بالنار والحديد".

 

وأضاف أنّ "هزيمتكم في قطاع غزة تقترب ساعة بعد ساعة وكلما ازداد العدوان فستزداد خسائركم".

[احد عناصر القسام]

احد عناصر القسام

 

وتوعد أبو عبيدة بأسر مزيد من جنود الاحتلال وضمّهم إلى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الأسير في غزة منذ 25 يونيو/ حزيران 2006، وقال "زميلكم جلعاد مشتاق إليكم ووعدناه بالإتيان له بعدد من رفاقه المخلصين، وما اعتدنا مخالفة وعودنا".

 

ويقول أحد مقاتلي القسام: " لم أشعر بحقيقة معنى الآية الكريمة الموجودة في سورة الأنفال ( إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين )، كما شعرت بها وأنا في خندقي أنتظر بشغف ملاقاة وحدات النخبة في جيش الاحتلال الجبان والمهزوم ، وإني أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد لو علموا كيف تحلق أرواحنا لقتالهم لغاصت أقدامهم ارتعادا وخوفا من بأسنا ..

 

من جانبه، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله امس أن المشترك بين مقاومتي لبنان وفلسطين هو الايمان، آخذا على من وصفوا المقاومة في حرب 2006 بأنها مغامرة قولهم اليوم انه لا يمكن قياس قدرة المقاومة في غزة بامكانات حزب الله ، وهم الذين كانوا يقولون سابقا انه لا يمكن قياس قدرات حزب الله بامكانات الجيوش العربية التي هزمها الجيش الاسرائيلي.

 

وشدد نصر الله في خطاب الليلة العاشورائية الثامنة أمام المحتشدين في مجمع سيد الشهداء في الرويس في الضاحية الجنوبية على أهمية التحركات الجارية في كل أنحاء العالم لنصرة الشعب الفلسطيني، داعيا الى عدم الاستهانة بالدعاء لمجاهدي المقاومة الفلسطينية وأهل غزة ولكل من يقف معهم.

[رعب الاسرائيليين من صواريخ المقاومة]

رعب الاسرائيليين من صواريخ المقاومة

 

 

وقال نصر الله "هذا الثبات، هذا الصمود البطولي الذي نشاهده الآن. الصواريخ تطلق وبنفس الأعداد بدون تراجع، حتى الآن المقاومة البرية شديدة وقوية والإنجاز الوحيد للإسرائيلي هو ما فعله أيضا في حرب تموز عبر قتل النساء والأطفال، وهذا لا يحتاج إلى جيش قوي.

 

أضاف "هذا الثبات حتى اليوم هو معجزة وأسطورة وحجة إلهية، وانه يمكن في المساحة الضيقة وبالامكانات المتواضعة وبالإيمان الكبير أن يصمد هذا الإنســان وان يقاوم وان يصنع النصر في نهاية المطاف".

 

فشل العدوان

 

في غضون ذلك، وفي مؤشر على فشل العدوان في تحقيق أهدافه المعلنة، أعلنت فصائل المقاومة أنها أمطرت المستوطنات والمدن الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، اعترف الاحتلال بسقوط 24 منها على المستوطنات القريبة من غزة ومدينتي أسدود وبئر السبع.

[اثار صواريخ المقاومة على المدن الإسرائيلية]

اثار صواريخ المقاومة على المدن الإسرائيلية

 

في موازاة التهليل الإعلامي بإنجازات آلة القتل الإسرائيلية، دعا عدد من الكتاب الإسرائيليين إلى التريث قبل الإعلان عن انكسار حماس أو تأبينها، معتبرين أن الحركة لم تتكبد خسائر استراتيجية وأن هدف الحملة البرية لم يتحقق بعد، وأنه حان الآوان كي يستفيق الإسرائيليون من وهم أزلية الاحتلال ووهم الانتصارات

 

وقالوا "كلما مر الوقت ازدادت ثقة حماس بنفسها. فمعرفة حماس للأرض، والاستعدادات الدقيقة، يمكن أن يكون لها وزن مضاد خطير. كل جريح، كل قتيل وجندي مخطوف، إذا وقع سيشعل دافعية رجال المنظمة من إكبرهم إلى أصغرهم. تردد البداية سيحل محله أخذ المبادرة التي من شأنها أن تكون فتاكة".

 

اضافوا: "ما دام شعب إسرائيل يتوقع من الفلسطينيين أن يرفعوا الأعلام البيضاء، فإن اعلاماً سوداء سترفرف من فوق رأسه".

[رعب الاسرائيليين من صواريخ المقاومة]

رعب الاسرائيليين من صواريخ المقاومة

 

وقال رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق، أبراهام بورج لصحيفة "هآرتس" العبرية: " إنه "فضلاً عن أكوام الجثث في الجانبين والحزن والثكل في الشعبين، ووراء هتافات الزعامة الإسرائيلية، بات يمكن أن نشعر بالمرارة. منذ حرب الأيام الستة ونحن لم نعد ننتصر. نجحنا في أن ننجو من مصيبة 1973، تورطنا ولكننا نجونا في عام 1982، والأمثلة الأخرى لا تنقص. لماذا يحصل هذا؟ لماذا تنتهي حروبنا بسجل دائم من الغموض؟ أعتقد أنه لم يعد ممكناً الانتصار في الحروب".

 

من جهته، تحدث مردخاي غيلات في صحيفة "إسرائيل اليوم" عن معضلة إسرائيل في قطاع غزة، فأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحذر الدخول إلى "مصيدة الموت في مخيمات اللاجئين حيث تختبئ القيادات. فالجيش يقاتل حماس في الضواحي وفي الأماكن الآمنة والمريحة، مستذكراً أغنية من أيام رئيس الوزراء السابق أرييل شارون في حرب لبنان الأولى: خذنا بالطائرة وأعدنا بتابوت. فظِلّ توابيت حرب لبنان الأولى والثانية يرفرف فوق الرصاص المصهور من اليوم الأول، ومعضلة وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني صعبة. فهم حذرون، وخائفون، وخوفهم مفهوم".

 

جرائم حرب

 

في هذه الأثناء، واصلت آلة الإرهاب الصهيونية ارتكاب المجازر في قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي على مرأى ومسمع من العالم وكثفت من عدوانها الجوي والبري والبحري والذي طال كل مناحي الحياة في القطاع.

[ازدياد اعداد الشهداء في غزة]

ازدياد اعداد الشهداء في غزة

 

 

وذكرت آخر إحصائية صادرة عن مصادر طبية في قطاع غزة أن حصيلة العدوان الدموي ارتفعت إلى أكثر من 570 شهيدا، بالاضافة إلى أكثر من 2700 جريح.

 

وواصلت قوات الاحتلال هجماتها البرية على قطاع غزة، في وقت استهدف فيه الطيران الحربي الإسرائيلي الليلة الماضية مجمع السرايا الأمني بغزة -الغارقة في الظلام- في قصف هو الأعنف منذ بداية العمليات العسكرية قبل عشرة أيام.

 

وبالتزامن مع هذا القصف شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية غارات متتالية على مخيم البريج شمالي قطاع غزة دمرت فيه عشرة منازل، مما أسفر عن سقوط عشرة شهداء و16 جريحا.

 

أعقب ذلك قصف استهدف فجر اليوم، الثلاثاء، خمسة منازل في دير البلح وسط قطاع غزة مما أسفر عن سقوط خمسة شهداء وعدد من الجرحى، كما استشهد أربعة فلسطينيين في قصف استهدف سيارة إسعاف، مما رفع عدد الشهداء حتى فجر الثلاثاء إلى نحو 560 والجرحى إلى أكثر من 2700.

 

وتشهد المناطق الجنوبية من القطاع في خان يونس ورفح قصفا إسرائيليا مكثفا منذ مساء أم

[شهداء قطاع غزة]

شهداء قطاع غزة

س، فيما يبدو أنه مقدمة لتحركات برية في المنطقة.

 

وأدى توسيع قوات الاحتلال قصفها للمدنيين إلى استشهاد عائلات بأكملها، وبلغ عدد شهداء أمس فقط 47 بينهم 17 طفلا وسبع نساء.

 

وأسفر قصف بيت كان يؤوي مجلس عزاء في بيت حانون عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 40 آخرين، في حين أسفر قصف سابق لبيت في مخيم الشاطئ عن استشهاد عائلة بأكملها مكونة من أب وأم وخمسة أطفال.

 

وعلم أن مصدر القصف زورق، وقد تم انتشال جثث ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض في حي الزيتون بينما استشهد طفلان آخران متأثريْن بجروحهما، وسقطت رضيعة فلسطينية شهيدة في قصف مدفعي بمحيط مطار غزة الدولي.

 

إقرأ أيضا

 

الجحيم بانتظار إسرائيل .. مفاجآت حماس للحرب البرية

 

الاحتلال يرد على المقاومة باستباحة دماء الأطفال والنساء

 

الأرض تقاتل دائما مع أهلها.. بقلم عامر عبد المنعم

 

صواريخ المقاومة تدخل مليوني إسرائيلي في جحيمها

 

القسام تعلن اسر جنديين..معارك ضارية بين المقاومة والاحتلال

 

مجازر غزة تواصل اشعال بركان الغضب في مصر

 

 

 

دير ياسين ، بحر البقر ، قانا ، غزة .. وجه إسرائيل القذر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلام مؤثر ..

الله افرحنا بدخول النصر العاجل لأحبتنا في كل مكان ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم ثبت أقدام إخواننا المجاهدين

وأنزل السكينة على قلوبهم

وسدد رميتهم

وانصرهم على الكفرة الظالمين

 

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×